نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرئيس المصري وأسرته يملكون أكثر من 40 مليار دولار في البنوك الخارجية
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=61998
عصر مبارك الأول



سفر الشباب المصري إلي إسرائيل.. والسعي إلي إيجاد فرصة عمل له، بعد أن ضاقت به السبل في بلاده
،

لم يعد يعرف كيف يتصرف، سوي بالتطرف والذهاب إلي السفارة الإسرائيلية، يشتكي لها حاله البائس، لعلها تفتح أبوابها له.
وصدمتي كانت شديدة، عندما قرأت في صحيفة «الدستور»، ، أن البنك الدولي، في آخر تقرير صادر عنه، أكد أن إسرائيل هي ضمن أهم عشرة مصادر لتحويلات العمالة المصرية من الخارج.. أي أننا نظلم هذا الشباب كثيراً، إذا اقتصرت نظرتنا إليه، علي أنهم تحولوا إلي جواسيس وعملاء لإسرائيل.. فالجواسيس والعملاء لا يفتحون حسابات علنية في البنوك، لإرسال أموالهم إلي بلدهم الأم.. والجواسيس والعملاء لا يظهرون علي الفضائيات، ولا يتحدثون في التليفونات عن مشاكلهم ومعاناتهم علي الهواء، ويطلبون حلها.
لا يكفي أن يظهر ضيوف برنامج «الحقيقة» لـ«يشخطوا» في هؤلاء الشباب، ويطرحوا عليهم الأسئلة: أين الكرامة وأين الوطنية وأين النخوة؟.. إلي آخر هذه الكلمات والعبارات الرنانة، التي أصبحت غريبة علي هؤلاء الشباب.لا تسألواالشباب: لماذا أصبحت هذه الكلمات غريبة عليهم؟.. ولا تحملوهم المسؤولية عن ذلك.
لقد هزني كلام الشاب، الذي شارك في حزب أكتوبر، وحصل علي نجمة سيناء، ومع ذلك سافر إلي إسرائيل للبحث عن فرصة عمل، لأنه لم يجدها في بلاده..

وفي حلقة أخري، كيف اضطر أحد المصريين إلي الذهاب إلي السفارة الإسرائيلية، طالباً السفر إلي إسرائيل، لأنه تعرض للمهانة والتعذيب في أحد أقسام الشرطة، ولجأ إلي الوسائل المشروعة في الدولة للحصول علي حقه، ولم يحصل عليه، فهداه تفكيره إلي السفارة الإسرائيلية، لعل الحل عندها.

سأردد مع ضيوف البرنامج، ومع مقدمه الزميل وائل الإبراشي: إلا إسرائيل.. إسرائيل ليست هي الحل، لكن علينا أيضاً ألا نخدع هذا الشباب.. ونحل مشاكله بكلمات من نوع: اصبر وكافح وحاول ولا تيأس.
قبل أن نسأل الشباب: كيف تجرؤ علي اتخاذ قرار السفر إلي إسرائيل؟.. علينا أن نسأله ونسأل أنفسنا: لماذا اتخذ هذا القرار؟

سبعة ملايين مصري يطلبون الهجرة إلي إسرائيل ؟؟؟


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ينعمون برغد العيش ويتقيئون ظلال النعمة قد أسبغ الله عليهم نعمه ظاهرة وباطنه تنفس الصبح ورفت الشمس بأجنحتها علي الوجود بعد حلم عذب جميل وما جمع اشتاتة وضم حواشيه حتى خف إلي وجه مشرق وبهجة ضيائها وأطيافها هذا حلم كل المصريين فأصبح الصبح عليهم وتغير ما في قلبهم من بغض وكره للاسرائيل أحفاد القردة والخنازير قتلت الأطفال والشيوخ والأسري فأصبح الحلم الجميل والهدف النبيل والمبتغي هو السفر إليها هل الظروف والوقائع والضغوط الحياتية تغير من فكر وعقيدة وإيمان الإنسان بهذا الوطن ماهي هذه الظروف التي تجعل امرأة عجوزا تجاوزت السبعون من عمرها تتمني الهجرة إلي إسرائيل وترك هذا البلد التي أطعمتها وكإستها وعلامتها وشربت من نيلها عندما سمعت لهذه إلام العجوز التي قالت علي لسانها أنا علي المعاش وزوجي أيضا علي المعاش ومعاشنا لا يتجاوز الخمسمائة جنيها ونصرف منة علي طعامنا وبيتنا وآنا وزوجي مريضين نحتاج إلي أكثر من ألف جنية علاج شهري فكيف لي أن أدبر فرق المعاشين لكي نلبي أنين الألم والمرض من علاج في ظل غياب الدولة ورفع واجبها عنا وعن علاجنا ,الدواء التابع للتأمين الصحي لا يشفي ولكن ما هو إلا مسكنا فأضطر إلي الاستدانة لكي ألبي دواء زوجي للانتا نقدر أن نصبر علي الم الجوع ولكن كيف نصبر علي الم وانين المرض وهذا شاب أخر يقول علي لسانه أنا حاصل علي بكاريوس علوم بتقدير عام جيد جدا والأول علي دفعتي ولكن الكلية في سنة تخرجي لم تطلب معدين فأصبت بالإحباط للان غير قادر علي أن اجني ثمار تعبي وكدي وعرقي ومواظبتي طوال الدراسة ولكن في النهاية حصدت سرابا لاشي من وراء هذا الجهد والعرق من اجل أن اكونا متفوقا والأول دائما طوال السنوات الأربعة في الكلية وفي النهاية أنا في الشارع خالي شغل فتجئ اليوم وتلومني للانني تقدمت بطلب هجرة إلي إسرائيل ومع العلم بأن شبابا كثيرون تقدموا بطلب هجرة إلي إسرائيل ولقد تحرينا من اجل معرفة الحقيقة عن هذا الكلام الخير جدا فقال مصدر مسئول داخل السفارة الإسرائيلية بأنة يوجد فعلا سبعة مليون طلب من شباب مصر يطلبون الهجرة إلي إسرائيل المصريين المهاجرين لإسرائيل والبالغ عددهم حسبما سمعت 28 ألف مصري حصل منهم علي الجنسية الإسرائيلية 12 ألف مصري والبعض منهم شارك بشكل أو أخر بالجيش الإسرائيلي في عمليات مختلفة

لذلك اطرح التساؤل من بعدين: الأول : ما الرأي القانوني من إسقاط الجنسية عنهم ؟

الثاني : البعد الاجتماعي وهو هل تقبل بان يكون قريب لك قد يكون ( أأباك أو أخيك أو ابن عمك..الخ منهم) وما الحلول المقترحة لهذه المشكلة وتصور معي أن تنتهي معاهدة السلام مع إسرائيل وتنشب الحرب من جديد وتجد من يحمل السلاح في مواجهتك احدهم؟اعتقد أنه لا يوجد عربي أو مسلم أو مصري على وجه الأرض إلا ويكره الكيان الصهيوني فهو عدو الإنسانية الأول والأخير دائماً ما يكيد المكائد ويتربص لنا نحن المسلمين والعرب ودائما ما يستبيح دمائنا ويدنس مقدساتنا وينتهك حرماتنا ويرمل نساءنا وييتم أطفالنا، وأظن أن الجميع لا يود الانتساب إلى هذه الزمرة من العصابات الصهيونية العنصرية التي تكره الإنسانية وتعشق سفك الدماء وتود الإنفراد بالعالم وملك ثروات الأرض، وقد وصفهم لنا الله تعالي في محكم التنزيل في الآية 118 من سورة آل عمران {وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} فهل نحن عقلاء فعلاً أم دائماً ما نخدع بوعودهم الكاذبة،وقد أخبرنا الله تعالي بحالهم في قتالنا في الآية 14 من سورة الحشر بقوله تعالي {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }،