[SIZE="6"]
ما وراء حملة الإعتقالات الواسعة التي يقوم بها سفاح القانون الاعمى ( أحمد الفحل ) في جامعة تكريت.!

قام المدعوا ( أحمد الفحل ) الضابط في ما تسمى قوة مكافحة الارهاب في محافظة صلاح الدين بمداهة الحرم الجامعي لجامعة تكريت عصر يوم أمس الأثنين 23 تشرين الثاني 09. وذلك بدون أي أمر قضائي "كعادته دائماً" .!
فبعد إغلاق بوابة الجامعه ومنافذها الخارجية من قبل الضابط أعلاه وفرقته بدء بحملة إعتقالات واسعة في صفوف الطلبة وبعض أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، على خلفية التفجير الذي شهدته محافظة تكريت يوم أمس.
وإستناداً الى المعلومات التي وردتنا من داخل حرم جامعة تكريت والتي أكدت تخوف وعدم إستطاعت أي مسؤول أمني أو تدريسي الوقوف بوجه أو التدخل لدى السلطات الامنية في المحافظة وذلك بحسب الأنباء التي أكدت أن عملية الدهم "غير القانونية" والمتمرس عليها الضابط أعلاه والتي بحسب ماورد أنها بأمر من (جواد البولاني) وزير الداخلية مباشرة وبالإتفاق مع عميد كلية القانون في نفس الجامعة. حيث أن البولاني وعميد كلية القانون (عامر عياش عبد) كلاهما في نفس القائمة الانتخابية (قائمة إتلاف وحدة العراق). واكدت المصادر أن عملية الدهم والأعتقالات العشوائية لم تكن لأسباب أمنية بل تمت لأغراض إنتخابية فيما بين المتنافسين لاغير.
أحمد الفحل والمعروف من قبل أهالي المدينة خاصة والعراقيين عامة من خلال حواره التلفزيوني وعلى الهواء مباشرة في تلك المقابلة التي أجرتها معه إحدى القنوات العربية الفضائية " العربية" وإعترافه "بكل فخر" بقتل الكثيرين من أهالي المدينة الأبرياء ومن أفراد وعناصر المقاومة العراقية الباسلة في مدينة تكريت بحجة أنهم من إنتمائهم الى القاعدة.! ممن يعتقد هو وأمثاله أنهم إرهابيين لآنهم يقاتلون المحتل واذنابه من أمثاله وأمثال الحكومة العميلة التي ينتمي اليها ويتصرف بأمرها وينتهك القانون كما تفعل في باقي محافظات القطر وخصوصاً الملتهبة منها كمحافظتي ديالى والموصل وكركوك.
وبحسب المعلومات المتوفرة، حاز هذا الضابط شهادة في القانون من نفس الجامعة "تكريت" دون أن يحضر محاضرة واحدة على الأطلاق!!(بحكم العلاقة الوثيقة التي تربطه مع عميد الجامعه!!(نظام محسوبيات يعني)) ولهذا يعزى إنتهاكه الحرم الجامعي لجهله بماهية وأهمية هذا الحرم في الاعراف القانونية والانسانية وعدم إعترافه به لأنه أداة للتنفيذ لا تعرف غير تنفيذ الاوامر التي يؤتمر بها من عتاولة الحكومة المتخلفة ليس إلا.
وتؤكد المعلومات أيضاً أن الضابط المذكور أعلاه من العملاء المفضلين في التعامل معه لدى قوات الاحتلال في المحافظة وذلك للدور المخزي له في الدفاع ودرء نيران المقاومة العراقية الشريفة عن قوات الاحتلال. وهذا ما أكده هو بنفسه في تلك المقابلة التي أجراها قبل أكثر من عام على قناة العربية الفضائية وفي برنامج .
إننا بدورنا إذ نُذكر هذا الضابط ومن على شاكلته، بأن يعيدوا حساباتهم ويعوا الى ما يقومون به من أعمال لن يحصدوا منها إلا الخزي والعار في الدنيا ونيران جنهم في الاخرة. وأن يضعوا نصب أعينهم غيرة الشرف العسكري والمدني الذي كان عنواناً للعراقي في كل مكان بأخلاقه وإيمانه بأهله ووطنه وأن يتوقفوا عن السير في ركب المحتل وإسناده أو حكومته العميلة الطائفية الجبانه.
الرابطة العراقية