كل عام وانتم جميعا بكل خير
***

يبدو ان عام 2009 من الناحية الفنية بالنسبة لي شخصيا ، كان افضل من سابق السنوات الماضية ..! فقد كان لي بعض النشاطات الفنية والثقافية والمعنوية خلاله .. واستطيع ان اوجز هنا ذكر هذه النشاطات بتسلسلها خلال عام 2009 ..
1 - اصدار الكتب
كتاب : المقام العراقي الى اين ..؟
قبل الاحتلال البغيض لبلدي الغالي (العراق) عام 2003 .. وفي مطلع الالفية الثالثة للميلاد ، كنت قد اصدرت اول كتبي في البحث والدراسة المنهجية حول غنائنا الغناسيقي التراثي (المقام العراقي) في الوقت الذي كان فيه العالم يودع قرنا
ميلاديا ويستقبل قرنا جديدا والفية جديدة هي الاخرى .. وكان ذلك في شهر March آذار من عام 2001 .. حيث صدر كتابي الاول (المقام العراقي الى اين ..؟) عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت باكثر من مئتي صفحة من الحجم المتوسط ..
كتاب : المقام العراقي باصوات النساء
بالرغم من ظروفنا القاهرة كعراقيين ، التي نمر بها بصورة عامة ، خلال فترة ما بعد الاحتلال لبلدنا .. استطعت بعد جهد جديد ان اصدر كتابا ثانيا من خلال نفس المؤسسة التي يمتلكها صديقنا العزيز الاستاذ ماهر الكيالي (المؤسسة العربية للدراسات والنشر) في بيروت ، كانون الثاني January من عام 2005 التي تعتبر من اكبر واشهر دور النشر والطباعة العربية .. وكان تحت اسم (المقام العراقي باصوات النساء) وهو ككتاب ، يعد فكرة جديدة بحق .. وهو اول دراسة منهجية عن تجربة المراة العراقية في غنائها للمقام العراقي خلال القرن العشرين .. من الحجم المتوسط وبـ 400 صفحة تقريبا ..

كتاب : الطريقة القندرجية في المقام العراقي واتباعها
يطرح هذا الكتاب لاول مرة دراسة مباشرة لمفهوم وسمات ومزايا طريقة شهيرة من الطرق الغنائية في المقام العراقي .. وهي طريقة المطرب المقامي المخضرم رشيد القندرجي (1886 – 1945) ، وعن ابرز المغنين من اتباع هذه الطريقة .. وقد طبع في المؤسسة العربية للدراسات والنشر ايضا .. في شباط February من عام 2007 بما يقارب 400 صفحة ومن الحجم المتوسط ايضا ..

كتاب : الطريقة القبانجية في المقام العراقي واتباعها
كتاب مناظر لسابقه في الدراسة والتحليل .. لابرز الطرق الغنائية في المقام العراقي خلال القرن العشرين .. ولابرز مطرب مقامي عرفه غناء المقام العراقي على مدى عصوره .. هو المطرب محمد عبد الرزاق القبانجي .. وقد كان حجمه مقاربا ايضا لحجم سابقه .. وقد صدر ايضا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت .. كانون الثاني January 2009 ..

كتاب : المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين
هذا الكتاب صدر في عمان وبغداد في آن واحد .. آذار March من عام 2009 عن مؤسسة دار دجلة للطباعة والنشر .. وهو اشبه بالطبعة الثانية لكتاب سبق ان طبع في وزارة الثقافة الجزائرية عام 2007 تحت اسم آخر وهو (الاربعة الكبار في المقام العراقي) .. ولكن في طبعة دار دجلة هذا العام 2009 كنت قد اضفت له صفحات اخرى قاربت المئة صفة مع بعض التحويرات ايضا .. ويتحدث هذا الكتاب عن الحداثة والابداع في غناء المقام العراقي لابرز اربعة مغنين مقاميين ظهروا في القرن العشرين بعد استاذهم الابداعي الاكبر محمد القبانجي المثير الاول للابداعات الحديثة في غناء المقامات العراقية ..

2 – الشهادات التقديرية والمعنوية
في مطلع هذا العام 2009 .. منحتني الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب ، مقرها في قطر .. شهادة الدكتوراه الفخرية تكريما لجهودي الثقافية التي انشرها في كتب او عبر الشبكات الالكترونية الغنكبوتية .. هذا ويذكر ان تكريما آخر من قبل نفس هذه الجمعية الموقرة ، قد منحت اياه مطلع عام 2008 بتكريمي ضمن كوكبة العلماء والاعلام العرب ..
شهادة فخرية اخرى .. وهي الدبلوم الفخرية .. منحت اياها من قبل وزارة الثقافة الاذربيجانية في العاصمة باكو بعد مشاركتي الفعالة في المهرجان العالمي (عالم المقامات) الذي اقيم في العاصمة باكو في آذار March 2009 وحفلتي التي كانت ختام هذا المهرجان وبحضور رئيس الجمهورية الاذربيجانية ..

3 – السيديات CDs
صدر في عمان هذا العام 2009 ثلاث سيديات عناسيقية مقامية وهي على التوالي ..
سيدي CD (ودياداد Wedyadad ) يتضمن اربع مقامات واغانيها ماخوذة من حفلات متباعدة التاريخ .. مقام النهاوند من قاعة الخلد حفلة يوم 18/5/1976 .. ومقام الكرد من قاعة الشعب يوم 13/6/1977 .. ومقام الحجاز ديوان من مسرح الرشيد يوم 21/4/1987 .. ومقام الدشت من حفلاتي الشهرية بقاعة الرباط ببعداد يوم 26/4/1998 ..
سيدي CD غناسيقى بغدادية .. يتضمن على مجموعة من المقامات والاغاني البغدادية فضلا عن سماعي ومقطوعة موسيقية .. وقد قمت بتسجيله باستوديو المرحوم علي الصالح ببغداد يوم 23/3/2001 وهو اليوم الذي احتفل به سنويا بذكرى صعودي على المسرح لاول مرة عام 1973 ..
سيدي CD امبريقى بغدادية .. والامبريقية مصطلح اكاديمي تعني المعرفة المكتسبة عن طريق العفوية لا عن طريق الدراسة الاكاديمية .. وقد سجل في نفس اليوم الذي سجل به غناسيقى بغدادية وبنفس الاستوديو .. وكذلك يتضمن على مجموعة من المقامات والاغاني والموسيقى ..

4 – النشاطات الفنية
في شهر شباط February 2009 كانت اول مشاركة لي في مؤتمر مساحات موسيقية شرقية بدعوة كريمة من مؤسسة الاسد بدمشق ، وقد شاركت ببحث عنوانه (مقام الكرد بين النظرية والتطبيق) ..
في شهر آذار March 2009 كانت مشاركتي في مهرجان عالم المقامات بدعوة كريمة من وزارة الثقافة الاذربيجانية ..
في مايس May 2009 لبَّـيت الدعوة الكريمة التي وصلتني من المجمع الثقافي بابو ظبي في الامارات العربية المتحدة ومهرجان (انغام من الشرق) مع نخبة من المغنين العرب ..
في حزيران June 2009 اقمت حفلة جماهيرة كبيرة في برلين بدعوة كريمة من المعهد الثقافي العربي ببرلين .. ثم اماسي اخرى في فرانكفورت وهولندة ..
في تشرين الثاني Novenber 2009 لبيت دعوة قصر الاليزيه في باريس ومعهد العالم العربي ..

وفي صدد اقامة حفلة توقيع للكتابين الصادرين في هذا العام 2009 والقاء الضوء على بعض النشاطات الفنية والثقافية وغيرها .. القيتُ محاضرة عن المقام العراقي ايضا .. وان يكن موعدها قد تأخر كثيرا ، بحيث اقيمت في اواخر ايام عامنا الماضي 2009 وفي يوم الثلاثاء 29/12 .. كانت فيها الصحافة الاردنية الغراء قد غطت اخبارها مشكورة ، وكذلك الكثير من المواقع الالكترونية مشكورين .. وهذه بعض ما استطعت الحصول عليه من تغطية ..



مرة اخرى
كل عام وانتم بخير

2010



دمتم لاخيكم
حسين الاعظمي



من البريد الالكتروني لموقع تللسقف
tellaskepa@yahoo.com
اعلان عن محاضرة للاستاذ حسين الاعظمي بمناسبة صدور كتابيه الجديدين 2009
(الطريقة القبانجية في المقام العراقي وأتباعها)
و
(المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين)

يقيم مطرب المقام العراقي
حسين الاعظمي

محاضرة عن المقام العراقي
نظرية بتطبيقات غنائية
مع تقديم

لكتابيه الجديدين في كاليري الاورفلي
حي ام اذينة خلف السوق التجاري

الثلاثاء 29/12/2009 السادسة والنصف مساءاً
الاتصال 5526932/06 – 5510602/06
الدعوة عامة للجميع


صورة / حسين الاعظمي مع انيسه الكتاب




**************

المقام العراقي في محاضرة


من موقع جريدة العرب اليوم
24/12/2009
يلقي سفير المقام العراقي حسين الاعظمي محاضرة عن المقام العراقي في السادسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 29/12/2009 في جاليري الاورفلي ..

**************

الفنان الاعظمي : المقام العراقي الى انحسار
الرأي - الأردن - من حوالي 9 ساعة
عمان –
الرأي –
قال قارئ المقام الفنان حسين الاعظمي بان المقام العراقي في انحسار مالم يتم استدراك الامر ، لافتا الى ان هنالك مشاريع مجمده تنوي
منظمة اليونسكو تنفيذها في بغداد حين يستقر الوضع الأمني هناك ، من تلك
المشاريع تاسيس مدرسة دوليه للمقام العراقي بإدارته واشرافه والمشروع
الاخر توثيق وارشفة كل تراث المقام العراقي التسجيلات والوثائق والصور.
واضاف الاعظمي في المحاضرة التي اقيمت اول من امس في جاليري الاورفلي
والتي ادارها وقدمه فيها الزميل رسمي الجراح ، بان المقام العراقي شكل غنائي موجود
في كل الدول العربية ودول عرب واواسط آسيا ولكن المقام العراقي تاثر وتبلور حتى
بات مميزا وفيه النكهة المحلية العراقية. واشار الفنان الاعظمي صاحب كتاب المقام العراقي
باصوات النساء الى ان المقام العراقي توقف عن التطور والتعديل والتحسينات بعد ان اخترعت آلة التسجيل وبات المقام يؤدى كما هو في حين طور عليه الفنانون في ...

الرأي-الأردن


الاعظمي حاضر حول «الطريقة القبانجية ..» و«المقام العراقي ومبدعوه ... - الدستور

حسين الاعظمي في ”انغام من الشرق“ بابو ظبي - الصباح


***********

فن وفنون | اضغط هنا للمزيد


الفنان الاعظمي يحاضر حول المقام العراقي
موقع (صوت العراق) - 28-12-2009
ارسل هذا الموضوع لصديق


يلقي الباحث والموسيقي الفنان العراقي حسين الاعظمي في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء 29/12/2009 في جاليري الاورفلي حي ام اذينة خلف السوق التجاري محاضرة عن المقام العراقي نظرية بتطبيقات غنائية مع تقديم لكتابيه الجديدين بمناسبة صدورهما هذا العام 2009، يقدمه في المحاضرة الزميل رسمي الجراح .
الاعظمي ولد في 8/ايلول/1952 في بغداد مدينة الأعظمية التي تعد مركزا مهما لتراث المقام العراقي ، من عائلة تمارس هذا التراث دينيا ودنيويا دون احتراف .. رياضي وبطل دولي سابق في المصارعة الحرة والرومانية وبطل العراق لـ 5 سنوات - حاصل على شهادة الدبلوم العالي في الموسيقى والغناء ، وشهادتي البكالوريوس والماجستير في العلوم الموسيقية الشرقية والغربية من جامعة بغداد .. شغل منصب مدير ومطرب المقام العراقي في فرقة التراث الموسيقي العراقي - مدرس المقام العراقي والموسيقى في المعهد والكلية ببغداد - معاون عميد اكثر من مرة ثم عميدا للمعهد الموسيقي ببغداد - مدير بيت المقام العراقي ورئيس الهيئة الاستشارية فيه - امين سر اللجنة الوطنية العراقي للموسيقى - عضو اللجنة الاستشارية العليا للموسيقى والغناء في العراق - عضو جمعية الملحنين والمؤلفين الفرنسية .. غنى المقام العراقي في اكثر من سبعين بلدا ، ونال اوسمة وجوائز وشهادات تقديرية عديدة من المهرجانات والمؤتمرات الفنية طيلة اكثر من ستةٍ وثلاثين عاما من التجربة .. حاز على جائزة الابداع الكبرى في العراق عام 1999- ونال لقب فني من وزارة الثقافة العراقية (سفير المقام العراقي) عام 2003 - عضو نقابة المعلمين في العراق و نال جائزة (الـ ماستر بيس ، A Masterpiece ) العالمية من منظمة اليونسكو 2003. عن بحث
وغناء وتحليل في المقام العراقي

***************
الصحافة الاردنية لهذا اليوم 29 كانون الاول
29.12.2009

كتب حازم مبيضين
تقول جريدة الراي ان الباحث والموسيقي الفنان العراقي حسين الاعظمي سيلقي في السادسة من مساء الثلاثاء في جاليري الاورفلي بعمان محاضرة نظرية عن المقام العراقي بتطبيقات غنائية مع تقديم لكتابيه الجديدين بمناسبة صدورهما ، الاعظمي ولد في بغداد مدينة الأعظمية التي تعد مركزا مهما لتراث المقام العراقي ، من عائلة تمارس هذا التراث دينيا ودنيويا دون احتراف رياضي ومدرب دولي سابق في المصارعة الحرة والرومانية وبطل العراق لـ 5 سنوات - حاصل على شهادة الدبلوم العالي في الموسيقى والغناء ، وشهادتي البكالوريوس والماجستير في العلوم الموسيقية الشرقية والغربية من جامعة بغداد.

***********************

الثلاثاء 29 كانون الأول 2009

محاضرة عن المقام العراقي في جاليري أورفالي
من موقع هيئة تنشيط السياحة / الاردن

التاريخ 29/12/2009 - 29/12/2009
الوقت 12:00 ص - 12:00 ص
المدينة Amman
الموقع أم أذينه، خلف السوق التجاري. شارع الكوفة رقم 46
المنظم جاليري الاورفلي
الدخول تذاكر


بدعوة من جاليري الأورفالي يلقي سفير المقام العراقي حسين الأعظمي محاضرة عن المقام العراقي وذلك في السادسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 29 كانون الأول وترافق المحاضرة تطبيقات غنائية من قبل المحاضر . للمزيد من
المعلومات قم بتحميل دليل إجازة على هاتفك المدعم ب GPRS و Java
عن طريق إدخال www.ijazza.com على جهازك.



************

اخبار ثقافية منوعة / جريدة الراي


صورة / حسين الاعظمي


الفنان الاعظمي يحاضر حول المقام العراقي
يلقي الباحث والموسيقي الفنان العراقي حسين الاعظمي في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء في جاليري الاورفلي حي ام اذينة خلف السوق التجاري محاضرة
عن المقام العراقي نظرية بتطبيقات غنائية مع تقديم لكتابيه الجديدين
بمناسبة صدورهما ، يقدمه في المحاضرة الزميل رسمي الجراح .
الاعظمي ولد
في 8/ايلول/1952 في بغداد مدينة الأعظمية التي تعد مركزا مهما لتراث
المقام العراقي ، من عائلة تمارس هذا التراث دينيا ودنيويا دون احتراف
رياضي وبطل دولي سابق في المصارعة الحرة والرومانية وبطل العراق لـ 5 سنوات –
حاصل على شهادة الدبلوم العالي في الموسيقى والغناء ، وشهادتي البكالوريوس والماجستير في العلوم الموسيقية الشرقية والغربية من جامعة بغداد شغل منصب مدير ومطرب المقام العراقي في فرقة التراث الموسيقي العراقي - مدرس المقام العراقي والموسيقى في المعهد والكلية ببغداد - معاون عميد اكثر من مرة ثم
عميدا للمعهد الموسيقي ببغداد - مدير بيت المقام العراقي ورئيس الهيئة
الاستشارية فيه - امين سر اللجنة الوطنية العراقي للموسيقيى - عضو اللجنة الاستشارية العليا للموسيقى والغناء في العراق - عضو جمعية الملحنين
والمؤلفين الفرنسية .. غنى المقام العراقي في اكثر من سبعين بلدا ، ونال
اوسمة وجوائز وشهادات تقديرية عديدة من المهرجانات والمؤتمرات الفنية طيلة اكثر من ستةٍ وثلاثين عاما من التجربة حاز على جائزة الابداع الكبرى في
العراق عام 1999- ونال لقب فني من وزارة الثقافة العراقية (سفير المقام
العراقي) عام 2003 - عضو نقابة المعلمين في العراق و نال جائزة (الـ ماستر
بيس ، A Masterpiece ) العالمية من منظمة اليونسكو 2003. عن بحث وغناء وتحليل في المقام العراقي ..



******************


ما كتب بعد المحاضرة

الاعظمي حاضر حول «الطريقة القبانجية ..» و«المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين»



صورة / حسين الاعظمي


عمان - الدستور - عمر ابوالهيجاء
نظم جاليري الاورفلي مساء امس الاول محاضرة لمطرب المقام العراقي حسين الاعظمي بمناسبة صدور كتابين له خلال هذا العام 2009 وهما "الطريقة القبانجية في المقام العراقي واتباعها" والكتاب الثاني هو "المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين". واستهل المحاضر الفنان الاعظمي حديثه بالحديث عن كتابه الاول الصادر في بيروت في 2009 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، فقال: الكتاب يتحدث باسلوب دراسي بحثي منهجي عن طريقة مطرب القرن العشرين في العراق محمد عبد الرزاق القبانجي في غناء المقام العراقي الذي عاش بين 1901 - 1989 .. وشمل الكتاب بحث عن ماهية الطريقة ..؟ وقال الأعظمي في المحاضرة التي ادارها الاعلامي رسمي الجراح: عن فحوى هذه الطريقة الغناسيقية ومضامينها التعبيرية وصفاتها وثقافتها الفنية والعلمية وعن ابرز اتباعها من المغنين من الذين تاثروا بها بعد ذياع صيتها وانتشارها بين الافاق.. والقاء الضوء على ابرز نتاجاتهم الفنية في الغناء المقامي مدعمة بالكلمات الشعرية والغنائية والنوتة الموسيقية التي تم تدوينها.. ومن هؤلاء المغنين الذين تاثروا بهذه الطريقة واتبعوها وتحدث الاعظمي عنهم في الكتاب هم: عبد الرحمن خضر 1925 - 1984 وحمزة السعداوي 1928 - 1995 ومحمد الغاشق 1905 - 1984 وعبد الرحمن العزاوي 1928 - 1983 وعبد الجبار العباسي 1937- ....... ؟ وعبد القادر النجار 1939 - 2000 وعبد الرحيم الاعظمي 1939 - 1991 وعلي ارزوقي 1938- .......... ؟ وبين الأعظمي ان الكتاب الذي سبق هذا الكتاب ، كان مناظرا له وبنفس منحى التحليل والدراسة واسمه - الطريقة القندرجية في المقام العراقي واتباعها - الذي صدر عن نفس المؤسسة في بيروت مطلع عام 2007 والمقصود بالطريقة القندرجية ، اي طريقة المطرب المخضرم رشيد القندرجي 1886 - 1945 وقد سبق ذلك كتب اخرى للمؤلف منذ عام 2001 وعن طريق المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.. وكذلك كتابين اخرين عام 2007 عن طريق وزارة الثقافة الجزائرية بالجزائر. اما عن الكتاب الثاني الذي صدر هذا العام آذار 2009 في عمان وبغداد في آن واحد ، "المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين" ذكر الفنان حسين الاعظمي انه يتحدث ايضا ضمن منهجية دراسية تحليلية عن ابرز المغنين المقاميين من المبدعين في غناء المقام العراقي بعد استاذهم المبدع الاكبر محمد القبانجي .. وهو ايضا من الحجم المتوسط وفي 400 صفحة تقريبا .. وتخصص الكتاب في الاسهاب بالبحث والتحليل لبعض نتاجات ابرز اربعة مبدعين مغنين في القرن العشرين وهم : حسن خيوكة 1912 - 1962 ويوسف عمر 1918 - 1986 وناظم الغزالي 1921 - 1963 وعبد الرحمن العزاوي 1928 - 1983 .. والقى الاعظمي الضوء على نتاجاتهم الفنية في غناء المقام العراقي وما رافق ذلك من انجازات فنية اخرى مدعمة ايضا بالتحليل والنقد والتدوين بالنوتة الموسيقية لبعض من نتاجاتهم الفنية. ويؤكد حسين الأعظمي الذي ألف العديد من الكتب عن أصول المقام العراقي التي تعد مرجعا ، أن "المقام العراقي ربما قديم جدا وأن سبب اطلاق صفة العراقي عليه تميزه عن مقامات موجودة في دول أخرى مثل تركيا وايران .. اضافة الى أنه نشأ وترترع في بغداد"... تخرج الأعظمي من معهد الدراسات الموسيقية في بغداد مطلع سبعينات القرن الماضي ليعمل فيه معيدا ثم استاذا ثم عميدا حتى استقالته عام 2005 واستقراره في عمان .. وهو يقول إن "الموسيقى تهذب المشاعر والاحساسيس والتفكير وإذا لم تعمل الموسيقى على هذا النحو فإنها ليست هي الموسيقى المقصودة وانما من النوع الذي يبلد التفكير والمشاعر ".وبعد استعرضه لهذين الكتابين اللذين يؤرخان لمدارس المقامات العراقية واشهر المطربين العراقيين ، قدم الاعظمي شرحا نظريا وتطبيقا حيث غنى بعض المقامات العراقية بدون موسيقى وقد تفاعل الجمهور لهذا الاداء الذي بين من خلاله الشكل المقامي ومضامينه التعبيرية منها مقام البنجكاه ومقام الاورفة وغيرهما ..
Date : 31-12-2009



**************

من موقع جريدة الغد
حسين الأعظمي يعرِّف المقام العراقي ويستعرض عناصره في "الأورفلي

نشر: 31/12/2009 الساعة .GMT+2 ) 00:43 a.m ) |

صورة من المحاضرة ، من اليمين الرسام التشكيلي والكاتب الصحفي الاردني رسمي الجراح الذي ادار الامسية وحسين الاعظمي محاضر الامسية في اليسار

كتبت غيداء حمودة
جريدة الغد / عمان

قدَّمَ الموسيقي والباحث العراقي حسين الأعظمي محاضرة حول
"المقام العراقي"
مساء أول من أمس في جاليري الأورفلي.
وبيَّنَ الأعظمي أن "المقام العراقي"، قالب
غنائي من التراث الموسيقي
والغنائي لمدينة بغداد ومحافظات الشمال في العراق - أشبه بالموال - له
شكله الخاص فضلا عن اختلاف "تعابيره" من منطقة لأخرى ، وهو "يتناظر"
مع قوالب غنائية في الوطن العربي مثل قالب المألوف التونسي وقالب البلدي
المصري وغيرهما.
واوضح الأعظمي خلال المحاضرة التي أدارها الزميل رسمي الجرَّاح ، العناصر الخمسة المتتالية والمتفق عليها التي يتكون منها "المقام العراقي كشكل "، مشيرا
إلى أنَّ أول تلك العناصر هو "التحرير" حيث يقوم المغني باستهلال الغناء
بتأوهات خارجة عن النص الشعري مثل كلمات ويلي وآمان آمان .. الخ.
أما العنصر الثاني ، وفق الأعظمي ، فهو "القطع والأوصال" ويقوم فيها
المغني بالانتقال بين السلالم الموسيقية المختلفة داخل العمل الواحد او المقام الواحد المغنى ومن
ثم الرجوع إلى اللحن الأصلي ، مضيفا أنَّ العنصر الثالث هو "الجلسة" حيث
ينزل المغني فيها إلى الدرجة المنخفضة في السلم بمسار لحني ثابت ، وشبهها الأعظمي "بالفعل
الذي يحتاج الى رد فعل"، ومن هنا يأتي العنصر الرابع كرد فعل وهو "الميانة" والتي
تتميز بمسار لحني ثابت ايضا ويصعد فيها المغني إلى الطبقات العليا من صوته (الجواب).
وأشار الفنان حسين الاعظمي ، إلى أنَّ العنصر الخامس والأخير هو "التسليم" الذي يشابه الجلسة
بالتأوهات والخروج عن النص الشعري التي يقفل بها المغني أداءه للمقام
العراقي.
وقدم الأعظمي غناءاً .. مثالا حيا خلال المحاضرة على كل عنصر من
العناصر والذي جاء على مقام البنجكاة العراقي.
وأشار إلى أن "المقام العراقي" وصل إلى حالة من النضوج بحلول القرن
العشرين لافتا الى أنه "ولد من جديد" في هذا القرن، مبيِّنا أن أسلوب غناء
المقام العراقي أثار إعجاب المستمعين في العالم لما له من خصوصية تعكس
خصوصية اهل مدينة بغداد.
واستعرض الأعظمي خلال المحاضرة خمسة كتب قام بتأليفها حول "المقام
العراقي" والتي وصفها بأنها "دراسات منهجية تحليلية فنية ونقدية تقترب
للأسلوب الأثنو موزيكولوجي" وضح فيها الاعظمي علاقة هذا الغناء والموسيقى التراثية بالمجتمع
والثقافة والحضارة والإنسان والبيئة المحيطة.
أول هذه الكتب كان "المقام العراقي إلى أين!!" الصادر العام 2001 في
بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وأشار الأعظمي إلى أنه دراسة لحال الغناء والموسيقى في العراق بشكل عام والمقام العراقي بشكل خاص في
القرن العشرين.
ونوَّه الأعظمي بأنه تساءل في هذا الكتاب عن مصير المقام العراقي او التراث عموما "،
امام المد الجارف والمخيف للتكنولوجيا المعاصرة ..! هل انها ستصهر جميع الثقافات والخصوصيات والبيئات " في بوتقة
واحدة أم أن هاجس العودة الغريزي لدى الانسان الى الموروث لحمايته والحفاظ عليه يبقى دائما ..!؟.
الكتاب الثاني الذي استعرضه الفنان حسين الأعظمي كان كتاب "المقام العراقي بأصوات
النساء "الصادر العام 2005 في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر والذي بحسب الأعظمي ضم فكرة جديدة وسلط الضوء على سبع مطربات قمن بغناء المقام العراقي ، مع مراعاة المرحلة الزمنية لكل واحدة منهن ، وهن صدِّيقة
الملاية وسليمة مراد وسلطانة يوسف وزهور حسين ومائدة نزهت وفريدة محمد علي وسحر طه.
وتناول الأعظمي الطريقة الغنائية للمطرب العراقي المخضرم رشيد القندرجي (1886-1945)
في كتابه "الطريقة القندرجية في المقام العراقي واتباعها"
الصادر العام 2007
في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. وقال الأعظمي إن
القندرجي هو "المطرب الأول في عصره"، موضحا أنه تناول في كتابه الجديد " الطريقة القبانجية في المقام العراقي وأتباعها"
الصادر هذا العام 2009 في بيروت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر طريقة محمد عبدالرزاق القبانجي في التمرد على المحلية وإضافة مسارات لحنية من
تاثيرات البلدان المحيطة للعراق في غناء "المقام العراقي"، فضلا عن تميزه في توضيح
الكلمات المغناة ومخارج الحروف معتبرا إياه "رائد الحداثة في المقام
العراقي".
وقال إن كتابه الخامس "المقام العراقي ومبدعوه في القرن العشرين" والذي
طبع في عمان وبغداد في آن واحد 2009 ايضا وهو طبعة ثانية من كتاب "الأربعة الكبار في
المقام العراقي" الذي صدر العام 2007 في الجزائر، إلا أنه اشتمل على
إضافات كثيرة.
والأربعة الذين تناولهم الكتاب هم حسن خيوكة (1912-1962) ويوسف عمر (1918 – 1986)
وناظم الغزالي (1921 – 1963)
وعبدالرحمن العزاوي (1928-1983).
وفي ختام المحاضرة أطرب الأعظمي الحضور الذي شاركه الغناء بالأغنية
البغدادية التراثية "يا قهوتك عزاوي" مشيرا إلى أن قهوة عزاوي هي أحد أشهر المقاهي في بغداد التي كانت المسرح الوحيد والتي تؤدى فيها "المقامات العراقية"
في بغداد قبل القرن العشرين.
Ghaida.h@alghad.jo

***********

الفنان الاعظمي
المقام العراقي الى انحسار

صورة من المحاضرة
عمان / جريدة الراي
قال قارئ المقام الفنان حسين الاعظمي بان المقام العراقي في
انحسار مالم يتم استدراك الامر ، لافتا الى ان هنالك مشاريع مجمده تنوي
منظمة اليونسكو تنفيذها في بغداد حين يستقر الوضع الأمني هناك ، من تلك المشاريع تاسيس مدرسة دوليه للمقام العراقي بإدارته واشرافه و المشروع
الاخر توثيق وارشفة كل تراث المقام العراقي التسجيلات و الوثائق و الصور . واضاف الاعظمي في المحاضرة التي اقيمت اول من امس في جاليري الاورفلي وادارها وقدمه فيها الزميل رسمي الجراح بان المقام العراقي شكل غنائي موجود
في كل الدول العربية ودول غرب واواسط آسيا ولكن المقام العراقي تاثر وتبلور حتى
بات مميزا بروحية المحلية العراقية .
واشار صاحب كتاب المقام
العراقي باصوات النساء الى ان المقام العراقي توقف عن التطور و التعديل والتحسينات بعد ان اخترعت آلة التسجيل وبات المقام يؤدى كما هو في حين طور عليه الفنانون في السابق الى ان وصل الينا بصورته الحالية . وأكد ان اصل
المقامات جبليه وبعض منها هادئة تم إنشاؤها فيما بعد في المدن وان كلمة
مقام تعني السلم او الدرجة و المقامات لون غنائي صعب والفرقة التي ترافق المطرب ان لم تكن تعرف تفاصيل المقام وماذا يريد المطرب ستؤثر ستتوه الفرقة ولن
تؤدي كما يجب . وبين الاعظمي الى ان المقام العراقي يتناظر مع التراث
الغنائي لدى الشعوب العربية كتعابير ادائية ومفردة المقام موجودة في الموسيقى الغربية كأن نقول
(سلم مقام ري ميجر) وغيرها من المقامات ، ولفت الفنان الاعظمي في سؤاله عن عن سر
نجاح الفنان محمد القبانجي حيث قال بان ذلك يعود لفكر الفنان العفوي وتكامل
الإحساس بالعلاقات الداخلية واخذ المسارات الصحيحة ، وسبب شهرة الفنان ناظم الغزالي هو انه غنى
المحلية العراقية ولم يتعكز على الاغاني العربية أطلاقا وهو فنان لا يضاهى
فنيا وهو انعكاس للفنان الصادق و الشفاف في الصوت و الروح.
واستعرض
الفنان العراقي حسين الاعظمي في المحاضرة التي تابعها جمهور من موسيقيين وأكاديميين
وسفراء ووزراء عراقيين سابقين وعدد كبير من جمهور عراقي واردني من محبي
الفنان الاعظمي ، ظروف
التاليف التي دفعته لاصدار كتبه حول المقام والإرهاصات الاولى التي رافقت
كل كتاب كان يصدره لافتا الى انه كان يكتب دون التخطيط لاصدار الكتب .. ونشر جزء من الكتابات في الصحف العراقية .. وقد اشار بعض من اصدقائه الذين
اشاروا علية بإصدار الكتب وجميع الكتب التي صدرت من فئة الدراسات والموسوعات . وتجول صاحب كتاب المقام العراقي الى اين في حدائق المقام
العراقي وشرح عناصر المقام وهي خمسة عناصر اولها التحرير وهو العنصرالاستهلالي خارج النص الشعري مثل المفردات التأوهات وآمان والعنصر الثاني
القطع و الاوصال وفيه التحولات السلمية و النغمية داخل النص والعنصر
الثالث الجلسة وهو اشبه بالفعل حيث يحتاج الى ردة فعل ، وهو الذهاب الى
العنصر الرابع وهو الميانة أي الجواب .. والعنصر الأخير هو التسليم .

شهدت امسية الفنان حسين الاعظمي تفاعلا كبيرا من الجمهور والذي طرح عشرات الاسئلة
التي فتحت الحوار على اكثر من محطة في تاريخ المقام ا لعراقي فيما قام
الفنان الاعظمي بغناء عدد من النماذج المقامية ترافقت في الشرح لكل نموذج
وادى الفنان من مقامات البنجكاه و الاورفه ، تاتي المحاضرة بمناسية صدور
كتابين للفنان الاعظمي في 2009 وهي (الطريقة القبانجية في المقام العراقي) و (المقام العراقي
ومبدعوه في القرن العشرين)
ولد الفنان الاعظمي في 8 ايلول من 1952 في بغداد
مدينة الأعظمية التي تعد مركزا مهما لتراث المقام العراقي ، من عائلة
تمارس هذا التراث وهو رياضي ومدرب دولي في المصارعة الحرة والرومانية وبطل
العراق لـ 5 سنوات ، حاصل على شهادة الدبلوم العالي في الموسيقى والغناء ، وشهادتي البكلوريوس والماجستير في العلوم الموسيقية الشرقية والغربية من
جامعة بغداد شغل منصب مدير ومطرب المقام العراقي في فرقة التراث الموسيقي العراقي و مدرس المقام العراقي والموسيقى في المعهد والكلية ببغداد –
معاون عميد اكثر من مرة ثم عميدا للمعهد الموسيقي ببغداد - مدير بيت
المقام العراقي ورئيس الهيئة الاستشارية فيه - غنى المقام العراقي في اكثر
من سبعين بلدا ، ونال اوسمة وجوائز وشهادات تقديرية عديدة من المهرجانات والمؤتمرات الفنية طيلة اكثر من ستةٍ وثلاثين عاما من التجربة ، نال جائزة (
الـ ماستر بيس ، A Masterpiece )
العالمية من منظمة اليونسكو 2003.
عن بحث وغناء وتحليل في المقام العراقي ..

**************
**********
******