Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
عباس ........إذ يحتج على إسرائيل بمكافأتها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عباس ........إذ يحتج على إسرائيل بمكافأتها

  1. #1
    صحفي الصورة الرمزية صالح النعامي
    تاريخ التسجيل
    17/07/2007
    العمر
    58
    المشاركات
    147
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي عباس ........إذ يحتج على إسرائيل بمكافأتها

    عباس ........إذ يحتج على إسرائيل بمكافأتها
    صالح النعامي
    وفق خطة متفق عليها سلفاً، ركز المتحدثون باسم سلطة رام الله وبعض فصائل منظمة التحرير على الجانب الشخصي في خطاب رئيس السلطة محمود عباس المتمثل في التعبير عن " رغبته " في الاستقالة، وذلك من خلال مطالبته بالعدول عن " رغبته " غير الصادقة، وتجاوزوا عمداً الحديث عن الاستخلاصات التي كان يتوجب على عباس الولوج إليها بعد تهاوي كل رهاناته على العملية التفاوضية مع الاحتلال حتى استحالت إلى ضرب من ضروب العبث والهزل المدمر. وحرص هؤلاء المرتزقة من المنافقين الذين يجيدون النفخ في كل الأبواق على تصوير عباس كـ " حامي حمى المشروع الوطني "، وأنه الوحيد الذي يصلح ليكون رجل المرحلة. ومن أجل حبك فصول المسرحية الهزيلة نظم عناصر الأمن بلباس مدني وبعض المنتفعين مسيرتين باهتتين لمطالبة عباس بالبقاء في منصبه، وذلك بنفس الطريقة العابثة التي يلجأ عليها بعض الحكام العرب عندما يريدون اعطاء الانطباع المضلل بأن الجماهير تلتف حولهم. من هنا فإن قراءة متأنية لخطاب عباس تفضي للإستخلاصات التالية:
    1- يمثل خطاب عباس إقراراً صريحاً لا لبس فيه بفشل برنامجه السياسي القائم على حل القضية الفلسطينية عبر المفاوضات، وهذا ما يضفي بالضرورة صدقية وشرعية على الخيارات الأخرى وعلى رأسها خيار المقاومة الذي سبق لعباس أن وصمه بـ " الحقير ". فعندما شرعت منظمة التحرير في مسيرة " أوسلو " مع إسرائيل كان عدد المستوطنين الذين يقطنون الضفة الغربية وحدها بدون القدس 109 آلاف، والآن بعد 16 عاماً على " أوسلو " فإن عدد المستوطنين يبلغ أكثر من 300 ألف مستوطن. وفي ظل موقف إدارة الرئيس أوباما الذي عبرت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كلنتون والذي أكدت فيه أن تجميد الاستيطان ليس شرطاً للشروع في المفاوضات، فإن هذا يعني إن إسرائيل ستواصل توظيف المفاوضات كمظلة لاستكمال المشاريع الإستيطانية والتهويدية حتى لا يعود هناك أرض يتم التفاوض بشأنها.
    2- هدف خطاب عباس الضغط على الإدارة الأمريكية لتغيير موقفها من الإستيطان ولدفع أوباما لتقليص مظاهر تحيزه لحكومة نتنياهو. ومن الواضح أن هذا الرهان في غير محله، ويتجاهل حقيقة الحراك الداخلي الأمريكي. فبعد عدة أشهر ستجرى انتخابات لاختيار جميع أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، ويسعى أوباما لضمان وصول أكبر عدد من الديموقراطيين للمجلسين، حتى لا تستحيل حياته السياسية إلى جحيم في حال استعاد الجمهوريون أغلبيتهم في المجلسين. وبعد أن فاجأ الجمهوريون الجميع مؤخراً عندما فازوا في الانتخابات التي جرت لاختيار عدد من حكام الولايات، فإن أوباما بات يخرج عن طوره لاسترضاء اللوبي اليهودي حتى لا يتحقق السيناريو الذي يفزع منه الديموقراطيون. من هنا فإنه من السذاجة بمكان أن يتوقع أحد أن يمارس أوباما أي ضغط على نتنياهو لدفعه لتجميد الاستيطان، مع العلم أن نتنياهو أثبت قدرة على تحدي أوباما وإدارته.
    3- أن الرد على السلوك الأمريكي والإسرائيلي لا ينحصر بالتعبير عن الرغبة بالإستقالة حتى لو كانت هذه الرغبة صادقة، وهي غير ذلك. أن أحداً لا يتوقع من أبو مازن أن يدعو للعودة إلى خيار المقاومة المسلحة ضد إسرائيل، لكن في المقابل لا يمكن تفهم أن يعبر عباس عن خيبة أمله من السلوك الإسرائيلي وفي ذات الوقت يواصل تقديم الخدمات المجانية لحكومة نتنياهو ممثلة في مطاردة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية واعتقال كل من يرتبط بحركات المقاومة، مع العلم أن الإعتقالات غير مرتبطة بالإنقسام الداخلي. فإلى جانب قادة ونشطاء حماس، فإن أجهزة عباس تعتقل وتعذب قادة وعناصر " الجهاد الإسلامي "، وسبق لها أن فككت المجموعات المسلحة التابعة لـ " كتائب شهداء الأقصى "، واشتبكت مع " كتائب أبو علي مصطفى "، وغضت الطرف عن قيام إسرائيل باقتحام أريحا واعتقال أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات من سجنه وعدد من رفاقه. أن من المسلمات البديهية أن يتمثل الرد على سلوك إسرائيل والولايات المتحدة في وقف التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، ودعم صمود المواطنين الفلسطينيين على أرضهم، لا أن تتخلى سلطة رام الله عن هذه المسؤولية كما أتهمها بذلك القيادي في حركة فتح حاتم عبد القادر، مسؤول ملف القدس سابقاً في حكومة فياض، الذي استقال من منصبه تعبيراً عن احتجاجه على تواطؤ حكومة فياض مع ما تقوم به إسرائيل من جرائم في القدس.
    4- يقتضي الرد على السلوك الإسرائيلي الأمريكي العمل على انهاء الإنقسام الداخلي. ومن المضحك المبكي أن أحد الأسباب التي تعيق التوصل لاتفاق وطني هو إصرار عباس على ضرورة أن تلتزم أي حكومة فلسطينية بشروط اللجنة الرباعية سيئة الذكر، وهي: الاعتراف بإسرائيل ونبذ المقاومة بوصفها إرهاباً، والإلتزام بالإتفاقيات الموقعة بين إسرائيل، فهل يمكن تصديق " غضبة " عباس المفتعلة في الوقت الذي يعلن تشبثه بهذه الشروط. أن من يتشبث بهذه الشروط يكافئ في الحقيقة إسرائيل على تطرفها. بكل تأكيد أن حركة حماس مطالبة بخطوات مماثلة لإنجاح الحوار، لكن يتوجب على عباس أولاً تصحيح موقفه من الحوار والمصالحة.
    5- حتى لو كان عباس صادقاً في عدم ترشيح نفسه، فإن هذا لا يعني أنه سيتخلى عن المنصب، لأنه يعي أنه من المستحيل إجراء الانتخابات وفق المرسوم الذي أصدره، وبالتالي فهو سيقى رئيساً للسلطة بحكم الأمر الواقع حتى يتسنى إجراء الانتخابات إثر التوصل لتوافق وطني، وهذا احتمال يبدو بعيد المنال في الظروف الحالية.
    6- من أسف فإن عباس يحاول أن يعطي الإنطباع بأنه زاهد في السلطة، وهذا يتناقض تماماً مع سلوكه الذي يدلل على أنه يمكن أن يذهب بعيداً من أجل الاحتفاظ بكرسيه الهزيل. فكل من تابع أحدات المؤتمر العام السادس لحركة " فتح " والخطوات التي أقدم عليها عباس من أجل تكريس نفسه كزعيم أوحد للحركة، وضربه بعرض الحائط ميثاق منظمة التحرير عندما عقد المجلس الوطني لإستكمال أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بدون تحقق النصاب القانوني، كل ذلك يدلل على استلابه للكرسي.
    بإمكان عباس مخالفة كل هذه التوقعات السوداوية آنفة الذكر بإسدال الستار على خيار المفاوضات المدمر للقضية الوطنية، ومصارحة شعبه بالحقيقة والاعتراف بالأخطاء القاتلة التي وقع فيها في سبيل نهجه المدمر، ومحاولة معالجة هذه الأخطاء أو على الأقل تقليص تداعياتها، وعلى رأس ذلك انجازمصالحة وطنية شاملة.

    http://www.naamy.net

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية سعيد مطر
    تاريخ التسجيل
    08/04/2009
    العمر
    58
    المشاركات
    232
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: عباس ........إذ يحتج على إسرائيل بمكافأتها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الكيان الصهيوني والإدارات الأمريكية المتتالية وكل القائمين على مفاوضات السلام التي لا سلام فيها إلا من قبل عناصر السلطة الفتحاوية والموالين للكيان الصهيوني قد باعوا عباس وزمرة المفاوضين والوزراء المتنفعين منهم بحفنة من الدولارات كما أشتروهم من قبل بحفنة دولارات والإدارة الأمريكية عندما رأت أن ما تم تسليمه لعباس وحكوماته تم سرقته ونهبه من قبلهم علمت أنه هذه الحكومة وعلى رأسها عباس هي حكومة مناصب ومال فقط تخلت عنهم وأنهت المرحلة المتفق عليها معهم وهي تجميد كل القرارات المتفق عليها من قبل مع حكومة عباس وزمرة الفاسد.


    الأمة التي تصمت على الذل والإهانة أمة ماتت قلوبها لكننا أمة بأذن الله لن تموت

  3. #3
    محاضر ومترجم الصورة الرمزية عليان محمود عليان
    تاريخ التسجيل
    13/05/2008
    العمر
    79
    المشاركات
    189
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: عباس ........إذ يحتج على إسرائيل بمكافأتها

    اقول وأكرر قول أحد أبيات الشعر التي لربما تعطي الاجابة عن محاول ادخال الفلسطينيين وغيرهم في متاهات هل يرشح ابو ما زن املا ؟
    يقول بيت الشعر:
    ومن دخل البلاد بدون حرب يهون عليه تسليم البلاد
    بيت الشعر سمعته لأول مرة من جدي لأمي رحمه الله منذ ما يقرب من خمسين عاما عندما كنت اجلس بجانبه ويحثني عن سفر برلك وكيف أن العثمانيين اجبروهم على القتال في صفوفهم ليس من اجل اقدس او فلسطين ولكن من ا<ل الحفاظ على السلطنة واصحاب الطرابيش علىالرغم من مشانق ايار عام 1916 الي اقامها العثمانيون لاعدام المناضلين في بلاد الشام ( فلسطين ، لبنان الاردن ، سوريا ) حيث اعدموا في عاليه.
    نعود الى القائد الضرورة ابو مازن وبرقيات المناشدة للبقاء في مكزه كي يمنع المزيد من الاذلال والتآمر على تصفية ما تبقى من فلسطين، هؤلاء المنافقون اصحاب المصالح الذين لاهم لهم الا الظهور على شاشات التلفاز.
    ابو ليس له جذور في فلسطين ، وهو يعترف أن جذوره بهائية مع الزعيم أحمد قريه فقد جاءوا من بلاد فارس ، ولم يقاتلوا دقيقة من اجل فلسطين ، اللهن إنهم قتلوا وضحوا من اجل شركاتهم حتى لوقاموا ببيع الاسمنت ( شركةابي علاء في اببوديس ) للصهاينة لبناء الجدار.
    لكن الة متى تظل هذه الفئة الضالة تسيطر على مقدرات شعبنا سواء من هم في رام الله او في غيرها من مدعي الضحية من اجل ا"فال


  4. #4
    خليل ابراهيم عليوي
    زائر

    افتراضي رد: عباس ........إذ يحتج على إسرائيل بمكافأتها

    لقد اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
    حسبنا اللاه و نعم الوكيل


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •