بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي واحترامي الى كل المنصفين والمعتدلين في العالم بغض النظر عن القوميه او الدين او البلدان فنحن اولا واخيرا بشر وخير خلق الله في الارض حيث سخر لنا كل شئ وبعث الانبياء والرسل ليرشدونا الى الطريق الحق ومعرفة حقوقنا و واجباتنا مع من هم معنا ومن حولنا ......المهزله التي احاول التطرق اليه هو ماجرى ويجري لحد هذه الساعه في الساحه العربيه والاسلاميه وحديث الشارع المسلم والعربي هو مباراة لكرة القدم بين الجزائر ومصر ...اليكم هذه الصورة والاحاسيس والمشاعر واترك لكم الحكم الى اين وصلنا.....رحم الله شهداء جزائر بلد المليون شهيد ..رحم الله شهداء مصر ايام النكسه وايام العدوان الثلاثي عليها ...رحمهم الله جميعا قاتلوا لاجل الشرف و الدين والارض ...هل وصلهم اخبارنا الى ما وصلنا اليه اليوم بان جهادنا وقتالنا تحولت الى ساحات وملاعب كرة القدم ومع من...وضد من...حسبي الله ونعم الوكيل...قبل المباراة في استاد القاهره ورايتها بعيني على اليوتوبي تم توصيل الاذان من الجامع الى داخل الملعب وبعد الاذان قام الجميع بالدعاء الجماعي لاجل فوز مصر ...80000 مشجع وبقلب واحد والايادي مرفوعه وتتوسل الى الله بالفوز في المباراة..الله اعلم ماذا فعل جمهور الفريق الجزائري بدوره هناك في الجزائر من الطقوس لاجل الفوز..الذي يحز ويهز احساسي ومشاعري كيف اجتمع الناس لمجرد لعبه ولما لم يجتمعوا عندما اكتسحت اليهود فلسطين ..لماذا لم نجتمع يوم ونقف ضد من ذبح اطفال فلسطين ولبنان واطفال العراق ..بلدان تكتسح ونصمت واناس يموتون من الجوع في كل بلداننا وحرياتنا مكبله مقابل ان ناكل ونشرب....اين وصلنا من التفكير والتخلف وانعدام الانسانية ونضرب بعضنا البعض بالسكاكين والالات الجارحه لاجل لعبه..هل مستعدون لتقتلوا انسان لاجل لعبه..اذن لماذا لم تجتمعوا على من اغتصب حقوقنا وشردنا ويتم اطفالنا ورمل نساءنا اليس هذا اولى....لماذا فقط نحن نجتمع ضد انفسنا ونقتل بعضنا بينما اعدائنا حولنا يذبحونا ونقول لهم تفظل هذه رقبتي...اليست هذه مهزله ....مع احترامي لكل مشجع مثقف ورياضي لانه اولا واخيرا الرياضه كما نعلم حب..طاعه...احترام....حبي وتقديري لكل الرياضين والجمهور الرياضي الجزائري والمصري...مع العلم انني مدرب لكرة القدم واستاذ رياضه..يقول سيدنا عمر رضى الله عنه وارضاه والله لو عثرت بغلة في العراق لسالني الله لما لم تعدل لها الطريق يا عمر...رحمك الله يا عمر....وهذا حالنا اليوم...اخوكم عبدالرحمن سعيد العراقي