Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
" مذكرات حاج إلى عرفات الله " الغزاوي . - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: " مذكرات حاج إلى عرفات الله " الغزاوي .

  1. #21
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,626
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد: " مذكرات حاج إلى عرفات الله " الغزاوي .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الفاضل: عز الدين بن محمد الغزاوي

    كتابة مذكرات الحج مهمة جدا...وقد دأب عليها العلماء والرحالة السابقون من أمتنا، فهي لون من ألوان التاريخ الثقافي بعيون ليست محلية.

    وإثراء لموضوعكم الطيب، أهديكم قصيدتي "الوقوع في هوى الكعبة" في هذا الرابط:


    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=51957


  2. #22
    مـشـرف سابق (رحمه الله) الصورة الرمزية عز الدين بن محمد الغزاوي
    تاريخ التسجيل
    13/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: " مذكرات حاج إلى عرفات الله " الغزاوي .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي جمال الأحمر
    حياك الله و بارك فيك
    و أخيرا ، وجدت من التفت إلى مذكراتي التفاتة كريمة
    إن لقصيدتك " الوقوع في هوى الكعبة " وقعا طيبا ، في نفوس الذين حجوا إلى تلك البقاع الطاهرة
    شكرا لمرورك ، أتمنى أن تتابع باقي الحلقات
    صادق مودتي / عز الدين الغزاوي


  3. #23
    مـشـرف سابق (رحمه الله) الصورة الرمزية عز الدين بن محمد الغزاوي
    تاريخ التسجيل
    13/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: " مذكرات حاج إلى عرفات الله " الغزاوي .


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    * الموضوع : " مذكرات حاج إلى عرفات إلى الله / في ضيافة النبي صلى الله عليه و سلم "
    للفقير إلى الله : عز الدين بن محمد الغزاوي
    خلال موسم الحج لسنة 1416 هجرية

    * الفصل الخامس : في رحاب الحرم النبوي الشريف
    استمرت إقامتنا بمكة المكرمة ، و نلنا بها أسمى الغايات ، و بلغنا بها أعلى المقامات
    نلنا شرف الإقامة رفقة و مسكنا ، و عرفنا الله فيها بإخوة في الله لم تلدهم لنا أمهاتنا
    مرت الأيام سراعا و تباعا ، و اقترب الموعد الذي حددته لنا الوكالة للرحيل إلى المدينة المنورة

    1- الاستعداد للذهاب إلى مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم

    حزمنا أمتعتنا و كنا على أهبة السفر ، بعد أن اتفقنا مع صاحب سيارة أجرة أن يأخذنا إلى المدينة المنورة
    حدث أن التحق بنا فردين آخرين من المغرب حتى يكتمل النصاب ، أي ثمانية أفراد
    أما الموعد فقد حددناه بعد صلاة المعرب مباشرة ، فطلبنا من كل الأفراد أن يكونوا في الموعد
    لقد حز في قلوبنا مغادرة مكة ، لكننا فرحنا حيث سنعانق رحاب الحرم النبوي الشريف
    علمنا بأن السفر سيكون طويلا ، نظرا للمسافة التي تبعد بها المدينة عن مكة
    و على هذا الأساس ، فقد أخذنا كل الاحتياطات و الترتيبات اللازمة لذلك

    2- طواف الوداع ... و بالوالدين ، إحسانا
    كان حري بنا أن نقوم بطواف الوداع ، قبل مغادرة مكة
    و كنت الأخير في مجموعتي ، فلم أتمم الطواف إلا قبيل صلاة المغرب
    و خلال قيامي بالطواف ، لفت نظري شاب يحمل والدته على ظهره ليتم بها طواف الوداع
    كان المشهد مؤثرا حقا ، لأن قول ربنا سبحانه :
    " و بالوالدين إحسانا " صدق الله العظيم
    لا يمكن الوفاء به مهما قدم الأبناء من تضحيات في سبيل والديهم
    إن هذا الشاب البار بوالدته ، قد قارب بعض الشيء هذه الآيات
    فهو حامل لوالدته على ظهره ، و يطوف بها بابتسامة عريضة و رضى لا يعلمه إلا الله
    لقد أثر هذا الموقف في العديد من الحجاج الطائفين ، فوقفوا يباركون هذا العمل المبرور
    أما أنا ، فقد سالت الدموع من عيني و دعوت لهذا الشاب بالتوفيق و السداد
    لقد وفقه الله فعلا ، و ها هو ينال رضى والدته العجوز حيث مكنها من إتمام المناسك
    فهنيئا له بهذا الكسب المبارك ، و متعه الله برضى والدته في الدنيا و أعطاه الجنة
    بعد الانتهاء من الطواف ، صليت ركعتين شكرا لله ثم أديت صلاة المغرب مع جماعة المؤمنين بالحرم المكي
    و قد كانت هي الصلاة الأخيرة لنا بمكة ، قبل الانتقال إلى المدينة
    و قبل المغادرة ، ملأت وعاءين من ماء زمزم ، و ذلك من نقطة قريبة من الحرم المكي
    و مما سهل عملي الأخير هذا ، مرافقة الأخ السعودي لي و الذي آثر على ملازمتي حتى لحظة السفر
    التحقت برفاقي الذين كانوا قد أتموا استعداداتهم ، فوضعوا أغراضهم في سيارة الأجرة
    و دعنا صاحب الدار و الأخ التونسي ، ثم ركبنا السيارة متوجهين في حفظ الله و رعايته إلى المدينة

    3- وداع مكة ... و التوجه إلى مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم

    ودعنا مكة المكرمة ، و قد كان الأذان ينادي لصلاة العشاء
    انطلقت السيارة تحملنا نحو حمى الحرم النبوي الشريف ، و قد امتلأت جوارحنا شوقا إليه
    و نحن في طريقنا ، من مكة إلى المدينة كان حري بنا أن نتذكر المواقف التي عاناها سيدنا محمد صلى الله
    عليه و سلم و هو يهاجر من مكة إلى المدينة
    نعم ، لقد هاجر صلى الله عليه و سلم بعد أن آذاه كفار قريش و أنزلوا به و بأصحابه أذى كثيرا
    انطلق صلى الله عليه و سلم ، لبناء الدولة الحديثة و إرساء معالم الحضارة الإسلامية كما أرادها الله سبحانه و تعالى
    و هناك بالمدينة المنورة ، كانت انطلاقة الفتوحات الإسلامية يزكيها الله عز و جل و يباركها سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم هو و صحابته الكرام
    في طريقنا إلى المدينة المنورة ، توقفنا في محطة للاستراحة أخذنا فيها قسطا من الراحة و أكلنا شيئا من الطعام
    و قد كانت المدينة تبعد عن مكة بحوالي 180 كلم أي بعد مسيرة دامت زهاء ساعتين من الزمن
    و نحن على مشارف المدينة المنورة ، بدأت أنوارها تشع من بعيد فابتهجت أحاسيسنا ، و تهللت ملامحنا
    قبل الدخول إلى المدينة المنورة ، كانت المراقبة في مركز مراقبة الحجاج من أجل إحصاءهم و مراقبة خروجهم من مكة
    دخلنا المدينة المنورة ، و قد كان الوقت فجرا فأدينا صلاتي الصبح و الفجر في مسجد الوكالة التي ننتسب
    إليها
    بعد ذلك أخذنا السائق إلى قرب الحرم النبوي الشريف ، حيث تتواجد الفنادق و دور الضيافة
    نزلنا بفندق متوسط يسمى " دار الإيمان " ، فأخذنا غرفتين غرفة للنساء و غرفة للرجال مع توفر حمام و مطبخ لكل غرفة
    وضعنا أمتعتنا في الغرفة ، و جلسنا لاسترداد أنفاسنا استعدادا لمعانقة الحرم النبوي الشريف الذي طالما تحرقنا لمعانفته
    اتفقنا على الذهاب إلى الحرم النبوي لأداء صلاة الظهر و زيارة قبر النبي صلى الله عليه و سلم

    4- في رحاب الحرم النبوي الشريف

    كان الوقت ظهرا و نحن نأم الحرم النبوي الشريف
    و ما إن رفع الأذان لصلاة الظهر ، حتى كنا قد أخذنا أماكننا بين صفوف الحجاج المصلين
    كانت مشاعرنا تهتز فرحا و طربا أن هيأ الله لنا هذه الزيارة المباركة
    أقيمت الصلاة بنفس الطابع المدني الذي أذن به ، و هذا من المميزات للمدينة المنورة كرمها الله
    و قد سالت دموعي فرحا و أنا في صلاة الظهر ، حتى اندهش أحد المصلين بجواري ، لكنني طمأنته بأن
    هذا حال الحب و الهوى في حق رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
    بعد انتهاء الصلاة توجهنا في حشود نحو القبة الخضراء ،حيث قبر النبي صلى الله عليه و سلم و صاحبيه
    و قد عمل المنظمون للزيارة على عدم التوقف أو لمس شباك القبر الشريف ، لما في ذلك من بدعة
    و ما إن وقفنا أمام القبر الشريف ، حتى ارتفعت أصوات الزائرين بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم
    كل زائر يردد صلاة خاصة ، لكن الكل في حب خير البرية هائم و متيم فهنيئا لهم بنيل المنى
    أنهينا الزيارة و التي كانت شافية كافية ، بها تصفى القلوب و تتشوق الأرواح لمعانقته و هو خير الأنام
    إن بزيارته و الصلاة عليه تنحل العقد ، و تنفرج الكرب ، و تقضى به الحوائج ، و تنال به الرغائب و حسن
    الخواتم و يستسقى الغمام بوجهه الكريم
    فاللهم صل على سيدنا محمد و على آله و صحبه و كل من سار على نهجه و صرطه المستقيم
    اللهم شفعه فينا غدا يوم القيامة ، و أدخلنا الجنة مع صحابته الكرام آمـــيـــن


    * لقد قاربت رحلتي من النهاية ، و قد تابعت مذكراتي بحضور مكثف بالجسد و الروح
    * دعواتي الصادقة لكل أعضاء واتا بأن يحقق لهم حجة مقبولة إن شاء الله

    * صادق مودتي / عز الدين الغزاوي
    * تابعوني في الحلقة الأخيرة ، تشكراتي على المتابعة و المرور بهذا المتصفح

    التعديل الأخير تم بواسطة عز الدين بن محمد الغزاوي ; 02/12/2009 الساعة 12:01 AM

  4. #24
    مـشـرف سابق (رحمه الله) الصورة الرمزية عز الدين بن محمد الغزاوي
    تاريخ التسجيل
    13/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: " مذكرات حاج إلى عرفات الله " الغزاوي .


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    * الموضوع : مذكرات حاج إلى عرفات الله / الحلقة الأخيرة
    للفقير إلى الله ، عز الدين بن محمد الغزاوي
    خلال موسم الحج لسنة 1416 هجرية

    * الفصل السادس و الأخير : انتهاء إقامتنا بالديار السعودية
    1- الاستعداد للرحيل
    بدأ العد التنازلي، و لم يبق من مدة إقامتنا إلا ثلاثة ليالي خصصناها لاقتناء بعض الهدايا و الذكريات لأهلنا بالمغرب
    تحدد يوم رحيلنا ، و كان لابد لنا أن نتم الإجراءات الأخيرة بالوكالة التي لا زالت تحتفظ بجوازات سفرنا
    و من الصعوبات التي صادفتنا ، هي رفض إعطاء الترخيص لصاحب سيارة الأجرة الذي سيقلنا من مكة إلى مطار جدة
    لكننا و بعد جهد جهيد ، وافق مدير الوكالة على إعطاء الترخيص و قد ساعدنا في ذلك أن السائق كان من وزارة الداخلية
    جهزنا أمتعتنا و أدينا ما بذمتنا لصاحب النزل ، لنكون على استعداد للرحيل

    2- في الطريق إلى مطار جدة الدولي
    بعد توديعنا للحرم النبوي الشريف ، و أداء صلاة المغرب في رحابه ،كان لزاما علينا أن نسلم على النبي الكريم صلى الله عليه و سلم و أصحابه و زوجاته ، أمهات المؤمنين دون أن ننسى شربنا لماء زمزم المتوفر هناك
    ثم التحقنا بالسيارة التي ستقلنا في حفظ الله و رعايته إلى مطار جدة الدولي حيث منه تنطلق كل الرحلات الجوية التي تقل الحجاج إلى بلدانهم
    أخبرنا صاحب السيارة بأن موعد إقلاع الطائرة سيكون صباح يوم الجمعة ، و بالتالي كان علينا أن نصل ليلة الخميس
    انطلقت السيارة في حدود الساعة العاشرة ليلا ، و كانت وجهتها مطار الملك خالد الدولي
    و في طريقنا إلى المطار ، وقفنا بمركز المراقبة و الذي لم يأخذ منا وقتا طويلا حيث تمت مراقبة خروجنا من الديار المقدسة
    و قبيل أذان الفجر، و صلنا إلى المطار و دخلنا إلى بهوه الواسع و الذي كان مكتظا عن آخره بالحجاج من كل الأقطار
    أخذنا أمتعتنا من السيارة ، و أدينا للسائق أجره شاكرين إياه على ما بذله معنا من مجهودات قيمة
    ملاحظة صغيرة ، كنت أنا الوحيد الذي فاق وزن متاعه الحد الأعلى و لم يقدم لي رفاقي أية مساعدة
    عمليا كان علي أن أؤدي الفائض ، لكن المسؤول عن الإركاب كان كريما فتجاوز عن الفائض
    تمت عملية تسجيل الأمتعة بدون أدنى مشكل ، لكن التعليمات كانت صارمة بعدم حمل أوعية ماء زمزم داخل الطائرة خوفا من أي مشكل عارض
    و قد صادف أن كان رفاقنا من الحجاج التونسيون ، و بالتالي فإن الطائرة ستتوقف في تونس قبل أن تصل إلى المغرب
    قبل صعودنا إلى الطائرة ، أخذنا متسعا من الوقت لتغيير ملابسنا و الاتصال بذوينا لاطلاعهم عن موعد وصولنا
    امتطينا الطائرة على الساعة العاشرة و خمسون دقيقة ، لنتوجه أولا إلى مطار قرطاج الدولي بتونس
    فور وصولنا إلى هناك ، نزل الحجاج التونسيون المرافقون لنا و بعد توقف بلغ أربعون دقيقة ، استأنفت الطائرة طريقها
    و قد كان وصولنا إلى مطار الدار البيضاء الدولي في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر من يوم الجمعة

    3- نهاية الرحلة و العودة إلى أرض الوطن
    كانت الرحلة ممتعة ، خاصة على متن طائرة فخمة من أسطول الخطوط الملكية السعودية
    فمنذ امتطائنا للطائرة و طاقمها ما فتئ يحيطنا بالرعاية و الحفاوة
    توقفت الطائرة ليعلن القائد وصولنا في حفظ الله و رعايته ، ففرح الحجاج و غمرت أعينهم دموع الفرح بالرجوع إلى الوطن
    و كنت أول من اختنقت الدموع في مقلتي ، و أنا أشكر الله جهرا على هذا العطاء و سلامتنا في الرجوع
    ها هم يعودون و قد غفر الإله ذنوبهم ، و عادوا كما ولدتهم أمهاتهم خالين من الذنوب و المعاصي
    لقد من الله عليهم بأداء مناسك العمرة و الحج في أحسن الظروف ، و عادوا إلى ذويهم سالمين غانمين فبشرى لهم
    بعد إجراءات مراقبة رجال الأمن ، خرجنا إلى بهو الأمتعة و منه كنا نلمح جموع المستقبلين للحجاج و هم ينتظرون على أحر من الجمر
    و من بين هذا الجمهور الغفير ، لمحت بعض أفراد عائلتي الذين تجشموا الصعاب لاستقبالي بالمطار
    و هناك لمحت وجه والدتي و هي تكاد تطير فرحا للقائي ، و من وراء الزجاج قبلت يدها و كأنني ألثمها حقا
    بعد تسلمنا للأمتعة و وضعها في عربات الجر الصغيرة ، خرجنا إلى البهو لنعانق الأهل و الأصدقاء الذين حجوا لملاقاة الحجاج
    و قد كان في انتظاري أخوي و أخواتي و والدتي و صهري يرافقهم أبنائي الأربعة ، أما زوجتي فبقيت بالمنزل
    سارت بنا السيارة تقطع العشرون كلم من المطار إلى مدينة الدار البيضاء ، و لم نشعر بالطريق للأحاديث المطولة
    و أخيرا وصلنا إلى المنزل لأجد زوجتي بانتظاري و في يدها الثمر و الحليب ، على عادة المغاربة في استقبال الأحباب
    و في هذه الليلة المباركة ، حظيت بالاجتماع بأبنائي و عائلتي بعد رحلة الحج هذه التي استمرت أكثر من شهر
    لا أخفيكم بأنني كنت متعبا من جراء السفر ، كما أن آثار نزلة البرد كانت لا تزال ترافقني و هذه ما يعبر عنها ب "ضريبة الحج"

    4- استنتاجات للذكرى و الاعتبار
    * إشارات القبول من الله : و قد أحسسنا بها لما لاقيناه من تيسير في كل المراحل
    * إن الحج موسم المنافع : و ذلك تصديقا لقوله عز و جل " ليشهدوا منافع لهم " صدق الله العظيم
    * إن الحج موقع و ميقات : فلابد من الموسم ، و لابد من المواقع و أهمها عرفات
    * إن الحج سلوك و أخلاق : شعاره الصبر ثم الصبر ثم الصبر
    * إن الحج فيض من المواهب الربانية : و هذه لا ينالها إلا ذو قلب سليم
    * إن الحج استمرار في التوبة و الرجوع إلى الله : فلا يليق للحاج بعد أداه للمناسك أن يعود للمعاصي
    * إن الحج ميدان للمكرمات : " و بالوالدين إحسانا " من فتح الله له البر بوالديه في الحج فقد أكرمه
    * إن الحج ميدان الابتلاء و الامتحان : فقد يتعرض الحاج لمواقف قد تأذيه و لكن الله يسلم
    * إن الحج فضل من الله : قل فبفضل من الله يفرحوا ، حيث يتم الله على عباده نعمه و أفضاله

    * هذه مذكراتي و أنا بالديار المقدسة ، و قد آليت على كتابتها يوما بيوم و أنا هناك
    * ثم إن الهدف من تدوينها لتبقى ذكرى و عبرة لكل من نوى الحج ، فقد يجد فيها ما يعينه و يساعده
    * أدعو الله أن يتقبل مني هذا العمل ، بفيض من الرحمة و الرضوان و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

    * صادق دعواتي بأن يوفق القارئ لأداء مناسك الحج ، آمـــيـــن / عز الدين الغزاوي




    التعديل الأخير تم بواسطة عز الدين بن محمد الغزاوي ; 05/12/2009 الساعة 07:59 PM

  5. #25
    عـضــو الصورة الرمزية نسرين حمدان
    تاريخ التسجيل
    16/11/2008
    المشاركات
    1,235
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: " مذكرات حاج إلى عرفات الله " الغزاوي .

    أستاذي القدير المناضل الحاج


    عز الدين بن محمد الغزاوي

    حمداً لله على سلامة الوصول حج مبرور وسعي مشكور

    كنت أتابعك يوماً بيوم وانتظر لحظة عودتك بالسلامة مظفراً غانماً بالطهر والعفاف والنقاء

    بارك الله بك وبهذه المذكرات القيمة والتي تعد مرجع ممنهج لمن أراد الحج لبيت الله تعالى

    في أعواماً قادمة ... جعله الله في ميزان حسناتك

    وأثابك الله خير الثواب وأدخلك الجنة بلا حساب

    وجمعنا وإياك على حوض الرسول

    (( بتمنى ما تكون نسيت غزة والأقصى من خلاص دعواتك في صحني الحرم المكي والنبوي

    وعلى جبل عرفات وكمان ما نسيت هديتي أنا ... ))

    وهذه هديتي لك أرجو تقبلها ... احترامي وتقديري لشخصك الكريم


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    ولَئِن أُغلقَ معبرٌ هُناكَ أو هُنا فمن ذا يغلِقُ مَعبَرَ السماء ياغزَّة ؟!

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أحس كل الوجود ملكي برغم كل مافيه من حزن .. وألم .. وفراق .. ودموع ...


    و لست مجبرة أن أُفهم الأخرين من أنا فمن يمتلك مؤهلات

    العقل والقلب والروح سأكون أمامه كالكتاب المفتوح

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26
    مـشـرف سابق (رحمه الله) الصورة الرمزية عز الدين بن محمد الغزاوي
    تاريخ التسجيل
    13/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    1,039
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: " مذكرات حاج إلى عرفات الله " الغزاوي .


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أسعد الله صباحك أختي اللطيفة نسرين حمدان
    و أنا أستعرض صفحات مشاركاتي الأخيرة
    قرأت ردك الطيب عن مذكراتي في موسم الحج لسنة 1416

    فتأكدت أن هناك من يتابع و يهتم
    و يكفيني فخرا أن أختي الفلسطينية ذات القلب الطيب
    قد تابعت مذكراتي و شكرت عملي

    بالفعل أختي نسرين ، لقد دعونا لفلسطين و لا زلنا ندعو و لن تكل ألسنتنا بالدعاء
    فأنتم في قلوبنا ، و قضيتكم هي قضيتنا رغم بعد المسافة

    أما عن هديتك أختي الكريمة ، فلن استطيع أن أفي مهما قدمت
    لكنني أدعو الله أن يجمعك بنا قريبا هنا بالمغرب
    حتى نعبر لك و عن قرب ، عن مدى محبتنا لشخصك و كتاباتك

    دمت للعروبة اعتزازا و فخرا
    و كلل الله سعيك تحررا و نصرا
    و أعلى الله مقامك بالجنة مهرا

    * صادق مودتي / عز الدين الغزاوي


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •