تنظيم علاقة الجمعية مع شركات الترجمة
تمهيد:
- الجمعية هي مشروع حضاري نهضوي تطوعي والقائمون عليها لا يمتلكون فكرا تجاريا..
- الجمعية منذ انطلاقتها كانت تنظر إلى علاقة وطيدة مع كل من يعمل في حقل الترجمة سواء أكانوا أفرادا أو مؤسسات أو شركات أو جامعات، ولهذا كان هنالك نوعان من العضوية عند التسجيل (فرد ـ شركة).
- الجمعية تهدف إلى خدمة المترجم والنهوض به ومراعاة مصالحه وخلق وظائف له ولهذا صممت برامج على بوابتها للإعلانات المجانية فضلا عما كانت تقوم به من تعميم العديد من الوظائف عبر المجموعة الإخبارية أو التي كانت تصل بريد الجمعية..
- إذن، فإن علاقة الجمعية بالشركات الخاصة هي ليست علاقة تنافسية ولا عدائية..
أسئلة:
- كيف يمكن للجمعية أن تسير في خطين متوازيين لا تعارض بينهما، يتم فيه الجمع بين الرسالة الحضارية وإفادة المترجمين ماليا؟
- هل يتعارض العمل والفكر التطوعي مع الفكر التجاري أو الاستثماري؟ ( علما بأنه يجب أن يظل هذا المشروع حضارياً ونهضوياً).
- كيف يمكن للجمعية أن تتعاون مع شركات تعرض أجورا منخفضة للمترجمين؟
ليس الهدف من النقاش هو تحويل الجمعية إلى شركة خاصة ترفد عامر العظم وصحبه بأية موارد مالية.
دعوة إلى نقاش مفتوح ومنفتح!
المفضلات