دفقــة شــريان
للشاعر هلال الفارع
بعضُ الذي أقولُهُ،
يَنِزُّ مِنْ وَرِيدي
وبعضُهُ،
يَثُورُ كالبُركانِ
تحتَ وَطَْأةِ الحديدِ .
وبعضُهُ،
يَفِرُّ نحوَ الشَّمسِ
مِنْ بُرُودَةِ الجليدِ .
وبعضُهُ،
يَدورُ حَوْلَ الأرضِ
باحثاً لَهُ عن مَنْفَذٍ ،
لِيَتَّقي مَخَافِرَ الحُدودِ .
لكنَّهمْ..
سَيَحْرِقُونَ كُلَّ ما أقولُهُ،
لأنني لم أبدأ الكلامَ
بالدُّعاءِ والنَّشيدِ
لسيِّدي ،
لكي يُطيلَ ربُّنا
في عُمْرِهِ المَديــــــــــدِ .
وقدْ يُصَادِرونَهُ ،
لأنَّ مَنْ سينشُرُ الأنباءَ،
قدْ لا يفهَمُ الإعجازَ في القصيدِ .
فليسَ إلا شاعرًا
مَنْ يَعرِفُ التَّمييزَ
بينَ دَفْقَةِ الشِّريانِ،
أو تَدَفُّقِ الصَّديدِ !!
هلال الفارع
المفضلات