آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: النزعة الأخلاقية في الإسلام - موقف القران والسنة منها

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد خطاب سويدان
    تاريخ التسجيل
    28/06/2009
    المشاركات
    536
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي النزعة الأخلاقية في الإسلام - موقف القران والسنة منها

    النزعة الأخلاقية عند الإنسان - موقف القران والسنة منها
    الإنسان مفطور علي معرفة الله خالقه وان هذه الفطرة شعور ووجدان نجده في أنفسنا دون إن نجد له تفسيرا ماديا ملموسا .
    وكون الإنسان مخلوقا لله ومستخلف في الأرض ليقيم فيها حياة اجتماعية مع غيره من البشر ، احتاج هذا الاجتماع إلي التمييز بين الحسن والسيئ ، وبين الصالح والفاسد وبين النافع والضار ، كما احتاج إلي إصدار الإحكام علي تصرفات الإنسان بالخير والشر ، والحسن والسوء وبالصلاح والفساد . إذ لو قام كل إنسان بفعل ما يريد إرضاء لنزواته ونزعاته دون مراعاة للآخرين لتعذر قيام مجتمع أنساني سليم .
    واصل هذا الشعور الأخلاقي في الإنسان انه فطري فيه وان هذا ينسجم مع التحليل الإسلامي لقوله تعالي ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) .
    وقوله تعالي ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) الشمس "8" .
    وتعرف الأخلاق أنها الدستور الذي ينطوي علي قواعد السلوك الذي يستند في تقييمه إلي الخير والشر .
    فالحكم الأخلاقي هو حكم علي سلوك الفرد والجماعة والحكم هناك يستند علي قيمتين هما : الجمال و القبح .
    وهما مرهونان بالمصدر الذي يحكم عليهما ، وفي الإسلام الجميل ما جمله الشرع والقبيح ما لا يرضاه ولا يقره الشرع .
    والإنسان منذ قدم التاريخ وأدواره كان له تقييم ثابت وواضح من بعض الصفات مثل الكذب والنفاق والسرقة و الغش وما إلي ذلك من صفات رفضها الإنسان بفطرته السليمة ، وهذا يوضح أن للإنسان نزعة أخلاقية فطر عليها لا تتغير ولا تتبدل بمرور الزمن ، فموقف الناس من الشجاعة والصبر والأمانة والعفة في القديم هو نفس موقفها الآن وسيبقي كما هو مستقبلا ، والمجتمعات الإنسانية علي مر العصور قامت بحماية نفسها والحفاظ علي كيانها ممن يحاولون المساس بالمجتمع وكيانه وذلك عن طريق وضع قوانين صارمة يسير عليها الناس داخل المجتمع لتكون هذه القوانين معيارا أخلاقيا لهم في تصرفاتهم وأفعالهم .
    ولعل قوانين حمورابي تعد من أقدم القوانين الأخلاقية الوضعية بل وأشهرها علي الإطلاق مما يؤكد نزعة الإنسان دائما وابدأ نحو الأخلاق والحفاظ عليها والدفاع عنها .كما أدرك الإنسان أيضا أن أي مجتمع يقام لابد له من قوانين تضع ضوابط له وتحكمه وبغيرها لا يوجد مجتمع ولا صفة له حتى أن أكثر القبائل بدائية لها من الضوابط والقوانين ما يكفي لحفظ النظام والأمن فيها .
    ولعل المتأمل قوله تعالي (فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة .... الآية ) طه "121" انه منذ بداية الخلق فطر الإنسان علي ما يجوز وما لا يجوز ، فكان ستر العورة أول ما فكر فيه أبونا ادم رضي الله عنه وزوجه .
    وقوله تعالي (بابني أدم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج أبويكم من الجنة ، ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما ) فالإخراج كما أري هنا هو إخراج الإنسان عن السنة التي ارتضاها الله لعباده وهي بذلك محاولة من الشيطان لإحراج ادم عليه السلام أمام القانون الأخلاقي الذي فطر عليه الإنسان من الله .
    والنزعة الأخلاقية شديدة الارتباط بالنزعة الدينية عند الإنسان ، فلا دين بدون أخلاق ولا أخلاق بدون دين فالتلازم بينهما ضروري لان كل منهما يكمل الآخر لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فكأنما الدين الأخلاق .
    ( وعن النواس بن سمعان - رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن البر والإثم قال : صلى الله عليه وسلم - البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع الناس عليه ) .
    ولقد كان الإيمان مرتبطا بالأخلاق ارتباطا وثيقا فالمؤمن حسن الخلق لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء )) رواه الترمذي والحاكم .
    وروى الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق وأن الله ليبغض الفاحش البذيء )) .
    وعندما وصف الله نبيه الكريم بأفضل الأوصاف قال تعالى : (( وإنك لعلى خلق عظيم )) .
    فكانت الأخلاق هي أعظم ما يوصف به الإنسان ومن حسنات تسبغ عليه ، ولقد قامت الدولة الإسلامية الأولي مستمدة أصولها من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وفي ضوء نظام سياسي وأخلاقي مبني عليهما ، وبعد إن بني رسول الله صلي الله عليه وسلم صحابته علي المفاهيم الإسلامية ورباهم عليها . فرأينا المجتمع الإسلامي المثالي الذي قال فيه تعالي ( ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) ففتحوا البلاد والأمصار ولم يسجل عنهم أبدا أنهم خرقوا الأخلاق يوما ، بل سجل لهم التاريخ أنهم كانوا كما رباهم رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي كان خلقه القران .
    والدارس للأخلاق يري التباين بين الفلاسفة في تعريف الأخلاق كل حسب مدرسته .
    ودراسة الأخلاق تنقسم إلي قسمين :
    1- الفلسفة الأخلاقية : وهي الدراسة التي تهتم بوضع قوانين السلوك الإنساني بما هو كذلك في صورة مبادئ عامة ثابتة وموضوعية كلية وأيضا تكون قبلية وفطرية ،وهذا هو التصور التقليدي لوظيفة الفلسفة الأخلاقية والتي يمثلها الفلاسفة المثاليين .
    2- علم الأخلاق : هو الذي يدرس الظواهر السلوكية الموجودة في المجتمع من العادات الأخلاقية التي تم اعتناقها من الناس التي بصدد الصواب والخطأ والخير والشر والعقوبة والإثابة بالإضافة إلي الأفعال التي تكمل او تتبع هذه الاعتقادات .
    والأخلاق في الإسلام قواعد راسخة لا تغير يتغير الزمان والمكان فالسرقة يحرمها الشرع في أي زمان واي مكان وعقوبتها ثابتة لا تتغير أيضا ، وهذا هو موقف الإسلام من كثير من القضايا مثل الزنا والكذب وغيرها ، ولم يترك الإسلام الأخلاق لنوازع الفكر الإنساني ن ولذلك فان القواعد الإسلامية للأخلاق تتميز علي انها مقترنة بالتكليف من الله ، فليست هي موضع للتطوير او الاجتهاد .
    وفي الفكر المادي تتغير الأخلاق بتطور المادة أو بالصورة التي يرسمها الفيلسوف عن الموضوع المراد دراسته ففي الفلسفة الوجودية الملحدة التي يمثلها سارتر وجد أن وجود اله يحد من تصرفاته ويقيدها ، فكان أن الغي وجود الخالق تبعا لذلك .
    وكذلك هو الحال في الفكر الغربي الليبرالي وهي معتمدة علي النظرية الفردية ، فكل فرد يتمتع بمجموعة من الحريات الطبيعية بوصفه إنسانا وعلي الدولة حماية هذه الحقوق ، وكانت أفكار جون لوك الأساس لتطور الفكر في المدرسة الفردية والمدرسة النفعية والديمقراطية التقليدية التي تمثل نوع التنظيم السياسي المرتبط بالنظام الرأسمالي .فكان علي الدولة إشباع حاجات الأفراد بما يتضمن ذلك حق الملكية والحرية الشخصية وحق الحياة وذلك بما يراه الأفراد مناسبا لهم وبتطور العلاقات بينهم والكيفية التي يراها الأفراد مناسبة لهم الي الدرجة التي يطلب فيها مرشحو الرئاسة أصوات الشواذ جنسيا ، وبانهيار الأخلاق ومنظومتها في الغرب وتكسر قواعدها كان الانحراف في المجتمع وفي العلاقات بين البشر وانهيار الأسرة .
    كما ادي ذلك إلي ظهور الاستعمار الغربي والجرائم التي ارتكبها ولا يزال في حق الشعوب الضعيفة ، وامتصاص خيراتهم ، فان نسيتم فاسألوا أهل العراق وفلسطين وأفغانستان ، اسألوا أهل الجزائر ، وكذلك جرائم الايطاليين في ليبيا ،
    كيف أدي انعدام الأخلاق إن قام ستالين بقتل خمسة ملايين مسلم في الاتحاد السوفيتي سابقا ، كيف أباد البرتغاليون حضارة الازتيك والانكا وكيف وكيف ، قارنوا ذلك بحضارة الإسلام وما قدموه للبشرية من خير وتقدم ونماء ومثال يحتذي.

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد خطاب سويدان ; 16/11/2009 الساعة 04:41 PM

  2. #2
    شاعر وناقد / باحث قانوني الصورة الرمزية عبدالوهاب موسى
    تاريخ التسجيل
    11/10/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    189
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: النزعة الأخلاقية في الإسلام - موقف القران والسنة منها

    أول المتعطرين بشذا حرفك
    من أجمل ما قرأت لك!
    أسلوب دعوى حضارى راقى
    لك تقديرى واحترامى

    [align=center]
    اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ ،صلاة ً
    كما هى فى عِلمِِك المكنون،عددَ ما كان وعددَمايكون،وعددَ
    ما سيكون،وعددَالحركات والسكون،وجازنى عنها أجرًا غيرَ
    ممنون
    http://ukazelasala.net/[/align]

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية د.محمد فتحي الحريري
    تاريخ التسجيل
    25/06/2009
    المشاركات
    4,840
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: النزعة الأخلاقية في الإسلام - موقف القران والسنة منها

    الدكتور خطاب
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بعد واجب الشكر والحية ، ارجو اولا التاكد عند كتابة الايات الكريمة من باب الاخوة والصداقة الايمانية ،مثلا الآية :
    (و نفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها ) الشمس /7 -8
    واضيف ان علماء السلف عــرّفوا الاخلاق بانها سجايا وطباع راسخة في النفس ، بحيث تصدر عنها الافعال الايجابية دون تفكـّـر او رويّــــــــــــــــــة ، فهي من الرسوخ بحيث ان الكريم لايفكر مليا او يحاور نفسه بموضوع تقديم ضيافة مثلا ، بل يندفع الى ذلك بقوة الجـبـلّــــة الراسخة والتي نشــــأ عليها بحكم انتمائه الى الدين الحنيف ،،،،،،،
    شكري وودي ..

    التعديل الأخير تم بواسطة د.محمد فتحي الحريري ; 16/11/2009 الساعة 11:05 PM

  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد خطاب سويدان
    تاريخ التسجيل
    28/06/2009
    المشاركات
    536
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: النزعة الأخلاقية في الإسلام - موقف القران والسنة منها

    الاخ الكريم / عبد الوهاب موسي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اسعدني عبير كلماتك العطرة
    لك الشكر كله وخالص الود
    تحياتي


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد خطاب سويدان
    تاريخ التسجيل
    28/06/2009
    المشاركات
    536
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: النزعة الأخلاقية في الإسلام - موقف القران والسنة منها

    استاذي الدكتور محمد فتحي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لك الاجر والثواب علي التنبيه ، رغم اني قد راجعت المقال اكثر من مرة وكان تركيزي اكثر علي الايات القرانية الكريمة ، ولكن الخطأ وقع ولم استطع تصحيحه ، وأسأل الله تعالي المغفرة .انه عليم بما في القلوب .
    حاول بعض الفلاسفة وخاصة الماديين منهم ان لا يجعلوا للاخلاق وجودا فهي تتطور وتتغير يتغير الزمان والمكان فما نراه اليوم قبيحا يكون غدا جميلا ، وما يتميز به الاسلام هذا الثبوت فبما يتعلق بنسج العلاقة بين الناس لبناء مجتمع حضاري حيث القيم ثابته لايغيرها زمان او مكان وحتي لا تصبح الاخلاق مطاطة توضع في كل قالب صنعه البشر ليخدم مصالح واهداف لا تؤدي الا الي تعاسة البشرية .


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية هيام ضمره
    تاريخ التسجيل
    26/07/2009
    المشاركات
    377
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: النزعة الأخلاقية في الإسلام - موقف القران والسنة منها

    الأستاذ محمد خطاب سويدان
    لقد قدمت دراسة مستوفية في تكثيف مناسب حول الأخلاق من رؤية إسلامية ثم انهاء الدراسة بتنويه مقارنتها بالرؤية الغربية الليبرالية الحديثة وجهدك هذا مشكور ومأجور لما له من أهمية في وقت تخترق مجتمعاتنا اليوم الرؤية الليبرالية بشكل اتفاقيات دولية من خلال ممارسة الضغط على الحكومات لتوقيعها ثم فرض الزامية تطبيقها من خلال امكان فرض أحكام عقابية دولية في حال التقصير في تطبيقها على أرض الواقع وممارسة بنودها وإجراء تغييرات على حزمة القوانين المحلية بحيث تمهد لتفعيل هذه البنود بصورة عملية، وخطورة هذه البنود الأخلاقية التي ارتبط ستة عشر بنداً منها بالأسرة أن من شأنها أن تؤدي إلى فكفكة كيان الأسرة وتغيير شكلها وهدم أساسيات مبادئ تماسكها مما سيؤدي إلى تهديد سلامة أفرادها.. والخطير في الأمر أن هذه الاتفاقيات تسمح للجهات الدولية المعنية بالاتفاقية بأن لها الحق بفرض نظامين للمراقبة على تطبيق الاتفاقية من قبل الحكومات، الأولى تفرض على الدولة تقديم تقرير سنوي حول تقدمها بوسائل الانجاز لتطبيق بنود الاتفاقية ، والثانية تطلب من المؤسسات المحلية الخاصة بالمرأة على وجه الخصوص تقديم تقرير يسمى يتقرير الظل حول تلمس المجتمع فعلياً لتأثير التغييرات التي تجريها الدولة في سبيل تطبيق بنود الاتفاقية، مما يشكل حالة تجسس عملي على الدولة وهو الأمر الخطير الذي يمس سيادة الدولة ويطعن بحريتها من خلال التدخل في الشأن الداخلي ومن خلال التجسس.. علما أن بعض بنود هذه الاتفاقيات لا تتواءم والشريعة الاسلامية وتؤثر على الهوية الاسلامية وتهدم قيم الاسلام


  7. #7
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    26/09/2008
    المشاركات
    313
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: النزعة الأخلاقية في الإسلام - موقف القران والسنة منها

    الأخ خطاب سويدان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إننا - عرباً ومسلمين في أمس الحاجة اليوم إلى استلهام المنظومة الأخلاقية كما هي فطرة الله في بني البشر.. فحين هبت عواصف العلمانية وتم تحييد الدين .. أصبح كل شيء خاضع للتبدل والتغيير .. حتى الفطرة دخلت في هذا السباق .. فكانت المخرجات كارثية كما نرى .. أصبح العري حرية .. والخيانة وجهة نظر.. والاستخذاء للإملاءات قبول بالآخر.. واحتواء أو القبول بالشذوذ ( الجنسي والفكري والديني ) حق من حقوق الإنسان.. إلى أن وصلنا إلى ما نحن فيه من أزمات يمكن ان تصنف بمجموعها في نطاق الأزمة الأخلاقية الشاملة ..
    لقد حركت راكداً وجميل أن يتحرك هذا الراكد قبل أن يتأسن ويستعصي على العلاج..
    شكراً وبارك الله فيك
    د, عيدة مصطفى مطلق قناة
    اربد/ الأردن


  8. #8
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد خطاب سويدان
    تاريخ التسجيل
    28/06/2009
    المشاركات
    536
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: النزعة الأخلاقية في الإسلام - موقف القران والسنة منها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخت الكريمة / هيام ضمرة
    هدم الاسرة العربية هوالهدف البارز الان ، انظري الاخت الكريمة الي الفضائيات التي تتبناها الليبرالية الغربية بغطاء عربي ، ماهي المادة المعروضة وما هي الثقافة البديلة ، واكثر من ذلك مناهجنا الدراسية الحديثة .


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد خطاب سويدان
    تاريخ التسجيل
    28/06/2009
    المشاركات
    536
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: النزعة الأخلاقية في الإسلام - موقف القران والسنة منها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخت الفاضلة الدكتور / عيده
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هناك ضوغطا قوية علي الدول العربية لاباحة الاجهاض ، وعدم منع الفكر الاخر ولو كان مخالفا للعرف والدين ، يحاربون الزي الاسلامي ، ويبيحون نقيضه .


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •