آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أكراد سوريا .... قضية تحتاج إلى حل - صوت الأكراد العدد 419

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    14/10/2009
    المشاركات
    29
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي أكراد سوريا .... قضية تحتاج إلى حل - صوت الأكراد العدد 419

    أكراد سوريا قضية تحتاج إلى حل
    يصادف الخامس من تشرين أول لهذا العام , الذكرى السابعة والأربعين للإحصاء المشؤوم الذي أجرته الحكومة السورية 1962 في محافظة الحسكة، وحرمت بنتيجته يومئذ 85 ألفا من المواطنين الأكراد من حق الجنسية والانتماء إلى الوطن الذي ولدوا وعاشوا فيه هم وآباؤهم، وزاد عددهم بعد كل هذه السنين عن ربع مليون مجرد من الجنسية.هذا العسف الذي مورس بحق الأكراد تحت مسمى الإحصاء، وأدخلهم في نفق تراكمت فيه المظالم والحرمان والتمييز غير المبرر، وكان آخرها المرسوم 49 الذي منع عمليات التملك أو البيع بحق كافة المواطنين الذين يقطنون المنطقة الحدودية.
    إن ذلك الإجراء قلص عدد الأكراد في الجزيرة ونسبتهم قياسا إلى المجموعات الثقافية والاثنية الأخرى، وأخرجهم عمليا من المواطنية والملكية والسياسة، وأضعفهم في توازنات القدرة والثروة. وهو واحد من العوامل التي دفعت لأن يكون للأكراد في سوريا قضية كردية، كانت سوريا في غنى عنها، وأن يناضلوا من أجل أن يكونوا وقبل كل شيء مواطنين سوريين، يتساوون مع أشقائهم وشركائهم في الوطن في كافة الحقوق التي حددها القانون السوري.
    على مدى العقود الخمسة الأخيرة عجزت الأنظمة السورية المتعاقبة تحت حكم البعث عن امتلاك الجرأة والعقلانية في معالجة القضية الكردية بما ينصف مواطنيها ويدمجهم في القضية الوطنية السورية، وعلى العكس من ذلك فقد اتسمت معالجاتها لهذه القضية بالخوف والتردد وتعميم الشك والريبة وتقديم الخيار الأمني، وهو ما أساء أشد الإساءة إلى الوحدة الوطنية والمجتمعية السورية، لأن الوطنية والظلم لا يلتقيان أبدا.
    إن الشعب السوري وقواه الوطنية الديمقراطية، الذي اكتوى بنار الاستبداد التي شلت تقدمه وأعاقت اندماجه المجتمعي، بات مقتنعا أكثر من أي وقت مضى، أن القضية الكردية في سوريا هي في صميم قضيته الوطنية ونضاله من أجل الحرية والمواطنية وحقوق الانسان وكافة الحقوق التي كفلها الدستور السوري، وعطلتها الأحكام العرفية وقانون الطوارئ وسطوة الأجهزة الأمنية.
    إن شعبنا سوف يستمر في نضاله من أجل التغيير الوطني الديمقراطي، والفوز بالحريات وقيام دولة الحق والقانون والمواطنة وإلغاء كافة القوانين والإجراءات الاستثنائية التي أملاها التعصب القومي والإيديولوجي، وفي مقدمتها إعادة الجنسية للأكراد المجردين منها، وحل القضية حلا ديمقراطيا، كي تستوي في ذهن ووجدان كل سوري صورة الوطن الذي يفتخر بالانتماء إليه.
    عاشت سوريا حرة وديمقراطية
    دمشق في 4/9/2009
    الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    19/03/2010
    المشاركات
    9
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أكراد سوريا .... قضية تحتاج إلى حل - صوت الأكراد العدد 419

    السيد توفيق عبدالمجيد

    لماذا لا تكتب عن قضية شعبك في سوريا وما يواجههم واهم معاناتهم
    الكثير لا يعرف اي شيئ عنكم في سوريا
    عددكم نشاطاتكم
    جمعياتكم
    احزابكم
    علاقتكم مع السلطة

    اكتبوا لنعرف عنكم وبشكل واضح واسلوب سلس


  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/06/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أكراد سوريا .... قضية تحتاج إلى حل - صوت الأكراد العدد 419

    الشكر الجزيل لتوفيق كما وتحية خاصة للرائعة فاتن التي تريد البحث عن الحقيقة والواقع انا اعترف ان الكرد انفسهم مقصرون اعلاميا سواء في سورية ام في اي بقعة يتواجد فيها الكرد وطريقة اسئلتها طريقة حضارية وتنم عن وعي وارادة وعي متقدم انا اضع قلمي بخدمة المعرفة وانشاء الله سيكون لنا صولات كتابية تزيدك معرفة ومتعة
    مودتي وتقديري


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •