لماذا لا تهبط العقول العربية على الأرض؟!

[عامر العظم]

لماذا لا تهبط العقول العربية على الأرض؟!
لماذا لا تشكل تجمعات وخلايا ثقافية؟!
لماذا لا تنتظم وتنتشر على الأرض؟!
هل ستظل مقيمة في القارة السابعة؟!
هل سنظل نبوح وننوح ونلطم هنا؟!

[نسرين حمدان]

لماذا لا تهبط العقول العربية على الأرض؟!
لماذا لا تشكل تجمعات وخلايا ثقافية؟!
لماذا لا تنتظم وتنتشر على الأرض؟!
هل ستظل مقيمة في القارة السابعة؟!
هل سنظل نبوح وننوح ونلطم هنا؟!

أستاذي الفاضل

عامر العظم

العقول العربية في إجازة إلى أجلٍ غير مسمى

أجيال لا تريد ولا تستطيع أن تفكر. ...

كارثة ومؤامرة على الأمة تمثلت في تفريغ العقل العربي ...

فهي لا طالت سماء ولا حطت أرض

أوتار مشدودة على الهاوية الفاصلة بين لانهايتين : الوجود المطلق ، والعدم المطلق .

إلا من رحم ربي

فماذا تتوقع من عقول فارغة ...

لذلك أنصحك أستاذي الفاضل بالنوم وأن تعطي لنفسك استراحة مجاهد

تقبل ورودي وأشواكي وأسعد الله يومك

[محمد خلف الرشدان]

لماذا لا تهبط العقول العربية على الأرض؟!
لماذا لا تشكل تجمعات وخلايا ثقافية؟!
لماذا لا تنتظم وتنتشر على الأرض؟!
هل ستظل مقيمة في القارة السابعة؟!
هل سنظل نبوح وننوح ونلطم هنا؟!

الأخ الحبيب القائد الفذ عامر العظم ، تحية طيبة وبعد ، أسئلتك يا سيدي منطقية وعقلانية ، وأنت من أنت وبحصافة عقلك وبعد نظرك وسعة إطلاعك ومهارتك تعرف الجواب الشافي لكل هذه الأسئلة القيمة ، ولكنها جاءت وكما هي عادتك بطرح مثل هذه الأسئلة لتكون تحفيزية وقدح زناد الفكر ليدفع زخم الفكر وفكر القوة للإستطلاع والإنتاج لدفع عجلة التقدم واخراج العصي من بين الدواليب ، ووضع الحصان في مكانه الصحيح أمام العربة وليس خلفها كما هو حاصل اليوم في عالمنا العربي ،
العقول العربية ستظل مقيمة في القارة السابعة لفترة من الوقت ولكنها لن تطول كثيراً وذلك لأننا لم ننتهي بعد من صناعة مظلات الهبوط التي تؤهلنا للنزول بأمان وطمأنينة ، فجميع الخيوط للمظلات محتكرة وبأيدي تجار فجرة وبأسماء نكرة يحاربون السفرة البررة ، لن نيأس أبداً ، ولن نركع الا لله ، وحتى يأتي الله بأمره فإن عقول الرجال على أسنة أقلامهم والسلام .

[سعيد مطر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي وأستاذي القدير عامر العظم


لماذا لا تهبط العقول العربية على الأرض؟!

لماذا لا تشكل تجمعات وخلايا ثقافية؟!

لماذا لا تنتظم وتنتشر على الأرض؟!

هل ستظل مقيمة في القارة السابعة؟!

هل سنظل نبوح وننوح ونلطم هنا؟!

أسئلة تنوح على أجوبتها عقولا عربية مهاجرة كثيرة، الظلم والإستبداد الحكومي العربي الطبقي البيروقراطي الإقطاعي المتفشي في العائلات الحاكمة ومن يتعامل معها ومتنفع من بقاء العقول العربية العلمية والثقافية ولا تجد مهبط لها في الوطن العربي الكبير هي التي تمنع هذه العقول من أن تنير سماء وفضاء العلم والثقافة في الوطن العربي، كل الشعوب العربية عاشت وتعيش منذ ولادتها بالخوف والتخويف بداية من الأهل والمدرسة والكليات والجامعات وخلال كل هذه المراحل تخاف من بطش أجهزة الدولة بمختلف أفرادها، والشواهد على هذا كثيرة ومن ينكر هذا فهو منافق كذاب.

إن تنظيم وتشكيل خلايا ثقافية في الدول العربية يربطه أجراءات معقدة وأسئلة مليئة بالتفاهات من قبل أصحاب القرار وليس من النظام نفسه لأن النظام واضح للجميع لكن من يطبق النظام يكون حريص أن لا يعطي تصريح أو حتى البدء بكتابة الطلب لأنه خائف هو من نفسه لأنه يعتقد ان هذا يرضي أصحاب القرار عنه وهنا تكمن المشكلة أن من يطبق القانون يكون خائف من تطبيق القانون نفسه.

تتشكل هنا وهناك بعض الحركات الفكرية والثقافية لكن تكون مراقبة من أجهزة المخابرات وأجهزة أمن الدولة والكثير من الأفراد التي يتم حصرهم متواجدين ومنتمين لهذه الحركات وهم من الطابور الخامس أصحاب كتابة التقارير والصور والمراسلات وهم لا يفهمون إلا الوشاية والتأويل ليبقى محافظا على راتبه

بخصوص المكوث في قارة واتا التي نأمل أن تبقى منارة علم وتعلم بمن فيها من أساتذة نفخر ان نتعلم منهم كل شيء ويا حبذا أن يتم أفتتاح ( جامعة واتا المفتوحة لتعلم عن بعد لتكون منارة علم حقيقة ) يفتخر كل من ينتسب أليها وتكون عبارة عن أسهم يساهم بها كل أعضاء الجمعية كلا حسب مقدرته. إن لم يكن أحد قد أقترح هذا من الأساتذة الكبار

[عز الدين بن محمد الغزاوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل ، عامر العظم
أحيي فيك عروبتك التي لا ينضب معينها
و أراني أشاركك نفس الهموم ، فقلوبنا تحترق أسفا و لوعة عن واقع المثقفين من أمتنا ...
و جفوننا لا تنام ، كفانا نوما و سباتا ...
لكننا سنظل نسال و نتساءل :
- أين هي شعلة المثقفين ، الذين يناهضون كل انواع الاستعمار و الاستغلال ؟
- أين هم الشرفاء ، الذين ناضلوا من أجل حرية التعبير و كلمة الحق ؟
- أين هم المرابطون في القلاع و الثغور ، يدودون عن اللغة العربية و يعلون مناراتها ؟
- أين هم بناة الوطن ، الذين وهبوا الغالي و النفيس من أجل التحرير و التحرر ؟
كما ترى أستاذي المناضل ، إن الأسئلة كثيرة و التساؤلات لا حصر لها ...
لكننا و نحن في قلعة النضال و الشموخ " واتا" ، لن نذخر جهدا كي نقول جهارا :
+ يا أيها المثقفون الذين اجتمعوا في واتا ، أميطوا الستار و اخلعوا نظارات التشاؤم ...
+ يا أيها الأدباء و كتاب الكلمة ، انشروا كتاباتكم و فعلوا منتديات واتا ...
+ يا إخوتي في العروبة ، لقد آن الأوان كي نبدد ظلمة الجهل و ننشر نور العلم و المعرفة ...
سنظل ننادي و لن نكل او نيأس ، و سنقول كما قال الشاعر التونسي " الشابي "
" إذا الشعب يوما أراد الحياة = فلا بد أن يستجيب القدر "
* صادق مودتي / عز الدين الغزاوي .

[طهر بنت الحمدي]

عندما قرأت العنوان حسبت اننا صعدنا حتى اننا تمكنا

وانطلقنا بلاحدود , حتى اصبحنا جسور منيعة

العقول العربية في رحلة غفوة وسبات عميق في اللاوعي والفاصل بينهما الموت

وهي مرحلة الاسيقاظ من الغفوة

الاستاذ الراقي عامر العظم دائما تجذبني كتاباتك وهطول ابداعك , فأنا من المعجبات لهذا الصرح
ورسائلكم لانباء واتا تصلني عبر مجموعة قوقل البريدية من الزميلات والزملاء المشتركين هنا

تقبل مداخلتي البسيطة بسماحة متصفحك

خالص التقدير

[الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر]

The Fact/ الحقيقة او الواقع/ , برافدا !
يحكى ان شـيخاً كان يمتلك حصـاناً أصـيلاً ,..ويطعمه البرسـيم وانواع الخضـروات, الا ان بقاء الحال من المحال,.. فقد تصـحرت ارض ذلك الشيخ , ولم يجد غير( التبن), ذو اللون الأصفرلأطعامه,.. الا ان الحصان لم يتقبل الا الحشائش الخضراء, واضرب عن الطعام وسـاءت صحته ,. فحار ذلك الشيخ الجليل,.. وراح يسـتنجد بذوي العقول !
وفي يوم ما هبط احدها وما ان علم بالمشكلة حتى اقترح على الشـيخ شـراء ( نظارة) خضـراء ووضعها على عيون الحصان ! .. وفعلاً ما ان تم تطبيق تلك الفكرة حتى بدأ الحصان بأكل التبن بنهم ,ففرح الشيخ وشكر ذلك العقل, وعندما حان الوداع , قال العقل الذي هبط على ارض الشيخ :
ان العقول موجودة ولكن من غيرغطاء يحميها من الأشـرار,.. فما ان ينطق احدها بالحقيقة كما يراها بالعين المجردة, اي بدون نظارة ولا زيف , حتى تهاجم بكافة الأسلحة القبيحة او حتى أسـلحة الدمار الشـامل ,.. والعاقل من يفتهم ,..والله من وراء القصد!

[لؤي عبد الباقي]

لماذا لا تهبط العقول العربية على الأرض؟!
لماذا لا تشكل تجمعات وخلايا ثقافية؟!
لماذا لا تنتظم وتنتشر على الأرض؟!
هل ستظل مقيمة في القارة السابعة؟!
هل سنظل نبوح وننوح ونلطم هنا؟!

الأرض مليئة بالألغام.. والعقول مكبلة بالقيود والخوف أو سابحة في مخيال الهروب من الواقع!

نحتاج إلى كاسحات ألغام (واتاوية) تمهد الطريق وثورة ثقافية تحرر العقول من الخوف وتحطم القيود، كما نحتاج إلى صدمة أو صعقة واتاوية لإيقاظ الضمائر المدمنة على التخدير

[د.عبدالغني حمدو]

العقول العربية هبط الكثير منها على الأرض ولكن هبوطهم هذا :
كانت نتائجه السجن والقبر والعذاب والحرمان
أخونا القائد الرائع عامر العظم :
فلو فتشت في كل زنزانة أو في كل مقبرة لشاهدت أثرا لتلك العقول
فهل لهم أرض يهبطون عليها؟
إلا والقناصون واقفون باستعداد لقنصهم قبل الوصول.
فرجل القانون الأول في سورية لم يجف حبره بعد حتى وضع في دهاليز الظلم
ولكن علينا أن لا نيأس , وأن نعمل على أن نجد موطئ قدم لننتشر على الأرض
وإن شاء الله بالهمة والعزيمة والتواصل نستطيع أن نجد المكان الآمن للهبوط.

[محمد محمد حسن كامل]

لماذا لا تهبط العقول العربية على الأرض؟!
لماذا لا تشكل تجمعات وخلايا ثقافية؟!
لماذا لا تنتظم وتنتشر على الأرض؟!
هل ستظل مقيمة في القارة السابعة؟!
هل سنظل نبوح وننوح ونلطم هنا؟!

استاذي المستفز جدا عامرالعظم
رفقا بنا رحمك الله سؤال بليغ من نبع صافي للفكر والابداع
(لماذا لا تهبط العقول العربية علي الارض)
اعتدت في دراستي الي التحليل ربما الممل في كل حرف
بعيد عنك داء سئ
الان ساذهب الي معملي واضع تلك الكلمات تحت المجهر
وانتظر مني قنبلة نووية واتا الصنع
تحياتي ايها القائد المستفز لقواته
الجندي
محمد محمد حسن كامل

[اميرة الحريري]

النمور في يومها ال ما بعد المائة

يبدو ان النمور استيبطت اكل البرسيم واحبت الاستجمام في الاقفاص, على ان تمتلك السهول والروج والغابات وتصطاد الطير والزاحف والسابح, النمور لا زالت راضية عن واقعها اصلا لم تعد نمورا فهي قدمت تنازلات عن انيابها وفورها ومخالبها لاجل القليل من البرسيم, امل ان تستيقظ النمور يوما وان تكتشف انها في سجن وليس في منتجع وان الذي تأكله هو برسيم وليس لحما دسما

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

لماذا لا تهبط العقول العربية على الأرض؟! لأن معظمها تعوّد ان يكون عالة على من يعلفها ، فلا يجرؤون على الكلام ، وشعارهم أنا ومن بعدي الطوفان ، فلتغرق أمتي ووطني ، ألست أنا سعيداً ؟ يكفي ، وشعار من علفهم ، طعمي الفم بتستحي العين ، أو بتكمم الفم

لماذا لا تشكل تجمعات وخلايا ثقافية؟! ، لأن المعلم لم يأمرها ، أو من يعلفها ليس له مصلحة ، وهي تسمع وتطيع ، وهذه شروط العبيد
لماذا لا تنتظم وتنتشر على الأرض؟! وهل يُقبل أن يُسمع صوت وانتشار وظهور إلا للملهم القائد الهمام عجيب عصره وزمانه ؟
هل ستظل مقيمة في القارة السابعة؟! وشو هاممها ؟ حتى صاروا مكاناً وزمانا للسخرية والاستهزاء ، وصار يُطلق على المعلم أو الأستاذ في الثكنات اللياهو بالحمار
هل سنظل نبوح وننوح ونلطم هنا؟! بالطبع لا ، وسنظل نسعى ونُحرض ونُقدم مانستطيع ، حتى نبرأ إلى الله من جهدنا الذي لأنامل من وراءه إلا النجاح

فلنستيقظ ياايتها العقول ، وحرام أن تسموا أنفسكم بالعقول وأنتم لاعقول لكم ، يقودكم جمع من الهمج ، عقولهم في متعهم وبطشهم والركوب عليكم


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

[بونيف محمد]

لماذا لا تهبط العقول العربية على الأرض؟!
لماذا لا تشكل تجمعات وخلايا ثقافية؟!
لماذا لا تنتظم وتنتشر على الأرض؟!
هل ستظل مقيمة في القارة السابعة؟!
هل سنظل نبوح وننوح ونلطم هنا؟!

الصديق عامر العظم ، تحية عطرة

أرى الهبوط الذي تحدثت عنه هبوطين:
1 ـ بعض العقول العربية وربما أغلبها في واتا ترتفع دائما إلى السماء ، أي تهرب إلى الدين حتى لا تعبر عن آرائها بشكل صريح تجنبا للتحليل النقدي من طرف الآخرين ، رغم أن القوانين الوضعية والسياسات البشرية هي سبب وضعيتنا المزرية وهي مكمن الداء ، ولا دواء إلا بمواجهتها فكرا وأسلوبا وممارسة.
2 ـ أما عدم سعي المفكرين إلى الميدان والمجال العمومي لتجسيد أفكارهم بالنضال اليومي ، أي الهبوط الذي تحدثت عنه فهو تربية وتراكم والتزام بالدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للجماهير ولن يتحقق إلا بربط النظرية بالممارسة وما يقتضيه هذا الربط من إرادة وتضحية ، والتنظير الذي لا يطبق أو يتعالى عن التطبيق لا حاجة لنابه في الواقع ، وهذا الهبوط هو موجود ولكنه يختلف من بلد عربي إلى آخر ، فعندنا في المغرب مثلا نجد مفكرين من محامين ودكاترة وغيرهم ينتمون لتنظيمات سياسية ونقابية وجمعوية وحقوقية ، أصبحت أسماؤهم لامعة ومعروفة في النضال اليومي الميداني رغم أنهم لاقوا ويلاقون من المتاعب الشيء الكثير واستطاعوا تبييء نضالات يومية لا يستهان بها
وقد يثمر التنسيق العربي وتبادل الخبرات في مجال الهبوط الذي قد يبدأ في واتا ثمارا جيدة إدا توحدت الجهود وتوفر المناخ المناسب لذلك.
أعتذر لأن الوقت لا يسمح لي بالمزيد ولي عودة قريبا وشكرا على مواضيعك الهامة جدا والجريئة

[رشا بدر الدين]

العقول العربية منها ما هو مقيد من قبل س وجيم وتاء وياء .....
ومنها ما هو حر طليق لكن تائه لا يدري ما عليه أن يفعل
وقليل منها من استطاع التحرر من كل شيء وطرح المشاكل الموجودة في أمتنا والتحدث عنها
وما زال يبحث عن العلاج والحل منتظراً فرج الله بعد الاخذ الأسباب
ويظل الأمل موجود لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الفال الحسن
وان شاء الله سيأتي وقت تتحرر فيه العقول وتنفذ الأهداف وتصبح أحلام الأمس حقائق الغد
لكن علينا
أن نعمل
ونعمل
ونعمل
قال تعالي"وأن لكل امرإٍ ما سعى وأن سعيه سوف يرى"
شاكرة لك استاذنا الكريم عامر العظم طريقة الطرح التي تستفز عقولنا لتتحرر.