اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
القوامة ..لاتعني القساوة ،وتجيه الأوامر بفضاضة ..القوامة تعني القدرة على حسن تسيير شؤون البيت ،والإشراف العام عليه ..وإلا ما معني أن يكنس سيد البشرية ،ويطبخ ...
تكوين الرّجل الفيزيولوجي يمنحه نوعا من القوة االبدنية التي تساعده على التّحكم ..لكن الحكيم..
عصور جهل المسلمين لم تميز الرجل عن المرأة..كلاهما مسؤول عن تربية الجيل ..
إلا أن الأبناء أقرب إلى الأم بحنانها ..هذا الحنان الذي قال بعض العلماء عوّض تركيبتها البدنية ..
ولكن المدرسة الأولى هي الأم ..
وهذا الرجل المسيء إلى بيته ..هو تربيته أمه في النهاية ..هي أقدر على غرس القيم من الأب ..ولِمَ الجنّة تحت أقدام الأمهات..ولمَ أمر الإبن بصحبة أمه قبل أبيه..لأنها ترغّب ..أما الأب فكثيرا بطبعه ما يرهّب..
أشكرك الأخت فــدى ..
وأنتظر تعقيبك على القوامة ..نحن هنا لنستفيد من بعضنا..
بالغ تقديري..
سلام عليكم، لاخلاف وفق ما أشرت اليه وأضيف

اولا،،، رؤيتي الخاصة للقوامة تتجسد عبر : الدور الذي يتمتع به الرجل وفق ما خصه البارئ له من المقدرة العقلية والاقتصادي تجاه أسرته وتجاه زوجته.

آدائها : العقلنة الراجحة للرؤية حول الامور ومقدرته القيادية كمسؤول عن أسرته ، الحماية الاجتماعية والاقتصادية ، والبدنية أيضا بحكم الاختلاف الفيزيولوجي.

تحقيقها: عبر سلوك تطاله العلاقة الزواجية المتماسكة ،الممتدة من الاحترام المتبادل ، الرحمة ، المودة ، القناعة ، والطاعة بحدود ما شرعه لله لحقوق الانسان ..........عبر حقوق المرأة وحقوق الرجل القائم على العدل والإنصاف والوعي والاستيعاب للأمور الحياتية ومتطلباتها .

إلا أن الحياة أفرزت امور مستجدة غيرت من وضع المرأة ومكانتها ، فدور المهني للمرأة وما تنتجه أسريا ً من خلال دورها الاقتصادي تم تحويل القوامة الذكورية لرؤية تجاوزت عبرها مفاهيم خاطئة انعكست على العلاقة الزواجية ووترت التركيبة الأسرية مما انعكس كل ذلك على التربية وتنشئة كل من الأنثى والذكر.

ولكن ،،،،،،،،، تشير في مداخلتك إلى مكانة التربية الأمومة للذكورة لا أنكرها ،،،،،،ولكن ألا تظن أن هناك عوامل أخرى تتفاعل عبره وتتشارك في تنشئة الذكورة أفرزتها طبيعة الحياة الترفيهية المعاصرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟