آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: رئيسة المجلس الإقليمي لغرناطة تعتذر لأحفاد الموريسكيين الأندلسيين

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية جمال الأحمر
    تاريخ التسجيل
    10/07/2008
    المشاركات
    1,626
    معدل تقييم المستوى
    17

    Thumbs up رئيسة المجلس الإقليمي لغرناطة تعتذر لأحفاد الموريسكيين الأندلسيين

    رئيسة المجلس الإقليمي لغرناطة
    تعتذر لأحفاد الموريسكيين الأندلسيين،
    وتدعو إلى تأسيس
    معهد ملكي للدراسات الموريسكية بشفشاون

    الدعوة إلى تأسيس المعهد الملكي للدراسات الموريسكية
    عبـد الفتـاح الفـاتحـي
    من شفشاون
    elfathifattah@yahoo.fr
    Wednesday, November 04, 2009


    على سفح الجبال الشامخة لمدينة شفشاون معقل هجرات المورسكيين، التأم المشاركون في الندوة الدولية أخيرا حول موضوع: "الوجود الإسلامي في الأندلس"، من تنظيم؛
    المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع
    "جمعية الدعوة الإسلامية العالمية" (ليبيا)، وبتنسيق مع
    "جمعية الدعوة الإسلامية بـ"شفشاون"،


    وشارك في هذه الندوة التي تمتد على مدى يومين ثلة من الأساتذة الباحثين ورجال الفكر من المغرب وتونس وإسبانيا ومصر والسعودية والكويت...
    توزع المشاركون في خمس جلسات علمية تمحورت حول:
    1. "مكانة المغرب في المحافظة على التراث الأندلسي" و
    2. "علماء التصوف في الأندلس: الساحلي نموذجا" و
    3. "رسالة تاريخية من أجل إعادة الاعتبار للمنحدرين من العائلات الأندلسية المهجرة" و
    4. "الأثاث المنزلي للعائلات الموريسكية بغرناطة" و
    5. "الهجرة الموريسكية للمغرب" و
    6. "التأثيرات الأندلسية في التراث المعماري بتطوان" و
    7. "دخول الإسلام إلى شبه الجزيرة الأيبيرية وانتشاره فيها-قراءة في أطروحة إغناسيو أولاغ" و
    8. "التراث الأندلسي ومعالجته بقواعد البيانات الالكترونية" و
    9. "الموريسكيون من خلال رحلة هيرونيموس مونتزر"...


    كما تضمن برنامج هذه الندوة؛
    - معرضا حول "الآثار الموريسكية الباقية - المياه والأراضي-"، وكذا
    - توقيع كتاب "أطلس مأساة الأندلس -من 1483 إلى 1609"،
    - وتم بهذه المناسبة تقديم قراءات في كتابي "القضية الموريسكية من وجهة نظر أخرى" لمؤلفه (فرانسيسكو ماركيث قيا نويفا) و
    - "الأندلس العربية: إسلام الحضارة وثقافة التسامح" للمؤرخة الأمريكية (روزا مينوكال).


    وأكد (الدكتور مصطفى الزباخ) أن الوقت قد حان لتأسيس مؤسسات تهتم بالقضية الموريسكية الأندلسية من كافة الجوانب، على أن تعكس هذه المؤسسات خطاب الحوار الحضاري بين المغرب واسبانيا بطريقة مستنيرة، كتأسيس معهد الدراسات الموريسكية على غرار ما قامت به تونس، حين أنشأت مركز دراسات للعثمانيين والمورسكيين.

    وأوضح أن الموريسكيين المطرودين وجدوا حفاوة مدينة (شفشاون)، حين تزوجت السيدة الحرة بقائد المورسكيين.

    وفي سياق البحث في هذا الموضوع أشار أنه تم عقد ندوتين سنتي 1997 و2000، وأضاف أن مناقشة هذه القضية الإنسانية تقتضي مناقشتها بروح حضارية، حيث يتحرر الخطاب من النعوت العنصرية.

    وأضاف أن التوجه الاستراتيجي لهذه الندوة هو المصالحة مع الماضي في جو من التعايش، يفضي إلى نسيان أحقاد الماضي، لأن هناك أشياء كثيرة تجمعنا أكثر مما تفرقنا مع اسبانيا، وعليه يجب أن لا تكون الندوة محاكمة، ولكن فترة صلح وإصلاح مع اسبانيا.

    وأكد ممثل منظمة الايسيسكو (الدكتور عبد الإله بنعرفة) في كلمته على أن المنظمة أولت عناية خاصة بالتاريخ الأندلسي، انطلاقا من مدخل الحوار الحضاري كآلية سامية في التعاطي مع مثل هذه القضايا الإنسانية. مشددا القول على أن طرح قضية طرد الموريسكيين يجب أن يفضي إلى بناء تفاهم جديد بين المغرب واسبانيا، والمدعوين لحل هذه القضية الإنسانية.

    في كلمة (الدكتور عبد العاطي محمد عبد الجليل) ممثل "جمعية الدعوة العالمية الإسلامية" أكد أن الأندلس كانت مشعلا للتنوع الثقافي والعلمي، فكان الوجود الإسلامي في الأندلس بناء، وليس هادما. فلم يسجل التاريخ سلبيات حول الموريسكيين في الأندلس.

    وأضاف أن "هذا الوجود كان جسر تواصل ربط بين حضارات سادت ثم بادت وبين حضارة ولدت من رحم العروبة والإسلام ثم أنجبت حضارة تمتلك حاليا ناصية التاريخ بفضل ما تزودت به من زاد عربي إسلامي أندلسي".

    رئيس جامعة غرناطة (فرانسيسكو كونزاليس رودريغو) دان في كلمته عملية طرد الموريسكيين من اسبانيا وشجبه أيضا ودعا المغاربة إلى مزيد من التعاون يتوج بإنشاء المعهد الملكي للدراسات الموريسكية بشفشاون.

    وأضاف رئيس جامعة غرناطة أن جامعته مستعدة للتعاون في هذا الاتجاه على أعلى مستوى، وذلك بتقديم كل أشكال الدعم من الوثائق والدورات التكوينية وتبادل الأساتذة وغيرها.

    في كلمة (إيليسا دولا هيغيرا رودريغيس) عن "المجلس الإقليمي لغرناطة" أيدت مشروع تأسيس المعهد الملكي للدراسات الموريسكية؛ لكونه سيكشف عن العديد من الحقائق التاريخية حول الموريسكيين، وأضافت أن هناك مشروعا كبيرا يحمله لمدينة شفشاون، وقالت أن ظلم الطرد يعد أكبر جريمة في التاريخ، وقالت أن جامعة غرناطة ستحتفل في قادم الأيام بالذكرى 500 على تأسيس مملكة غرناطة العربية باسبانيا.

    في مداخلة (فيرمين مايوركا) "الموريسكيين ومحاكم التفتيش الاسبانية" كشفت بالصور التاريخية بشاعة التعذيب الذي مورس على الموريسكيين الأندلسيين على يد الاسبانيين.

    وقال أن بعد أقل من 10 سنوات بغرناطة (في 1492م)، حتى بدأت محاكم التفتيش وعمليات تنصير ومذابح وحرق واسعة، أعقبتها موجات طرد جماعية ضد المسلمين إلى بلاد المغرب العربي، في سنة 1502 على يد ملكة أسبانيا "إيزابيلا" الكاثوليكية.

    وقال الباحث (علي الريسوني): "إن تجديد الحديث عن هذه المأساة الإنسانية، إنما للتذكير بفداحة الطرد التعسفي الاسباني في حق الموريسكيين الأندلسيين، الذين شردوا بعدما طردوا من أرض آبائهم وأجدادهم ظلما". وطالب (علي الريسوني) من الدولة الإسبانية بـ"إعادة الاعتبار لكل أحفاد الأندلسيين، وتعويضهم معنويا وأدبيا عما لحق أسلافهم".

    وتعيش غالبية الموريسكيين الأندلسيين أكثر من 4 ملايين بالمغرب، موزعين على عدد من مدن الشمال المغربي للمناخ والتضاريس المشتركة مع نظيرهما بالأندلس، فيما استقر آخرون بتونس والجزائر، بينما لجأ البعض الآخر لبلدان المشرق.

    http://hespress.com/?browser=view&EgyxpID=16356
    http://andalus.dbzworld.org/montada-...ic-t78.htm#108

    التعديل الأخير تم بواسطة جمال الأحمر ; 02/12/2009 الساعة 01:13 AM

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •