Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
من الدكتور مصطفى محمود؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: من الدكتور مصطفى محمود؟

  1. #1
    مـشـرف الصورة الرمزية عمرو الجندي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    المشاركات
    620
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي من الدكتور مصطفى محمود؟

    عائلته تشكو تجاهله
    رحيل صاحب "العلم والإيمان"

    محيط - سميرة سليمان

    شيعت مصر اليوم السبت أحد أنجب أبنائها د. مصطفى محمود عن عمر يناهز 88 عاما ، بعد أن ترك بصمات واضحة في العلم والفكر والبحث وأضاء الطريق لملايين من الناس حول العالم ، وكانت له أياد بيضاء في مجال العمل الخيري ومنها مستشفى وجمعية خيرية شهيرة باسمه في حي المهندسين يتوافد إليها عشرات الناس كل يوم .

    ويواري جثمان الفقيد الثرى في مدافن الأسرة بمدينة السادس من أكتوبر، ويقام العزاء ليلاً في سرادق كبير في جامع مصطفى محمود في المهندسين.

    وخلافا للتوقعات خلت جنازة مصطفى محمود من رموز المجتمع ، وشيعه البسطاء بدموعهم الغزيرة .

    وقالت "أمل" ابنة الراحل لـ"محيط" أن والدها رحل في هدوء، بلا مقدمات سوى تدهور الحالة الصحية التي أدخل على إثرها العناية المركزة ، مضيفة : "كان نائماً في سكينة تامة لكنه لم يستيقظ مرة أخرى، لقد كنت معه طوال الوقت لكنه لم يتحدث ولم يترك وصية"، ونفت أن يكون والدها أصيب بفقدان الذاكرة أو الاكتئاب كما أشيع منذ فترة .

    أما قريبته "نورتان" فأكدت أن د. مصطفى كان دائم الصلة بعائلته ويودهم، وكان دائم التحدث معهم حول الصلاة وقراءة القرآن باعتبارها الأعمال الباقية للإنسان في أخراه ، وكان يكرر مقولته بأن القرآن أفضل ما يؤنس وحشة كبار السن تحديدا والإنسان عموما .

    وقالت لـ"محيط" أن صلته بربه كانت شغله الأساسي بالحياة ، ورددت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" ، معتقدة أن مصطفى محمود رحل مخلفا الثلاثة أشياء ، ويحسب له هؤلاء المرضى المحتاجين الذين وجدوا نافذة نور في جمعيته الخيرية .

    أما ابنة خالة الراحل "نيرة مصطفى" فكانت تغالب دموعها وهي تؤكد أيضا أن د. مصطفى ترك أثرا بالغا في أسرته كلها، وكانت الجماهير حريصة على متابعة برنامجه الشهير "العلم والإيمان" كل يوم اثنين، وكشفت أنه امتنع بإرادته عن الحديث في الفترة الأخيرة من حياته ، وكأنه يسبح في حالة من التأمل الكامل .

    وتحدثت لـ"محيط" أيضا إحدى الممرضات المشرفات على علاجه ، وقالت أنه كان ينصحها وزميلاتها كثيرا وخاصة بقيمة التواضع والتعاون ، وأن يحرصن على القراءة دوما ، وقالت أن أوراقه وكتبه لم تكن تفارقه حتى لحظاته الأخيرة في الحياة .

    من جانبه استنكر د . أحمد عبد العليم نائب رئيس جمعية "مصطفى محمود" الخيرية وأستاذ جراحة التجميل خروج جنازة لا تليق بصاحبها العالم والمفكر المصري الكبير ، وقال لـ"محيط " أنه تعرض للتجاهل حيا وميتا ، ورغم احتشاد مئات المواطنين من محبي د. مصطفى محمود ، إلا أن رموز المجتمع وشخصياته الرسمية غابوا جميعا لسبب غير معروف .

    أنشأ د. مصطفى عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة ‏مراكز‏ ‏طبية‏ تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، ‏وشكل‏ ‏قوافل‏ ‏للرحمة‏ ‏من‏ ستة عشر ‏طبيبًا‏، ‏ويضم المركز‏ أربعة ‏مراصد‏ ‏فلكية ، ‏ومتحفا ‏للجيولوجيا‏، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ‏ويضم‏ ‏المتحف‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الصخور‏ ‏الجرانيتية،‏ ‏والفراشات‏ ‏المحنطة‏ ‏بأشكالها‏ ‏المتنوعة‏ ‏وبعض ‏الكائنات‏ ‏البحرية‏.

    فلسفته وأعماله

    ".. ‏لو‏ ‏سئلت‏ ‏بعد‏ ‏هذا‏ ‏المشوار‏ ‏الطويل‏ ‏من‏ ‏أكون؟‏! ‏هل‏ ‏أنا‏ ‏الأديب‏ ‏القصاص‏ ‏أو‏ ‏المسرحي‏ ‏أو‏الفنان‏ ‏أو‏ ‏الطبيب؟‏ ‏لقلت‏: ‏كل‏ ‏ما أريده‏ ‏أن‏ ‏أكون‏ ‏مجرد‏ ‏خادم‏ ‏لكلمة‏ ‏لا‏ ‏إله‏ ‏إلا‏ ‏الله‏، ‏وأن‏ ‏أكون‏ ‏بحياتي‏ ‏وبعلمي‏ ‏دالا‏ًً ‏على‏ ‏الخير" .. بهذه الكلمات لخص العالم الجليل الراحل د. مصطفى محمود هدفه بالحياة في كتابه الشهير "رحلتي من الشك إلى الإيمان".

    مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين ولد عام 1921، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، وعاش مصطفى في مدينة طنطا، درس الطب وتخرج عام1953 و لكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960 تزوج عام 1961 و انتهى الزواج بالطلاق عام 1973 وله منه ولدين "أمل" و "أدهم". وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987

    ألف محمود 89 كتابا تتراوح بين القصة والرواية الصغيرة إلى الكتب العلمية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة إلى الفكر الديني والتصوف ومرورا بأدب الرحلات ومنها : " الإسلام في خندق، زيارة للجنة والنار، عظماء الدنيا وعظماء الآخرة، علم نفس قرآني جديد، الإسلام السياسي والمعركة القادمة، المؤامرة الكبرى، عالم الأسرار، على حافة الانتحار، الله والإنسان، أكل العيش، شلة الأنس، رائحة الدم، لغز الموت، لغز الحياة، الأحلام، اينشتين والنسبية، في الحب والحياة، يوميات نص الليل، المستحيل، العنكبوت، الخروج من التابوت، رجل تحت الصفر، الإسكندر الأكبر، الزلزال، حوار مع صديقي الملحد، هل هو عصر الجنون؟ ، والغد المشتعل " .

    وقدم 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير "العلم والإيمان" وقام الدكتور مصطفى محمود بإنشاء مسجد في القاهرة باسمه هو "مسجد مصطفى محمود" عام 1979 ويتبع له "جمعية مسجد محمود" والتي تضم "مستشفى محمود" و "مركز محمود للعيون" ومراكز طبية أخرى إضافة إلى مكتبة و متحف للجيولوجيا وآخر للأحياء المائية ومركز فلكي.

    بداية النبوغ

    بدأ حياته متفوقًا في الدراسة، حتى ضربه مدرسٌ للغة العربية؛ فاكتأب ورفض الذهاب إلى المدرسة ثلاث سنوات، وما إن رحل ذلك المدرس عن مدرسته، حتى عاد مصطفى وبدأت تظهر موهبته وتفوقه وحبه للعلم!
    في منزل والده أنشأ معملاً صغيرًا، أخذ يصنع فيه الصابون والمبيدات الحشرية ليقتل بها الصراصير، ثم يقوم بتشريحها، وفيما بعد - حين التحق بكلية الطب- اشتُهر بـ"المشرحجي"، نظرًا لوقوفه طول اليوم أمام أجساد الموتى، طارحًا التساؤلات حول سر الحياة والموت وما بعدهما.

    كان مرهف الحس يجلس على شاطئ النيل صغيراً، يتأمل ويصنع المراكب الورقية ويقذف بها في المياه، وكان يحب الموسيقي خاصة آلة "الناي" وحينما سئل يوماً عن الناي ولماذا يؤثر فيه قال: "حي ينفخ في حي".

    الأدب والطب

    على الرغم من احترافه الطب متخصصًا في جراحة المخ والأعصاب، فإنه كان نابغًا في الأدب منذ كان طالبًا، وكانت تنشر له القصص القصيرة في مجلة "روز اليوسف"، وقد عمل بها لفترة عقب تخرجه، مما دفعه لاحتراف الكتابة، ‏وعندما‏ ‏أصدر‏ ‏الرئيس‏ ‏عبد‏ ‏الناصر‏ ‏قرارًا‏ ‏بمنع‏ ‏الجمع‏ ‏بين‏ ‏وظيفتين‏، كان‏ ‏مصطفى‏ محمود ‏وقتها‏ ‏يجمع‏ ‏بين‏ ‏عضوية‏ ‏نقابتي‏ ‏الأطباء‏ ‏والصحافيين‏، ولذا ‏قرر‏ ‏الاستغناء‏ ‏عن‏ ‏عضوية‏ ‏نقابة‏ ‏الأطباء‏ .

    عندما سئل ماذا يملك الطبيب من إمكانات تشجعه على أن يكون أديبًا وفنانًا؟ أجاب بأن "للطب علاقة وثيقة بالحياة وأسرارها وخفاياها، فالطبيب هو الوحيد الذي يحضر لحظة الميلاد ولحظة الموت، وهو الذي يضع يده على القلب ويعرف أسرار نبضه، وكل الناس يخلعون ثيابهم وأسرارهم، بين يدي الطبيب، فهو الوحيد الذي يباشر الحياة عارية من جميع أقنعتها، وبما أن الطب علم، والأدب علم، فالتكامل في الحياة البشرية قضى بأنه لا غنى لأحدهما عن الآخر، يعني الطب والأدب، وكذلك الطبيب والأديب".

    لغز الحياة

    تأثر مصطفى محمود بتيار المادية السائد في عصره وقال عن ذلك في أحد كتبه: "احتاج الأمر إلى ثلاثين سنة من الغرق في الكتب، وآلاف الليالي من الخلوة والتأمل مع النفس، وتقليب الفكر على كل وجه لأقطع الطرق الشائكة، من الله والإنسان إلى لغز الحياة والموت، إلى ما أكتب اليوم على درب اليقين".

    كانت المشكلة الفلسفية الحقيقية التي كان يبحث عنها هي الدين والحضارة، أو العلم والإيمان، وما بينهما من صراع متبادل أو تجاذب؛ ففي كتابه "رحلتي من الشك إلى الإيمان" يقول: "إن زهوي بعقلي الذي بدأ يتفتح، وإعجابي بموهبة الكلام ومقارنة الحجج التي تفردت بها، كان هو الحافز، وليس البحث عن الحقيقة ولا كشف الصواب، لقد رفضت عبادة الله لأني استغرقت في عبادة نفسي، وأعجبت بومضة النور التي بدأت تومض في فكري مع انفتاح الوعي وبداية الصحوة من مهد الطفولة".

    وعلى الرغم من هذه الأرضية المادية التي انطلق منها؛ فإنه لم يستطع أن ينفي وجود القوة الإلهية، فيقول: "تصورت أن الله هو الطاقة الباطنة في الكون، التي تنظمه في منظومات جميلة، من أحياء وجمادات وأراضٍ وسماوات، هو الحركة التي كشفها العلم في الذرة وفي الـ"بروتوبلازم" وفي الأفلاك، هو الحيوية الخالقة الباطنة في كل شيء".

    وجد في داخله صوت الفطرة يناديه وقاده إلى معرفة الله، هكذا كانت رحلته من الشك إلى اليقين تمهيدًا لفض الاشتباك بين العلم والإيمان، وذلك عن طريق علوّ الإنسان بالمادة إلى ما هو أبعد أفقًا وأرحب مدًى.

    بعدها جاءته فكرة برنامجه الشهير "العلم والإيمان" التي عرضها على التليفزيون المصري فاعتمدوا له 30 جنيها مصريًا فقط للحلقة الواحدة! في حين أن البرنامج كان يستلزم السفر للخارج ومتابعة آخر الأبحاث، حتى قابل رجل أعمال شهير، فحدثه في أمر البرنامج، فإذا به يخرج دفتر الشيكات، قائلا له: "لن أناقشك في النفقات، ولكن المهم خروج هذا العمل العلمي والديني إلى النور".

    ولاقى البرنامج نجاحًا كبيرًا، ومع ذلك بعد سنوات فوجئ الراحل مصطفى محمود بإبعاد هذا البرنامج الجماهيري عن خريطة التليفزيون المصري دون إبداء الأسباب.

    منهج الإسلام

    كان مصطفى محمود دائم التأكيد أن الإسلام منهج ليس من فكره الصراعُ الطبقي، بل يهدف إلى التوازن بين الفرد والمجموع، وليس إلى تذويب الأفراد في المجموع كما في الاشتراكية، ولا إلى التضحية بالمجموع لصالح قلة من الأفراد كما في الفكر الرأسمالي.

    وأوضح أن الأيديولوجية الإسلامية تعمل على إشباع الحاجات الروحية للإنسان، وليس المادية فقط، فالمسلم حينما يتصدق أو يزكي فهو يتعامل مع الله، لما أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم من أن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد المحروم، وهذا - عند مصطفى محمود- ما يعطى للمنهج الإسلامي خصوصية وسموًا في الهدف، إذ يشعر المسلم برقابة من الله ورقابة من الضمير، وعلى ذلك فالصبغة الروحية للنشاط الاقتصادي شرط من شروط الإسلام، فليس في الإسلام انفصال بين ما هو روحي وما هو مادي.

    شاهد على عصره

    يقول جلال العشري في كتابه "مصطفى محمود شاهد على عصره": " كان مصطفى محمود يتعاطى الأشياء بعقله، ثم يعيها بوجدانه ثم يجسدها بقلمه، فإذا هي مسرحية أو رواية أو قصة قصيرة، فإذا هي قطعة من الواقع وشريحة من الحياة، أو هي بنية حية فيها دسم الواقع ونبض الحياة، فنه القصصي غير قابل للتمذهب، استطاع أن يفلسف حياته ويحيا فلسفته، وأن يتخذ من أزماته النفسية الحادة وزلازله الباطنية العنيفة وتجاربه الحية وخبراته الوجدانية مادة لأدبه".

    كان السؤال المحوري في قصصه القصيرة هو مشكلة تعالي الإنسان على ذاته وعلى ذوات الآخرين، أما في رواياته فكان المشكل هو: إلى أين يريد الإنسان أن يصل؟ وألاّ يؤدى هذا العلُوّ على كل شيء إلى اللاشيء؟ وما هي المستحيلات التي لابد أن يواجهها؟ وهذه المستحيلات عنده هي: الإنسان، المجتمع، الزمن، التاريخ، وروح العصر. ويبرز ذلك الفكر في رواياته: "المستحيل" و"الأفيون" و"العنكبوت" و"الخروج من التابوت" و"رجل تحت الصفر"، ذلك هو المنهج الفلسفي الذي بنى رواياته عليه.

    معاركه

    دخل مصطفى محمود في حياته عدة معارك، ووجهت إليه عدة اتهامات، أهمها:

    اتهام منتقدوه له بأن مواقفه السياسية متضاربة، تصل إلى حد التناقض في بعض المواقف، إلا أنه لا يرى ذلك، ويؤكد أنه ليس في موضع اتهام، وأنّ اعترافه بأنه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو ضرب من ضروب الشجاعة والقدرة على نقد الذات، وهذا شيء يفتقر إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور، مما يصل بهم إلى عدم القدرة على مواجهة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم.

    اشتهر بهجومه المتواصل على الصهيونية، وأكد أن اليهود وراء هذه الشبكة الأخطبوطية للفساد والإفساد في العالم كله، مما تسبب في لزوم حارس‏ ‏بباب منزله ‏منذ‏ ‏سنوات‏،‏ ‏بتكليف‏ ‏من‏ ‏وزارة‏ ‏الداخلية،‏ ‏لحراسته بعد‏ ‏التهديدات‏ ‏التي‏ ‏تلقاها.

    نشر في مقالاته أفكارًا كثيرة كانت مثار جدل بين المثقفين، كدعوته إلى علم النفس القرآني، ويقصد به محاولة فهم النفس فهمًا جديدًا مؤسسًا على القرآن والسنة، وهي بمثابة محاولة للخروج بعلم نفس إسلامي جديد، ومثل تنبُئه بسقوط الحضارة الغربية وانهيار الرأسمالية وتوابعها دون أن يطلق المسلمون رصاصة واحدة، بسبب الترف والتخمة وعبادة الشهوات والغرق في الملذات، كحضارات كثيرة ذكرها لنا التاريخ.

    وتأتي الأزمة الشهيرة المعروفة باسم "أزمة كتاب الشفاعة" والتي وقعت عام 2000م لتثير الكثير من الجدل حوله وحول أفكاره، وتتلخص فكرة الكتاب في أن الشفاعة التي سوف يشفع بها رسول الله عليه الصلاة والسلام لأمته، لا يمكن أن تكون على الصورة التي نعتقدها نحن المسلمون، ويروِّج لها علماء وفقهاء الشريعة والحديث!! إذْ الشفاعة بهذه الصورة تمثل دعوة صريحة للتواكل الممقوت شرعًا، وتدفع المسلمين إلى الركون إلى وهم حصانة الشفاعة، التي ستتحقق لنا لمجرد الانتساب إلى رسول الله صلوات الله وسلامه عليه. وعليه ظهر مصطفى محمود وكأنه منكر لوجود الشفاعة من أساسها!

    عزلته

    كان مصطفى محمود يعترف بالضعف البشري، في الفترة الأخيرة اعتلت صحته وأصيب بجلطة في المخ ثم تعافى بعدها ولكنه آثر العزلة، كان يعتبر ‏حياته‏ ‏هجرة‏ ‏مستمرة‏ ‏نحو‏ ‏إدراك‏ ‏الحياة‏ ‏والبحث‏ ‏عن‏ ‏الحقيقة‏، ‏وكل‏ ‏كتاب‏ ‏قام‏ ‏بتأليفه‏ ‏هو‏ ‏محطة‏ ‏على‏ ‏طريق‏ ‏هذا‏ ‏السفر‏ ‏الطويل‏، ‏وعلى الرغم من‏ ‏ذلك‏ ‏فهو‏ ‏-‏‏على‏ ‏حد‏ ‏تعبيره‏‏-‏ ‏مازال‏ ‏في‏ ‏بداية‏ ‏الطريق‏، ‏وكل‏ ‏ما‏ ‏كتبه‏ ‏يعد في‏ ‏نظره‏ ‏بعيدا‏ ‏جدًا‏ ‏عن‏ ‏أحلامه‏، ‏وبالتالي‏ ‏ابتعاده‏ ‏عن‏ ‏الحياة‏ ‏الاجتماعية‏ ‏لا‏ ‏يعني‏ ‏أنه‏ ‏أنجز‏ ‏المهمة.

    ‏حياته‏ ‏كلها‏ ‏كانت‏ ‏قراءة‏ ‏لدرجة‏ أن ابنته "أمل" تقول إنهم كانوا يظنون أنه‏ ‏غير ‏موجود‏ ‏في‏ ‏المنزل‏ ‏بسبب‏ ‏اعتكافه‏ ‏على‏ ‏الكتب ‏بالساعات‏،‏ وازداد حبه للقراءة ‏بعدما‏ ‏اعتزل‏ ‏التأليف‏ ‏بكل‏ ‏أنواعه‏‏، ‏وكان لا يشاهد ‏التليفزيون‏ ‏إلا‏ ‏لمتابعة‏ ‏الأخبار،‏ ‏وأصبحت‏ ‏عبارة‏ "شيء‏ ‏مؤسف" ‏تعليقه‏ ‏الوحيد‏ ‏على‏ ‏معظم‏‏ ما‏ ‏يراه‏، وكان ميّالا إلى العزلة ويعترف بأنه ‏فقد‏ ‏ملكة‏ ‏الابتكار.‏

    ‏يقول‏ عن رؤيته للحياة: "قررت‏ ‏بعد‏ ‏الفشل‏ ‏الثاني "يقصد زواجه"‏ ‏أن‏ ‏أعطي‏ ‏نفسي‏ ‏لرسالتي‏ ‏وهدفي‏ ‏كداعية‏ ‏إسلامي‏ ‏ومؤلف‏ ‏وكاتب‏ ‏وأديب‏ ‏ومفكر‏. ‏وقد‏ ‏اقتنعت‏ ‏تماما‏ ‏بأن‏ ‏هذا‏ ‏قدري‏، ‏ورضيت‏ ‏به‏. ‏ومنذ‏ ‏هذا‏ ‏الحين‏ ‏وأنا‏ ‏أعيش‏ ‏في‏ ‏جناح‏ ‏صغير‏ ‏بمسجدي‏ ‏بالمركز‏ ‏الإسلامي‏. ‏أغرق‏ ‏وحدتي‏ ‏في‏ ‏العمل‏ ‏وتعودت‏ ‏أن‏ ‏أعطي‏ ‏ظهري‏ ‏لكل‏ ‏حقد‏ ‏أو حسد‏ ‏ولا‏ ‏أضيع‏ ‏وقتي‏ ‏في‏ ‏الاشتباك‏ ‏مع‏ ‏هذه‏ ‏الأشياء‏ ‏وأفضل‏ ‏أن‏ ‏أتجنبها‏ ‏وأتجنب‏ ‏أصحابها‏ ‏حتى‏ ‏لا‏ ‏أبدد‏ ‏طاقتي‏ ‏في‏ ‏ما‏ ‏لا‏ ‏جدوى‏ ‏وراءه‏.. ‏انتصاراتي‏ ‏على‏ ‏نفسي‏ ‏هي‏ ‏أهم‏ ‏انتصارات‏ ‏في‏ ‏حياتي‏.. ‏وكانت‏ ‏دائما‏ ‏بفضل‏ ‏الله‏ ‏وبالقوة‏ ‏التي‏ ‏أمدني‏ ‏بها‏ ‏وبالبصيرة‏ ‏والنور‏ ‏الذي‏ ‏نور‏ ‏به‏ ‏طريقي".

    صديق المشاهير

    كتبت د.لوتس عبدالكريم في مقال لها بمجلة "الشموع" الفصلية أنه فى أخريات أيام الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، كان يعانى من اضطراب فى المخ عقبه نزيف إثر جرح قديم غائر فى رأسه، وقد عاد من علاجه بأمريكا دون أن يتحسن. قال لها : "أريدك أن تأخذينى إلى مصطفى محمود أشوف الرجل ده عمل معجزات فى حياته بالتغلب على كل مشكلاته إزاي .. ده أصابته أمراض كثيرة وخطيرة تغلب عليها، وساءت علاقته بزوجته إلى حد العذاب لكنه نجح فى النهاية فى بلوغ الهدوء النفسى والراحة وانتصر على كل آلامه وشفى.. أود معرفة أسراره".

    وتذكر أن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب كان يبكى بين يديه فى أمسيات كثيرة معترفا بذنوبه ويسأله النصيحة ليغفر الله له.

    وتضيف: كانت الملكة فريدة ملكة مصر السابقة تتابع باهتمام بالغ برنامجه التليفزيونى "العلم والإيمان" وبعدها تتصل به تليفونيا لتستفسر منه عما غمض عليها فهمه أو عن حشرة غريبة أو حيوان أو قطعة من الخشب، وكانت تلجأ إليه فى أيامها الأخيرة لتسأله شرحاً لبعض ما ورد بالقرآن الكريم، وذات يوم استيقظت صباحا مذعورة تقول لها إنها وجدت خاتمها مكسورا وكان عليه صورة الملك فاروق ولم تكن تخلعه أبداً من أصبعها، وطلبت منى الاتصال بالدكتور مصطفى لسؤاله إذا كان هذا من تأثير السحر، فأجابها ضاحكاً بأن الكسر ليس بسبب السحر وأن من الخير لها أن تخلعه وتتبرع به ولكنها لم تقبل !! .

    آراؤه السياسية

    كان د. مصطفى صديقا شخصيا للزعيم الراحل أنور السادات ولم يحزن في حياته أكثر من حزنه على مقتله وهو هنا يقول: "كيف لمسلمين أن يقتلوا رجلا رد مظالم كثيرة وأتى بالنصر وساعد الجماعات الإسلامية ومع ذلك قتلوه بأيديهم".

    كما كان حزينا علي حالة العزلة الثقافية المحيطة بالعالم العربي، واللهاث وراء عملية النصب الكبرى التي تدبرها أمريكا للعالم تحت مسمي "العولمة والتغيير". وفي رأيه أن الولايات المتحدة الأمريكية تحمل بداخلها بذورا متناقضة قد تؤدي بها إلى نفس مصير الاتحاد السوفيتي.

    هاجم الشيوعية وهاجم الديمقراطية الأمريكية معللا ذلك بأن الشيوعية أثبتت فشلها وها هي قد سقطت، أما الديمقراطية فهو لا يهاجمها في حد ذاتها، وإنما يهاجم الديمقراطية الهشة المزيفة التي تريدها الولايات المتحدة الأمريكية بعناصر ورموز ومجموعات مصالح.

    وله رأي خاص في شأن السياسة الأمريكية الآن، إنها تسعي لتأسيس امبراطورية علي النمط الروماني القديم، وهذا ما تأكد بعد انهيار النظام الشيوعي وهو ما تأكد أكثر بعدما اتخذت أمريكا أحداث 11 سبتمبر ذريعة لاجتياح أفغانستان والعراق.

    ويعرب عن حزنه للموقف العربي المتخاذل وسلبيته والتي يرجع السبب فيها لغياب الديمقراطية الحقيقية ووجود فجوة بين الشعوب والحكام مما لا يتيح لهم الاتحاد وهذا شئ خطير، ولكنه كان يحمل بداخله دوما نظرة تفاؤليه جعلته يقول: "..لا تعول علي الظاهر فسيأتي العدل قريبا، وربما ما يفعله الطغاة هو خير لنا كي نجتمع ونتحد، وكل ما ينقصنا لحدوث هذا العدل هو وجود ديمقراطية بصيرة".

    وكان الراحل هو أول من بشر بزوال دولة إسرائيل، قائلا: "..أن كل ما نراه من هرولة بعض الدول في اتجاه إسرائيل سواء دولا عربية أو إسلامية، ربما يكون من قبيل إدارة الصراع بين هذه الدول وإسرائيل، أو أن بعضها يتخذ من إسرائيل وسيلة للحصول علي رضاء أمريكا او تجنب نقمتها في الفترة الراهنة، وزوال إسرائيل مرهون بحدوث الصحوة العربية والانتباه للخطر الداهم الذي يهدد الجميع"
    .


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    09/03/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنَّا لله وإنَّا إليه الرجعون
    رسالة إلى الدكتور / مصطفى محمود .
    الحمد لله حمد الموقنين , والشكرُ لله أرحمُ الراحمين , والفضلُ لله أبَدَ الآبدين , والصلاة والسلام على همز ألفِ الإبتداء , عينِ همزِ هاءِ الإنْتهاء , العارِجِ إلى العلياء , وصلاَ الحدَّ بالانتهاء , صفوةُ صَفْوِ الأصفياء , وأنْقى تُقى الأتقياء , سيدى وحبيبي , ومطلبي وطبيبيي , محمدٍ بن عبد الله , وآلهِ وصحبهِ والتابعين .
    أمَّا بعد .
    تي أُولى رسالاتي بعد انتقالكم لدار الحق , سائلهُ عزَّ زجلْ , أن يجعل الجنةُ مثواكم , وانْ يغفر السيِّآت , ويربي الحسنات , إنَّهُ غفور السماوات .
    تحدَّثنا مرَّاةٍ قِلُّ , وافترقنا سنيناً كُثْرُ , ولا أُنْكِرُ لك الفضل , في تحرير العقل , من رؤى المنقول , إلى يُقنٍ العقلِ , بالبحث والتمحيص , والفكرِ والتأسيس لعلم اليقين .
    رحمكم الله
    وإلى اللقاء
    أخوكم / محمد المصطفى حسين البهلوان


  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    20/08/2008
    العمر
    73
    المشاركات
    270
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    رحم الله الدكتور مصطفى محمود وغفر له ووسع له فى قبره وتجاوز عن سيئاتة.
    هذا الرجل له أفضال كثيرة علي وعلى البعض من أبناء جيلي.
    فمنه تعلمنا حب القراءة والأطلاع على الكتب التى لا تتناسب وأعمارنا فى ذلك الوقت والتى كان لايقرئها سوى من كان أكبر منى سنآ وعلمآ وتعليما... وهذا من بدايات ستينيات القرن الماضى.
    الله يرحمه ويغفر له.....آميييييييييييييين
    جمال الدين


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    04/07/2009
    المشاركات
    28
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    الى رحمة الله يادكتور مصطفى
    غفر الله ذنبك واسكنك فسيح جناته
    سائلين الله العلي القدير ان يسكنك الفردوس الاعلى في جنانه
    مع الانبياء والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
    اللهم الهم اهله الصبر والسلوى
    وعوض المجتمع الاسلامي عنه بخير
    امين
    اللهم انت ولي ذلك والقادر عليه


  5. #5
    مـشـرف الصورة الرمزية عمرو الجندي
    تاريخ التسجيل
    17/06/2008
    المشاركات
    620
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    د.عطية:
    مصطفى محمود فيلسوف علمي وأياديه لا تُنكَر

    في حوار مع أستاذي الدكتور محمد عطية (الباحث في حوسبة اللغة والذكاء الاصطناعي والمقيم في كندا) قال:

    مصطفى محمود عالم موسوعي لكنه ليس عالمًا بحثيا، بمعنى أن إنجازه الحقيقي ليس في اكتشافات وأبحاث جديدة؛ بل في ربط العلم بمجمله بالفكر والدين والحياة، هو فيلسوف علمي مثل براتراند راسل.

    لكن كل العرب من كل الأعمار يعرفونه ويذكرون فضله، وقلما تجد من عليه مثل هذا الإجماع، جميعهم (أقصد العرب) حزانى لفقده، ولم أجد مثل هذا الإجماع منذ رحيل د. عبد الوهاب المسيري، رحمة الله على الجميع في كل مكان وفي كل موقع.

    الراحل أياديه لا تنكر، كان صادقاً كتب بالفعل تجربته كما حدثت، لم يزور ولم يكابر وقرن قوله بفعله .. يكفي أن تذكر كم مليونا صلوا في ساحة مسجده، العيد كان بالنسبة لنا في شبابنا هو الصلاة في ساحته وسماع خطبة الراحل الفذ الشيخ محمد الغزالي، وكم مليونا تعالجوا في مستوصفه من الغلابة والميسورين، وكم مليونا شاهد العلم والإيمان، وكم مليونا قرأ كتبه وعرف منها ما هو العلم وما هو الفكر، وكم وكم وكم ...

    رحمة الله عليه يصدق فيه قول الشاعر
    أنت السواد لمقلة ::: تبكي عليك وناظر
    من شاء بعدك فليمت ::: فعليك كنت أحاذر
    رحم الله الجميع وعوضنا خيرا منه

    التعديل الأخير تم بواسطة عمرو الجندي ; 04/11/2009 الساعة 04:23 PM

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    ..............وهذا الرجل انكر ما ثبت من الدين بالضرورة
    انكر الشفاعة وقال فيها ماخالف جماعة المسلمين وطعن في الكتاب نفسه بصحيح البخاري
    نسال الله ان يكون قد تراجع عما قال في كتاب الشفاعة ،، والسنة تامرنا بذكر محاسن الموتى ، ولكنها الامانة العلمية حتى لا يظن الناس ان ارجل كان معصوما وان كتاباته كلها سليمة
    اللهم ارحمه واعف عنه وسامحه وجميع المسلمين .


  7. #7
    انور العقاب
    زائر

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد فتحي الحريري مشاهدة المشاركة
    ..............وهذا الرجل انكر ما ثبت من الدين بالضرورة
    انكر الشفاعة وقال فيها ماخالف جماعة المسلمين وطعن في الكتاب نفسه بصحيح البخاري
    نسال الله ان يكون قد تراجع عما قال في كتاب الشفاعة ،، والسنة تامرنا بذكر محاسن الموتى ، ولكنها الامانة العلمية حتى لا يظن الناس ان ارجل كان معصوما وان كتاباته كلها سليمة
    اللهم ارحمه واعف عنه وسامحه وجميع المسلمين .
    والدي الكريم
    مصطفى محمود لم ينكر الشفاعة ولكنه تناول قضية وإشكالية خاض فيها الكثير من المفكرين وتناولتها العديد من الفرق الإسلامية
    ذكر في كتابه
    الشفاعة محاولة لفهم الخلاف القديم بين المؤيدين والمعارضين
    وقال في أول صفحات هذا الكتاب
    ما أقدمه في هذا الكتاب هو محاولة لفهم واجتهاد قد يصيب وقد يخطيء ولا أدعي لنفسي كمالا ولا عصمه وأرى أن من حق أي قاريء أن يختلف معي وأن يفهم القضيه على طريقته وقد ارادنا الله أحرارا وارادنا أن نتدبر آياته وأن نتفهم قرآنه كل على قدر طاقته
    هذا ما ذكره مصطفى محمود حرفيا
    طبعا أنا أول المختلفين معه حول فهمه للشفاعه ولكني لست مع مصطلح أنكر وأقول انه اجتهد ولا أستطيع أن اجزم هل أصاب أم اخطأ فإن اصاب أو اخطأ فأجره على الله في كلا الحالتين
    نسأل الله أن يرحم مصطفى محمود وأن يدخله فسيح جناته وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى في الجنة


  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/10/2009
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    السلام عليكم
    في هذه المناسبة أود أن أطرح السؤال التااااااااااالي
    ماذا لوكان إنكار الشفاعة هو الدين ؟
    -عقلاً وفهماً من الدين فإن الله وحده يجازي الناس الناس يوم القيامة على أعمالهم ( جزأء بما كانوا يعملون ) ودون قبول وساطة أحد فكلنا آتيه يوم القيامة فردا بدون وسطاء.... والشفاعة تعارض منطق الجزاء بحسب العمل أي تعارض قول الله جل وعلى (فمن يعمل مثقال ذرة .....)
    - شرعاً يقول الله جل وعلا في الآية 254 من سورة البقرة والتي تسبق آية الكرسي (.......يوم لابيع فيه ولا خلة ولا شفاعة....) فهذا نفي لوقوع الشفاعة يوم القيامة ثم تأتي آية الكرسي لتقرر (........ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه .....) فيكون معناها من هذا الذي يدعي بالشفاعة وأنا لم آذن له.... وإلا حصل التعارض بين الآيتين, والآشتثناء في آية الكرسي مثل الإستثناء في قوله تعالى (.... سنقرئك فلا تنسى إلا ماشاء الله..) فالمعنى أنه لوكان هناك نسيان من الرسول لكان بمشيئة الله ولكن حاشا للدين ومبلغه أن يكون فيه نسيان شيء مما أقرأه الله لنبيه عليه وعليكم صلاة الله وملائكته
    - أما وجود النص على الشفاعة في كتب الأحاديث التي سميت صحيحة فإننا لانترك النص المحفوظ لقول راو لا ندري حفظ أم نسي , صدق أم كذب , والكتب التي سميت صحاحا فيها أن موسى عليه صلاة الله وملائكته ركض عرياناً وفقأ عيني ملك الموت وأن النبي سحر والكثير من المردودات بداهة عند من يعرف جوهر الاسلام الحق ... فلا حجة في رواية تعارض النص المحفوظ, والله وحده مالك يوم الدين وله الشفاعة وحده (قل لله الشفاعة جميعا) وما محمد الا رسول قد خلت من قبل الرسل ... الا أن كتب المرويات الظنية ولا أقول الصحيحة تفرق بين رسل الله فتجعل الشفاعة لمحمد دون غيره من الأنبياء عليهم جميعاً صلاة الله وملائكته
    - المشكلة قول محمد فتحي الحريري أن مصطفى محمود أنكر معلوماً من الدين بالضرورة وأنه طعن في البخاري ويسأل الله أن يكون مصطفى محمود قد تراجع عما قاله في كتاب الشفاعة ودعى الله أن يسامحه وكأنه ارتكب إثماً لمخالفته رأي من قال بالشفاعة
    وإذا كان الحريري واسع الصدر فإني أرى عباراته السابقات جملة من المغالطات :-
    1- من الذي يحدد المعلوم من الدين بالضرورة ؟ وفي مثالنا فإن عدد لابأس به من المؤمنين لا يعطون بشراً حق الشفاعة ويتقربون بهذا المفهوم إلى الله بتعظيمه ... أم يريد الحريري ومن ابتدع المصطلح أن يحجروا على عقولنا ويمنعونا الرأي ويدخلوننا جهنم بسبب فهمنا
    2- البخاري ليس كتاب الله والأخذ منه والرد لا يجوز أن يسمى طعنا ويكفي ان نعرف أن هناك رواة قبلهم مسلم ولم يقبلهم البخاري والعكس, فالذين وضعوا كتب الاحاديث إنما وضعوها حسب تقديرهم وعلى غلبة ظنهم..... ونريد نحن أن نجعلها مقدسات والرأي فيها طعن
    3- اما بدعة الدعاء لصاحب الرأي أن يترك رأيه فأتركها دون تعليق ولو كنت من من أصحابها لدعوت بها للأخ الكبير الحريري
    4- مصطفى محمد كتب مجرد مقدمة صغيرة ولكنها بليغة لكتاب الشفاعة
    هذه مقدمة مصطفى محمود لكتاب الشفاعة
    مقدمة للبحث بقلم الدكتور مصطفى محمود
    لله الشفاعة جميعا
    §
    يأمر الله نبيه المصطفى محمدا عليه الصلاة والسلام بأن يبلغ المسلمين بالقول الفصل في موضوع الشفاعة بكلمات قليلة واضحة وقاطعة لا تحتمل التأويل :
    ” قل لله الشفاعة جميعـا له ملك السماوات والأرض” (44-الزمر)
    ” ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا”(26-الكهف)
    ” ما لكم من دونـه من ولـي ولا شفيـــع” (4-السـجدة)
    بيان لا يحتمل الشك
    ومع ذلك تغرق الفرق الإسلامية وأهل التفاسير في التخريج والتأويل ويلتمس المذنبون من كل الملل لأنفسهم مخرجا عن طريق أحاديث مشكوك في سندها ومتنها ولا يكفيهم أن سترهم الله برحمته وجعل لهم بالتوبة مخرجا من كل الذنوب صغيرها وكبيرها ما صدقوا في توبتهم وأخلصوا في نياتهم..
    ويظل الموضوع رغم وضوح البينة مثارا للجدل والقيل والقال وكتاب الدكتور علي محمود طه يقدم محاولة جديدة شمولية للإحاطة بهذا الموضوع الشائك والخروج بالقول الفصل ويوشك أن يكون البحر المحيط والحجة البالغة في خضم الخلاف والتيه الذي لا ساحل له.

    ولو كان حجم الكتاب نفسه يسمح لأرفقته لتتبينوا دقة الرأي ولكني سأعمل على إرفاق بحث أقل حجما ملف
    مع غاية الاحترام لكل مخالف لي في الرأي

    ليس لايماني بالقرآن حد.... وإني لا أشرك به رأياً لأحد

  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية فيصل الخليلي
    تاريخ التسجيل
    04/10/2009
    العمر
    45
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    في نظري أن كلام السيد كمال كامل فيه بعض الخلط و أرجو أن يعرض كلامه على المتخصصين فطريقة تناوله للموضوع توحي بأنه ينزل نفسه منزلة العلماء من حيث لا يدري فها هو يقول :" أما وجود النص على الشفاعة في كتب الأحاديث التي سميت صحيحة فإننا لانترك النص المحفوظ لقول راو لا ندري حفظ أم نسي" هذا الكلام إذا صدر من عالم فهو مجال للعلماء ان ينظروا فيه أما من هم أدنى من هذه الدرجة فالاحسن لهم و الأفضل أن لا يطلقوا العنان لأنفسهم للتفكير دون الاستشهاد بأقوال العلماء، فعندما أقول مثلا ان الشيخ فلانا قال في هذه المسألة كذا فأنا ألقي عن كاهلي مسؤولية الكلام كله، و دون شك ان كلامي هذا ليس دفاعا عن فلان او علان فالدكتور مصطفى محمود رحمه الله أشهر من نار على علم في علمه و لو زل ما نقصت منزلته في قلوبنا لأن كل إنسان يؤخذ من كلامه و يترك و رحم الله شيخنا الغزالي الذي كان يقول أننا دائما لا نذكر الكبار إلا بمساوئهم و ننسى أفضالهم فيا ليتنا نترفع عن نبش هذه المواضيع لا سيما و ان أصحابها قد أفضوا إلى ما قدموا.

    جسَّ الطبيبُ خافقـي: وقـالَ لي : هلْ ها هُنـا الألَـمْ ؟

    قُلتُ له: نعَـمْ فَشـقَّ بالمِشـرَطِ جيبَ معطَفـي وأخـرَجَ القَلَــمْ!

    **

    هَـزَّ الطّبيبُ رأسَـهُ .. ومالَ وابتَسـمْ

    وَقالَ لـي : ليسَ سـوى قَلَـمْ

    فقُلتُ : لا يا سَيّـدي هـذا يَـدٌ .. وَفَـمْ

    رَصـاصــةٌ .. وَدَمْ

    وتهمة سافرة تمشي بلاقدم

    الشاعر/ أحمد مطر

  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    الاخوان الكريمان انور وكمال
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد: فالتعصب لشخص شيء والحق شيء آخر
    ولو جاء في رديكم اي رأي علمي لاجبت لكن الصمت في هذه المواضع خير لي ولكما
    دمتما بخير وشكرا ......


  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الخليلي مشاهدة المشاركة
    في نظري أن كلام السيد كمال كامل فيه بعض الخلط و أرجو أن يعرض كلامه على المتخصصين فطريقة تناوله للموضوع توحي بأنه ينزل نفسه منزلة العلماء من حيث لا يدري فها هو يقول :" أما وجود النص على الشفاعة في كتب الأحاديث التي سميت صحيحة فإننا لانترك النص المحفوظ لقول راو لا ندري حفظ أم نسي" هذا الكلام إذا صدر من عالم فهو مجال للعلماء ان ينظروا فيه أما من هم أدنى من هذه الدرجة فالاحسن لهم و الأفضل أن لا يطلقوا العنان لأنفسهم للتفكير دون الاستشهاد بأقوال العلماء، فعندما أقول مثلا ان الشيخ فلانا قال في هذه المسألة كذا فأنا ألقي عن كاهلي مسؤولية الكلام كله، و دون شك ان كلامي هذا ليس دفاعا عن فلان او علان فالدكتور مصطفى محمود رحمه الله أشهر من نار على علم في علمه و لو زل ما نقصت منزلته في قلوبنا لأن كل إنسان يؤخذ من كلامه و يترك و رحم الله شيخنا الغزالي الذي كان يقول أننا دائما لا نذكر الكبار إلا بمساوئهم و ننسى أفضالهم فيا ليتنا نترفع عن نبش هذه المواضيع لا سيما و ان أصحابها قد أفضوا إلى ما قدموا.
    سيدي الكريم الاستاذ فيصل المحترم
    اولا شكرا للمرور
    ثانيا مصطفى محمود صار عند ربه ،
    ثالثا ما قلته سبق ان قدمت فيه ورقة عمل لمؤتمر عقدته جامعة الشارقة بعنوان ( السنة المشرفة ودور العلماء في خدمتها ) والحث منشور في الكتب وفي كتاب وقائع المؤتمر والنت وغيره
    ليس العيب ان نختلف لكن العيب ان نتعصب ونتمادى ونلبس ثياب العلم زورا ، ومن اجل هذا اشكر هنا نقدكم لمن سبق
    دمت اخي بخير والله الموفق .....


  12. #12
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    03/05/2009
    المشاركات
    966
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المصطفى حسين البهلوان مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنَّا لله وإنَّا إليه الرجعون
    رسالة إلى الدكتور / مصطفى محمود .
    الحمد لله حمد الموقنين , والشكرُ لله أرحمُ الراحمين , والفضلُ لله أبَدَ الآبدين , والصلاة والسلام على همز ألفِ الإبتداء , عينِ همزِ هاءِ الإنْتهاء , العارِجِ إلى العلياء , وصلاالحدَّ بالانتهاء , صفوةُ صَفْوِ الأصفياء , وأنْقى تُقى الأتقياء , سيدى وحبيبي , ومطلبي وطبيبيي , محمدٍ بن عبد الله , وآلهِ وصحبهِ والتابعين .
    أمَّا بعد .
    تي أُولى رسائلي بعد انتقالكم لدار الحق , سائلهُ عزَّ زجلْ , أن يجعل الجنةُ مثواكم , وانْ يغفر السيئات, ويربي الحسنات , إنَّهُ (غفور السماوات ؟؟؟؟)؟؟ .تحدَّثنا مرات قِلُّ , وافترقنا سنيناً كُثْرُ , ولا أُنْكِرُ لك الفضل , في تحرير العقل , من رؤى المنقول , إلى يُقنٍ العقلِ , بالبحث والتمحيص , والفكرِ والتأسيس لعلم اليقين .
    رحمكم الله
    وإلى اللقاء
    أخوكم / محمد المصطفى حسين البهلوان
    أرجو ألا أكون مخطئا في التصحيح أعلاه ،، مع التقدير لما تفضلتم به.


  13. #13
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/10/2009
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الخليلي مشاهدة المشاركة
    في نظري أن كلام السيد كمال كامل فيه بعض الخلط و أرجو أن يعرض كلامه على المتخصصين فطريقة تناوله للموضوع توحي بأنه ينزل نفسه منزلة العلماء من حيث لا يدري فها هو يقول :" أما وجود النص على الشفاعة في كتب الأحاديث التي سميت صحيحة فإننا لانترك النص المحفوظ لقول راو لا ندري حفظ أم نسي" هذا الكلام إذا صدر من عالم فهو مجال للعلماء ان ينظروا فيه أما من هم أدنى من هذه الدرجة فالاحسن لهم و الأفضل أن لا يطلقوا العنان لأنفسهم للتفكير دون الاستشهاد بأقوال العلماء، فعندما أقول مثلا ان الشيخ فلانا قال في هذه المسألة كذا فأنا ألقي عن كاهلي مسؤولية الكلام كله، و دون شك ان كلامي هذا ليس دفاعا عن فلان او علان فالدكتور مصطفى محمود رحمه الله أشهر من نار على علم في علمه و لو زل ما نقصت منزلته في قلوبنا لأن كل إنسان يؤخذ من كلامه و يترك و رحم الله شيخنا الغزالي الذي كان يقول أننا دائما لا نذكر الكبار إلا بمساوئهم و ننسى أفضالهم فيا ليتنا نترفع عن نبش هذه المواضيع لا سيما و ان أصحابها قد أفضوا إلى ما قدموا.
    أخي
    اسمح لي أن أقدم أعتراضي على عبارة( أما من هم أدنى من هذه الدرجة فالاحسن لهم و الأفضل أن لا يطلقوا العنان لأنفسهم للتفكير دون الاستشهاد بأقوال العلماء)
    طبعاً لاتزعجني كلمة أدنى فأنا أعرف أنني أدنى من كثير من خلق الله وأسأل الله أن يرفعني بالعمل الصالح ولكنني لا اضع نفسي أدنى ولا أعلى من العلماء أنا أؤمن أن علينا أن نقف على أكتاف السابقين لنرى أبعد مما كانوا يرون ....
    أما أن لا نطلق لأنفسنا العنان للتفكبر دون الاستشهاد بأقوال العلماء...!! فسؤالي:- العلماء الأوائل بأقوال من كان عليهم أن يستشهدوا ... ثم ألا يكفيك استشهادي بقول الله وكلامه
    على كل الأحوال أنا أرى أن علي وعليك التفكير أو محاولته لأن تراجعنا الفكري والحضاري بدأ بإقفال باب االاجتهاد والايمان بإنه ليس بالإمكان أحسن مما كان..... وشخصياً أنا راض عما أصل إليه من أراء وأفكار
    وأنني ماعدت أخذ الأمور بالتقليد
    عبارة ( ليتنا نترفع عن نبش هذه المواضيع لا سيما و ان أصحابها قد أفضوا إلى ما قدموا) اذا كان مقصودها الاشخاص فأنا لست معنياً بالتعرض لهم صغاراً كانوا أم كبارا أما المواضيع و الأفكار فهي حياتي وعليها أعيش ولولا أنني ارى أهمية موضوع الشفاعة ما نبشته
    شكراً

    ليس لايماني بالقرآن حد.... وإني لا أشرك به رأياً لأحد

  14. #14
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/10/2009
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد فتحي الحريري مشاهدة المشاركة
    الاخوان الكريمان انور وكمال
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وبعد: فالتعصب لشخص شيء والحق شيء آخر
    ولو جاء في رديكم اي رأي علمي لاجبت لكن الصمت في هذه المواضع خير لي ولكما
    دمتما بخير وشكرا ......
    الأخ الكبير
    السلام عليكم
    لست متعصباً لمصطفى محمود كما أنني لست متعصباً لثاني إثنين أي لست متعصباً لإي رجل مهما علا شأنه ما لم يكن نبياً تأخذ عنه رسالة التوحيد صافية نقية خالية من أي شرك.. وإني من خلال مطالعاتي لمحت في مفهوم الشفاعة شركاً خفياً فتحولت عنه بعد البحث والتمحيص ولم أكتب ردي من أجل مصطفى محمود عليه رحمة الله وإنما من أجل الفكرة لأهميتها
    أحترم رأيك بأن ردي لم يكن علمياً ولكني سأستمر على طريقتي في الكتابة والرد لأنني ما زلت أراها مناسبة في مثل هذا المقام
    الأخ الكبير من قناعاتي أنه لا خير في الصمت عن نقاش الأفكار إلا إذا كنت ترى أني لست أهلا لها
    ويبقى السؤال الأهم عندي قأئماً
    ماذا لو كان إنكار الشفاعة هوالدين الخالص من أي شرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مع خالص احترامي وتقديري

    ليس لايماني بالقرآن حد.... وإني لا أشرك به رأياً لأحد

  15. #15
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    09/03/2007
    العمر
    74
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: من الدكتور مصطفى محمود؟

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المصطفى حسين البهلوان مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إنَّا لله وإنَّا إليه الرجعون
    رسالة إلى الدكتور / مصطفى محمود .
    الحمد لله حمد الموقنين , والشكرُ لله أرحمُ الراحمين , والفضلُ لله أبَدَ الآبدين , والصلاة والسلام على همز ألفِ الإبتداء , عينِ همزِ هاءِ الإنْتهاء , العارِجِ إلى العلياء , وصلاالحدَّ بالانتهاء , صفوةُ صَفْوِ الأصفياء , وأنْقى تُقى الأتقياء , سيدى وحبيبي , ومطلبي وطبيبيي , محمدٍ بن عبد الله , وآلهِ وصحبهِ والتابعين .
    أمَّا بعد .
    تي أُولى رسائلي بعد انتقالكم لدار الحق , سائلهُ عزَّ زجلْ , أن يجعل الجنةُ مثواكم , وانْ يغفر السيئات, ويربي الحسنات , إنَّهُ (غفور السماوات ؟؟؟؟)؟؟ .تحدَّثنا مرات قِلُّ , وافترقنا سنيناً كُثْرُ , ولا أُنْكِرُ لك الفضل , في تحرير العقل , من رؤى المنقول , إلى يُقنٍ العقلِ , بالبحث والتمحيص , والفكرِ والتأسيس لعلم اليقين .
    رحمكم الله
    وإلى اللقاء
    أخوكم / محمد المصطفى حسين البهلوان
    أرجو ألا أكون مخطئا في التصحيح أعلاه ،، مع التقدير لما تفضلتم به.
    الأخ العزيز أديب قصراوى .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    أسأل الله أن يجعل لقاءنا هذا مفتاحاً لكل خير .
    أمَّ بعد .
    أخي العزيز .
    أصبت , وعزري أقبح من ذنبي .
    وشكراً
    محمد المصطفى حسين البهلوان .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •