استخدام نبات الأزولا في علائق الأرانب والدواجن


الأزولا هو نبات سرخسي صغير يعيش طافيا على أسطح المجارى المائية و في حقول الأرز المغمورة بالمياه ولا يكون بمفرده حيث يرتبط بنوع من الطحالب يقوم بنوع من المعيشة التكافلية مع الأزولا (Azolla) ، أي من النباتات ذوات أشباه الجذور. ويعمل على تثبيت الأزوت الجوي ولذلك يحتوي على نسبة عالية من البروتين تتراوح بين 25-30% من وزنها الجاف ، ويمكن استخدام الأزولا في علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 20% وأوضحت بعض الدراسات استخدامها بنسبة تصل إلى 45% مع معدل نمو طبيعي مثل مجموعة المقارنة ، ويمكن أن يتغذى عليها البط سواء كانت خضراء أو بعد تجفيفها وترطيبها قليلا بالماء.
يعانى الإنتاج الداجنى فى البلاد النامية من نقص مواد العلف. وكثير من المواد التقليدية المستخدمة كخامات تدخل فى تراكيب علائق للدواجن مثل كسب الصويا والتي أصبحت مكلفة بدرجة كبيرة.
وقد أظهرت الأبحاث إمكانية إحلال الخامات المحلية والمصادر غير التقليدية محل خامات الأعلاف المستورة والمرتفعة الأسعار، ومن ثم كانت الحاجة ملحة للبحث عن مصادر بروتينية بديلة. ويمكن أن تقدم النباتات المائية خامة علف رخيصة للدواجن والأرانب وكبديل جزيئى للبروتينات التقليدية المرتفعة السعر فى علائق الدجاج البياض. وتصنف النباتات المائية تحت الأنواع العائمة (الباسنت المائي و الأزولا).
وتوجد الأزولا فى القنوات وحقول الأرز والأماكن المبللة سواء في الأجواء المعتدلة أو الحارة والأزولا المجففة بالشمس مصدر بروتيني وكربوهيدراتى جيد و إن كان محتواها من الرماد مرتفع.

فوائد الأزولا:
• تستخدم بنجاح فى الزراعة كمخصب نيتروجينى طبيعي لمقدرتها على تثبيت الازوت.
• مصدر غذاء جيد للإنسان.
• تنقية المياه.
• مصدر غذائي جيد ورخيص للحيوانات والدواجن والأسماك.
• تمتص أيونات الصوديوم العالية من الماء والتى لا يستطع النبات استخدامها مباشرة.


التركيب الكيماوي والغذائي للأزولا:
ويوجد العديد من العوامل التى تؤثر على التركيب الغذائي للأزولا وينصح بالتغذية عليها قبل تمام نضجها (عند عمر لا يتعدى العشرين يوما) حتى تكون طرية وعصيرية وقليلة الألياف. ويتفوق محتوى الأزولا من البروتين والدهن عن رده القمح، ولكن يختلف التركيب الغذائي للأزولا باختلاف الفصول وطريقة الزراعة وينتج هكتار (10000 متر مربع) الأزولا شهريا حوالي 6-8 طن مادة جافة، و 450-720 كجم بروتين خام. ويتراوح محتوى الأزولا من البروتين الخام بين 23 -30% ويتميز بمحتوى جيد من الأحماض الأمينية الأساسية ما عدا اللسيسين والميثونين والهستدين وعلى ذلك فإن الأزولا غير مناسبة كمصدر وحيد للبروتينات مع الحيوانات وحيدة المعدة (كالأرانب). وتحتوى الأزولا على محتوى ألياف منخفض نسبياً (11-13% على أساس المادة الجافة) بينما تقل نسبة الرماد إلى 20%.


استخدام الأزولا الطازجة كمادة علف للأرانب :
أجريت تجربة على أربعين أرنب نيوزيلندى عمر 6 أسابيع واستمرت التجربة حتى عمر 13 أسبوعاً. وكان الهدف من التجربة هو دراسة تأثير استخدام الأزولا بإحلالها محل دريس البرسيم بنسبة (10، 20، 30%) على أداء النمو واستهلاك العلف والتحويل الغذائي ومعاملات الهضم والقيمة الغذائية وصفات الذبيحة وجودة اللحم.
وقد أدى إضافة الأزولا للعلائق إلى:
• تحقيق زيادة معنوية فى وزن الجسم فى كل الفترات وسجلت مجموعات المقارنة أقل زيادة يومية خلال معظم الفترات المدروسة.
• تحقيق زيادة معنوية فى استهلاك الغذاء ولم يكون لمستوى الأزولا تأثير معنوي على معدل التحويل.
• تحقيق زيادة معاملات الهضم لكل العناصر ما عدا الألياف الخام وأدى وجود 10% أزولا فى العليقة إلى أفضل قيم للمركبات المهضومة والطاقة المهضومة.
• عدم وجود اختلافات معنوية فى التركيب الكيماوي للحم الطازج والمجمد للأرانب المغذاة على الأزولا.

دراسة تقييم الأزولا كمادة علف فى علائق الدواجن
في دراسة قام بها قوطه وآخرون ، 2001 (Qota et al., 2001) بهدف البحث إلى تقييم الأزولا كمادة علف بثلاث اتجاهات-الاتجاه الأول يهدف الى التعرف على مدى خلو الأزولا من المؤثرات السامة من عدمه مستخدما 90 كتكوت بط مسكوفى عمر يوم قسمت إلى معاملتين (فى 3 مكررات) غذيت المعاملة الأولى على عليقة كنترول والثانية على الأزولا الطازجة فقط حتى عمر 5 أسابيع وعند ذلك العمر تم ذبح 5 طيور لكل معاملة لفحص الأعضاء الداخلية. ويهدف الاتجاه الثاني إلى تحليل العناصر الغذائية والأحماض الأمينية بالأزولا الجافة وتقدير معاملات الهضم لعلائق تحتوى على صفر ، 4 ، 8 ، 12 ، 16% أزولا جافة وأجريت لذلك تجارب هضم مستخدما 25 ديك دقى4 عمر 40 أسبوع وكان الاتجاه الثالث يهدف إلى تقييم الأداء البيولوجى لـ 600 كتكوت دقي 4 من عمر يوم إلى 20 أسبوع وزعت إلى 5 معاملات (فى 6 مكررات) وغذيت على 5 علائق تجريبية متساوية فى البروتين والطاقة وتفى بالاحتياجات الغذائية وتختلف فى مستويات الأزولا الجافة (صفر ، 4 ، 8 ، 12 ، 16%) تم إحلالها محل الذره وكسب فول الصويا فى علائق البادئ (عمر يوم ـ 8 أسابيع) والنامى (8 ـ 20 أسبوع من العمر) وعند عمر 20 أسبوع تم ذبح 10 طيور (5 ذكور + 5 إناث) لكل معاملة لتقييم جودة اللحوم وقياس بعض محتويات الدم. وتخلص النتائج إلى أن كتاكيت البط المسكوفى المغذى على الأزولا الطازجة فقط لمدة 5 أسابيع لم تحقق اى نسبه نفوق ولم يتأثر كل من وزن الكبد والبنكرياس والطحال والكلى سوى أن وزن الجسم انخفض وهذا قد يرجع إلى عدم كفاية العناصر الغذائية بالأزولا لكي تفى بالاحتياجات الغذائية للبط النامى بالمقارنة بالكنترول وبالتالى يتضح أن الأزولا خالية من المواد السامة. أكد التحليل الكيميائي للأزولا الجافة احتوائها على كميات مناسبة من العناصر الغذائية غير أن نسبه الألياف والرماد عالية الى حد ما كذلك فإن نسبه كل من المثيونين والسيستين والهستدين منخفضة وأظهرت نتائج تجارب الهضم (على الديوك البالغة) والنمو (حتى 20 أسبوع) أن استخدام الأزولا الجافة ضمن علائق الدجاج النامى حتى مستوى 8% لا تؤثر سلبيا على معاملات هضم المادة العضوية والبروتين والدهن والألياف الخام والمستخلص الخالى من الأزوت وكذلك وزن الجسم والعلف المستهلك وكفاءة تحويل العلف إلى لحم ومعدل النفوق وأيضا محتوى الدم من الهيموجلوبين والبروتين والألبيومين ونشاط إنزيمى AST, ALT وأكثر من ذلك أنه يحسن جودة اللحوم من خلال زيادة البروتين والرطوبة وقلة الدهون والجليكوجين ويخفض نسبة الكوليسترول فى الدم ويحسن الكفاءة الاقتصادية بمقدار 7% بالمقارنة بالكنترول والعكس مع 12 ، 16% أزولا فكان لها تأثيرا ضارا على معظم الصفات المذكورة.

استخدام الأزولا الطازجة كمادة علف للدجاج البياض :
أجرى بحث قام به نمرة وآخرون، 2003أ (Namra., et al. 2003a) لدراسة تأثير التغذية على مستويات مختلفة من تحديد الغذاء مع تقديم الأزولا الخضراء بصورة حرة على الأداء الإنتاجي للدجاج البياض. تم أستخدم (1600) كتكوت فيومى عمر يوم توزعت عشوائيا على أربع مجموعات متساوية. غذيت كتاكيت المجموعة الأولى على العليقة المقارنة المغذاة فقط على غذاء لم يجرى عليه تحديد، ودون تقديم الأزولا الطازجة إليها (fresh azolla). غذيت كتاكيت المجموعات الثانية والثالثة والرابعة على ٥٥٪ ، 70٪ ، ٨٥٪ من العليقة المقارنة على التوالي في فترات التغذية المختلفة (بادئ ، نامي ، إنتاج البيض) مع تقديم الازولا الخضراء بصورة حرة. وكانت النتائج على النحو التالي :
1. أعطت الدجاجات المغذاة على غذاء محدد ﺒ ١٥٪ مع أضافه الأزولا الطازجة بصوره حره أعلى نسبة إنتاج بيض مقارنه بالمجموعات الأخرى.
2. الدجاجات المغذاة على غذاء محدد ﺒ ١٥٪ مع أضافه الأزولا الطازجة بصوره حرة كانت مبكرة في وضع البيض عنها في مجموعة المقارنة.
3. الدجاجات المغذاة على غذاء محدد ﺒ ١٥٪ مع أضافه الأزولا الطازجة بصورة حرة سجلت كذلك أفضل إنتاج البيض في ٢٨ يوم عن مجموعة المقارنة ، كما أعطت متوسط لوزن البيض مماثل لمتوسط وزن البيض في مجموعة المقارنة لكنها أعطت أفضل كتلة بيض.
4. الدجاجات المغذاة على مستوى ٤٥٪ تحديد للغذاء أعطت أرخص تكلفه لإنتاج البيضة بينما الدجاجات المغذاة على عليقه المقارنة أعطت أعلا تكلفه لإنتاج البيضة.
5. لا يوجد فروق معنوية بين المجموعات لكل من وزن البيض ونسبة الألبيومين والصفار والقشرة و HU ودليل شكل البيضة ولون الصفار ووزن وسمك القشرة. بالنسبة لدليل الصفار لم يكن هناك فرق معنوي بين المجموعة التي غذيت على مستوى تحديد الغذاء ١٥٪ وبين المجموعة التي غذيت على مستوى تحديد .3 ٪ بينما هذين المستويين أظهرا زيادة معنوية مع المجموعتين مجموعة المقارنة والأخرى التي غذيت على مستوى 45٪ تحديد للغذاء.
6. المجموعة التي غذيت على مستوى ١٥٪ تحديد للغذاء سجلت انخفاض في نسبة الرطوبة في البيض بينما المجموعة التي غذيت على مستوى .3 ٪ تحديد للغذاء حققت أعلا نسبة رطوبة. المجموعة التي غذيت على مستوى 45٪ تحديد للغذاء سجلت أفضل نسبتي بروتين ودهن خام. المجموعة التي غذيت على مستوى .3 ٪ تحديد للغذاء أعطت نسبة رماد أعلا من المجموعة التي غذيت على عليقه المقارنة.
7. حققت المجموعة المقارنة أعلا تركيز لكولسترول صفار البيضة، بينما المجموعة التي غذيت على مستوى ١٥ ٪تحديد للغذاء سجلت اقل تركيز بدرجه غير معنوية .
8. لا يوجد فرق معنوي في كل من تركيز الهيموجلوبين ونسبة الهيماتوكريت بين المجموعة المقارنة و المجموعة التي غذيت على مستوى ١٥٪ تحديد للغذاء. لا توجد فروق معنوية فى عدد كرات الدم الحمراء في المجموعات المختلفة. عدد كرات الدم البيضاء تقل بارتفاع مستوى التحديد للغذاء الأمر الذي يؤثر على مستوى المناعة في الدجاجات التي تتغذى على غذاء محدد بمستويات عالية.
9. توجد اختلافات غير معنوية بين جميع المجموعات عند تقدير كل من بروتين بلازما الدم الكلي وأيضا الألبيومين والجلوبيولين، ونسبه الالبيومين إلى الجلوبيولين والجلسريدات الثلاثية والكولسترول والدهون الكلية. وكذلك الكالسيوم، الفسفور غير عضوي، ونشاط إنزيمات الفوسفاتيز القاعدي وGOT وGPT.
10. نسب الأجنة النافقة والشاذة والحية:
أ- أعطت المجموعة المقارنة أقل نسبة نفوق جنيني عند 7 ايام .
ب- أعطت المجموعة المقارنة والمجموعة التي غذيت على مستوى 15% تحديد للغذاء أقل نسبة نفوق جنيني عند ١٨ يوم.
ج- لا يوجد اختلاف معنوي بين المجموعة التي غذيت على مستوى 15 ٪ تحديد للغذاء وبين المجموعة المقارنة و التي حققت أقل نسبة بيض كابس (غير فاقس) ، بينما أظهرت المجموعة المقارنة فروق معنوية مع المجموعات التجريبية الأخرى.
د- لا يوجد اختلاف معنوي بين المجموعة التي غذيت على مستوى١٥ ٪ تحديد للغذاء وبين المجموعة المقارنة التي سجلت أعلا نسب كتاكيت سليمة.
ﻫ- نسبه الكتاكيت الشواذ تزداد بارتفاع نسبة التحديد للغذاء. حققت المجموعة التي غذيت على مستوى ٤٥٪ تحديد للغذاء أعلا نسبة شواذ.
و- لم يكن هناك فروق معنوية في نسبة الإخصاب بين المجموعة التي غذيت على مستوى 15٪ تحديد للغذاء وبين المجموعة المقارنة.
ى- لم يكن هناك فرق معنوي في نسبة التفريخ بين المجموعة التي غذيت على مستوى ١٥ ٪ تحديد للغذاء وبين المجموعة المقارنة ولكن المجموعتين أظهرتا فروق معنوية مع المجموعتين الأخريين ، (المجموعة التي غذيت على مستوى ٣0 ٪، والمجموعة التي غذيت على مستوى ٤٥ ٪ تحديد للغذاء).
11. المجموعة التي غذيت على مستوى 15٪ تحديد للغذاء حققت أقل معدل نفوق بالمقارنة بالمجموعات الأخرى في الفترة من عمر يوم إلى .٢ أسبوع خلال فترة وضع البيض وكذلك خلال فترة التجربة. وبصفة عامه فان تقديم الأزولا الخضراء بصوره حره للدجاج الفيومي البياض يمكنها تعويض التحديد الحادث للغذاء حتى مستوى ١٥٪ علاوة على تحقيق نسبة نفوق أقل بالمقارنة بالدجاج المغذى على غذاء غير محدد و بدون إعطاء الأزولا الخضراء.

استخدام الأزولا الجافة كمادة علف لبدارى اللحم :
أجري نمرة وآخرون، 2003ب (Namra., et al. 2003b) بحث وذلك لدراسة لتقييم كفاءة إحلال الذرة الصفراء وكسب فول الصويا بمستويات متدرجة من الأزولا المجففة هوائيا (صفر%، 2.5% ، 5%، 7.5%، 10%) على الأداء الإنتاجي لدجاج اللحم. استخدم (150) كتكوت عمر يوم من نوع Arbor Acres توزعت عشوائيا إلى خمس مجموعات متساوية كل مجموعة مكونة من ثلاث مكررات ،غذيت الكتاكيت على خمس علائق تجريبية واحتوت العلائق البادئة على حوالي 0.07 + 22% بروتين خام ، 7.46 + 3010.8 كيلو كالورى طاقة ممثلة لكل كجم عليقه. غذيت الكتاكيت على العلائق البادئة من عمر أسبوع حتى عمر أربعة أسابيع بينما تغذت على العلائق الناهية من بداية الأسبوع الخامس وحتى عمر سبع أسابيع. بينما احتوت العلائق الناهية على حوالي 19 ±0.08% بروتين خام ، 3105.4±10.71 كيلو كالورى طاقة ممثلة لكل كجم عليقه. هذا وقدمت العلائق التجريبية الجافة والماء النظيف حتى الشبع. وكانت النتائج على النحو التالي :
1. لم يتأثر وزن الجسم الحي من الأسبوع الأول حتى نهاية الأسبوع السادس، بينما زيادة نسبة الأزولا جافة هوائيا (air dried azolla) في العلائق عند الأسبوع السابع عن ٥ ٪ خفض وزن الجسم الحي بالمقارنة بعليقه الكنترول.
2. خلال الفترة المنقضية من١-٧ أسابيع لم يكن هناك اختلاف معنوي في المستهلك من الغذاء من العلائق التجريبية المختلفة ، وكان المستهلك من العليقه الكنترول الأقل كمية ، بينما كان المستهلك من العليقه ٥ ٪ أزولا جافه هوائيا الأكبر كمية.
3. في الفترة الكلية من ١-٧ أسبوع أعطت المجموعة الكنترول أفضل زيادة في وزن الجسم بينما أعطت المجموعة المغذاة على 1% أزولا جافه هوائيا أقل زيادة معنوية في وزن الجسم.
4. في الفترة الكلية من عمر ١-٧ أسبوع أعطت العليقه الكنترول معنويا أفضل معدل تحويل غذائي، وأعطت المجموعتان المغذاة على 7.5% ، 10% ازولا جافه أردئ معدل تحويل غذائي.
5. لم يكن هناك فروق معنوية بين المجموعات التجريبية في الفترة من ٢-٥ أسبوع بالنسبة لدليل الاداء ، بينما في الأسبوع السادس ظهرت اختلافات معنوية بين كلا من المجموعتين 7.5% ، 10% وبين المجاميع التجريبية الأخرى. وفي الأسبوع السابع أظهرت المجموعة الكنترول فرق معنوي مع المجاميع التجريبية الأخرى. وخلال الفترة من ٢-٧ أسبوع أظهرت فرق معنوي مع المجاميع التجريبية 5%، 7.5% ، 10% ازولا جافه كما أنها أعطت دليل أداء أفضل منه في المجاميع التجريبية الأخرى. هذا وان استخدام مستويات مختلفة من الأزولا الجافة إلى علائق دجاج اللحم لم يحسن دليل الأداء وهذا يرجع إلى انخفاض وزن الطائر الحي وارتفاع قيمة معدل التحويل الغذائي للطيور المغذاة على ألمستويات ألمختلفة من الأزولا الجافة.
6. أعطت المجموعة الكنترول عند عمر ٧ أسابيع أثقل وزن للطائر الحي، بينما أعطت المجموعة المغذاة على10% أزولا جافه وبصوره معنوية أخف وزن. لم يكن هناك فروق معنوية بين المجاميع التجريبية المختلفة بالنسبة للمكونات الآتية :– نسبة وزن الذبيحة – نسبة دهن البطن – نسبتى أوزان كل من الجزئين الأمامي والخلفي لنصف الذبيحة. كما لم يكن هناك فرق معنوي في وزن الأجزاء المأكولة بين المجموعات التي غذيت على ألمستويات ألمختلفة من الأزولا الجافة، ولكنها (باستثناء المجموعة آلتي تغذت على مستوى 2.5% أزولا جافه) أظهرت معنوية مع المجموعة الكنترول ، التي حققت أعلى قيمه لوزن الأجزاء المأكولة.
7. لم يكن هناك اختلافات معنوية بين المجاميع التجريبية المختلفة في كل من نسبة الرطوبة والبروتين الخام والدهن الخام والرماد في كل من نصفي الذبيحة الأمامي والخلفي. من ذلك فأن إضافة مستويات مختلفة من الأزولا الجافة هوائيا (محل الدراسة) لم يظهر أي تأثير متميز على التركيب الكيماوي في لحم دجاج ألما ئدة
8. إضافة الأزولا الجافة إلى علائق كتاكيت اللحم لم تؤثر على كل من مستوى الهيموجلوبين ونسبة الهيماتوكريت في الدم. وهذا يعني عدم حدوث حالات أنيميا في الطيور المغذاة على مستويات من الأزولا الجافة هوائيا مقارنه بالمجموعة الكنترول.
9. لم تظهر فروق معنوية في مستوى ألبروتين الكلي و الألبيومين والجلوبيولين ، ونسبه الالبيومين إلى الجلوبيولين و الجلسريدات الثلاثية والكولسترول والدهون الكلية و الكالسيوم و الفسفور الغير عضوي و إنزيمي GOT و GPT في بلازما الدم. بينما ظهرت فروق معنوية بين المجاميع بالنسبة لإنزيم الفوسفاتيز القاعدي. من ذلك يتبين أنة ليس هناك تأثيرات عكسية ناجمة عن التغذية على غذاء يشتمل على مستويات الازولا الجافة (محل الدراسة) على مكونات الدم الكيميائية والبيوكيميائية لكتاكيت اللحم.
10. الكفاءة الاقتصادية انخفضت بزيادة مستوى الأزولا الجافة هوائيا في غذاء كتاكيت اللحم.


المراجع والمصادر:
1. أسامة محمد الحسينى يوسف ، عبد الله على غزالة : مواد العلف ج1 "مواد العلف الخشنة" ، الدار العربية للنشر والتوزيع ، القاهرة، الطبعة الأولى، 1994.
2. صلاح حامد إسماعيل : " الأعلاف غير التقليدية فى تغذية الحيوان والدواجن " ، الدار الدولية للنشر والتوزيع، القاهرة ، الطبعة الأولى ، 2000.
3. صلاح أبوالوفا أحمد على ، عبده جاد محمد عبدالله : " دليل المربي في تغذية الطيور الداجنة " ، الإدارة العامة للثقافة الزراعية، وزارة الزراعة المصرية، نشرة فنية رقم (2) لسنة 2004.
4. محمود سلامة الهايشة : " تغذية الأرانب على الأعلاف الخشنة " ، المجلة الزراعية ، تصدر عن مؤسسة دار التعاون للطبع والنشر، القاهرة، مصر ، السنة (44) – العدد (522) ، (ص،24-27) ، مايو 2002 .
5. Namra, M. M. M.; A. A., Darwish ; N. A., Hataba ; Hala, M. Abdel Wahed; E. M., Omar (2003a). Fresh azolla as a feedstuff for layers. Egypt. Poult. Sci. Vol. 23 (I): (53-70).
6. Namra, M. M. M.; A. A., Darwish ; N. A., Hataba; H. M., Abdel Wahed; E. M. Omar (2003b). Air dried azolla as a feedstuff for broilers. Egypt. Poult. Sci. Vol. 23 (I): (71-89).
7. Carpenter, K. J.; and K. M., Clegg (1956). The metabolizable energy of poultry feeding stuffs in relation to their chemical composition. J. Sci. Food Agri., 7: 45-51.
8. Qota, E. M. A.; B. M. F. Khashaba; and Hala, S. M. Arief (2001). Evaluation of azolla as a feedstuff for poultry diet. Egypt. Poult. Sci. Vol. 21 (III): (795 – 810).
9. Subudhi, B. P. R.; and Singh, P. K. (1978). Nutritive value of the water fern Azolla pinnata for chicks. Poul. Sci. 57: 378-380.

تمت بحمد لله ؛


إعداد
مهندس زراعي / محمود سلامة الهايشة
أخصائي إنتاج ورعاية الحيوان والدواجن والأسماك
معهد بحوث الإنتاج الحيواني
مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة المصرية