خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
السلام عليكم
الأستاذ الكريم/ منذر أبو هواش
شكرا جزيلا لمشاركتكم
ربما تكون إجابتكم مرتبطة بالمثال الثاني الخاص بالطهارة.
لكن ماذا عندما يتعلق الأمر بـ "علم الفرائض" بحيث يعني
شرط وجودي: وجود وارث معين
شرط عدمي : انعدام وارث معين
بحيث تتطبق تقسيمات مختلفة في كل حالة.
دمتم بكل خير
الأخت ياسمين،
أعتقد أن فهم الشرط الوجودي في أمثلة الفرائض
هو أكثر يسرا وسهولة
الشرط الوجودي هو شرط الوجود (condition of existence)
الشرط العدمي هو شرط عدم الوجود (condition of non-existence)
في مسائل الميراث:
الزوج يستحق النصف بشرط عدمي
وهو عدم (وجود) الفرع الوارث، والفرع الوارث: الأولاد، وأولاد البنين
البنت ، وتستحقه بشرطين عدميين
وهما عدم (وجود) المعصب؛ وهو أخوها، وعدم (وجود) المشارك؛ وهو أختها
البنات يأخذن الثلثين بشرطين شرط وجودي
وهو (وجود) بنتين فأكثر
الأب : ويستحق السدس بشرط وجودي
وهو (وجود) الفرع الوارث .
أما في مسائل العبادات:
الشرط الوجودي يجب وجوده وفعله لأنه (مأمور به)
إن الإنسان إذا صلى بغير وضوء ناسياً فإن صلاته باطلة غير صحيحة
لأن الوضوء شرط وجودي يجب وجوده وفعله
والشرط الوجودي لابد من وجوده فإذا عدم عدمت الصحة
وذلك لأن القاعدة الشرعية تقول أن:
ترك المأمور لا يعذر فيه الإنسان بالجهل أو النسيان
الشرط العدمي يجب عدم وجوده واجتنابه لأنه (محذور منه)
من صلى بنجاسة جاهلاً بها فإن صلاته صحيحة لا تبطل
لأن النجاسة شرط عدمي يجب عدم وجوده (ها) واجتنابه (ها)
فإن علم بها أثناء الصلاة أزالها ومضى في صلاته ولا حرج عليه
وذلك لأن القاعدة الشرعية تقول أن:
فعل المحذور يعذر فيه الإنسان بالجهل أو النسيان
فهل اتضحت المعاني؟
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
المفضلات