Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز أم إنصاف ؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز أم إنصاف ؟

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية نصرالله مطاوع
    تاريخ التسجيل
    16/08/2009
    المشاركات
    955
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز أم إنصاف ؟

    ارى الردود على كتابات الاخوات الفضليات اكثر نسبيا من الردود على السادة
    هل هو تحيز ام انصاف
    فقط دعوة للمناقشة
    مع احترامي وحبي لكل ابناء وبنات واتا العظام


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/10/2009
    المشاركات
    101
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز ام انصاف ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرالله مطاوع مشاهدة المشاركة
    ارى الردود على كتابات الاخوات الفضليات اكثر نسبيا من الردود على السادة
    هل هو تحيز ام انصاف
    فقط دعوة للمناقشة
    مع احترامي وحبي لكل ابناء وبنات واتا العظام
    السيد الكريم تحياتي اليك
    التحيز في معناة ايضا الانصاف والعكس ايضا صحيح
    تحياتي


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية العيد دوان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز ام انصاف ؟

    متى كان التحيز إنصافا؟ إن الردود على الجنس اللطيف أكثر من الردود الطرف الآخر يعكس طبيعة الذكور أمام الإناث. فلا تحيز ولا إنصاف وإنما هو انجذاب نحو الأخرى.. وهل يوجد في الدنيا رجل سوي لا يحب النساء؟


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز ام انصاف ؟

    طبعا يجب ان نربأ بانفسنا عن مثل هذه المداولات
    هناك مثلا ن شعبيان متعارضان يتعاوران المسالة :
    1
    - من في بطنه حـمـّص ينتفخ (( هذا لانصار الطرح ))
    2
    - كل بسّ يحب اللحم (( وهذا للمعارضين المعتدلين ))
    وانا بالمنتصف ........
    شكرا اخي مطاوع والله الموفق ........

    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد فتحي الحريري ; 01/11/2009 الساعة 09:31 AM

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية هدى عبد الرحمن
    تاريخ التسجيل
    04/04/2008
    المشاركات
    1,185
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز ام انصاف ؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    توطئةٌ لا مفرّ منها ولا مُناورَة من خلْفها .. وما هي عنِِ الحَقيقةِ زائغةَ قصْد ٍولا أوْفرَ فتيلاً أو أبطأ قوْلاً ..وإنّما لربطِ المَوضوعِ بمصدَره المنشور فيهِ .. فقدْ سبقَ وتناولْنا الفكرةَ تحليلاً ونقداً ونقاشاً طال في منتدى أدبي ..وقدْ كانَ رداً على تساؤلاتٍ للكاتبة آمال عواد رضوان ومنْ ثم نشِر في مجلة ركن المرأة العدد 12 ماي 2009.. الصفحة 100/ 101.. ولمّا وجدتُ الموْضوع هنا يتَناسبُ مع الفكرةِ المنشودِ طرحُها ..أتيتُ بما قُدّم عبرَ مناقشاتٍ وآراء ليكونَ للقارئِ/ة مقدّما على طَبقٍ منْ أدبٍ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حولَ التقييم الذكوريِّ للنّصوصِ النّسويّةِ
    "ثمّة ظاهرة تكادُ تكونُ كونيّةً، رافقتِ النّشرَ الإلكترونيَّ الأدبيّ، استحسنَها بعض ،ورفضها آخر، وما زالَ قسمٌ ثالثٌ لم يحسمْ موقفَه منها. إذ شهدتِ النّصوصُ الأدبيّة النّسويّة تعليقاتٍ متباينةً، تراوحتْ بينَ النّقدِ الموضوعيِّ، والمّدْح المتحيّزِ لتاءِ التأنيثِ على حسابِ الإبداع، حتى باتَ مِن السّهل إحصاءُ جملةٍ مِن التعليقاتِ الصّادرة عن (نقاد وشعراء وكتـّاب)، على نصوصٍ رديئةٍ لغويًّا ونحويًّا وبنائيًّا، بل ولم يتردّدْ بعضُهم في الإعلان صراحة،ً عن دوافعِهِ الحقيقيّةِ في كتابةِ التّعليق!
    تقولُ الناقدةُ يُمنى العيد، بأنّ الكتابةَ النّسائيةَ هي عمليّةُ تحريرٍ لقدراتِها الفكريّةِ، ومجالٌ لممارسةِ مداركِها ومشاعرِها، ولإنضاجِ رؤاها، كما أنّهُ سبيلٌ لإغناءِ وعيِها، وتعميقِ تجربتِها بالحياةِ، إنّه إمكانيّتها الوحيدة لإقامة علاقةٍ جماليّةٍ مع الواقع، تعطيها فرصةَ الاستمتاعِ بفرحِ الإبداع!
    وبناءً على هذهِ المقولةِ أطرحُ الأسئلةَ الأساسيّة:
    كيفَ ينظرُ المعلّقُ للمرأةِ ولعمرها، ومِن أيّةِ زاويةٍ، أبوَصْفِها كاتبةً أم أنثى أم شابّة أم جميلة أم ... الخ؟
    هل تظلُّ الكاتبةُ معَلَّقةً ومرهونةً على اللاّئحةِ السّوداء، إلى أن يُبيِّضَ صفحتَها أحدُ النّقّادِ الذّكور، وحينَ يرتبطُ اسمُها بلصيقِ اسمِه، يتأتّى لنصوصِها أن ترى النّور، وتحظى بشرعيّة بنوّتها لإبداعِها؟
    هل يظلُّ وضعُ المرأةِ في عينِ الرّجلِ تحتَ المجهرِ وتحتَ عدسةِ ضوئِهِ، مِن أجلِ إتمامِ البحوثِ عنها!؟
    هل التعليقاتُ والرّدودُ فعلاً تُلبّي أهمّيّةَ الحاجةِ إلى التّحاورِ الأدبيِّ بينَ الرّجلِ والمرأة، مِن أجل خلقِ التّجاورِ الفنّيِّ للإبداع، أم ...؟
    هل كلُّ الآراءِ في حقيقتِها مُناصرةً للمرأةِ، أم ببعضِها هيمنةٌ خفيّةٌ للذّكورةِ؟
    وأخيرًا، هل يطولُ أمدُ هذا الصّراعِ الثّقافيِّ الحضاريِّ، بينَ الذّكورةِ والأنوثةِ إبداعيًّا وسلوكيًّا، حتى نصل إلى الأدب الإنسانيّ؟"
    آمال عواد رضوان تطرح محاوراً لحوار جاد نتوخاه ..تعالوا نتجاذبه على ضوء ما يزخر به ملتقانا من تجرية نسائية خاصة.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ردّ هدى عبد الرحمن..
    ومنْ حيثُ وضعتِ الأسئلةُ حيرتها .. وعادت منتظرةً تذرعُ الانتظار بردّ يجيب ولا يخيب ظناً إلاّ ما سلفَ من تأويلات .. وللحديثِ هنا ذو مسافاتٍ وتبيانٍ بين قلمٍ يمدحُ ويكيلُ الثّناءَ لا على قاعدةِ النّقد استند .. ولا عن شهوةٍ أمالتْ به سنانه بتعدّ .. وبين الحالتينِ وما يتنازعُ الدّوافع من خوافي ..يبْقى النقدُ لموضوعٍ نسوي أقرب لجذبِ كاتبة الموضوعِ جسداً إلى مهاوي الغاية عبر وسيلة لا ريب.. فيها ما فيها من بواطنِ نوايا ..تظهرُ بين فينة الكلمةِ وملاحقتِها والعبارة المنمّقة وغايتها..
    وأبدأ بكلمات ربما لا تسمنُ الفكرة المطروحة على مبسطِ البحثِ ... ولا تغني القارئ والمتلقي على حدّ التواء ما يطمع به رأيا يقوم على موضوعية الرؤى ... ومع هذا تتجلى بعد تنعيم المُقدمة وتهيئةِ الوجدان للسّير خطوات تليها مساراتٍ.. تتشعّب حتى نصلََ بكم أو تصلونَ بنا معشرَ الضّاربين أكبادَ الأمثالِ بحديثِ ( رفقا بالقوارير ) ..ولا أخالهُ ينطبق بحرفنة الوسيلةِ... إلاّ على وصولية تدمغُ بأنانية التّملك أو الهيمنةِ على مجريات الكلمة ومصبّها من القلب منطلقاً إلى مكرٍ تلولب أو يكادُ.. للسّيطرة على مؤنث النصّ وبالتالي تحييد التاء عن وجهتها إليه..
    وللوقوف على ما ذهبت إليه أمثلة وأمثلة ..ولا يخفى على القارئ كيف سطعت أقلام نسوية بلا ركيزةٍ سوى تخبط معوزة الكلمةِ في مسلكِ الذّكورة ..ثم إلحاق الفوزِ بها أو إسناده ..من قبل الذّكورة ليكون الجني وفير رغبةٍ..أو التّقرب عليها بحذلقة لا تطيل للأدب ظلاً.. ولا تغضي عنه محرقةَ الحقيقةِ.. والنتيجة بتالي الأمور تبْقى عرجاءَ لا يعلمُها إلا سالكو بيانِها..
    حقيقة عايشتُها عند بعض ذكور .. ونقيضها لدى إناث لا يكاد القولُ يفقه منهنّ قصداً..وما هي إلاّ مقالة أو بعض خاطرةٍ وإذا أقلام تذكيرها جنحة على الأدب وجريمة بحق الإبداع ... تهب للتمجيد ولرفع سقفِ المديح بثناءات تغرب عنها الحقيقةُ نوحيْنِ وابنهِ ... وتطوف بها سدنة ترفدها بكثيرِ أنواط .. حتى يظنّ الشاذ عنْ هذه القاعدةِ أنه على شفا جرفٍ من التّيه.. فهل هو على يقينِ الضّلال عن الكلمةِ الدّقيقة تعبيراً .. وعن الخيالِ المشرق المغدق .. وأصيبت أم فكرهِ بلوثةِ الشّيخوخةِ قبل إحالتها على الضّمور.. أم هو بحالة لا يحمد عليها إن عارض الآراء مسبقة الغاية وأصبح المنبوذ ... وخارج سرب النّقد الموضوعي مشرداً ؟؟؟؟...
    ونقيض ما تقدم ومباينةً معهُ... نجد من الأقلامِ النّسوية ما يرفعُ لها القلمُ قبّعة التحية.. ويحني لها الأدبُ رأسَ الإبداعِ ..ومنها ما يليقُ به الثّناء وهو يقفُ على أطرافِ مديحِهِ.. لعله يحْظى بموافقةِ الحقيقةِ أو يقربُ منها رشداً.. وللقولِ تأْييداً وبرهنةً على صدقِ المذهبِ ... كثير مما تزخر به المنتديات والصحف والإذاعات ..من أسماء لها الشّكر يقصرُ عن مكانتها.. وقد شقّتْ طريقَها الأدبي بسنانٍ ذاتيّ لم يتوسّلْ ذكراً.. ولم يطمثْه من قبلُ ومن بعدُ مدحٌ إلاّ بما فيه.. فهو القلمُ المثْنى عليهِ من نفسه.. يستمدّ القربى الأدبيةَ مما حملَ في ريعانِه وشدّ أوصالِ الخيالِ إلى بعضها مكوّناً حيّزاً يتّسعُ نفسهُ ويزيدُ لو أرادَ...
    تلكَ الأقلامُ هي الأدبُ عينه.. نقاءً وطهراً وشعباً اتخذهُ لبيانِه مُبتغى الوجدانِ مجرداً عن تهمةٍ تترفّعُ عنها إنسانيته فيبوءُ بأثمِه قولٌ.. ويسقطُ آخر كلمةً كلمةً أمامَ صدقِ عبارتِه ورفعة جبينِه.. وللتّوغّل أكثر في مصغيات الحواس ..دَعونا نتجرّد عن الذّاتية ونسبرُ أغوارَ نَصّيْن بعَشواءِ الحَظّ وصلناهُما نصاً ذكورياً وآخر نسوياً مع عدمِ تفضيلِ ما قدّم على ما تأخّر.. وإنّما سبقت غريزة التّسلّط أناملي فجاءتْ على ما وردَ منْ تقْديم الذّكورة على أنوثةِ الاختيار.. وعوداً للفكرة.. والنّصّان على طاولةِ تشريحٍ أمام عيون ورؤى وبصائر منتقاةٍ لرصدِ الفكرةِ واللّغة والأخيلةِ... وما يتبعُ اللّغةَ من قوام شاعرية وعمودٍ فقري للموضوع .. وما يكْسو البدنَ الأدبيّ منْ ملحقات ليكون النصّ كاملاً.. أمامَ نتيجة البحثِ نجدُ :
    وقانونُ الاحتمال لا خبزَ له هنا وإنّما للخيالِ فقط نصيب تخْمينٍ..ومن خلالِ تقييمِ النّصين نَرى تِبيانًا بين نقدٍ موضوعيّ وذاتيّ.. أو توافُقاً... هذا لا يقدمُ حظوَةً ولا يؤخّر ...وإنّما الغايةُ المتَوخاة هي ما تؤولُ إليهِ الرّؤى.. أو تجْنحُ من فرزٍ للنّصّين على أطر نفسية من خلالِها يتوقّع الناقدُ صدق رؤيتِه بالنّصين .. حتى إذا ما لاحتْ بشائر القراءةِ كاملة لمحنا سطوراً تحمل الصّدق وأخرى هي للصدقِ موضوعاً جانحة .
    هذا بفرضية غياب الاسمِ عن النّصّ.. ولأكمل الفرضيةَ ومن خلالِ النّصّين ومع سابقِ معرفتِنا بمنْ وقعَ عليهما من قلمينِ: مؤنّث بتاءٍ ساكنة ومذكّر مطلقٍ... ووضعهما أمام نقاد ألفنا بها موضوعيةَ النّقد وحياديةَ النّظرةِ..وفق أطر هو عامل لها عالم بها ..وما أن يتعطّر أنف القلمِ بأريج النّفس ..وتحرّضُ مشاعره نحو الجذبِ العاطفي إلاّ وتميلُ الحروف لتردّ مناهلَ التّزويرِ صانعةً من أنوثةِ الحرفِ مكانةً لا يستطيعُها إلاّ هو ..فهو العارفُ الكاشفُ الواقف رأيه على تربيةِ هذا الحرفِ وتنشئتِه ورعايتِه حتى شبّ خيالاً .. أو يدّعيه .
    ومقابلَ هذا نجدُ بقليلِ نسبةٍ ما يُخالف الغريزةَ.. يُنظر للنّص مجرّداً من كاتبه/تبتِه.. محلّقاً به محدّقاً... حتى يسْتوي على يقينِه بأنه قالَ صدق ما يَحمل...
    أتراني عن المصداقيةِ ابتعدتُ.. أو تجنّيت عليها فتيلاً ؟ هو رأيي ومنْ خلال تجرِبتي معَ أدباء تخورُ الأعدادُ عن رصدِها.. لمستُ النّتيجة التي أعلنتُ ..ولمستُ سقطَ الذّكورةِ وتقديمِ نذورِ الولاءِ ونحرِ العزّة تحتَ أقدامِ قلمٍ أنثويّ.. هو للّطّهر أسْمى من إراقةِ وجهٍ وجبينٍ لقَبولِه خدماً بين يديْ بيانِه العفيفِ .. ولمست منافقة وتقرّباً وتزَلّفاً لأقلام لا تستطيعُ الوقوفَ على حبر إلاّ بسندٍ.. ومعَ هذا شقّتْ لبيانِها طريقاً عبَرتْه منْ خلالِ إحاطةِ قلمِها بمجموعةٍ من صائدي اللّذة عبْر كلمةٍ أو تلميحٍ بها .. وما هي إلاّ ...........حتى نسمعُ بالقلمِ هذا يتسيّدُ ويبح عصياً على النّقد.. تطوفُ به البصائر علّها تحظى منه بقطرة أو بعض كلمةِ ثناءٍ .
    وأعودُ أدراجَ التّجربة للفكرةِ المطروحةِ وما يرافِقها من تهويماتٍ وحقائق ... وما يسطع منها من طهرٍ بيـِّن ٍ وعفّة واضحةٍ لا مراء فيها ظاهراً ولا باطنَ نقدٍ.. أعود لفكرة الأديبةِ آنفا ..لأجدَني محملةً بحقائقَ تنوءُ بحملِها العصبة أولي النّقد .. من حيثُ موضوعيةِ النّص وذاتيةِ القلمِ وما يلوذُ بها منْ مكاسبَ للشّهوة.. أقرب ممّن يرونَ القلمَ النّسوي في مكانهِ الإنسانيّ وهم له مُجيرونَ... لا يكادونَ يبْرحون مساقطَهُ حتى يعودوا إليه مشمّرين عن النّفوس جراء صبغيات تتَملك.. وأخرى تجهضُ.. وثالثة تمجد ورابعة تسير في طريق معوجّ آخره إلى نفس أمارة بالوَسيلةِ..لتبريرِ غايتها .. غير مطمئنةٍ إلى وصولِ أقلام نسوية إلى قمّة المجدِ عن طريقٍ عبّدته حملتها وفق صراطٍ مستقيمٍ.. لا يحيد قيدَ ظنّ عن عفّةٍ ولا عن الأدبِ خلُقاً يخالفُه ناقدٌ جنّدَ الصّدقَ وعملَ به ..لإرساءِ موضوعيةِ الرّؤى وليسَ ذاتية القلمِ قاعدةً شاءهُ النّاقد الذي وضعَ لنفسه قلمًا هو حقيقٌ بالتّقدير من قبلِ قارئيهِ.
    ومن خلال لملَمةِ الفكرِ.. وتشعبها ضمنَ بوتَقةِ التّجربة أصلُ إلى نتيجةٍ هي :
    بعض الأقلامِ تستقطبُ المصفّقينَ والمُطبلينَ حتى تصلَ غايةً تسلكُها بمنعرجِ الوسيلةِ.. أو باستقامةِ باطلٍ..وأقلام أخر سلكتِ الإبداعَ فطرةً وتربيةً وثقافة حتى صنعتِ التّجربةُ الذاتيةُ لها فضاء ..هو لها ولو حاولَ تعكيرَ صفوِهِ نيزكٌ مدّعٍ .. أو ناورَ للتّشكيكِ به مريدُ مكانةٍ .. وحظه إن استرقَ السّمع أو تقرّب من فضاءِ ذاتِها شهابُ حقّ من قلمِ صدقٍ .
    وكذلكَ نرى أقلاماً ذكورية تستمرئُ التّسلّط على إنسانيةِ القلمِ النّسوي.. وتشرّع لها سدنتُها الإطاحة بعرشِ البيانِ حسداً من عندِ هويتِها ..لإشباع نهمِ التّملّكِ والتّسيّد على مقادير الكلماتِ.. ليظلّ ناتجُ الأدبِ موقعاً بذكرٍ ... والواقعُ يكذّب أو يصدّق ما ذهبتُ إليه وكلٌّ يرى بعينِ نفسهِ .
    وهنا..يستحوذُ التّمثيلُ عليّ بشواهدَ جمّة خاضتْ تجربةَ الأدبِ واستطاعتِ الوقوفَ على ذروةِ التّميّز ...غير مكترثةٍ بما يُقال عنها أو يُظنّ .. وعملت على بسطِ حبرِها آناءَ الشّعرِ وأطرافَ النّثرِ.. حتى تملكها النّقاء والطّهر ورسمتْ له لوحاتِ صدقٍ تنمّ عن سريرةٍ تُفضي إلى هويةٍ أكملتْ عدّة حروفِها نساء وذكور ليكونَ الأدبُ مجردًا عن جنسِ التكوينِ العضوي.. منطلقاً إلى مجرّات الإنسانِ ... خليفة الله في أرضه...
    وفق الله كلّ أديبةٍ استطاعتْ تكوينَ فضاءٍ يستحقهُ طهرُ قلمها ..مطمئنّة على عفافِ بيانِها غير مكترثة بشقّ كلمةٍ.. بمن ينظرُ إلى شراكِ أدبِها.. مريقاً كرامتَه تحت موطئِه.
    تحيتي
    هدى عبد الرحمن

    [poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit2/backgrounds/7.gif" border="double,4,purple" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    أنا أنْثـى حَباهـا الله قلْبـاً=أتيهُ بهِ على الدّنيـا نَقـاءا
    وفيهِ المَسجدُ الأقْصى حَبيبٌ=يزيدُ بيَ الكَرامةَ وَالإبـاءا[/poem]
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    مـشـرف الصورة الرمزية عمرو الجندي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    المشاركات
    620
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز ام انصاف ؟

    قد لا يعبر عن شيء في هذا المجتمع

    الأمر يحتاج إلى دراسة إحصائية للبناء على تلك الفرضية إن صحت
    ولا تنس أخي الكريم أن أعداد بنات حواء الكريمات أكثر
    ربما تجد في النهاية أن الأمر لا يعبر عن شيء
    خصوصا في مجتمع غالبيته من المثقفين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي تقبل حبي ومودتي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  7. #7
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/10/2009
    المشاركات
    101
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز ام انصاف ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد فتحي الحريري مشاهدة المشاركة
    طبعا يجب ان نربأ بانفسنا عن مثل هذه المداولات
    هناك مثلا ن شعبيان متعارضان يتعاوران المسالة :
    1
    - من في بطنه حـمـّص ينتفخ (( هذا لانصار الطرح ))
    2
    - كل بسّ يحب اللحم (( وهذا للمعارضين المعتدلين ))
    وانا بالمنتصف ........
    شكرا اخي مطاوع والله الموفق ........
    السيد الفاضل الحريري
    شكرا علي حكمتكم ودام نصحكم الكريم
    تحياتي


  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز ام انصاف ؟

    إذاً علينا أن نُكثر من العنصر النسائي هنا لنُحدث التوازن ، وأنا من عادتي أرد على كل موضوع جميل ومُثير ، ولكنك الآن لفت نظري ، وبإحصائية سريعة وجدت 85% من ردودي على ذكور ، إذا علي أن أُعادل النتيجة ، ولا ادري إن كنت سأستطيع ، وأخاف الاقتراب منهن إن كيدهنّ عظيم ههههه


  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية نصرالله مطاوع
    تاريخ التسجيل
    16/08/2009
    المشاركات
    955
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز ام انصاف ؟

    اشكر جميع من أدلى بدلوه في هذا الموضوع
    واوجه كلامي الى استاذنا الدكتور الحريري قائلا
    اعتزازنا بك لا ينضب ، دمت ودام قلمك يقطر ادبا وحكمة .


  10. #10
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: الردود على السيدات اكثر من السادة... تحيز ام انصاف ؟

    إلى أي حدّ يبدو هذا السؤال صائباً مع نهاية عام 2011، ومع تغيّر الوجوه عما كانت عليه قبل حوالي عامين ؟!

    أشكرك أستاذ نصر الله مطاوع.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •