الأخت الشاعرة زاهية بنت البحر،

وسيبقى همّ المسجد الأقصى ما دامت فينا عروق تنبض.
ونناشد أمتنا مع صرختك المدوية، مرددين:

لاتنظـروا للخـلـفِ حـيـثُ عـدوُّكُـم...مـتـأبــطٌ شــــراً ولا تسـتـسـلِـمـوا
مـدُّوا ذراعـاً للعـلا وبـهـا ارفـعـوا....راياتِـكُـمْ ودعــوا التَّـفـرُّقَ تغنـمـوا

ونتخوف على الأقصى تخوف ( أشرف الخضري ) الذي ذكّرنا بأكثر النبوءات حزناً وإيلاما لقلب المؤمن: (( تهدم الكعبة حجرا حجرا وتنقل حجارتها فتلقى فى البحر ويهدمها رجل يدعى ذو السويقتين)).

والحديث كما ورد في البخاري هذا نصه:
1519 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنْ الْحَبَشَةِ".

ولكن ذلك محمول على أنه يقع في آخر الزمان قرب قيام الساعة، كما ذكر العسقلاني في الفتح.

فاللهم رحمتك.

وبورك شعرك النبيل.
وتحياتي.