آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 21 إلى 32 من 32

الموضوع: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

  1. #21
    عـضــو الصورة الرمزية فدى المصري
    تاريخ التسجيل
    18/05/2008
    المشاركات
    370
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
    القوامة ..لاتعني القساوة ،وتجيه الأوامر بفضاضة ..القوامة تعني القدرة على حسن تسيير شؤون البيت ،والإشراف العام عليه ..وإلا ما معني أن يكنس سيد البشرية ،ويطبخ ...
    تكوين الرّجل الفيزيولوجي يمنحه نوعا من القوة االبدنية التي تساعده على التّحكم ..لكن الحكيم..
    عصور جهل المسلمين لم تميز الرجل عن المرأة..كلاهما مسؤول عن تربية الجيل ..
    إلا أن الأبناء أقرب إلى الأم بحنانها ..هذا الحنان الذي قال بعض العلماء عوّض تركيبتها البدنية ..
    ولكن المدرسة الأولى هي الأم ..
    وهذا الرجل المسيء إلى بيته ..هو تربيته أمه في النهاية ..هي أقدر على غرس القيم من الأب ..ولِمَ الجنّة تحت أقدام الأمهات..ولمَ أمر الإبن بصحبة أمه قبل أبيه..لأنها ترغّب ..أما الأب فكثيرا بطبعه ما يرهّب..
    أشكرك الأخت فــدى ..
    وأنتظر تعقيبك على القوامة ..نحن هنا لنستفيد من بعضنا..
    بالغ تقديري..
    سلام عليكم، لاخلاف وفق ما أشرت اليه وأضيف

    اولا،،، رؤيتي الخاصة للقوامة تتجسد عبر : الدور الذي يتمتع به الرجل وفق ما خصه البارئ له من المقدرة العقلية والاقتصادي تجاه أسرته وتجاه زوجته.

    آدائها : العقلنة الراجحة للرؤية حول الامور ومقدرته القيادية كمسؤول عن أسرته ، الحماية الاجتماعية والاقتصادية ، والبدنية أيضا بحكم الاختلاف الفيزيولوجي.

    تحقيقها: عبر سلوك تطاله العلاقة الزواجية المتماسكة ،الممتدة من الاحترام المتبادل ، الرحمة ، المودة ، القناعة ، والطاعة بحدود ما شرعه لله لحقوق الانسان ..........عبر حقوق المرأة وحقوق الرجل القائم على العدل والإنصاف والوعي والاستيعاب للأمور الحياتية ومتطلباتها .

    إلا أن الحياة أفرزت امور مستجدة غيرت من وضع المرأة ومكانتها ، فدور المهني للمرأة وما تنتجه أسريا ً من خلال دورها الاقتصادي تم تحويل القوامة الذكورية لرؤية تجاوزت عبرها مفاهيم خاطئة انعكست على العلاقة الزواجية ووترت التركيبة الأسرية مما انعكس كل ذلك على التربية وتنشئة كل من الأنثى والذكر.

    ولكن ،،،،،،،،، تشير في مداخلتك إلى مكانة التربية الأمومة للذكورة لا أنكرها ،،،،،،ولكن ألا تظن أن هناك عوامل أخرى تتفاعل عبره وتتشارك في تنشئة الذكورة أفرزتها طبيعة الحياة الترفيهية المعاصرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    نحو مجتمع ثقافي واعد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يتحرر الإنسان من تبعيته
    من عزلته ........ من وحدته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    للتكامل الاجتماعي تحت سماء صافيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نتوجه ........... لنعي ..........لنتوحد

  2. #22
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    ،،،،،،ولكن ألا تظن أن هناك عوامل أخرى تتفاعل عبره وتتشارك في تنشئة الذكورة أفرزتها طبيعة الحياة الترفيهية المعاصرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الأخت فــــــدى ..
    وعليكم السلام..
    هذا سؤال وجيه..
    بطبيعة الحال ..كل المحيط الداخلي والخارجي يساهم في تشكيل الشّخصية ..منذ الصِّغر..إلا أنه كما قيل :"التّعليم في الصِّغر كالنّقش على الحجر"..وباعتبار الأم هي أقرب مخلوق إلى الطِّفل في صغره ،فإنّه يمكن تغذيته بقيم ترسخ في وجدانه،سيظل يحفظها طيلة حياته..وإلى جانب التّوجيه ،هناك سلوك النّاس من حوله خاصة الوالدين اللذين يجب أن يظهرا بسلوك أصيل نابع من صميم الثّقافة المرجوة التّرسيخ في الأبناء..
    وتظلّ الأم هي الأساس..
    لهذا السّبب قلنا منذ القدم :"إذا صلحت المرأة صلُح المجتمع "ولزوم الدّلالة النّقيضة يقتضي أنّه إذا فسدت المرأة فسد المجتمع..
    أعرف أبا سكّيرا "مدمنا على الخمر عربيدا"..
    كلّ ليلة يطرق الباب ويزعج أبناءه ..
    والأم تعطي الأمثلة بهذا الأب ،وتكشف للأبناء عيوب الانحراف..من إزعاج ،وفقر ،وإهمال..
    كبُر الأبناء ..ولكنّهم خالفوا أباهم تماما ..كلّهم ملتزمون بالإسلام الحقيقي..
    فلماذا كل الأبناء ..وهم بضع رجال ..لم يقتفوا أثر إبيهم ..
    ألا ترين هنا للأم دورا فعّالا في التّنشئة؟؟

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:

    "لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
    إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
    ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".

    وصاغها شاعر :
    وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
    فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا

  3. #23
    عـضــو الصورة الرمزية فدى المصري
    تاريخ التسجيل
    18/05/2008
    المشاركات
    370
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    طرحك صائب لا ننكر ذلك

    ولكن ثمة النقيض أي أن وجهة النظر للأمور تبقى نسبية

    بالمعنى ثمة شريك فعلي للأم وهو : المدرسة بمراحل مبكرة
    الشارع واصحاب الابن ولا سيما فترة المراهقة
    والاهم من كل ذلك الاعلام الذي اصبح شريك فعلي في تكوين سلوك ابناءنا.......

    النظرة الذي طرحتها والربط بين صالح التربية والام لا ننكرها ولكن اين آلت في ظل تشعب هذا الموضوع وتراكم مفرداته

    تحياتي

    التعديل الأخير تم بواسطة فدى المصري ; 16/01/2010 الساعة 12:01 AM
    نحو مجتمع ثقافي واعد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يتحرر الإنسان من تبعيته
    من عزلته ........ من وحدته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    للتكامل الاجتماعي تحت سماء صافيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نتوجه ........... لنعي ..........لنتوحد

  4. #24
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدى المصري مشاهدة المشاركة
    طرحك صائب لا ننكر ذلك
    ولكن ثمة النقيد أي أن وجهة النظر للأمور تبقى نسبية
    بالمعنى ثمة شريك فعلي للأم وهو : المدرسة بمراحل مبكرة
    الشارع واصحاب الابن ولا سيما فترة المراهقة
    والاهم من كل ذلك الاعلام الذي اصبح شريك فعلي في تكوين سلوك بناءنا.......
    النظرة الذي طرحتها والربط بين صالح التربية والام لا ننكرها ولكن اين آلت في ظل تشعب هذا الموضوع وتراكم مفرداته
    تحياتي
    الأخت المحترمة فــــــــدى..
    كل هذا تلخصه كلمة :"مـــــــحيط"..
    الذي يبدأ مع تشكل الإدراك بالفضائيات اليوم..والأولاد الأقارب والجيران..ثم المدرسة ..
    كله محيط يستفيد منه الطفل..
    ولكن لابد من مراقبة لصيقة للإبن من الأم..هي من يحدد نوع البرامج كالرسوم..أتراب اللعب..وغيرها ..
    ومهما كانت التّأثيرات ..يبقى الإبن أقرب إلى صدر الأم الحنون..هي الأكثر تأثيرا ..وتوجيها ..
    وهو الأكثر لها استماعا ..وطاعة ..
    لامفر من مسؤولية الأم..
    هي التي تصنع الرجل القوي ..كما تصوغ ضعفه بإهمالها..
    بالغ تقديري..

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:

    "لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
    إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
    ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".

    وصاغها شاعر :
    وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
    فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا

  5. #25
    عـضــو الصورة الرمزية أريج عبد الله
    تاريخ التسجيل
    21/06/2010
    المشاركات
    3,662
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    كرامة المرأة في قوة الرجل , و قوة الرجل في عفة المرأة .
    المرأة ذلك الكائن الشفاف الذي يسير بقلبه قبل عقله , تحتاج لذلك الرجل الذي يستخدم عقله و شهامته قبل قلبه ,
    و من هنا يحدث التكامل بينهما , فهي تمنحه العاطفة التي تعتبر وقودا له في الحياة , و هو يهبها الأمان و الاستقرار.
    كرامة المرأة هي المؤشر الحقيقي على الرجولة و الشهامة و الأنفة , ففي أي مجتمع إذا ما وجدنا أن كرامة المرأة مصانة
    عرفنا بأن رجاله أقوياء و شرفاء , و العكس بالعكس .

    أحسنتَ سيدي الفاضل مقال رائع إلى من يهمه الأمر.
    أختكم أريج العراق


  6. #26
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    08/08/2010
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    السلام عليكم
    كرامة المراة في قوة الرجل وقوة الرجل في عفة واخلاص المرأة
    بل وجود كل منهما يقتصر على عطاء الاخر ولتتكامل الخلية الانسانية وفق نطاقها السليم لابد ان يبتعد الطرفان عن التعصب والتشدد في حل الامور ونقاشها
    وخير الدليل العبارة القائلة النساء شقائق الرجال و الرجل يعتبر الحصن الامين على المرأة وهي بدورها تعبر عن الجوهر الداخلي لذاك الحصن الخارجي
    وبذالك تكون العلاقة المتكاملة في اسمى معانيها وهو عندما تؤدي المرأة والرجل معا دورهما وباللغة التي لا يفهمها غيرهما
    تحياتي لك الاستاذ الفاضل معروف محمد ال جلول على الطرح الجميل


  7. #27
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    31/01/2011
    المشاركات
    16
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..


    الأستاذ معروف أل جلول المحترم

    أريد أن اقول، من البداية، بصراحة ومباشرة، بأني أختلف معك في الطرح والاستنتاج.
    ومع كامل احترامي وإيماني بضرورة تعايش الرأي والرأي الآخر.. إلا أن عنوان موضوعك "كرامة المرأة في قوة الرجل" استفزني. فأنت استوليت على كرامة المرأة، أو ارتهنتها، أو سخرتها في خدمة "قوة الرجل"، وأنت تواصل التراث القديم الذي كانت فيه شخصية المرأة ملغية قي "قوة" الرجل، أو في سطوته أو سلطانه عليها..
    فعندما تأخذ كرامتها وتعطيها للرجل.. ماذا تبقي لها؟
    المقولة المعروفة والشائعة هي التأكيد على أن الإنسان بلا كرامة لن يكون على خـُُلـُق.. فإن سلـّم بتحييد كرامته أو تغييبها لا يبقي لنفسه "ثابتة" مركزية من ثوابت الأخلاق، ويكون مستعداً للانقياد وراء المستولي على كرامته لدرجة أخذ موقع البلطجي الذي يطلق النار على المتظاهرين في الشوارع. وإذا فقدت الأخلاق فمصير الأمة كالمصير الذي أشار إليه الشاعر الكبير أحمد شوقي، حين قال:
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

    لذلك لن يكون للمرأة كيان ما دامت كرامتها مرهونة في قوة الرجل. فهذا الكلام هو وصف دقيق لـ"الدستور" الاجتماعي الذي حكم به الرجل المرأة على مدار التاريخ القديم: الاستيلاء على كرامتها أو إلغاء هذه الكرامة، حتى أمام أولادها، وتحويلها إلى "عورة"..

    نحن الآن بصدد إعطاء المرأة حقوقها الاجتماعية ومنحها الفرصة الممنوحة للرجل في العمل والإنتاج، وفي تسنم مناصب ووظائف قيادية، وشحن كرامتها بالمضمون (وليس ارتهانها في "قوة الرجل")، لتحميها من مواصلة انفراد الرجل في التحكم بخطواتها وعدها في العشي والصباح.
    فالعلاقة بين الرجل والمرأة داخل العائلة، لكي لا تكون قائمة على تفوق الرجل المطلق على المرأة، ولكي تكون متكاملة: يجب أن تقوم على العطاء والأخذ.. كل يعطي مثلما يأخذ. الأخذ وحده يجعل الطرف الذي يأخذ مستأثراً مستبداً، ويجعل الطرف الذي يعطي محكوماً عليه حكماً مؤبداً. وهذا ما كان يجري في العصور القديمة ولا تزال بعض مظاهره معاشة حتى يومنا هذا.. وتعشعش في أفكار البعض منا.

    أكتفي بهذا عما يخص القول:


    كرامة المرأة في قوة الرجل.

    لكن التمادي في هذا الاتجاه من التفكير يتجلى أيضاً في الجملتين التاليتين في الموضوع المطروح وهما:

    المرأة ..
    حياة الرجل ومأواه ..
    والرجل..
    حياة المرأة وزينتها ..


    قد يهضم القارئ القول أن المرأة "مأوى الرجل".. وإن كانت هناك حاجة للتدقيق، مثل "مأوى للرجل" وليس مأواه المطلق..
    لكن، ما معنى القول: "المرأة حياة الرجل"؟ لكل حياته والحياة هبة من الله، ولا يستطيع الفرد أن يحيا بـ"الآخر". قد يبالغ المحب في التعبير عن حبه لفتاته أو زوجته ويناديها بـ"يا حياتى" وقد تبالغ الأنثى في التعبير عن حبها لزوجها وتناديه: "يا روحي" لكن المعنى يختلف لو يقال هذا الكلام في مقال تحليلي عن العلاقة بين الرجل والمرأة. فالمرأة ليست "روح" الرجل، والرجل ليس "حياة" المرأة
    أما الشق الثاني من التقرير المعتمد عنواناً للمداخلة وهو:


    الرجل حياة المرأة وزينتها.. فيمكن أن يقال عنه الكلام ذاته..

    لكني يا عزيري الأستاذ معروف أقول بصراحة ومباشرة بأني أوافقك بالكامل على الكلام التالي:

    ولا فائدة من ماضي لا يلقننا دروسا ، وتاريخ لا نسن من عبره قوانين ..
    فأفضل درس يمكن ان نتعلمه من ماضينا هو أن نرد للمرأة كرامتها التي "استولى" عليها الرجل على مدار التاريخ الماضي.
    فهذا ما كنت سأضيفه لو لم تقله أنت.
    أتمنى أن يكون هادينا في المنتدى هو المقولة:
    اختلاف الرأي لا يخلف للود قضية..

    تحياتي


  8. #28
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم أبو خيط مشاهدة المشاركة

    الأستاذ معروف أل جلول المحترم

    أريد أن اقول، من البداية، بصراحة ومباشرة، بأني أختلف معك في الطرح والاستنتاج.
    ومع كامل احترامي وإيماني بضرورة تعايش الرأي والرأي الآخر.. إلا أن عنوان موضوعك "كرامة المرأة في قوة الرجل" استفزني. فأنت استوليت على كرامة المرأة، أو ارتهنتها، أو سخرتها في خدمة "قوة الرجل"، وأنت تواصل التراث القديم الذي كانت فيه شخصية المرأة ملغية قي "قوة" الرجل، أو في سطوته أو سلطانه عليها.
    .
    فعندما تأخذ كرامتها وتعطيها للرجل.. ماذا تبقي لها؟
    المقولة المعروفة والشائعة هي التأكيد على أن الإنسان بلا كرامة لن يكون على خـُُلـُق.. فإن سلـّم بتحييد كرامته أو تغييبها لا يبقي لنفسه "ثابتة" مركزية من ثوابت الأخلاق، ويكون مستعداً للانقياد وراء المستولي على كرامته لدرجة أخذ موقع البلطجي الذي يطلق النار على المتظاهرين في الشوارع. وإذا فقدت الأخلاق فمصير الأمة كالمصير الذي أشار إليه الشاعر الكبير أحمد شوقي، حين قال:
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا

    لذلك لن يكون للمرأة كيان ما دامت كرامتها مرهونة في قوة الرجل. فهذا الكلام هو وصف دقيق لـ"الدستور" الاجتماعي الذي حكم به الرجل المرأة على مدار التاريخ القديم: الاستيلاء على كرامتها أو إلغاء هذه الكرامة، حتى أمام أولادها، وتحويلها إلى "عورة"..

    نحن الآن بصدد إعطاء المرأة حقوقها الاجتماعية ومنحها الفرصة الممنوحة للرجل في العمل والإنتاج، وفي تسنم مناصب ووظائف قيادية، وشحن كرامتها بالمضمون (وليس ارتهانها في "قوة الرجل")، لتحميها من مواصلة انفراد الرجل في التحكم بخطواتها وعدها في العشي والصباح.
    فالعلاقة بين الرجل والمرأة داخل العائلة، لكي لا تكون قائمة على تفوق الرجل المطلق على المرأة، ولكي تكون متكاملة: يجب أن تقوم على العطاء والأخذ.. كل يعطي مثلما يأخذ. الأخذ وحده يجعل الطرف الذي يأخذ مستأثراً مستبداً، ويجعل الطرف الذي يعطي محكوماً عليه حكماً مؤبداً. وهذا ما كان يجري في العصور القديمة ولا تزال بعض مظاهره معاشة حتى يومنا هذا.. وتعشعش في أفكار البعض منا.

    أكتفي بهذا عما يخص القول:


    كرامة المرأة في قوة الرجل.

    لكن التمادي في هذا الاتجاه من التفكير يتجلى أيضاً في الجملتين التاليتين في الموضوع المطروح وهما:

    المرأة ..
    حياة الرجل ومأواه ..
    والرجل..
    حياة المرأة وزينتها ..


    قد يهضم القارئ القول أن المرأة "مأوى الرجل".. وإن كانت هناك حاجة للتدقيق، مثل "مأوى للرجل" وليس مأواه المطلق..
    لكن، ما معنى القول: "المرأة حياة الرجل"؟ لكل حياته والحياة هبة من الله، ولا يستطيع الفرد أن يحيا بـ"الآخر". قد يبالغ المحب في التعبير عن حبه لفتاته أو زوجته ويناديها بـ"يا حياتى" وقد تبالغ الأنثى في التعبير عن حبها لزوجها وتناديه: "يا روحي" لكن المعنى يختلف لو يقال هذا الكلام في مقال تحليلي عن العلاقة بين الرجل والمرأة. فالمرأة ليست "روح" الرجل، والرجل ليس "حياة" المرأة
    أما الشق الثاني من التقرير المعتمد عنواناً للمداخلة وهو:


    الرجل حياة المرأة وزينتها.. فيمكن أن يقال عنه الكلام ذاته..

    لكني يا عزيري الأستاذ معروف أقول بصراحة ومباشرة بأني أوافقك بالكامل على الكلام التالي:

    ولا فائدة من ماضي لا يلقننا دروسا ، وتاريخ لا نسن من عبره قوانين ..
    فأفضل درس يمكن ان نتعلمه من ماضينا هو أن نرد للمرأة كرامتها التي "استولى" عليها الرجل على مدار التاريخ الماضي.
    فهذا ما كنت سأضيفه لو لم تقله أنت.
    أتمنى أن يكون هادينا في المنتدى هو المقولة:
    اختلاف الرأي لا يخلف للود قضية..

    تحياتي
    أخي الكريم ..نسيم أبو خيط..
    تشرفنا بالحضور ..
    وأعجبنا بجرأتك الكاشفة لصدقك في الحوار البناء..
    ومخالفتك الرأي دلالة على اهتمامك البالغ بالموضوع بعد تمعنه ..
    والرد إن لم يفدك اليوم أنت ..
    سيفيد "جيل الغد الوافد من زمنه القادم"..
    سأبذل جهدا كي أتردد على هذا الموضوع..
    وأردّ عليك بما يوفر العقل للقضية من حجج..
    بالغ تقديري..
    كن على موعد..

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:

    "لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
    إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
    ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".

    وصاغها شاعر :
    وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
    فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا

  9. #29
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم ..نسيم أبو خيط..
    تشرفنا بالحضور ..
    وأعجبنا بجرأتك الكاشفة لصدقك في الحوار البناء..
    ومخالفتك الرأي دلالة على اهتمامك البالغ بالموضوع بعد تمعنه ..
    والرد إن لم يفدك اليوم أنت ..
    سيفيد "جيل الغد الوافد من زمنه القادم"..
    سأبذل جهدا كي أتردد على هذا الموضوع..
    وأردّ عليك بما يوفر العقل للقضية من حجج..
    بالغ تقديري..
    كن على موعد..

    قصّة الحنين الدّائم..بين الجنسين..
    امّنا حوّاء ..خُلقت من ضلع أبينا آدم ـ عليهما السّلام ..إلى يوم اللّقاء الأكبر..
    وانساحت المرأة،من خلال نسلها،أجيالها تترى ..حلقات متتالية ..
    مفطورة على التّوق الأبدي إلى الذّكر ..لأنّ أصلها منه..من فصيلته ،ونسبه..توقا جسديا ومعنويا .. كونها لاتكتمل حياتها إلاّ به يظلّ نهذا النّقص،يدفعها إلى الالتحام بجسدها الأصلي..وكأنّ حياتها ناقصة بدونه..فهي لا ترتاح إلاذ باحتضانه..

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:

    "لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
    إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
    ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".

    وصاغها شاعر :
    وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
    فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا

  10. #30
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    آدم عليه السّلام ضيّع جزءا من جسده..فهو بدونه منقوص..سيظل يبحث عنه حتّى يلاقيه فيلتحم به أو يهلك دونه..إنّها سنّة الحياة ..البحث عن الطّرف الضّائع .."الروح التّوأمة"..ولن يهدأ له بال ،ولن يرتاح له خاطر ..سيظلّ تائه اللّبّ،مكسور الوجدان ،في غياب مكمّله الهائم في ملكوت الله..
    تلك هي طبيعة الحياة التي أرادها الله للطّرفين في الأرض ..ابتلاءات ..ورضا بقضاء الله..

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:

    "لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
    إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
    ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".

    وصاغها شاعر :
    وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
    فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا

  11. #31
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
    آدم عليه السّلام ضيّع جزءا من جسده..فهو بدونه منقوص..سيظل يبحث عنه حتّى يلاقيه فيلتحم به أو يهلك دونه..إنّها سنّة الحياة ..البحث عن الطّرف الضّائع .."الروح التّوأمة"..ولن يهدأ له بال ،ولن يرتاح له خاطر ..سيظلّ تائه اللّبّ،مكسور الوجدان ، لا يرتاح له بال ،ولا يهدأ له خاطر ..في غياب مكمّله الهائم في ملكوت الله..
    تلك هي طبيعة الحياة التي أرادها الله للطّرفين في الأرض ..ابتلاءات ..ورضا بقضاء الله..
    سيظلّ آدم يبحث عن عضوه الأصلي الضّائع لتستقيم حياته على فطرتها ..وحوّاء تبحث عن هيكلها المناسبة له ..
    ومنتهى السّعادة الزّوجية أن أن يجد كلّ تائه موقعه الأصلي فتُقوّم المرأة هذا الهيكل الذي ظلّ معتوها بدون ظلعه..
    سيظلّ كلاهما متوكلا على الله..وحده لا شريك له ..
    يبحث عن طرفه التّائه..
    وبما يرضيه ـ سبحانه وتعالى فقط ـ ..
    ولا يلومه ..
    إلاّ جاهل فاقد الوعي حتّى بنفسه..
    وأنت تبحثين ـ أيّتها الأنثى حوّاء عن مكانك في هيكل آدم..لتكمّليه بعد معاناته العسيرة من عاهة في جسده،معوقا في غياب ظلعه..ناقصا..لن يرى طمأنينة إلا في اكتمال عقله وجسمه ..
    لذا لمّا وجد شعراء الغزل العفيف توأمتهم الرّوحية ..زاد تعلّقهم ..وكبُر شوقهم ..وتصعّد حرمانهم ..وقصروا رسالتهم في الأرض على ..
    التّيه في عشق المفقود،والبكاء عليه،والأسف الشّديد على فقدانهواللّوم المتكاثف على النّفس التي فرّطت فيه..وبلغوا درجة الانشغال الّذي يعني عدم الرّجوع عن المطلب مهما كانت الظّروف،لعدم استغنائه عن شريك حقيقي يستحق التّضحية في سبيل إسعاده ..لأن السّعادة في إسعاده..
    ومنهم جميل بثينة حين يقول:
    أبثين إنّك قد ملكت فأسجحي ـ ـ وخذي بحظّك من كريم واصل
    يعلن امتلاكها قلبه ..إنّه لا يرى الدّنيا إلا من خلال بثينة ..
    وجهله بالنتائج دلالة عدم تلقيه مفاهيم الحب الصحيحة ..وعدم التّعلّق بالأجنبية مهما كانت قرابتها ..
    إنّ أرضية الحبّ في الإسلام تهيّؤها مرحلة الخطبة ..
    لكنّنا مبتلين بما قدّر الله لنا من شريك عمر ..
    وابتلاؤنا في البحث عن ذات الدّين كأولوية ..
    لأنّ سرّ وجودنا في الأرض هو عبادة الله ..
    والحبّ الخاص بين الجنسين ـ أيضا ـ رزق من أرزاق الله ،يوزّعه كيف يشاء ..فهو ـ سبحانه ـ الوهّاب العاطي ،المانع ..والأرزاق بين مخلوقاته تتفاوت مادّيا ومعنويّا..لكنّنا هنا مأمورون بالمودّة والسّكينة،والرّحمة ..وهي ترجمان الحب الحقيقي الواقعي الذي يحفظ فيه كلّ طرف موقعه..

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:

    "لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
    إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
    ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".

    وصاغها شاعر :
    وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
    فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا

  12. #32
    أستاذ بارز الصورة الرمزية معروف محمد آل جلول
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,019
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: كرامــة المرأة..في قوّة الرّجل..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معروف محمد آل جلول مشاهدة المشاركة
    سيظلّ آدم يبحث عن عضوه الأصلي الضّائع لتستقيم حياته على فطرتها ..وحوّاء تبحث عن هيكلها المناسبة له ..
    ومنتهى السّعادة الزّوجية أن أن يجد كلّ تائه موقعه الأصلي فتُقوّم المرأة هذا الهيكل الذي ظلّ معتوها بدون ظلعه..
    سيظلّ كلاهما متوكلا على الله..وحده لا شريك له ..
    يبحث عن طرفه التّائه..
    وبما يرضيه ـ سبحانه وتعالى فقط ـ ..
    ولا يلومه ..
    إلاّ جاهل فاقد الوعي حتّى بنفسه..
    وأنت تبحثين ـ أيّتها الأنثى حوّاء عن مكانك في هيكل آدم..لتكمّليه بعد معاناته العسيرة من عاهة في جسده،معوقا في غياب ظلعه..ناقصا..لن يرى طمأنينة إلا في اكتمال عقله وجسمه ..
    لذا لمّا وجد شعراء الغزل العفيف توأمتهم الرّوحية ..زاد تعلّقهم ..وكبُر شوقهم ..وتصعّد حرمانهم ..وقصروا رسالتهم في الأرض على ..
    التّيه في عشق المفقود،والبكاء عليه،والأسف الشّديد على فقدانهواللّوم المتكاثف على النّفس التي فرّطت فيه..وبلغوا درجة الانشغال الّذي يعني عدم الرّجوع عن المطلب مهما كانت الظّروف،لعدم استغنائه عن شريك حقيقي يستحق التّضحية في سبيل إسعاده ..لأن السّعادة في إسعاده..
    ومنهم جميل بثينة حين يقول:
    أبثين إنّك قد ملكت فأسجحي ـ ـ وخذي بحظّك من كريم واصل
    يعلن امتلاكها قلبه ..إنّه لا يرى الدّنيا إلا من خلال بثينة ..
    وجهله بالنتائج دلالة عدم تلقيه مفاهيم الحب الصحيحة ..وعدم التّعلّق بالأجنبية مهما كانت قرابتها ..
    إنّ أرضية الحبّ في الإسلام تهيّؤها مرحلة الخطبة ..
    لكنّنا مبتلين بما قدّر الله لنا من شريك عمر ..
    وابتلاؤنا في البحث عن ذات الدّين كأولوية ..
    لأنّ سرّ وجودنا في الأرض هو عبادة الله ..
    والحبّ الخاص بين الجنسين ـ أيضا ـ رزق من أرزاق الله ،يوزّعه كيف يشاء ..فهو ـ سبحانه ـ الوهّاب العاطي ،المانع ..والأرزاق بين مخلوقاته تتفاوت مادّيا ومعنويّا..لكنّنا هنا مأمورون بالمودّة والسّكينة،والرّحمة ..وهي ترجمان الحب الحقيقي الواقعي الذي يحفظ فيه كلّ طرف موقعه..
    "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ".{الأعراف/172}

    قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:

    "لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
    إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
    ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".

    وصاغها شاعر :
    وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
    فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •