آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ضابط امريكي يكشف بعض اسرار خطته في فترة غزو العراق

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية سمير النعيمي
    تاريخ التسجيل
    14/09/2009
    المشاركات
    305
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي ضابط امريكي يكشف بعض اسرار خطته في فترة غزو العراق


    كشف الضابط الأمريكي السابق لاري فرانكلين، مسؤول الملف الايراني في وزارة الدفاع الأمريكية في فترة الغزو الأمريكي للعراق، أن إدارة جورج بوش أهملت خطته حول التغيير في إيران قبل غزو العراق، محذرا آنذاك من تكرار "هوشي منه" الفيتنامي بنسخته الايرانية حيث توفرت لديه معلومات حول تحضير إيران لغزو العراق، عبر العملاء ونشر الاسلحة، بالتزامن مع الغزو الأمريكي.

    وقال "قررت واشنطن غزو العراق دون وجود سياسة حاسمة إزاء عدو لهم وهو إيران".

    يذكر أن قاضي المحكمة الفيدرالية بولاية فرجينيا الأمريكية قرر منذ اشهر تخفيف الحكم عن مسؤول البنتاغون لارى فرانكلين، الذي كان حكم عليه بالسجن لمدة 12 عاماً ونصف العام، لـ 10 اشهر في اعتقال منزلي، وذلك بعد اتهامه بالتجسس وتهريب معلومات من البنتاغون إلى إسرائيل بوساطة دبلوماسي إسرائيلي سابق لدى واشنطن.

    ومن جانبه زعم فرانكلين أنه زود "الايباك" والدبلوماسي الإسرائيلي بالمعلومات الخاصة بإيران من داخل البنتاغون، لأنه كان يعتقد أنهم سيوصلونها إلى أصدقاء لهم داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي آنذاك، لأنه لم يكن سعيداً بالسياسة الأمريكية الرسمية حيال إيران آنذاك.

    "هوشي منه" الإيراني

    وفي رسالة له نشرتها مجلة "فورن بوليسي" ( Foreign Policy ) الأمريكية في عددها لشهر تشرين الثاني (نوفمبر)، قال لاري فرانكلين إنه كان خلال تخطيط إدارة جورج بوش لغزو العراق يخشى من فيتنام أخرى يظهر فيها "هوشي منه" (الزعيم الفيتنامي الذي قاتل الأمريكيين بضراوة) بنسخته الإيرانية، وهو الذي قضى على الآمال الأمريكية في جنوب آسيا.

    قال "كنت أدرك إن إيران ستنشر الفوضى والكوارث في الشرق الأوسط مع وصول الأمريكيين إلى بغداد"، مضيفا "علمت من مصادري أن إيران جهزت شبكة كاملة من العملاء والاسلحة لمواجهة الولايات المتحدة فور سقوط نظام صدام حسين".

    وأوضح لاري فرانكلين: "عرفت أيضا أنه سيكون من الحماقة أن نفترض، كما فعل أشخاص في إدارة بوش، أن الزعماء العراقيين المؤيدين لإيران من ساسة ورجال دين يمكن أن يكونوا محل ثقة للتعاون مع الولايات المتحدة في بناء عراق ديمقراطي موحد لانهم خونه ومن الصعب الوثوق بالخونه (كنت اتحدث الفارسية بطلاقة وتكلمت مع العديد من هولاءوكنت اشك انهم عملاء لايران .

    وتابع "لم أكن شجاعا بما يكفي لأنقل مخاوفي لرئيسي دوغلاس فيث رئيس مكتب الخطط الخاصة، أو رئيسه نائب وزير الدفاع بول وولفوويتز، وهي أن إيران ستدمر خططنا في العراق وتنشر الخراب في المنطقة. لم أكن مقتنعا أنهم سيأخذون مخاوفي على محمل الجد، خاصة دوغلاس فيث الذي كان من الناحية الايديولوجية ملتزما بإسقاط صدام حسين إلى درجة أن يرفض أي مخاوف وشكوك حول الأمر".

    وقال "في قرار أحمق طلبت من ستيفن روزن، مدير السياسة الخارجية في لجنة العلاقات الأمريكية الاسرائيلية (إيباك) أن يخبر نائب مستشار الأمن القومي إليوت أبرامز بمخاوفي.. وهذا أدى إلى اتهامي في 2005 بالتجسس لصالح لاسرائيل بعد أن نقل "روزن" آرائي لدبلوماسي اسرائيلي، لكن لم يكن هدفي أبدا تسريب معلومات لحكومة أجنبية. كنت أريد تأجيل الحرب على العراق على الاقل لفترة تكفي لتبني سياسة واقعية تجاه إيران".

    وأضاف: وأنا أقضي اليوم حكمي بالسجن لعشرة اشهر أيقنت أن مخاوفي كانت مبررة، ففي وقت مبكر من عام 2004 نشر رئيس تحرير جريدة كيهان الايرانية الناطقة باسم آية الله خامنئي "الغزاة الأمريكيون للعراق أصبحوا رهائن لدينا".


    سجالات في البنتاغون

    وكشف لاري فرانكلين عن سجالاته داخل وزارة الدفاع الأمريكية قائلا "داخل البنتاغون جادلت كثيرا أن تغيير النظام الإيراني، وليس سياسة التكيف مع الواقع أو الحرب، يجب أن تكون سياستنا لكن هناك مسؤولين في الخارجية وجهاز الاستخبارات (سي آي إي) عارضوني بشدة وهذا يدل على وجود اتفاق سري لا اعرفه بين ايران وجهاز الاستخبارات (سي أى اي )".

    واضاف "هذا أدى إلى فوضى وارتباك، وأما المتشددون الذين يحكمون إيران فاعتقدوا أننا نعلن سعينا لتغييرهم، ولكن عمليا نحن لا نريد ذلك.. وفكرت ببدائل منها أن نقوم بما يدفع إيران لسياسة الحياد تجاه العراق وبالتالي تحقق أمريكا ما تريد دون ضحايا من جانبها على الاقل، وفشلت أيضا".

    وزاد قائلا:غيرت من خطتي اصبحت تقوم على هز أساس النظام الايراني دون عمل عسكري، من خلال الاعتراف بحكومة إيرانية معارضة في المنفى وقد تكون في دولة آسيوية مجاورة، وإطلاق دعاية إعلامية خاصة عبر الوسائل الناطقة بالفارسية بحيث نجعل الايرانيين يفقدون الثقة بالملالي، والتركيز على وضع حقوق الإنسان من خلال الحديث عن السجون الايرانية وقتل المساجين بالتعذيب، والحصار المالي على القادة الايرانيين فقط والسيطرة على حساباتهم بالخارج، وأخيرا دعم الدخل الايراني عبر النشطاء والنقابات".


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية سمير النعيمي
    تاريخ التسجيل
    14/09/2009
    المشاركات
    305
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: ضابط امريكي يكشف بعض اسرار خطته في فترة غزو العراق

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان هذا الضابط الامريكي يدل على تشتت قيادة بوش الارعن وغباءه لانه فاشل بالسياسة والادارة وبكل شيء فاشل ومن حوله اشخاص فاشلين ايضا
    ورط اميركا بحروب جلبت لها العار والخذلان والخسائر ..وسياسة اميركا تخبط بدون فهم او تعقل


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •