أيها الواتويون الأبطال ، عمالقة الإبداع والإنجاز والتقدم والرقي والتألق ، أيها المفكرون والمثقفون والنخبة في أمتنا العربية الماجدة ، دأبت جمعيتكم العملاقة أن تقيم تكريمها السنوي للمتميزين والمبدعين في كل عام ومنذ عدة سنوات ، ، أوسمة شرف وقلائد عز وفخار وشرف تضعه على صدوركم وتطوق به أعناقكم المشرئبة نحو المجد والعلى سيروا على بركة الله ، إنها لفتة كبيرة من واتا الخير والبركة والإبداع والتألق والإنجاز لكل المبدعين في وطننا العربي في شتى المجالات ، إنها دعوة حضارية متميزة في تكريم الإنسان العربي المبدع والإشارة له بالبنان على ما قدم ويقدم من عطاء متواصل في سبيل خدمة أمته والسعي الدائب لتطويرها وتقدمها لتأخذ دورها في الحياة وكما أراد الله تعالى لها أن تكون خير أمة أخرجت للناس ، واتا هي وسام الشرف وأنواط الإبداع والإنجاز ، وعندما تقدم واتا العظيمة تكريمها السنوي ، والذي أصبح عادة فضلى ومكارم تتلى وعطاء لا ينضب ، متجدد ومتطور ، فإنما هي تفصح عن نفسها بأنها من الرواد الأوائل في وطننا العربي ، والسباقة في هذا المضمار ، والتي تأخذ عهداً على نفسها بالعمل على تحفيز أعضاءها ، ليقوم الجميع بواجباته المنوطة به ودفع مسيرة الثورة الثقافية الشاملة لتشمل كل التيارات البناءة ، والمطلوب منها أن تغير الواقع العربي الراهن ، بما فيه من سلبيات متراكمة لواقع عربي جديد يستطيع مجابهة التحديات والمؤامرات والنكسات ، واقع عربي يفرض وجوده على الساحة العربية بكل كفاءة وجدارة واقتدار .
التكريم يعني الإشهار بعلامة الجودة والتميز ، وقمة العطاء للمكرمين ليضاعفوا جهودهم في حمل رسالة أمتهم نحو المجد والفخار ، وتحفيز للبقية من هذا الجيش الثقافي الجرار ليحذو حذوهم ويساهم في الإبداع ، بارك الله بسواعدكم وعقولكم النيرة وعاشت واتا فخر العرب وعزتهم ومحط آمالهم وتقدمهم ورقيهم،
أدعو إدارة الجمعية الموقرة أن تقوم بتكريم الأستاذ والمعلم والقائد الفذ عامر العظم بأعلى الشهادات الفخرية وأعلى أنواط الشجاعة وأعلى رتبة عسكرية في الجيش الواتوي فيلد مارشال، وأن يسلم في يوم التكريم عصا المرشالية والتي يستحقها عن جدارة ، والله يحفظكم جميعاً .