إخوتي واخواتي
انا معجب بالعنوان لدرجه اني فكرت ان اعرضه على مخرج سينمائي في هوليوود فالعنوان يليق بالبطل جيمس بوند
اعزائي القراء
هذا العنوان دخل قواميس العالم منذ فتره ليست بالبعيده وعلى الغالب بعد ان البسنا الغرب زورآ وبهتانآ إصطلاح الإرهاب, ولكن إذا قارنا إصطلاح القوه المفرطه بإصطلاح الإرهاب لوجدنا ان الإصطلاح الأول يمثل حاله فيها من الرقه والنعومه والليونة بحيث لاتثير عند المتابع اي ردة فعل سلبيه حيالها ولاتحرك في المتابع اي نوع من النقد او اللوم , بينما الأرهاب والعياذ بالله فيمثل اقصى حالات الوحشيه اللإنسانيه لأنها ماركه مسجله تم ربطها باسم العرب والمسلمين
وحتى نفهم الفروقات بين الإصطلاحين علينا ان نضرب المثال التالي
إخوتي واخواتي
قام طفل فلسطيني عمره عشر سنوات بالتعبيرعن سخطه بإحتلال ارضه وارض اجداده وتدنيس مقدساته بقذف جندي صهيوني مدجج بالسلاح متمترس بدبابته من طراز مركبا بحصوة صغيرها قطرها ٦ ملليميتر فاصابت خوذته الحديديه فاستنفر الغرب والشرق لجريمة هذا الإرهابي فتم إلقاء القبض عليه واودع ظلمات السجون جزاءآ وفاقآ لجريمته الإرهابيه, وعلى إثر ذلك قامت القوات الإسرائيليه بالرد على الجريمه الشنيعه
بقصف مصدر (النيران) الفلسطينيه
ب١٠٠ قذيفة دبابات عيار ١٢٠ ملم
٥٠ صاروخ جو ارض
٦٠ قنبله يورانيوم منضب
هدم ٢٥ بيتآ لأهل الطفل الإرهابي واقربائه
١٠ قنابل فوسفوريه
١٠ قنابل حارقة خارقه زنة ١٠٠٠ كغ للواحده
١٥ قنبله ذكيه
١٩ قنبله غبيه
٢٢ قنبله نظيفه
١٤ قنبله قذره
اعزائي القراء
هذا الفعل الإجرامي الصهيوني أصطلح على تسميته غربيآ بالقوه المفرطه فإسرائيل بنظر حكام الغرب وصحافتها محقه بالرد على جريمة الطفل المروعه ولكنها زادتها حبتين! ولو انها استعملت نصف هذا الرد لأعتبر ذلك في حدود المعقول كون إسرائيل قد ضبطت اعصابها فاستحسن الغرب ردة فعلها المتواضعه
ايها الإخوه والأخوات في فلسطين والعراق إستعملوا القوة المفرطه مع اعدائكم وانبذوا الإرهاب فعندها لن يلومكم احد
مع تحياتي