نُقاط على الحروف
بالحقيقة أنا لم اكن ارغب بالمشاركة ، والسبب حذف مشاركتي بالأمس ودون سبب ، سوى لأنّي انتقدت قبل المباراة تصرف رئيس الوفد الجزائري برفضه مُصافحة رئيس الوفد المصري أثناء المؤتمر ، الذي عُقد بينهما عقب اجتماعهما مع الرئيس عمر حسن البشير بغرض التهدئة ، وقلت بأن هذا تصرف غير مسؤول ، من رجل في موقع مسؤول ، وهذا ماعليه معظم المسؤولين في الوطن العربي ، إذ أنّ معظم هؤلاء من يتبوأ تلك المناصب ، إمّا عن طريق فيتامين واو الواسطة ، وإمّا عن طريق الرشاوي ، على كل حال والأهم من المُبارة ، انه لم يجري ما يُعكر صفو الأمن وعدم وقوع ضحايا ، ومن العيب ماقام به البعض برشق الوفد المصري ، وألف ألف مبروك لفريقنا الجزائري الذي استحقّ الفوز عن جدارة
أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار
المفضلات