الحديث أظنه مكذوب عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأنه في لخبطات وشخبطات لاتصدر عن عاقل ، إذ مادخل القلم المعقود والمشط المكسور وو....، ولكن لربما الجملة الأخيرة لها درجة من الصحة وهي زبدة الكلام ، من حيث أن الدعاء لهما مثل من باب إطعامهما والاعتناء بهما ، وكذلك الدعاء لإغنائهما بالأجر أحياءً أم أمواتاً ، ربي ارحمهما كما رباني صغيراً ، رب اغفر لهما وتجاوز عنهما ، رب واجمعني معهما عند حوض النبي صلى الله عليه وسلم تحت عرش الرحمن نستظل بظلك يوم نشرب شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا ، أمين وجميع القراء



أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار