طالبات جامعة البصرة ( الأقسام الداخلية) يتعاطين المخدرات
كتابات - تدريسية في كلية الهندسة / جامعة البصرة

العنوان ليس ضربا من الخيال أو عنوان لجذب القراء العنوان هذا ينطبق على حقيقة مرة سمعتها مؤخراً من سائق يُقل طالبات من إحدى المحافظات الجنوبية وهن يدرسن في جامعة البصرة ويسكنن في الأقسام الداخلية ( تحديدا في الأقسام الداخلية بالكرمة) قص لي حالة إحدى الفتيات التي معه في الأجرة يقول قد لاحظت عليها ذبول وشحوب العينين لمدة أسابيع فشككت في أمرها وفي احد الأيام حاولت ان اخلو بها بالسيارة وضغطت عليها وقلت لها إن الفتيات اللواتي معك اعترفن عليك فانتفضت واعترفت بكل شيء وراحت تبرر فعلتها واتضح عنها تتعاطى المخدرات داخل الأقسام الداخلية مع العديد من الطالبات الأخريات .وتروي قصة بدء التعاطي له وهو أنها بدأت بالحبوب الذي دس لها في الشاي ومن ثم شم البودرا ويحصلن عليه من بعض الطالبات اللواتي يتعاملن مع أشخاص يحصلون عليه من دول الجوار وبالتحديد ( ايران) .ويحصلن على اموال جراء بيعهن المخدرات على الطالبات المغرر بهن بعد ان يحاولن ان يبتزنهن بامور أخلاقية او غيرها.وتقول الطالبة ان تلك السمسارات يحاولن ان يبتزن ويوقعن الطالبات الميسورات لكي يحصلن على الاموال منهن .فبعد هذه الكارثة الكبيرة ولغرض تنظيف الجامعات من مثل هذه النماذج نطالب اولا رئيس جامعة البصرة الدكتور صالح الكرناوي بتشكيل لجنة مختصة فوراً وزيارة الأقسام الداخلية وإخضاع الطالبات للفحص وخصوصا طالبات كلية الهندسة المرحلة الرابعة لان هذه الطالبة بهذه المرحلة حسب ما ذكرت.ونطالب الدكتورة امل مسؤولة مركز الإرشاد التربوي والرعاية النفسية بالتدخل الفوري وحل هذه المعضلة والكارثة .ونطالبها بوضع لجنة صحية لغرض فحص دم الطالبات لغرض التاكد .هذا الامر عرضناه عليكم لغرض التدخل . وفي مقال آخر لو حصل منكم التأخر والتلكؤ في حل القضية سأعرض أسماء المقصرين في القضية وبنفس الوقت سأعلن أسماء الطالبات . لذا انتظر منكم الحل لمدة أسبوع من كتابة هذا المقال لان بخلافه سأضطر للاتصال بالجهات الدولية التي ترعى الشباب من تعاطي هذه السموم لغرض التدخل وحل المشكلة .
.