اعزائي القراء
كما تعلمون هناك مقياس للحراره.. وهناك مقياس للضغط ..وهناك مقياس للرطوبه.. وهناك مقياس للوزن.. حتى الكذب له مقياس.. فهل للخجل مقياس؟ إذا لم يصنع الفنيون له مقياس بعد فهذه غلطة تكنولوجيه ما ينبغي لها ان تحصل . ولكن بنفس الوقت لا ألوم العلماء المتخصصين في صناعة المقاييس لتقصيرهم في إبتكاره ,والسبب اننا لم نكن بحاجة إليه في العهود السابقه فلقد كانت حمرة الخجل على الوجنتين هي المقياس المعتمد في الحكم على الخجل وهي صفة جينيه زرعها الله في طبيعة تكويننا وهي نعمة منه سبحانه وتعالى.ولكن عندما يكون هناك خلل اخلاقي عند إنسان ما بحيث لاتظهر حمرة وجنتيه بعد إرتكابه لجرائم العصر فكيف إذن يمكننا قياس الخجل عنده؟
إخوتي وأخواتي
حسني مبارك وصل قطعآ لهذه المرحله الأخلاقيه الشاذه ,فعندما يشارك وبفعاليه اذهلت الإسرائيلين والأمريكيين في ذبح مليون ونصف المليون بدم بارد ثم يخرج علينا رجل بوجه اصفر قالوا لنا انه وزير خارجية السيد مبارك بوضع شروط خيانية تعجيزيه منذ حوالي اكثر من عامين حتى ان إسرائيل عجزت عن إبتكار شبيهها , فهذا يعني انه يتوجب علينا إجراء مراجعه شامله لمفهوم الخجل عند بعض الناس الذين إختفى من جيناتهم اللون الأحمر ليحل محله لون اصفر كصفرة الموت
اعزائي القراء
عندما تحل صفرة الوجوه بدل حمرتها , فهذا يعني ان حالة اللا خجل وصلت الى حالة مطلقه. هنا اجد نفسي مجبرآ على المساعده لتصنيع جهاز لقياس درجة الخجل. هذا المقياس يشبه تمامآ مقياس درجة الحراره ولكن نستعيض عن الأرقام بطيف الألوان تتدرج هذه الألوان من اللون الأحمر الخمري وهذا اللون يعبر عن حاله الخلق السوي لتنتهي سلسلة هذه الألوان عند اللون الأصفر كلون الأموات او كلون وجه السيد ابو الغيط عندما يلقي علينا محاضراته عن مصر وشعب مصر وكرامة مصر, بينما قدمه تدوس على رقاب شعب غزه بكهولها واطفالها بنسائها ورجالها وتمنع عنهم حتى الطحين بل حتى صرخة انين
ياحكام مصر... هذا المقياس تم إختراعه من أجلكم انتم ولكن نسختكم والتي ستستلمونها قريبآ عبر بوابة رفح هي مجموعة من اجهزة قياس الخجل ولكن بلون واحد هو الأصفر فقط كلون افعالكم وخياناتكم
يا حكام مصر إنظروا الى وجوهكم في المرآه لمرة واحدة فقط... ثم بعد ذلك اخبرونا ماذا ترون؟
مع تحياتي
المفضلات