لا تروج لمثل هذه الرسائل كأوامر إجبارية وتفترض معها الحسنات والسيئات وانما كقصة عادية
إقرأ التعليق أولا:

تعليق على قصة

أين الآية التي أبلغها؟
هذه قصة إسرائيلية ، صحيح أنها عظة وعبرة تدل على كرم الله سبحانه وفضله وقد تكون حصلت وقد لا تكون حصلت بحد ذاتها
لكن أين الآية التي أبلغها؟
أرسل أحدهم قصة أثرت فيه كثيراً حتى إنه قال : من لم يبلغ هذه الرسالة لكل من يعرفه فهو خصيمه يوم القيامة ، فحذفته من قائمة بريدي لأنني لا أتقبل في قائمة بريدي من يفرض نفسه عليّ بطريقة فجة .
اقتراح
ما رأيكم أن نترك بعض التعبيرات من أمثال : إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر : انشر هذه الرسالة
من أحب أن ينال حسنات كذا وكذا فلينشر هذه الرسالة
من ينشر هذه الرسالة فقد نال كذا وكذا من الحسنات : وكأنه ملَك من السماء يقسّم الحسنات بأمر الله بين الناس
تذكروا أرباح شركات البريد الألكتروني من ترويج هكذا رسائل .وأخيراً لكم اعتذاري وحبي














جاءت إمراه إلى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله ....أ ربك...!!! ظالم أم عادل؟؟؟؟؟؟ـ

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ

رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.


يقول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))
وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة