Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
الفطر وإيران - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

موضوع مغلق
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 77

الموضوع: الفطر وإيران

  1. #21
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ...
    جمعة مباركة اخي الكريم ...
    انت رجل تعرف موطئ قدميك ...وتعرف ايضا كيف تغير موطئها دون ان تدوس على دودة ارض صغيرة. بعض عباراتك كانها صواريخ تزلزل الارض من تحت اقدام الطغاة حيث تريد وبعضها معزوفات سلام تنزل بردا وسلاما على شركاء الطغاة حيث تريد ...
    انا لا امتلك حق ارغامك على التصديق بان الخطر الايراني على العراق ياخذ ارجحية رغم انك تدرك تماما معنى كلامي ...غير اني غير مرغم على قبول الفرس في بلدي (على انهم اهل دار) ..
    مرحبا واهلا وسهلا بهم تجار وزوار عتبات ...اهلا وسهلا بهم لاي سبب كان الا ان يفرضوا علينا وصايتهم الدينية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ..واجندات دولتهم الطائفية لاننا شعب متعدد في كل شئ
    ان المقاومة العراقية تقاتل الاحتلال الامريكي ليل نهار وبالطريقة التي اظنك تعرفها ..ونحن ككتاب للمقاومة نكتب عن الاحتلال الامريكي والصهيوني ..كل يوم عشرات المقالات ..
    وليس بوسعنا قطعا ان نعزل احتلالا ايرانيا عن كلا الاحتلالين اعلاه لانه احتلال ( مسلم)
    هذا هو تقييمنا لحال بلدنا ..نحن نرى بالعين المجردة قوات وميليشيات واحزاب ايرانية وليست ( شيعية) تتحرك تما ما كما المحتلين الاخرين ...وجزء مهم منها يتربع على كراسي الحكم الاحتلالي...
    ان الشيعة الذين تتحدث عن قوة تاثيرهم هم احزاب وميليشيات يرانية وليست عراقية ..انا ابن الجنوب واعرف الجغرافية السياسية بالكامل ..القضية ليست شيعية ولا اسلامية وهذا هو مربط الفرس ..
    ان مثقفي الشيعة ومتعلميهم في العراق ينتمون الى احزاب علمانية ..وهم جزء مهم من قيادة الدولة العراقية عبر الثلاثين عاما التي سبقت الاحتلال ...اعضاء مجلس قيادة الثورة ورؤساء وزارات ووزراء ورؤساء برلمان وبرلمانيين وهناك 90بالمئة من كادر البحث العلمي والتعليم لعالي منا نحن ابناء الجنوب ..وقد حصلنا كلنا على بعثات من الدولة التي تسميها دكتاتورية !! ونحن الاف من المعدمين والفقراء ابناء الريف والعمال اخذنا بعثات في بريطانيا وفرنسا وامريكا وكندا والمانيا وروسيا وغيرها ولولا الدولة ( الدكتاتورية) لما تشكل جيش العلماء ولما تحول العراق الى دولة نوويةسلمية على الاقل !!
    انت وللاسف الشديد التقطت الدكتاتورية لتشرعن الاحتلال الايراني في مقاربة تبناها الاحتلال قبل وبعد الغزو تحت اسم مظلومية الشيعة ...ونحن شيعة ولا نعرف معنى هذه المظلومية !!
    في كل الاحوال ..انت رجل يعتز بك القارئ وانا قارئ لك ...
    غير اني ادعوك كاخ الى اعادة قراءة الاحداث ليس بعين دينية ولا طائفية ..ولو شئت فان عندنا لك الكثير لكي تعيد ترتيب الاولويات في ضوئه ..
    ان الاحترام لافكارك يجبرني على ان اقبل رايك حتى وهو يمضي في دواخلي كمضي الموسى ..
    انت رجل محترم بعيد عن الاسفاف ..وما اتمناه لك كاخ ان يفتح الله عليك فتحا اخر لاتحارب به ايران بل ان تقول لها ...انت تتمددين على حسابنا .. بقي ان اقول لجنابك هنا ..ان تساؤلاتي هي وليدة ما بعد الاحتلال وليست قبله لكي تسوغه او تبرره.
    لك لشكر والتقدير


  2. #22
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الدكتور أحمد الياسري
    تاريخ التسجيل
    13/02/2009
    المشاركات
    1,142
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ينشر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الاستاذ صلاح المختار حاليا مسلسل في موافع المقاومة العراقية، ومنها موقع البصرة تحت عنوان (المدافعون عن الاستعمار الايراني)، أرى من المفيد الاطلاع عليه، وفي أدناه الحلقة السابعة منه.

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    المدافعون عن الاستعمار الايراني : من هم؟ (7-14)؛

    شبكة البصرة

    صلاح المختار

    الصديق هو الذي يعرف اغنية قلبك ويستطيع ان يغنيها لك عندما تنسى كلماتها

    مثل

    وظيفة الحيل

    في هذه النصوص المقتبسة من تونسي ومصري وسوري ولبناني، اسلامويون ومدعي الناصرية، ومن اخرين، وبالاضافة لما تقدم، نجد هؤلاء يكررون استخدام الحيلة التقليدية التي تروجها الدعاية الرسمية الايرانية وهي وضع ايران في مكان (المقاوم) لامريكا والكيان الصهيوني وتعمد اخفاء الدور المساوم لها، والزج القسري لايران في صف الداعمين للمقاومة، ومن ثم محاولة ابتزاز من ينتقد ايران، بسبب مواقفها الخطيرة في العراق والاحواز والجزر ونشر الفتن الطائفية، بمقولة مبتذلة ومكشوفة، اعدتها المخابرات الايرانية وطلبت من اتباعها استخدامها في الرد على من ينتقد ايران، كما اكدت وثيقة ايرانية حصلت عليها المقاومة العراقية من ضابط مخابرات ايرانية وقع في الاسر ونشرتها شبكة البصرة، وهي الاتهام بالاصطفاف مع امريكا واسرائيل، مع ان الواقع المعاش والكارثي يثبت بالادلة والوقائع ان ايران متلاقية ستراتيجيا مع امريكا والكيان الصهيوني ومتعاونة معهما بقوة ووضوح تامين حول امر خطير جدا وهو محو الهوية العربية والقضاء على القومية العربية، وما يجري في العراق والاقطار العربية يثبت ذلك بلا لبس! ويصل الانحطاط الاخلاقي مستوى وقاحة لا يمكن السكوت عليها بقيام بعض اتباع ايران حتى باتهام المقاومة العراقية وانصارها بخدمة امريكا والصهيونية نتيجة لكشف ايران وادانة سياستها في العراق والوطن العربي!

    يمارس الطابور الايراني الخامس هذا اشد انواع الدعاية الايرانية مرواغة، متمثلا بطرح ثنائية مضللة وهي ثنائية موقف النظام المصري (الموالي) للغرب مقابل ايران (المناهضة) لامريكا، في محاولة لاخفاء المناهض الحقيقي لامريكا في كل الاقليم وهو المقاومة العراقية، لان ابراز المقاومة العراقية والاعتراف بدورها الرئيسي في مقاتلة امريكا، يجرد ايران من أي صفة ايجابية حتى ولو على سبيل الدعاية. والتمويه والتضليل هنا يكمن في تضخيم صراع اللصوص بين امريكا وايران حول المغانم ويحوله زورا الى صراع (تحرري) رئيسي. ويكمل رسم هذه الصورة الزائفة لايران تجاهل الطابور الخامس الايراني التام والموحي للدور الايراني في العراق مع انه اخطر بكثير على الحقوق والمصالح العربية والامن القومي العربي من الموقف الرسمي المصري من غزة، ومن موقف الكيان الصهيوني وامريكا من الصراع العربي الصهيوني برمته بعد ان دخلت حماس وغيرها نفق التسوية السياسية بقبول حل الدولتين، وهذه حقيقة يجب الانتباه اليها لانها تظهر عورات الطابور الايراني الخامس بكامل تفاصيلها المقرفة.

    كما يجب الانتباه الى حقيقة بارزة أخرى وهي إهمال الطابور الخامس الايراني المتعمد لموقف المقاومة العراقية من ايران، وهو انها تعدها عدوا رئيسيا كامريكا، لان تذكر ذلك ومعرفته يجرد افراد الطابور من القدرة على استخدام اسم المقاومة العراقية في دعم ايران وينسف الايحاء بدعمهم للمقاومة العراقية من اجل اختراق صفوف الوطنيين. ويجب الانتباه الى تكتيك خبيث اخر وهو ادعاء هؤلاء بان من يثير الصراعات القديمة بين العرب والفرس يخدم امريكا والكيان الصهيوني، وهذا التكتيك تنكشف اغراضه الايرانية بتذكر ان المقاومة العراقية تعد ايران عدوا رئيسيا كامريكا والكيان الصهيوني بناء على دورها التخريبي والخطير الحالي في العراق والاقطار العربية، وهو دور المبادر والمهاجم والمكمل للدورين الامريكي والصهيوني ولا يمكن تجاهله او اغفاله، باي صيغة وصورة، خصوصا وان ايران تعترف به، بممارساتها اليومية مع العرب وبتعاونها مع امريكا مباشرة ورسميا، وليس استنادا الى صراعات تاريخية مريرة نساها العرب، وتلك خطيئة كبرى، مع ان ايران لم تنساها وتتحرك بتأثيرها وباحقاد الماضي، كما نرى منذ الحرب التي فرضتها ايران على العراق في عام 1980 وحتى الان.

    ان اهمال وتجاهل المقاومة العراقية ودورها الحاسم في احداث الوطن العربي والمنطقة لا تتكشف ابعاده الا اذا تذكرنا انها قطب الرحى والقوة الاساسية المقررة في المقاومة العربية وليس حزب الله، الذي انتقل من المقاومة بعد تحرير جنوب لبنان الى المساومة وخدمة ايران مباشرة وعلنا، او حماس، التي انتقلت من تحرير كل فلسطين الى الاكتفاء بدويلة قزمة ومقزمة في الضفة والقطاع، كما سنرى.

    المقاومة العراقية التي ادانت ايران كقوة استعمارية وحددت طبيعة الدور الحقيقي لحزب الله، بصفته تابعا كليا لايران طبقا لولاية الفقيه ومن ثم فانه منفذ لاهداف ايران الاستعمارية، تعد، واقعيا وفعليا، العنصر الرئيسي والمقرر في الصراع الدائر لانها هي، وليس ايران او الاخوان المسلمين او حزب الله، حسب تعداد الاسلاموي التونسي، من تخوض حرب التحرير مع امريكا، القوة الاستعمارية الاكبر والاخطر في عصرنا والتي تستمد اسرائيل القوة والحماية منها.

    ايران، في اطار بانوراما الصراع الكبير والمعقد هذا، تبدو في الواقع، وطبقا لتوصيف علمي دقيقي، تمارس لعبة عض اصابع مع امريكا من اجل مساومة اقليمية على حساب العرب، اما حزب الله فانه يخوض صراع ديوك مع الكيان الصهيوني منذ تحرير جنوب لبنان، حيث انتهى دوره المقاوم ليبدأ دوره المساوم كما سنلاحظ فيما بعد. ومن الملاحظات غير المدهشة والمتوقعة جدا في موقف الاسلاموي التونسي اضافته لقطر الى معسكر تطلق عليه تسمية مدهشة كأفلام هولي وود هي معسكر (الممانعة)، وأضافة قطر تعد مزحة ثقيلة نبهتنا الى هوية التونسي الحقيقية، دققوا فيه مرة اخرى : علماني على الطريقة الفرنسية، وبراغماتي على الطريقة الامريكية، و(مرتدي) لحية على طريقة خميني، ويصر على اداء الصلاة دائما على (الطريقة) القطرية المشهورة عالميا، انه مزاح جاد! ولكن : هل سمعتم قبل الان بوجود مزاح جاد؟

    حينما يحاول الطابور الخامس ان يخفي اعلى جبل عربي شامخ في هذه المرحلة التاريخية من نضال امتنا العربية، وهو المقاومة العراقية، ويبرز على نحو مصطنع نتوءات جغرافية هي اقرب للسهول ويصورها كأنها جبال رواسي فان هدفه الواضح هو اخفاء الدليل الحاسم على جريمة ايران في العراق. ان تجاهل واهمال المقاومة العراقية، ورايها ودورها، والتضخيم والتفخيم المصطنعان لدور حزب الله وحماس خارج كل معيار ستراتيجي ومنطقي، يسمح بتزويق وجه ايران البشع المغموس بدم ودموع ملايين العراقيين، الشهداء والمعذبين والمهجرين بفضل جيش المهدي، الذي دربه حزب الله على القتل، وفيلق بدر الذي دربته ايران على أبادة العرب في العراق!

    لكن الله بالمرصاد لاولياء الشيطان الاصفر : فضيحة (ايران جيت) او(ايران كونترا)، وتلقي ايران خميني السلاح من الكيان الصهيوني، ومشاركة ايران الرئيسية والحاسمة في اكبر جرائم العالم المعاصرة، وهي غزو العراق وتدميره وتهجير ستة ملايين من اهله وقتل مليوني عراقي فقط بعد الغزو، وجريمة نشر ايران للفتن الطائفية في الوطن العربي، أضافة للمشاركة الايرانية الحاسمة ايضا في مساعدة امريكا على النجاح في غزو افغانستان، لعنات الله هذه تبقى شوكات فولاذية وليس شوكة واحدة فقط في حلق من يدافع عن ايران لانها ادلة كافية لاثبات التلاقي الستراتيجي الامريكي - الايراني – الصهيوني، وليس التكتيكي، والذي يجعل ايران عمليا ورسميا وموضوعيا الشريك الاول لامريكا في غزواتها الاستعمارية في الوطن العربي والمنطقة.

    ان هوية الطابور الخامس الايراني الحقيقية حددها بنفسه بتجاهل غزو العراق، واوضح دليل على هذا التجاهل هو دعمه الفعلي لايران في موضوع غزو العراق، مع انه اخطر كارثة حلت بالامة العربية بعد احتلال فلسطين، وهو غزو بمفاعيله واثاره يبدو الان اخطر مما حدث لفلسطين على اساس ان تدمير العراق هو عمل يقصد به انهاء وجود الامة العربية بينما كان غزو فلسطين اقتطاعها لتكون نقطة بداية لدفن الامة العربية، والفرق واضح بين نقطة البداية ونقطة الذروة الحالية. هل يجهل الطابور الخامس، ام يتجاهل، ان العراق قد تم غزوه بفضل تعاون امريكي ايراني رسمي ومعلن وموثق وقائم على الارض؟

    لنعيد عرض ام الحقائق فهي دامغة وحاسمة : فلقد اعلن محمد علي ابطحي نائب الرئيس الايراني في ندوة دولية علنية في الامارات العربية في عام 2004 بانه (لولا مساعدة ايران لما نجحت امريكا في غزو افغانستان والعراق)، والسؤال هو هل يعرف الطابور الخامس معنى هذه ال(لولا) الشرطية؟ انها تعني بوضوح ان عدم دعم ايران للغزو الامريكي للعراق كان سيقود الى فشله، وتورط امريكا بحرب كانت ستدمرها خلال اسابيع وليس سنوات نتيجة عدم قدرتها على تحمل اعباء مالية وبشرية اكبر من قدرتها على تحملها، لكن دعم ايران الفعال والكبير مهد الطريق لامريكا لغزو العراق والحاق اكبر الاذى بالعراقيين، ونجح (الدعم الايراني) في تسخير طابور خامس داخل العراق في المشاركة في مقاتلة شعب العراق وقواته المسلحة ومقاومته الشعبية.

    واكملت ايران دورها الداعم للغزو الامريكي عندما كرسته ورسخت اركانه، حينما اصبحت العصابات التابعة لايران في العراق القاعدة الاساسية للغزو، مثل الحكومات والميلشيات وفرق الموت واجهزة الامن التي تبيد العراقيين يوميا. هل يجهل الطابور الايراني الخامس، ام يتجاهل، من هو المالكي والجعفري ومقتدى الصدر، والاخير هو ابشع جزار ايراني على الاطلاق لانه لعب دور (المطهر) الطائفي للعراقيين، والحكيم والسيستاني وصولاغ، والاخير ايراني الاصل دشن عصر استخدام الدريل – المثقاب الكهربائي - في التحقيق مع العراقيين، حيث يثقب ادمغتهم وعيونهم حتى الموت؟ هل يستطيع احد نفي حقيقة ان الحكم في ظل الاحتلال كان وما يزال يدار من قبل ايران واتباعها؟ هل يجهل الطابور، ام يتجاهل، ان هؤلاء القتلة والمجرمين عملاء الاحتلال في العراق هم الاخوة الشرعيين لحسن نصرالله كما يصفهم هو؟

    اذا كان الطابور الخامس لا يعلم ولا يرى كل ما سبق فهل فاتته حقيقة ان ايران فاوضت رسميا وعلنا امريكا حول مستقبل العراق في ثلاثة لقاءات رسمية عقدت بين السفيرين الامريكي والايراني في العراق؟ وهل يعلم ان احمدي نجاد قد اعلن صراحة ان ايران مستعدة لملأ الفراغ في العراق؟ وهل يعلم بان ايران كانت اول من اعترف بمجلس الحكم واول من دعم نظام الفديرالية والمحاصصات الطائفية العرقية في العراق والذي قدمه الحاكم الامريكي بول بريمير من اجل تقسيم العراق؟ وهل يعلم بان فرق الموت الايرانية لعبت الدور الاكثر حسما، وبدعم امريكي كامل، في تهجير ستة ملايين عراقي من ديارهم وهو رقم اكبر من عدد اللاجئين الفلسطينيين، وجلبت اربعة ملايين فارسي من ايران وكردي من تركيا وايران ومنحتهم الجنسية العراقية لتحويل العراق من قطر عربي يشكل العرب فيه نسبة 85 % الى بلد تتوازن فيه مكوناته القومية الاصلية المهجرة والمستوردة كيوغسلافيا تمهيدا لتقسيمه؟

    وهل يعلم الطابور الايراني الخامس ان من اغتال الاف الضباط والطيارين العراقيين هي المخابرات الايرانية مكملة عملية تصفية العلماء والاكاديميين العراقيين من قبل الموساد؟ وهل يعلم بان ايران سرقت مئات المعامل العراقية ولم تبقي للعراق معملا واحدا؟ وهل ينسى الطابور ان ايران خانت الامانة مع انها (دولة اسلامية) بنظره بسرقة 142 طائرة عراقية أودعت لديها كأمانة؟ وهل يعرف بسرقة ايران الاف الدبابات والطائرات والمدفعية الثقيلة الخاصة بالعراق بعد الغزو وبدعم امريكي كامل وهدف ذلك تجريد العراق من أي امكانية لاعادة بناء قوته في زمن قصير منظور؟ ووو...الخ.

    اذا كانت ايران قد لعبت هذا الدور ومازالت تلعبه، وهو دور المدمر للعراق والمفتت لوحدة الاقطار العربية بدعم امريكا والكيان الصهيوني، هل هي مرشحة لتكون في حالة تناقض رئيسي مع امريكا والكيان الصهيوني، على اعتبار ان العراق الحر كان الخطر الاساسي على الكيان الصهيوني، كما اعترفت امريكا والكيان الصهيوني، وكان السبب الرئيسي ألاخر لغزو العراق هو حماية اسرائيل؟ ولم تجاهل الطابور الخامس الايراني، المتشكل من ناصرويون واسلامويون وماركسيون وليبراليون، مغزى ونتائج قول كونداليزا رايس، عندما كانت وزيرة خارجية لامريكا، بانها افتخرت بان اسقاط نظام الرئيس الشهيد صدام حسين كان نصر ستراتيجيا امريكيا؟ وهل يجهل الطابور ام يتجاهل معنى ومغزى تعبير (النصر الستراتيجي)؟ وهل يعرف متى تصف امريكا اي فوز على اي طرف بالنصر الستراتيجي؟ وهل اكتشف من خلال هذا التصريح صلة ايران بصنع هذا النصر الستراتيجي لامريكا؟

    ولابد من التذكير بالسؤال التالي وجوابه : هل هذا الذي جرى ويجري في العراق منذ غزوه هو امر ثانوي وقضية فرعية تسمح بالسكوت على الدور الايراني الرئيسي والحاسم فيه حرصا على استمرار (دعم) ايران لحماس وحزب الله؟ ام انه قضية رئيسية يتوقف مصير الامة العربية كلها على نتيجته لانه اخطر مما يجري على الساحة الفلسطينية الان؟

    نكرر وبدون ملل ام الحقائق الستراتيجية التي يصر الجواسيس على تجاهلها : على من يريد جوابا على السؤال الكبير الخاص بدور ايران عليه ان يتذكر بان المعركة الاعظم بالنسبة للامة العربية، بل وكل العالم، تقع الان في العراق ومنذ عام 1991 وليس في ايران او لبنان او فلسطين، ووقوع المعركة الرئيسية في عالمنا المعاصر في العراق يقود الى حقيقة اساسية وهي ان المقاومة العراقية، وليس غيرها، هي التي تشكل الطرف الاخر في الصراع الاقليمي والدولي مع امريكا والكيان الصهيوني، ومن ثم فان تجاهل دورها ونسبه الى حزب الله وايران هو مساهمة مباشرة في التضليل المتعمد الامريكي – الايراني – الصهيوني. واذا كان الطابور الخامس الايراني لا يعرف هذه الحقيقة المعاشة فليس من حقه التحدث بقضايا خطيرة، وعليه ان يقرأ ويتعلم مما يجري وليس الاكتفاء بالنظر من خرم ابرة ايرانية اسمها حزب الله.

    قد يتصدى معتوه ساذج لما قلناه ويقول انكم تبالغون في دور المقاومة العراقية، لذلك فان السؤال الذي لابد من طرحه هو : هل هذه مبالغة بقوة المقاومة العراقية؟ كلا ابدا فمن وجهة نظر ستراتيجية فان الحقيقة الأبرز، والاكثر حسما لاي جدل حول ساحة الصراع الرئيسية في عصرنا، هي ان امريكا تزج بقواها الاساسية في العراق، وليس في حرب مع ايران او حزب الله او حماس، فلديها في العراق 160 الف جندي رسمي و120 الف مرتزق من الشركات الخاصة و200 الف جندي وشرطي عراقي، في حين انها تزج ب 30 الف جندي في افغانستان فقط، وكان معها في العراق اكثر من 30 دولة بجيوشها ومالها وقدراتها التكنولوجية والبشرية، وتخصص اكثر من 80 % من ميزانيتها الحربية لتغطية نفقات حرب العراق.

    وفي ضوء ما تقدم كان على التونسي والمصري، وهما من ابرز افراد الطابور الايراني الخامس، لو كانا نزيهين، ان يطرحا السؤال التالي : هل تزج امريكا بكل هذه القوى، وتخسر فعليا حوالي اربعة تريليون دولار، كما توصل عالم اقتصاد امريكي فاز بجائزة نوبل، (الرقم الرسمي هو اقل من 500 مليار دولار)، (اضافة لاحقة : اعترف اوباما في خطابة الاخير حول ستراتيجية افغانستان بان خسارة امريكا اكثر من تريليون دولار)، وفقدت امريكا فعليا حوالي 40 الف امريكي ماتوا في العراق طبقا لمنظمات مدنية امريكية (الرقم الرسمي هو اقل من خمسة الاف)، وتجد ان لديها اكثر من 50 الف معوق جسديا او نفسيا نتيجة شراسة المقاومة العراقية، نقول هل تزج امريكا بهذه القوى وتتحمل هذه الخسائر الاسطورية، وتضحي بسمعتها وبمستقبلها برمته من اجل هدف بسيط هو مجرد اسقاط نظام؟ ام انها تنفذ خطة كونية عملاقة؟

    الان وفي العام السابع للغزو يعرف كل مطلع، وليس كل خبير فقط، بان معركة امريكا الاعظم في العالم بعد الحرب الباردة كانت ومازالت تدور في الساحة العراقية، انها ليست في اوربا وليس مع روسيا او الصين بل هي مع العراق. ان المخطط الكوني الامريكي كان بالاصل يقوم على نظرية جيوبولتيكية جديدة تقول بان من يسيطر على نفط العالم يضمن السيطرة على العالم بلا حروب عسكرية بفضل الابتزاز النفطي، وفي هذا الاطار الجيوبولتيكي الصارم فان نقطة الانطلاق ومركزها كانت السيطرة على العراق ونفطه والانطلاق منه لغزو العالم بالابتزاز النفطي، في المقام الاول، بعد اكمال السيطرة على نفوط كل العالم، واذا فشل غزو العراق فان البديل هو تقسيم العراق اذا فشل الغزو، وذلك بحد ذاته يحدد دور المقاومة العراقية وهو انها هي وليس غيرها قوة الردع التحرري التي احبطت المشروع الكوني الامريكي.

    نعم الصين هي البعبع الذي يقلق امريكا، خصوصا وان الصين ستصبح بعد عقدين من الزمن القوة المسيطرة، ولكن اتقاء حتمية هيمنة الصين من وجهة نظر امريكية كان في تجويعها نفطيا، ومن ثم التحكم في وتائر تطورها التكنولوجي والتجاري والعسكري، ونظرية التجويع النفطي للصين وغيرها مشروط نجاحها بالسيطرة على العراق لانه يملك الاحتياطي النفطي الاكبر والاهم في العالم كما اثبتت الاكتشافات النفطية.

    اذن العراق هو مفتاح العالم بالنسبة لامريكا، وهنا تكمن اهمية دور البعث في ايصال نظرية التجويع النفطي او الابتزاز النفطي الى نقطة ميتة، فالذي حصل بعد غزو العراق اسقط هذا المخطط الامريكي بفضل تضحيات شعب العراق وبسالة مقاومته وعظمة قيادته التي ضحى رأسها القائد الشهيد صدام حسين بحياته وبكل شيء من اجل عراق حر وامة عربية واحدة حرة وحاملة رسالة خالدة للعالم كله كما فعل اجدادنا العظام.

    من هنا فان ما يجري في العراق الان هو اهم واخطر مما يجري في كل مكان في العالم، بما في ذلك ما يجري في فلسطين ولبنان ومع ايران.



    واذا كان الطابور الخامس، وبالاخص عضويه التونسي والمصري، قد عرفا المخطط الامريكي الصهيوني الحقيقي وفهما الدور الايراني الحقيقي والفعلي فهل يستطيعان ان يقولا لنا:

    1 - كيف وعلى ماذا اعتمدا في اصدار فتاواهما القائلة بان ايران تخوض المعركة الرئيسية والحاسمة مع امريكا وان الصراع في المنطقة هو بين ايران وسوريا وحزب الله وحماس والاخوان المسلمين وقطر، من جهة، وبين امريكا واذنابها من جهة اخرى؟

    2 - لماذا تجاهلا المقاومة العراقية وكأنها غير موجودة رغم أنها تخوض معركة تحرير كل العالم، ورغم تصاعد عملياتها في نفس الفترة كما اعترف قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط الذي قال بالقلم العريض بان عدد عمليات المقاومة العراقية يتجاوز ال700 عملية في الاسبوع؟

    3 - لماذا تناسيا ان حزب الله لا يقوم بعمليات عسكرية حقيقية منذ تحرير الجنوب اللبناني بل يقوم بعمليات استعراضية دعائية قادت احداها الى حرب 2006؟ هل نسيا ان نصرالله اعترف بلسانه بانه لو كان يعرف بان نتيجة الحرب ستكون كوارث بهذا الحجم للبنان لما اقدم على خطف الجنديين الإسرائيليين؟ وما معنى هذا الاعتراف؟ هل يختلف، من حيث الجوهر، عن اعترافات انظمة وحكام عرب بفشلهم وأخطاءهم في حروبهم مع الكيان الصهيوني؟

    4 – لماذا تجاهل الطابور الايراني الخامس كله حقيقة ان ما يجري في لبنان وفلسطين ومع ايران هو عمليات مساومات كبرى في اطار الوضع القائم، وهي مساومات هدفها ضمان استقرار الوضع الحالي الاقليمي والدولي عن طريق اقامة دويلة فلسطينية على اقل من 20 % من ارض فلسطين وتقاسم النفوذ بين امريكا وايران والكيان الصهيوني على حساب العرب؟ هل هذا نضال تحرري؟ ام انه عملية تصفية للقضية الفلسطينية واستسلام تام للمشروع الصهيوني ودرعه المشروع الاستعماري الامريكي؟

    نتحدى كل افراد الطابور الخامس الايراني ان يقدم لنا دليلا واحدا على ان حماس وحزب الله وايران لديها مشروع ينقض الوضع القائم ويغيره باتجاه استرجاع حقوق الشعب الفلسطيني في ارضه التاريخية بين النهر والبحر. فحماس الان تريد دولة في الضفة وغزة فقط متخلية عن ارض فلسطين التاريخية، وحزب الله يلتزم بانضباط عسكري وايديولوجي تامين بموقف ايران الذي عبر عنه احمدي نجاد حينما قال، كما قالت الانظمة العربية في الثمانينيات، سنقبل بما تقبل به المنظمات الفلسطينية.

    نتيجة لاخفاقهما في فهم الوضع الستراتيجي الحقيقي، او تجاهله، على التونسي والمصري، واضرابهما، ان يدخلا مدرسة ابتدائية لتعلم الدروس الابتدائية في الستراتيجية والسياسة قبل ان يفتيا او يورطا نفسيهما في مشكلة تبدو في ظاهرها مشكلة معرفية – نقص معلومات عما جرى ويجري في العراق – لكنها، في جوهرها وواقعها، مشكلة تجاهلية تنتمي لثقافة الجاهلية، التي هاجمها المصري، وتتمثل في اهمال ما يجري في العراق خدمة لمصالحهما الصغيرة، ولهذا فهي في المقام الاول مشكلة سياسية واخلاقية.

    والطابع الاخلاقي لمشكلة المصري والتونسي هو الاكثر لفتا للنظر، وهو يظهر بتذكر ان طفل غر يعرف ان العراق تعرض بعد غزوه ويتعرض لاخطر تحد يواجهه العرب الان وليس العراق فقط منذ غزو فلسطين، وهو اكثر قسوة وتكلفة مادية وبشرية من غزو فلسطين، ويكمل مسيرة تدمير الامة العربية التي بدأت بغزو فلسطين.

    كان على التونسي والمصري، وأي وطني عربي يدعم ايران، ان يتعلما قليلا ويعرفا البيئة التي يمارسان فيها سحر اصدار فتاواهما لتجنب فضحهما من قبل اطفال اي حارة في العراق فقدوا ابائهم على يد فرق الموت الايرانية، او هجروا من ديارهم واصبحوا بلا مدرسة او وطن مشردين في اصقاع الارض، نتيجة بشاعة اساليب القتل التي نفذها جيش المهدي، الذي دربه على القتل حزب الله، وفيلق بدر وكلها عصابات تعمل بتوجيه ايراني مباشر.

    يتبع...............

    مطلع كانون الاول 2009



    ملاحظة كتبت هذه الدراسة بين أيار(مايو) وآب (اوغست) 2009 لكنها تركت مؤقتا ولم تنشر، والان ننشرها بعد اضافة تصريحات ايرانية جديدة اطلقت في الاسابيع الماضية، ووقوع احداث في ايران ولبنان وغيرهما اكدت ما ورد فيها.

    salahalmukhtar@gmail.com

    شبكة البصرة

    الخميس 23 ذو الحجة 1430 / 10 كانون الاول 2009


  3. #23
    عـضــو الصورة الرمزية أنيس شمسان
    تاريخ التسجيل
    05/10/2009
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    إخوتي الأحبة
    حياكم الله جميعاً

    أود أن أستهل مشاركتي بالإشارة إلى أن الموضوع رائع والمداخلات أروع وتنم على الرقي الذي ننشده دوماً، فألف شكر لكل من شارك هنا مع تحفظي على بعض الأراء، إلاَّ أن تحفظي لا يمنعني من تقديم جزيل شكري لكل المشاركين دون أستثناء..

    أرجو من أخي العيد دوان الجزائري أن يعلم بأننا كنا في الصفوف الأولى مع المدافعين عن إيران وحقها بأن تنضم إلى صفوف الدول المتقدمة علمياً وتسلحاً وما شابه، إلى أن رأينا أسنان الليث تلمع في أجسادنا وقد كنا نظنه لنا مبتسم..

    نحن لا نكره مسلماً ولا بلداً إسلامياً كان، ولكننا نكره ونبغض ونلعن ونحارب أياً كان إذا تعدى علينا أو على إخوة لنا، وما إيران ببعيدة عن القلاقل والمصائب التي تحدث هنا وهناك في عالمنا الإسلامي..

    إن ما تقوم به دولة المجوس في العراق ولبنان واليمن لا يجهله إلاَّ من أراد تجاهله، فها هي تنفذ ما عجزت عن تنفيذه تلك النكرة التي زرعت في أرضنا العربية من مخططات ترمي إلى إضعافنا وزعزعة أمننا والنخر في عظامنا..

    أرجو أن تكون قرأتنا للأحداث الجارية أكثر عمقاً وتحليلاً ولا نمر عليها مرور الكرام..

    أعود إلى ذكرك للعهد الدكتاتوري في العراق، ليتك تعلم ما صنع ذاك النظام الدكتاتوري للعراق والعراقيين فلو كنت تدرك ذلك لتمنيتها للجزائر كما أتمناها أنا لليمن، وأقولها هنا وبكل وضوح أن العراق لم يكن عراقاً إلاَّ في ذلك العهد الدكتاتوري، فلو تعلم كم من العلماء أنتج ذاك العهد وكم أهدر النظام الديمقراطي الحالي من العلماء والعلم والدم العراقي.. ولو أردت أن أذكر لك محاسن تلك الدكتاتورية لما كفتني صفحات وصفحات..

    أستاذي الفاضل كاظم عبد الحسين عباس، كلما قرأت لك مشاركة يزداد احترامي وتقديري لك ولما تمثله..

    تحية ومودة


  4. #24
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    الأخوة المتداخلين
    تكلموا ماشئتم عن أيران، دافعوا هاجموا ، ناقشوا، تحاوروا، لكننا كعراقيين لانسمح بديمقراطية تتجاوز الحدود لتعلمنا ماذا كان النظام الوطني في العراق، ولانحتاج من يقول لنا بأن الدكتاتورية تدمر ولا تبني، فأن أقتنعتم بأنها كانت دكتاتورية ! أذا فنعم الدكتاتورية تلك.
    لانريد مزايدات ونحن نرى بأعيننا عراقا مدمرا بأسم الديمقراطية، عراقا مذبوحا مسروقا مهشما، فنحن نحسدكم على دكتاتورياتكم اليوم ، نتمنى التراب التي تمشي عليه، أفضل كثيرا من دمقراطية العهر والفسوق والأغتصاب التي تطالت حتى الرجال، أفضل من مفخخات الموت التي تتنقل من حي الى حي لتنشر الموت لتطال الأطفال والنساء والشيوخ، أفضل من حكومة عاهرة تتشبث بأحتلال أمريكي وفارسي بغيض.
    وطئتنا أقدام الغزاة ومازلتم تجترون ماضي نتمناه نحن أبناء البلد، نقول لكم قتلونا الفرس، تقولون أنهم يدافعون عن الأسلام، نقول لكم هتكوا أعراضنا، تقولون هم أخواننا في الدين، نقول لكم يدهم بيد الأمريكان ، تقولون يقفون ضد الصهيونية، نقول لكم هم ثعابين ، تقولون هاتوا دليلكم!!
    لن تنفع بعد اليوم الأدلة والابراهين لتقتنعوا ، فالسيف سبق، فليقاتلهم من يقاتل وليدافع من يدافع ،فغدا لن ينفع الندم.
    تعسا لأمريكا ، وتعسا لأسرائيل، وتعسا لثالوثهم الحاقد الفارسي المجوسي.
    تعسا لمن يقول لا أله إلا الله ويقتل أخوانه المسلمين.
    تعسا لمن يحمل أسم الأسلام وقلبه حاقد عليه.


    مرحى لقاتلي وما زال، سيأخذ الثأر لنا من قاتلينا
    سفك دمائنا قبلها، فحق له الدعاء والصلاة علينا
    لاتهمنا دهور العداء، فنحن اليوم له من الحامدينا
    كيف لا، ومن يقول؟ فله كل الفضل وله شاكرينا
    جراح ننكأها اليوم، فعدو عدونا يقاتل من يعادينا
    أعداءا تكالبوا فتقاتلوا، فهل من عدو غيره يحمينا؟
    جحافل الشر زحمت بالأمس، فهل من فعل اليوم يقينا
    ستُضرب، كلا لن تُضرب، لايهم فقبلها حفرت لأخينا
    دمروا، حطموا، شردوا، فلن تنالوا شعرة من ميتينا
    بالأمس مروا من هنا، ومازالوا على الصدور ماكثينا
    فكيف بعدو يقتل عدوا وهم في نفس القصعة آكلينا؟
    فهل أختلفوا على الغنيمة؟ أم على وتر واحد عازفينا؟
    سننصر قاتل على قاتلنا، فيا لكرم حاتم نحن له واهبينا
    تحزموا تجحفلوا وتطوعوا، والله للعبد في حفظه أمينا
    لن يكون إلا ماشاء الله، فللحساب وقتا وهم له حاضرينا
    العين بالعين والسن بالسن وكل يجازى بفعله وإن أبينا
    أبعد الله عنا الشرور بعد شرا كنا له منهم مستهدفينا
    لنا الله دائما, فلن يخيب رجائنا ولن يخيب الرجاء فينا
    هذا العراق وهذه بعض غضبته فأنظر لأي المدى ناصرينا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  5. #25
    عـضــو الصورة الرمزية العيد دوان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ...
    جمعة مباركة اخي الكريم ...
    انت رجل تعرف موطئ قدميك ...وتعرف ايضا كيف تغير موطئها دون ان تدوس على دودة ارض صغيرة. بعض عباراتك كانها صواريخ تزلزل الارض من تحت اقدام الطغاة حيث تريد وبعضها معزوفات سلام تنزل بردا وسلاما على شركاء الطغاة حيث تريد ...
    انا لا امتلك حق ارغامك على التصديق بان الخطر الايراني على العراق ياخذ ارجحية رغم انك تدرك تماما معنى كلامي ...غير اني غير مرغم على قبول الفرس في بلدي (على انهم اهل دار) ..
    مرحبا واهلا وسهلا بهم تجار وزوار عتبات ...اهلا وسهلا بهم لاي سبب كان الا ان يفرضوا علينا وصايتهم الدينية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ..واجندات دولتهم الطائفية لاننا شعب متعدد في كل شئ
    ان المقاومة العراقية تقاتل الاحتلال الامريكي ليل نهار وبالطريقة التي اظنك تعرفها ..ونحن ككتاب للمقاومة نكتب عن الاحتلال الامريكي والصهيوني ..كل يوم عشرات المقالات ..
    وليس بوسعنا قطعا ان نعزل احتلالا ايرانيا عن كلا الاحتلالين اعلاه لانه احتلال ( مسلم)
    هذا هو تقييمنا لحال بلدنا ..نحن نرى بالعين المجردة قوات وميليشيات واحزاب ايرانية وليست ( شيعية) تتحرك تما ما كما المحتلين الاخرين ...وجزء مهم منها يتربع على كراسي الحكم الاحتلالي...
    ان الشيعة الذين تتحدث عن قوة تاثيرهم هم احزاب وميليشيات يرانية وليست عراقية ..انا ابن الجنوب واعرف الجغرافية السياسية بالكامل ..القضية ليست شيعية ولا اسلامية وهذا هو مربط الفرس ..
    ان مثقفي الشيعة ومتعلميهم في العراق ينتمون الى احزاب علمانية ..وهم جزء مهم من قيادة الدولة العراقية عبر الثلاثين عاما التي سبقت الاحتلال ...اعضاء مجلس قيادة الثورة ورؤساء وزارات ووزراء ورؤساء برلمان وبرلمانيين وهناك 90بالمئة من كادر البحث العلمي والتعليم لعالي منا نحن ابناء الجنوب ..وقد حصلنا كلنا على بعثات من الدولة التي تسميها دكتاتورية !! ونحن الاف من المعدمين والفقراء ابناء الريف والعمال اخذنا بعثات في بريطانيا وفرنسا وامريكا وكندا والمانيا وروسيا وغيرها ولولا الدولة ( الدكتاتورية) لما تشكل جيش العلماء ولما تحول العراق الى دولة نوويةسلمية على الاقل !!
    انت وللاسف الشديد التقطت الدكتاتورية لتشرعن الاحتلال الايراني في مقاربة تبناها الاحتلال قبل وبعد الغزو تحت اسم مظلومية الشيعة ...ونحن شيعة ولا نعرف معنى هذه المظلومية !!
    في كل الاحوال ..انت رجل يعتز بك القارئ وانا قارئ لك ...
    غير اني ادعوك كاخ الى اعادة قراءة الاحداث ليس بعين دينية ولا طائفية ..ولو شئت فان عندنا لك الكثير لكي تعيد ترتيب الاولويات في ضوئه ..
    ان الاحترام لافكارك يجبرني على ان اقبل رايك حتى وهو يمضي في دواخلي كمضي الموسى ..
    انت رجل محترم بعيد عن الاسفاف ..وما اتمناه لك كاخ ان يفتح الله عليك فتحا اخر لاتحارب به ايران بل ان تقول لها ...انت تتمددين على حسابنا .. بقي ان اقول لجنابك هنا ..ان تساؤلاتي هي وليدة ما بعد الاحتلال وليست قبله لكي تسوغه او تبرره.
    لك لشكر والتقدير


    وعليكم السلام عليكم ...
    أخي كاظم،
    لك أن تنعت ما سأقوله بما شئت فانا أرى فيك من الجد والتبصر ما يجعلني أطلق سراح قريحتي فأصارحك أكثر مما سبق. كونك عراقي من الجنوب يخول لك أن تكون أكثر دراية مني في شأن العراق وأهله وما يحيط به. ولكن هل ورد في كلامي ما يرد "الادعاء" أن النظام الإيراني خطر مستقبلي على العراق وعلى وحدته الترابية؟ فأين تكمن أهمية "التصديق بان الخطر الإيراني على العراق يأخذ ارجحية"؟؟ وهل هذا يهم القضية العراقية في ظل الاحتلال العالمي للعراق؟ فأنت العراقي من حقك أن ترى في التواجد الإيراني تواجدا أجنبيا. أما أنا فأراه (ودائما في الظروف الحالية) تواجدا إنقاذيا حتى يثبت العكس ولن يتم ذلك إلا بعد خروج المحتل الأمريكي الأوربي. حينذاك ستظهر إيران على حقيقتها وحينذاك ستنقلب الموازين لا محالة.
    الذي أريد أن أصل إليه هو أن إيران في الوقت الحالي بإمكانها أن تقنع أكثر من طرف، عراقيا وعالميا، أنها تساعد المستضعفين ضد أعدائهم وبذلك تنال كل العطف والدعم من جميع الأطراف المحبة لهذا المبدأ بما في ذلك العراقيين والإيرانيين أنفسهم. أما إذا خرج الأمريكان وبقيت هناك إيران عارية فلا أظن أنهم سيجدون نفس الدعم، بل سينقلب عليهم حتى الشيعة العراقيون وما بالك الإيرانيون الذين سيلاحظون أن أموالهم تبذر في سبيل قضية ليس لهم فيها باع.
    خلاصة الرأي أن أية محاولة لتعرية أهداف إيران الإستراتيجية وأطماعها محاولة لا بد أن تبوء بالفشل لأن ما تدعيه من تقديم العون، مجسد في الميدان بغض النظر عن نواياها في التوسع والهيمنة والتأثير في مستقبل المنطقة. هذه الأمور لا تظهر في الوقت الحالي، وإن ظهرت فبدون تأثير. تأثيرها سيكون حادا عندما تزول أسباب تواجدها. حينذاك ستكون المقاومة أشد عنفا مما هي عليه الآن ضد الأمريكان.
    ولقد حدثت نفس الظاهرة في تلك المنطقة التي تدعى الصحراء الغربية على صغر حجم الصورة. لما كانت تحت الاحتلال الاسباني كان الشعب هناك يرى الجزائريين إخوانا لهم جاؤوا من أجل إنقاذه وكذلك شأن المغاربة على اختلاف طبيعة التواجد. ولما خرج الإسبان، تغير موقف الصحراويين ولن أزيد على هذا لأن الموضوع ذو شجون.
    وفيما يخص ذكري للديكتاتورية وما شابه ذلك في سياق محدد، فلا أحد يستطيع أن يقنعني من العالمين أن النظام العراقي كان ديمقراطيا في يوم من الأيام، ولو أن هذا لا يهمني الآن. أما ما استفاد منه "آلاف من المعدمين والفقراء أبناء الريف والعمال من بعثات في بريطانيا وفرنسا وأمريكا وكندا وألمانيا وروسيا وغيرها" كما ذكرت، فلا يغني من الحق شيئا. أنا شخصيا نتاج نظام هواري بومدين رحمه الله، والذي كان ديكتاتوريا، والذي نحبه في الجزائر ولنا أسبابنا ومبرراتنا. معظمنا اليوم يعرف أنه كان كذلك ولكننا بفضله تعلمنا وعرفنا الدنيا. فلا ينبغي أن نخلط الأمور.
    أما قولك "وما اتمناه لك كأخ أن يفتح الله عليك فتحا آخر لا لتحارب به إيران بل أن تقول لها ...أنت تتمددين على حسابنا". فهذا حق تجد معانيه في ثنايا مختلف تعقيباتي ولا يحتاج لا إلى فتح ولا حتى إلى أقل من تصريح لآخر قائد إيراني حول هذا الموضوع. إيران فعلا تسعى إلى ربح مجالات أوسع لتكريس هيمنتها خاصة وانها مقبلة على امتلاك ناصية الطاقة النووية. ثم هل في الدنيا كلها من ينكر، إلا جهلا أن إيران لو وجدت الطريق مفتوحا لاستولت على العالم أجمع وما بالك العراق بما نعرفه ما نعرفه جميعا في حقبة من الحقب؟
    أظن أني الآن أكثر وضوحا..
    تحيات العيد دوان الجزائري.


  6. #26
    عـضــو الصورة الرمزية العيد دوان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيس شمسان مشاهدة المشاركة
    إخوتي الأحبة
    حياكم الله جميعاً
    أود أن أستهل مشاركتي بالإشارة إلى أن الموضوع رائع والمداخلات أروع وتنم على الرقي الذي ننشده دوماً، فألف شكر لكل من شارك هنا مع تحفظي على بعض الأراء، إلاَّ أن تحفظي لا يمنعني من تقديم جزيل شكري لكل المشاركين دون أستثناء..
    أرجو من أخي العيد دوان الجزائري أن يعلم بأننا كنا في الصفوف الأولى مع المدافعين عن إيران وحقها بأن تنضم إلى صفوف الدول المتقدمة علمياً وتسلحاً وما شابه، إلى أن رأينا أسنان الليث تلمع في أجسادنا وقد كنا نظنه لنا مبتسم..
    نحن لا نكره مسلماً ولا بلداً إسلامياً كان، ولكننا نكره ونبغض ونلعن ونحارب أياً كان إذا تعدى علينا أو على إخوة لنا، وما إيران ببعيدة عن القلاقل والمصائب التي تحدث هنا وهناك في عالمنا الإسلامي..
    إن ما تقوم به دولة المجوس في العراق ولبنان واليمن لا يجهله إلاَّ من أراد تجاهله، فها هي تنفذ ما عجزت عن تنفيذه تلك النكرة التي زرعت في أرضنا العربية من مخططات ترمي إلى إضعافنا وزعزعة أمننا والنخر في عظامنا..
    أرجو أن تكون قرأتنا للأحداث الجارية أكثر عمقاً وتحليلاً ولا نمر عليها مرور الكرام..
    أعود إلى ذكرك للعهد الدكتاتوري في العراق، ليتك تعلم ما صنع ذاك النظام الدكتاتوري للعراق والعراقيين فلو كنت تدرك ذلك لتمنيتها للجزائر كما أتمناها أنا لليمن، وأقولها هنا وبكل وضوح أن العراق لم يكن عراقاً إلاَّ في ذلك العهد الدكتاتوري، فلو تعلم كم من العلماء أنتج ذاك العهد وكم أهدر النظام الديمقراطي الحالي من العلماء والعلم والدم العراقي.. ولو أردت أن أذكر لك محاسن تلك الدكتاتورية لما كفتني صفحات وصفحات..
    أستاذي الفاضل كاظم عبد الحسين عباس، كلما قرأت لك مشاركة يزداد احترامي وتقديري لك ولما تمثله..
    تحية ومودة


    بسم الله والحمد لله،
    لك الشكر أيضا على هذه المساهمة.
    أنا هنا لن أرد عليك حرفيا ولكني أرى أن مداخلتي السابقة قد تصلح ردا، فإليك الرابط التالي: http://www.wata.cc/forums/showthread...d=1#post496775
    نعم يا أخي، أؤكد لك إني اطلعت على بعض ما كتب عن الأحداث المتعلقة بإيران وعلاقتها باليمن ولبنان والعراق ولا أصدق. والزمن كفيل بتكذيب معظم الأخبار وإن كان بعضها صحيح. أنا هنا لا أدافع على إيران، فأنا لن أنال فيالحديث عنها إلا ما لا يرضيني ولا أبالي. فقط، أريد أن أقول أن ما حدث في الجزائر علمني الكثير ولن أزيد على هذا.
    ولكن إذا كنت حريصا فعلا على الخير، فلماذا تنعت إيران "بدولة المجوس"؟؟
    تحياتي


  7. #27
    عـضــو الصورة الرمزية أنيس شمسان
    تاريخ التسجيل
    05/10/2009
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس وليد المسافر مشاهدة المشاركة
    الأخوة المتداخلين
    تكلموا ماشئتم عن أيران، دافعوا هاجموا ، ناقشوا، تحاوروا، لكننا كعراقيين لانسمح بديمقراطية تتجاوز الحدود لتعلمنا ماذا كان النظام الوطني في العراق، ولانحتاج من يقول لنا بأن الدكتاتورية تدمر ولا تبني، فأن أقتنعتم بأنها كانت دكتاتورية ! أذا فنعم الدكتاتورية تلك.
    لانريد مزايدات ونحن نرى بأعيننا عراقا مدمرا بأسم الديمقراطية، عراقا مذبوحا مسروقا مهشما، فنحن نحسدكم على دكتاتورياتكم اليوم ، نتمنى التراب التي تمشي عليه، أفضل كثيرا من دمقراطية العهر والفسوق والأغتصاب التي تطالت حتى الرجال، أفضل من مفخخات الموت التي تتنقل من حي الى حي لتنشر الموت لتطال الأطفال والنساء والشيوخ، أفضل من حكومة عاهرة تتشبث بأحتلال أمريكي وفارسي بغيض.
    وطئتنا أقدام الغزاة ومازلتم تجترون ماضي نتمناه نحن أبناء البلد، نقول لكم قتلونا الفرس، تقولون أنهم يدافعون عن الأسلام، نقول لكم هتكوا أعراضنا، تقولون هم أخواننا في الدين، نقول لكم يدهم بيد الأمريكان ، تقولون يقفون ضد الصهيونية، نقول لكم هم ثعابين ، تقولون هاتوا دليلكم!!
    لن تنفع بعد اليوم الأدلة والابراهين لتقتنعوا ، فالسيف سبق، فليقاتلهم من يقاتل وليدافع من يدافع ،فغدا لن ينفع الندم.
    تعسا لأمريكا ، وتعسا لأسرائيل، وتعسا لثالوثهم الحاقد الفارسي المجوسي.
    تعسا لمن يقول لا أله إلا الله ويقتل أخوانه المسلمين.
    تعسا لمن يحمل أسم الأسلام وقلبه حاقد عليه.


    مرحى لقاتلي وما زال، سيأخذ الثأر لنا من قاتلينا
    سفك دمائنا قبلها، فحق له الدعاء والصلاة علينا
    لاتهمنا دهور العداء، فنحن اليوم له من الحامدينا
    كيف لا، ومن يقول؟ فله كل الفضل وله شاكرينا
    جراح ننكأها اليوم، فعدو عدونا يقاتل من يعادينا
    أعداءا تكالبوا فتقاتلوا، فهل من عدو غيره يحمينا؟
    جحافل الشر زحمت بالأمس، فهل من فعل اليوم يقينا
    ستُضرب، كلا لن تُضرب، لايهم فقبلها حفرت لأخينا
    دمروا، حطموا، شردوا، فلن تنالوا شعرة من ميتينا
    بالأمس مروا من هنا، ومازالوا على الصدور ماكثينا
    فكيف بعدو يقتل عدوا وهم في نفس القصعة آكلينا؟
    فهل أختلفوا على الغنيمة؟ أم على وتر واحد عازفينا؟
    سننصر قاتل على قاتلنا، فيا لكرم حاتم نحن له واهبينا
    تحزموا تجحفلوا وتطوعوا، والله للعبد في حفظه أمينا
    لن يكون إلا ماشاء الله، فللحساب وقتا وهم له حاضرينا
    العين بالعين والسن بالسن وكل يجازى بفعله وإن أبينا
    أبعد الله عنا الشرور بعد شرا كنا له منهم مستهدفينا
    لنا الله دائما, فلن يخيب رجائنا ولن يخيب الرجاء فينا
    هذا العراق وهذه بعض غضبته فأنظر لأي المدى ناصرينا
    أخي الفاضل المهندس وليد المسافر
    حياك الله

    إن كنت تقصد مشاركتي، فعذراً أخي، فلم أقصد ما فهمته بل كان تعليقي تهكمياً على الصفة التي قصدها أحد الكشاركين، أما المزايدة، فلا بالله لم تكن كذلك ولا نحن من الذين يزايدون، ونعم ما نراه في العراق يحزن النفس ويدمي القلب ولا بوسعنا سوى الدعاء لأهلنا وإخوتنا في العراق بأن يفك الله أسرهم ويفرج عنهم كربتهم من نظام المالكي المجوسي الأمريكي اللعين، وأن يعيد للعراق مجده الذي لن ننساه وقد غمرنا من ذاك المجد في كل أرض الله، ولا ينكر مجد العراق وأياديه البيضاء إلاَّ جاحد، ونسأل الله أن لا يحسبنا كذلك..

    مجد العراق باق وآت ودائم مهما يقول الجاحدين ومهما يحاول الأقزام أن يغيروا من تاريخه فلن ينجحوا بل لن ينالهم سوى الخزي إلى يوم الدين..

    تحية خالصة من الصميم..

    تعساً لأمريكا ، وتعسا لأسرائيل، وتعسا لثالوثهم الحاقد الفارسي المجوسي.
    تعساً لمن يقول لا إله إلاَّ الله ويقتل أخوانه المسلمين.
    تعساً لمن يحمل اسم الإسلام وقلبه حاقد عليه.


  8. #28
    عـضــو الصورة الرمزية أنيس شمسان
    تاريخ التسجيل
    05/10/2009
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العيد دوان مشاهدة المشاركة
    بسم الله والحمد لله،
    لك الشكر أيضا على هذه المساهمة.
    أنا هنا لن أرد عليك حرفيا ولكني أرى أن مداخلتي السابقة قد تصلح ردا، فإليك الرابط التالي: http://www.wata.cc/forums/showthread...d=1#post496775
    نعم يا أخي، أؤكد لك إني اطلعت على بعض ما كتب عن الأحداث المتعلقة بإيران وعلاقتها باليمن ولبنان والعراق ولا أصدق. والزمن كفيل بتكذيب معظم الأخبار وإن كان بعضها صحيح. أنا هنا لا أدافع على إيران، فأنا لن أنال فيالحديث عنها إلا ما لا يرضيني ولا أبالي. فقط، أريد أن أقول أن ما حدث في الجزائر علمني الكثير ولن أزيد على هذا.
    ولكن إذا كنت حريصا فعلا على الخير، فلماذا تنعت إيران "بدولة المجوس"؟؟
    تحياتي
    أخي العزيز العيد دوان
    حياك الله

    سأرد على بعض ما جاء بردك، فأنت حر فيما تصدقه وما لا تصدقه، أما لماذا أنعت إيران بدولة المجوس فدعني أسألك ما تسمي دولة تقيم يوم عظيم لقاتل خليفة بُشر بالجنة وكان عهده من أفضل وأروع ما مر على المسلمين؟؟؟

    إن من يعظم أبو لؤلؤة يستحق أن يسمى بأكثر مما ذكرته، أو لك رأي أخر بذلك؟؟؟

    تحية


  9. #29
    مـشـرف الصورة الرمزية المهندس وليد المسافر
    تاريخ التسجيل
    16/01/2009
    المشاركات
    2,572
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيس شمسان مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل المهندس وليد المسافر
    حياك الله
    إن كنت تقصد مشاركتي، فعذراً أخي، فلم أقصد ما فهمته بل كان تعليقي تهكمياً على الصفة التي قصدها أحد الكشاركين، أما المزايدة، فلا بالله لم تكن كذلك ولا نحن من الذين يزايدون، ونعم ما نراه في العراق يحزن النفس ويدمي القلب ولا بوسعنا سوى الدعاء لأهلنا وإخوتنا في العراق بأن يفك الله أسرهم ويفرج عنهم كربتهم من نظام المالكي المجوسي الأمريكي اللعين، وأن يعيد للعراق مجده الذي لن ننساه وقد غمرنا من ذاك المجد في كل أرض الله، ولا ينكر مجد العراق وأياديه البيضاء إلاَّ جاحد، ونسأل الله أن لا يحسبنا كذلك..
    مجد العراق باق وآت ودائم مهما يقول الجاحدين ومهما يحاول الأقزام أن يغيروا من تاريخه فلن ينجحوا بل لن ينالهم سوى الخزي إلى يوم الدين..
    تحية خالصة من الصميم..
    تعساً لأمريكا ، وتعسا لأسرائيل، وتعسا لثالوثهم الحاقد الفارسي المجوسي.
    تعساً لمن يقول لا إله إلاَّ الله ويقتل أخوانه المسلمين.
    تعساً لمن يحمل اسم الإسلام وقلبه حاقد عليه.

    عذرا أخي أنيس فيبدوا كلماتي ذهبت الى حيث لا أقصد
    لقد جعلتها لتبدوا موجهة للجميع ولكنها ليست كذلك ، لقد مللنا الدفاع عن مواقفنا ومللنا من دفاع البعض عن أيران، وستبقى دولنا العربية تتساقط واحدة تلو الأخرى ببراثن الفرس ونحن نحمل شعارا فارغا لا حقيقة فيه ولادليل عليه على الساحة وهو وقوف أيران ضد أسرائيل، فأيران تبحث عن مصالحها التي ما أن تنتهي صلاحيتها فلن نجدها في غزة أو لبنان أو العراق أو اليمن، تدافع وتقاتل وتنتهك وتدمر وتعكر صفو البلد الذي تتدخل فيه لمجرد حماية مصالحها، والغريب في الأمر هو إن البعض يستسيغون كل تلك الأنتهاكات والتدخلات تحت عنوان الدفاع عن المصالح، وكأننا أصبحنا ساحة للدفاع عن المصالح الفارسية الحقيرة.
    لن نسمع بعد اليوم الى من لم ينكوي بنار الفرس، فهم بعيدون، بعيدون جدا عن الحقيقة بسبب أبتعادهم عن ساحة الفرس، فقد أصبحت كلماتنا بلا جدوى ولانتمنى لهم الأنكواء بنار الفرس فهي محرقة ومؤلمة ولاتشفى بسهولة.
    أيران تستخدمنا جسرا لتمرير برنامجها النووي.
    أيران تبتلعنا ليس خشية بل عودة لماضي قومي فارسي.
    أيران تهتك أعراضنا ثأرا لماضي، وكرها لكل ما هو عربي.
    جغرافيا وتأريخيا،أحتلال أمريكي ماضي، وأحتلال أيراني باقي.
    مرة أخرى أخي أنيس، مداخلتك لم تكن المقصودة

    التعديل الأخير تم بواسطة المهندس وليد المسافر ; 12/12/2009 الساعة 07:14 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أنشودة الغضب للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد

    ثوروا يا أبناء الرافدين الغيارى،،، ثوروا يا أحفاد الحسين وأبطال ثورة العشرين،، فيومكم قادم لامحالة،،، يوم تنتصرون لأنفسكم من ظلم وجور المحتلين،،، يوم يواجه الخونة والعملاء مصيرهم المحتوم،، فقد بزغت شمس الحرية،، ولاحت جحافل التغيير بإنتظار يوم التحرير بإذن الله....
    {{إذا اهتزت أمامك يوماً ما قيم المبادىء في ظرفٍ عصيب لأي سببٍ كان ، فتذكر قيم الرجولة ، لأنها لوحدها قادرة على أن تصنع منك بطلاً}}


  10. #30
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العيد دوان مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام عليكم ...
    أخي كاظم،
    لك أن تنعت ما سأقوله بما شئت فانا أرى فيك من الجد والتبصر ما يجعلني أطلق سراح قريحتي فأصارحك أكثر مما سبق. كونك عراقي من الجنوب يخول لك أن تكون أكثر دراية مني في شأن العراق وأهله وما يحيط به. ولكن هل ورد في كلامي ما يرد "الادعاء" أن النظام الإيراني خطر مستقبلي على العراق وعلى وحدته الترابية؟ فأين تكمن أهمية "التصديق بان الخطر الإيراني على العراق يأخذ ارجحية"؟؟ وهل هذا يهم القضية العراقية في ظل الاحتلال العالمي للعراق؟ فأنت العراقي من حقك أن ترى في التواجد الإيراني تواجدا أجنبيا. أما أنا فأراه (ودائما في الظروف الحالية) تواجدا إنقاذيا حتى يثبت العكس ولن يتم ذلك إلا بعد خروج المحتل الأمريكي الأوربي. حينذاك ستظهر إيران على حقيقتها وحينذاك ستنقلب الموازين لا محالة.
    الذي أريد أن أصل إليه هو أن إيران في الوقت الحالي بإمكانها أن تقنع أكثر من طرف، عراقيا وعالميا، أنها تساعد المستضعفين ضد أعدائهم وبذلك تنال كل العطف والدعم من جميع الأطراف المحبة لهذا المبدأ بما في ذلك العراقيين والإيرانيين أنفسهم. أما إذا خرج الأمريكان وبقيت هناك إيران عارية فلا أظن أنهم سيجدون نفس الدعم، بل سينقلب عليهم حتى الشيعة العراقيون وما بالك الإيرانيون الذين سيلاحظون أن أموالهم تبذر في سبيل قضية ليس لهم فيها باع.
    خلاصة الرأي أن أية محاولة لتعرية أهداف إيران الإستراتيجية وأطماعها محاولة لا بد أن تبوء بالفشل لأن ما تدعيه من تقديم العون، مجسد في الميدان بغض النظر عن نواياها في التوسع والهيمنة والتأثير في مستقبل المنطقة. هذه الأمور لا تظهر في الوقت الحالي، وإن ظهرت فبدون تأثير. تأثيرها سيكون حادا عندما تزول أسباب تواجدها. حينذاك ستكون المقاومة أشد عنفا مما هي عليه الآن ضد الأمريكان.
    ولقد حدثت نفس الظاهرة في تلك المنطقة التي تدعى الصحراء الغربية على صغر حجم الصورة. لما كانت تحت الاحتلال الاسباني كان الشعب هناك يرى الجزائريين إخوانا لهم جاؤوا من أجل إنقاذه وكذلك شأن المغاربة على اختلاف طبيعة التواجد. ولما خرج الإسبان، تغير موقف الصحراويين ولن أزيد على هذا لأن الموضوع ذو شجون.
    وفيما يخص ذكري للديكتاتورية وما شابه ذلك في سياق محدد، فلا أحد يستطيع أن يقنعني من العالمين أن النظام العراقي كان ديمقراطيا في يوم من الأيام، ولو أن هذا لا يهمني الآن. أما ما استفاد منه "آلاف من المعدمين والفقراء أبناء الريف والعمال من بعثات في بريطانيا وفرنسا وأمريكا وكندا وألمانيا وروسيا وغيرها" كما ذكرت، فلا يغني من الحق شيئا. أنا شخصيا نتاج نظام هواري بومدين رحمه الله، والذي كان ديكتاتوريا، والذي نحبه في الجزائر ولنا أسبابنا ومبرراتنا. معظمنا اليوم يعرف أنه كان كذلك ولكننا بفضله تعلمنا وعرفنا الدنيا. فلا ينبغي أن نخلط الأمور.
    أما قولك "وما اتمناه لك كأخ أن يفتح الله عليك فتحا آخر لا لتحارب به إيران بل أن تقول لها ...أنت تتمددين على حسابنا". فهذا حق تجد معانيه في ثنايا مختلف تعقيباتي ولا يحتاج لا إلى فتح ولا حتى إلى أقل من تصريح لآخر قائد إيراني حول هذا الموضوع. إيران فعلا تسعى إلى ربح مجالات أوسع لتكريس هيمنتها خاصة وانها مقبلة على امتلاك ناصية الطاقة النووية. ثم هل في الدنيا كلها من ينكر، إلا جهلا أن إيران لو وجدت الطريق مفتوحا لاستولت على العالم أجمع وما بالك العراق بما نعرفه ما نعرفه جميعا في حقبة من الحقب؟
    أظن أني الآن أكثر وضوحا..
    تحيات العيد دوان الجزائري.

    السلام عليكم اخي الحبيب ..ورعاك الله ..
    يقينا اني اغوص في اعماق موقفك وافهمه كما تتمنى او اكثر قليلا. لنقل اننا
    نتفق على الاستراتيج مع بعض الاختلاف في التكتيك وما انا بمبتئس لذلك بل يسعدني كثيرا .
    بل واجد في مداخلاتك ابعادا فكرية جديدة تستفز بي روح الارتقاء ...
    ان كنت تتحدث عن اولويات التحرير وتوجيه البنادق فانها وبعون الله موجهة الى صدر العدو الامريكي وعليك ان تطمئن تماما الى هذا ..وحديثنا عن ايران ومشروعها هو لتنوير الناس الذين ما زالوا واقعين بهذا القدر او ذاك في دوائر ظل لاتتيح الرؤيا الواضحة والتمييزبين العلاقات الدينية او الاثنية وبين السياسة ومدخلاتها ومخرجاتها ...
    واليقين انني لن اتحاور معك في هذا الموضوع ولن نعطيه فرصة الاكل من جرف لقاءنا المهم جدا في تقديري .وارجو ان تتفهم موقف اخوتك الذين يتعايشون مع دعم ايراني واسع يتسبب في انهار دم وخسائر مادية هائلة في اليمن والعراق جراء الهيجان الايراني لمشروعها القومي تحت ظروف القهر المعروفة التي يمر بها كلا البلدين...فايران وفق ما نراه بام العين انها خطر الان وليس غدا وانا اقصد هنا ايران النظام وليس ايران الشعب
    اما موضوع الدكتاتورية ...فانا ايضا اتفهم مقاصدك...
    غير اني حين اضع بين يديك ويدي اخوتي العرب انجازات التنمية العراقية العملاقة
    بين عام 1968- 2003 والتي نقلت العراق بحلوها ومرها , بالواضح وغير الواضح , بما هو صحيح بالمطلق او بما هو صحيح نسبيا ..نقلته الى بلد من نوع اخر في كل روافد الحياة ...
    لا امية
    تعليم وتعليم عالي لكل الشعب مجانا
    صحة وخدمات لكل الشعب مجانا
    بناء وعمران في كل مجالات الخدمات
    لابطالة ..نهائيا
    صناعة مدنية وعسكرية متطورة وموضوعه على طريق النماء
    امكانيات اقتصادية راقية
    وغير ذلك الكثير ...الا انه لم يكن مقترنا بتداول للسلطة ..ولم يكن هناك ديمقراطية انجليزية ولا فرنسية
    بمعناها الليبرالي ...
    لن اطيل عليك ...غير اني ملزم ان اقول لك ..لاتصدق سيدي فانت حر ..غير ان قيادة العراق كانت تعمل تحت شعار امرهم شورى بينهم ..وشاورهم بالامر ...
    وكان عندنا انتخابات نقابات وانتخاب برلمان وانتخابات مجلسين تشريعي وتنفيذي في كردستان
    نعم لم تكن ديمقراطية بالقياسات الانجليزية والفرنسية ..غير انها كانت ملامح طريق يرسم بهدؤ وثبات ..ومع سلوك ذاك الطريق كانت هناك الاف العقبات والعوائق من الداخل والحارج
    كان مشروعا له احبابه وله اعداءه
    وقد استطاع اعداءه بمعونة الديمقراطية الغربية التي تقيس عليها ان تذبحه
    ونحن لانستطيع ان نؤمن بديمقراطية قطعت رقابنا بالجوع وبالسيوف ؟
    وحتى لو اردت وقبلت ان تكون الديمقراطية التي تقيس عليها دكتاتوريت عند بومدين وصدام حسين
    فلن يكون امامي في هذا المقام الا ان اقول لك ....لايمكنني ان اقبل تلك الديمقراطية تماما كما لايمكنك ان تغادرها ..
    عهدا من اخوتك اسود العراق ان نطرد الاحتلال الامريكي ..ونكشف عورة الفرس وخطورة مشروعهم القائم والذي ينفذ الان .

    التعديل الأخير تم بواسطة كاظم عبد الحسين عباس ; 12/12/2009 الساعة 10:05 PM

  11. #31
    عـضــو الصورة الرمزية أنيس شمسان
    تاريخ التسجيل
    05/10/2009
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة

    لا امية

    تعليم وتعليم عالي كل الشعب مجانا

    صحة وخدمات لكل الشعب مجانا

    بناء وعمران في كل مجالات الخدمات

    لابطالة ..نهائيا

    صناعة مدنية وعسكرية متطورة وموضوعه على طريق النماء

    امكانيات اقتصادية راقية

    وغير ذلك الكثير ...

    الا انه لم يكن مقترنا بتداول للسلطة ..ولم يكن هناك ديمقراطية انجليزية ولا فرنسية
    بمعناها الليبرالي ...

    عهداً من إخوتك أسود العراق أن نطرد الاحتلال الامريكي ..ونكشف عورة الفرس

    أخي الفاضل وأستاذي العزيز كاظم عبد الحسين عباس
    حياك الله

    لتمنحني أي حكومة في الأرض ما ذكرته أعلاه وما منحكم إياه النظام البعثي العراقي ولهم مني أن أقبل دكتاتوريتهم بل وأقبل صورهم وأمجدهم ليل نهار..

    كانت العراق قبلة لكل طالب علم عربي والدولة العربية الوحيدة التي كانت تعامل العربي معاملة ابن البلاد دون تحفظ، كانت العراق قبلة لعلاج المرضى الذين لديهم والذين ليس لديهم الإمكانيات المادية، كانت العراق أول الدول التي منحت الأكراد حكماً ذاتياً ومدتهم بما لم يكونوا يحلمون به بل فاق كل تصور..

    لو أعدد ما كان العراق العظيم عليه وما كان يمد به كل الدول العربية من عون ومساعدات دون من أو غيره، وأنا أحد الذين نهلوا من ذلك النهر العظيم، فقد كان في تعز أول مركز ثقافي عراقي في اليمن في بداية السبعينيات وقد كانت أبوابه مفتوحة لكل الشباب اليمني وبدون أي حواجز أو شروط أو ما شابه..

    فهل كان ذاك النظام يعلن عن تلك المساعدات أو غيرها، وإليك ما نراه اليوم من من مخز ومقرف تقوم به الحكومات الخليجية كلما مدت بيد المساعدة لدولة من الدول العربية مثل اليمن أو مصر أو السودان، ويا للخزي والعار الذي تنشره صحف تلك الدويلات عن الهبات والمنح وووووو، أما إذا حصل ما يسيء لما بين تلك الدول، فلا تستغرب مما ستجده بصحف الدويلات المانحة وأقرب مثال ما عاناه اليمنيون والدولة اليمنية من إخوتهم في الخليج إبان الحرب الخليجية الثانية..

    أخي، لو لم أكن يمنياً لتمنيت أن أكون عراقياً، وما دفعني إلى تلك الأمنية هو تاريخ العراق القديم والحديث بإستثناء عصر الأقزام الذي نحن فيه اليوم.. وأقولها بملء فمي أن التاريخ لن يهب للعرب مثل صدام بعد اليوم ولن يمنح اليمنيون حمدياً آخر إلى إن غيروا ما بأنفسهم، فهل يا ترى سيكون هذا في عمرنا وعصرنا هذا أو الذي يليه أم هو حلم بعيد المنال!!!!

    وعهداً من إخوتك في اليمن أن نكشف عورات الفرس المجوس..

    تحية وتقدير..


  12. #32
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حيا الله السعيد ابن السعيد ..الاخ العربي الشهم الاصيل انيس شمسان ....
    نحن مرغمون على ان نبلغ قناعاتنا الى اخوة لنا لم تبلغهم هذه القناعات
    ليس بوسعنا ان نغلق عليهم ابوابا قد تكون سببا في ان نخسر مواقفهم
    نحن لانستطيع اليوم ان نفرط بموقف عربي شريف
    نحن مقاتلون احرارا يابن السعيد ..والحر لايضيق صدره
    ونحن ابناء الجود والكرم الذي لايليق الا ان يظل مشرعا تفوح منه اطياب العنبر وحلاوة الشهد ..حتى لو قلب البعض الماعون الذي نكرم به ..فالكريم لايمن ..والسخي لايحسب حساب العائد ..
    لك محبة تمتد من ارض السعيد حتى بيرمنجهام


  13. #33
    عـضــو الصورة الرمزية العيد دوان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم اخي الحبيب ..ورعاك الله ..
    يقينا اني اغوص في اعماق موقفك وافهمه كما تتمنى او اكثر قليلا. لنقل اننا
    نتفق على الاستراتيج مع بعض الاختلاف في التكتيك وما انا بمبتئس لذلك بل يسعدني كثيرا .
    بل واجد في مداخلاتك ابعادا فكرية جديدة تستفز بي روح الارتقاء ...
    ان كنت تتحدث عن اولويات التحرير وتوجيه البنادق فانها وبعون الله موجهة الى صدر العدو الامريكي وعليك ان تطمئن تماما الى هذا ..وحديثنا عن ايران ومشروعها هو لتنوير الناس الذين ما زالوا واقعين بهذا القدر او ذاك في دوائر ظل لاتتيح الرؤيا الواضحة والتمييزبين العلاقات الدينية او الاثنية وبين السياسة ومدخلاتها ومخرجاتها ...
    واليقين انني لن اتحاور معك في هذا الموضوع ولن نعطيه فرصة الاكل من جرف لقاءنا المهم جدا في تقديري .وارجو ان تتفهم موقف اخوتك الذين يتعايشون مع دعم ايراني واسع يتسبب في انهار دم وخسائر مادية هائلة في اليمن والعراق جراء الهيجان الايراني لمشروعها القومي تحت ظروف القهر المعروفة التي يمر بها كلا البلدين...فايران وفق ما نراه بام العين انها خطر الان وليس غدا وانا اقصد هنا ايران النظام وليس ايران الشعب
    اما موضوع الدكتاتورية ...فانا ايضا اتفهم مقاصدك...
    غير اني حين اضع بين يديك ويدي اخوتي العرب انجازات التنمية العراقية العملاقة
    بين عام 1968- 2003 والتي نقلت العراق بحلوها ومرها , بالواضح وغير الواضح , بما هو صحيح بالمطلق او بما هو صحيح نسبيا ..نقلته الى بلد من نوع اخر في كل روافد الحياة ...
    لا امية
    تعليم وتعليم عالي لكل الشعب مجانا
    صحة وخدمات لكل الشعب مجانا
    بناء وعمران في كل مجالات الخدمات
    لابطالة ..نهائيا
    صناعة مدنية وعسكرية متطورة وموضوعه على طريق النماء
    امكانيات اقتصادية راقية
    وغير ذلك الكثير ...الا انه لم يكن مقترنا بتداول للسلطة ..ولم يكن هناك ديمقراطية انجليزية ولا فرنسية
    بمعناها الليبرالي ...
    لن اطيل عليك ...غير اني ملزم ان اقول لك ..لاتصدق سيدي فانت حر ..غير ان قيادة العراق كانت تعمل تحت شعار امرهم شورى بينهم ..وشاورهم بالامر ...
    وكان عندنا انتخابات نقابات وانتخاب برلمان وانتخابات مجلسين تشريعي وتنفيذي في كردستان
    نعم لم تكن ديمقراطية بالقياسات الانجليزية والفرنسية ..غير انها كانت ملامح طريق يرسم بهدؤ وثبات ..ومع سلوك ذاك الطريق كانت هناك الاف العقبات والعوائق من الداخل والحارج
    كان مشروعا له احبابه وله اعداءه
    وقد استطاع اعداءه بمعونة الديمقراطية الغربية التي تقيس عليها ان تذبحه
    ونحن لانستطيع ان نؤمن بديمقراطية قطعت رقابنا بالجوع وبالسيوف ؟
    وحتى لو اردت وقبلت ان تكون الديمقراطية التي تقيس عليها دكتاتوريت عند بومدين وصدام حسين
    فلن يكون امامي في هذا المقام الا ان اقول لك ....لايمكنني ان اقبل تلك الديمقراطية تماما كما لايمكنك ان تغادرها ..
    عهدا من اخوتك اسود العراق ان نطرد الاحتلال الامريكي ..ونكشف عورة الفرس وخطورة مشروعهم القائم والذي ينفذ الان .


    وعليكم السلام عليكم،
    حفظني الله وإياكم.
    الاختلاف في التكتيك ضرورة يفرضها الميدان. فشتان بين من يعيش في قلب المعركة ومن يتحملها عن بعد. يسعدني أنك تتفهم ذلك وأنك تقدر المواقف. فمن لا يقدر لا ينجح أبدا. والظروف الحالية تقتضي منا أن نلتزم المرونة حتي يلين العود. فأنا فعلا أتحدث عن الأولويات وأرى أن علينا بالتركيز على العدو المشترك متمثلا في الأمريكان والغرب. أما الطامع الإيراني وحتى العربي في القضية العراقية فليس أمامنا إلا أن نتجاهلهم ريثما يبزغ الفجر وتنكشف الأمور. أقول هذا الكلام وأنا متأكد أن إيران، لولا وجود الأمريكان لما استطاعوا أن يقنعوا أحدا بتواجدهم، بما في ذلك الموالون لها عراقيا والإيرانيون أنفسهم.
    أما الذي يديم الخلاف بيننا وهو أمر تغذيه عدة أطراف أن خطر إيران على العراق في الوقت الحالي لا يتعدى المخاوف، ولو أن هناك بعض الشبهات التي لا ترقى إلى مستوى الأدلة. وكونها خطرا على الأعداء وعائقا دون نمو الاحتلال ومخلا لمعادلة جغرافية جديدة بالمنطقة فهذا لا ينكره إلا من يبيت الشر لنا أو يتعمد إغراقنا في سبات دامت سكرته. فإيران في الوقت الحالي، تشبه الخمر في منافعه وأضراره مع أن حرمته على المؤمنين أمر لا خلاف فيه.
    أما حكاية "انجازات التنمية العراقية العملاقة" فهي بالمقارنة مع الأوضاع المالية التي تحسدون عليها لا تمثل عشر ما كان ينبغي لها. وقد أجزم القول إن العراقيين يستفيدون من أقل العشر ومظاهر الترف لدى عشر العراقيين لا يجهلها الجاهلون. يكفي أن نعرف أن العراق ينتج أكثر من 3 ملايين برميل في اليوم من البترول وبإمكانها أن تنتج ما يتعدى 10 ملايين. فلا ينبغي الخلط بين الاستبداد وسياسة الجزر التي غالبا ما تساعد عليه. فأنا إنسان ولا يسرني أن تمنح لي الملايير وتتحكم في حركاتي.
    بقي لي شيء أقوله في هذا المضمار المكدسة أفكاره: إن الدفاع عن الوطن ضد الأعداء واجب مقدس ولو كان الحكام فيه شياطين. ومفهوم العدو عندي: كل من يهدد وجود وطني وقد يكون أبي وسأحاربه لحماية وطني.
    ولقد صدق الشاعر حين قال:
    بلادي وإن جارت علي عزيزة *** وأهلي وإن ضنوا علي كرام
    ملحوظة: لا تلوموني على اللحن الوارد في الشعار الذي تبنيته.
    تحيات العيد دوان الجزائري


  14. #34
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    بسم الله الرحمن الرحيم
    احييك من جديد ايها الثائر الجزائري المغوار....
    القواسم المشتركة بيننا في امر ايران كثيرة وانا سعيد بذلك ايما سعادة
    وبوسعي ان اتخلى عن الجزء الصغير الذي تركته لي فارغا مع جود اعطاءك ونبل خلقك ...
    فسلام من الله عليك بكاس مليئة او باخر فيه بعض فضاء ينتظر مزيدا من سماحتك وكرم عقلك الراجح .
    اما العائدات الضخمة التي تحدثت عنها للنفط في العراق فهي ليست كذلك في الزمن الذي نحن نتحدث عنه ..
    لقد كانت فترة استثمار واردات النفط بعد التاميم ونجاحه في اواخر عام 1974 وحتى نهاية عام 1990
    ولن اسقط سنوات الحرب مع ايران ( التي قد تراها انت بمنظار غير منظارنا ولا باس بذلك ايضا)
    وبغير حساب سنوات الحرب فنحن نتحدث عن ما لايزيد عن ثمان سنوات , اي خطتين انفجاريتين فقط ...
    وبعد حرب ايران جاءت حروب اميركا والحصار الذي دام ثلاثة عشر عام كما تعلم ..وبعده الغزو والاحتلال ..
    انا اطلب منك فسحة تمنحها بسخاءك لعراقي عاش الميدان وليس هو بمطبل ..لست انا اعلاميا ولا كاتب حتى ..
    انا رجل احمل الدكتوراه في العلم ..ولم اعمل في دولة العراق بغير مجال تخصصي الاكاديمي ..
    وبقناعة ذاتية مطلقة ..ليس وراءها سوى حب الحق والحقيقة ..اقول لك ان المعيار الدكتاتوري او نقيضه الديمقراطي هو محط حوار في بلداننا ..
    وان دولة العراق التي نتحدث عنها لم تكن بمستوى السؤ الذي وصفت به ..ومن اعداء لها
    كانوا يشتغلون بمهنة لصق الاستكرات ضدها في شوارع عواصم العالم منذ عام 1970 ..اي قبل ان يعرف عنها العالم اي شئ !!وانا كنت من بين من اتيحت لهم فرص التعامل مع ارباب الديمقراطية في الهايدبارك اللندنية واعرف الى من ينتسبون ...وحين كنا نجادلهم كانت الديمقراطية هي غطاءهم لبيع ارواحهم للمخابرات الاجنبية ..
    نعم اخي الكريم ..كاخ عراقي ..اقول لك ..ان دولتنا قد بشعت بابشع مايمكن ان تنتجه دوائر المخابرات
    وكما قلت ان الحديث هنا طويل جدا ..ومتشعب ..وها نحن نلامس بعض اطرافه وذيوله ..
    وبامانة الاخوة ..وشرف الرجال ..نحن لانعرف الى اللحظة مسؤولا في الدولة العراقية السابقة سرق اموال الشعب ...
    ولا اثرى ثراءا فاحشا على حساب خزينة الدولة ..
    لقد كانت الدولة تحاسب وتراقب منتسبيها كلهم على الدرهم ..
    قد نقبل سوية ان نسم الدولة تلك ببعض قصور هنا او هناك او بقرار خاطئ هنا او هناك
    غير انها كانت مشروعا ضخما للامة العربية المسلمة ..
    لك كل مودتي وتقديري


  15. #35
    عـضــو الصورة الرمزية العيد دوان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    احييك من جديد ايها الثائر الجزائري المغوار....
    القواسم المشتركة بيننا في امر ايران كثيرة وانا سعيد بذلك ايما سعادة
    وبوسعي ان اتخلى عن الجزء الصغير الذي تركته لي فارغا مع جود اعطاءك ونبل خلقك ...
    فسلام من الله عليك بكاس مليئة او باخر فيه بعض فضاء ينتظر مزيدا من سماحتك وكرم عقلك الراجح .
    اما العائدات الضخمة التي تحدثت عنها للنفط في العراق فهي ليست كذلك في الزمن الذي نحن نتحدث عنه ..
    لقد كانت فترة استثمار واردات النفط بعد التاميم ونجاحه في اواخر عام 1974 وحتى نهاية عام 1990
    ولن اسقط سنوات الحرب مع ايران ( التي قد تراها انت بمنظار غير منظارنا ولا باس بذلك ايضا)
    وبغير حساب سنوات الحرب فنحن نتحدث عن ما لايزيد عن ثمان سنوات , اي خطتين انفجاريتين فقط ...
    وبعد حرب ايران جاءت حروب اميركا والحصار الذي دام ثلاثة عشر عام كما تعلم ..وبعده الغزو والاحتلال ..
    انا اطلب منك فسحة تمنحها بسخاءك لعراقي عاش الميدان وليس هو بمطبل ..لست انا اعلاميا ولا كاتب حتى ..
    انا رجل احمل الدكتوراه في العلم ..ولم اعمل في دولة العراق بغير مجال تخصصي الاكاديمي ..
    وبقناعة ذاتية مطلقة ..ليس وراءها سوى حب الحق والحقيقة ..اقول لك ان المعيار الدكتاتوري او نقيضه الديمقراطي هو محط حوار في بلداننا ..
    وان دولة العراق التي نتحدث عنها لم تكن بمستوى السؤ الذي وصفت به ..ومن اعداء لها
    كانوا يشتغلون بمهنة لصق الاستكرات ضدها في شوارع عواصم العالم منذ عام 1970 ..اي قبل ان يعرف عنها العالم اي شئ !!وانا كنت من بين من اتيحت لهم فرص التعامل مع ارباب الديمقراطية في الهايدبارك اللندنية واعرف الى من ينتسبون ...وحين كنا نجادلهم كانت الديمقراطية هي غطاءهم لبيع ارواحهم للمخابرات الاجنبية ..
    نعم اخي الكريم ..كاخ عراقي ..اقول لك ..ان دولتنا قد بشعت بابشع مايمكن ان تنتجه دوائر المخابرات
    وكما قلت ان الحديث هنا طويل جدا ..ومتشعب ..وها نحن نلامس بعض اطرافه وذيوله ..
    وبامانة الاخوة ..وشرف الرجال ..نحن لانعرف الى اللحظة مسؤولا في الدولة العراقية السابقة سرق اموال الشعب ...
    ولا اثرى ثراءا فاحشا على حساب خزينة الدولة ..
    لقد كانت الدولة تحاسب وتراقب منتسبيها كلهم على الدرهم ..
    قد نقبل سوية ان نسم الدولة تلك ببعض قصور هنا او هناك او بقرار خاطئ هنا او هناك
    غير انها كانت مشروعا ضخما للامة العربية المسلمة ..
    لك كل مودتي وتقديري


    السلام عليكم،
    "كلمة طيبة خير من صدقة تتبعها أذى". فما أطيب الكلام عندما يكون العقل سيده.. وكم أود أن نلتزم به جميعا.
    أنت "باين عليك" رجل طيب محب لبلدك وغيور عليه... ولكن، بيني وبينك، بغض النظر عن كونك عراقيا وكوني جزائريا، هل تعتقد فعلا أن المسئولين الكبار في بلدكم لم ينهبوا أموال الشعب و"لا أثرى ثراء فاحشا على حساب خزينة الدولة"، كما تقول؟ فمن أين لي أن أصدق أن "الدولة كانت تحاسب وتراقب منتسبيها كلهم على الدرهم"؟ إذن تلك "القصور هنا وهناك"، في رأيك، ما عليش؟؟ كنت أود ألا تشير إليها وتتركها ليوم القيامة وتقول حسبنا الله ونعم الوكيل. أو تبرر ذلك، كما يعتقد البعض، وهم على حق، أننا نحن المواطنين كنا وما نزال، على رأي الشاعر: على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم.
    عندنا مثل نردده كلما أصابنا قهر البشر: "أبتي، لقد ظلمونا. رد الأب: بني، لقد عرفونا"..
    ويعجبني قول الحجاج بن يوسف الثقفي في حادثة طريفة، عندما سأله أحد "المتزلفين": يا أمير المؤمنين، لماذا لا تكون عادلا مثلما كان عمر. فرد الحجاج الداهية قائلا: "تغفّروا، أتعمر".. اللبيب بالإشارة يفهم. والحديث قياس كما تقول العجائز عندنا. لنتذكر قوله تعالى "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.."
    تحيات العيد دوان الجزائري


  16. #36
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم اخي العزيز..العيد دوان الجزائري المحترم..
    ادعو الله سبحانه ان اكون طيبا كما اشرت ..كما ادعوه ان لا اكون ساذجا ..
    اظنك تعرف اني رجل اكاديمي ..وعشت في العراق طول عمري باستثناء سنوات الدراسة في انجلترا وخروجي من البلد مرغما بعد ان بقيت لاربع سنوات بعد الاحتلال مجتثا بلا راتب ولا تقاعد وكنت اشغل موقع عميد كلية قبل الاحتلال ..
    هذا لكي تقترب اكثر من فهمك لشخصيتي ومضموني الانساني والاجتماعي والسياسي .
    انا الان مهاجر خارج العراق اعيش قدري مع المتغييرات التي تعرفها في الاغتراب وانا في اواخر الخمسينات من العمر
    وليشهد الله اني الان لا احمل في عقلي وضميري غير مصلحة بلدي وشعبي ..ولست بداعية ولا مطبل لاي طرف ..
    بعد هذا ...
    نعم اقول لك بثقة مطلقة مستندة الى حقائق ..ان قيادة بلدنا التي ذبحها الاحتلال واعوانه كانت نزيهة .
    القصور التي تتحدث عنها جنابك هي ما يطلق عليها الاعلام قصور صدام ..اليس كذلك ؟
    ان كان هذا مقصدك ..فهذه القصور كلها قصور للدولة العراقية ومسجلة رسميا املاك للدولة العراقية . وتم بناء اغلبها اثناء الحصار لاسباب وطنية وتشغيلية وكرد حضاري على الحصار والهجوم العسكري المتكرر بالطيران والصواريخ على بلدنا والذي تواصل لثلاثة عشر عام.
    ولا يوجد اي قصر مسجل باسم الشهيد رحمه الله ولا اولاده ولا اي من افراد اسرته ..
    والرئيس الراحل رحمه الله وباعتراف الاحتلال لم يعثر له على اي حساب باي بلد لا باسمه ولا باسم اي من افراد اسرته ..
    ولم يعثر الى اللحظة على اي حساب لاي من قادة العراق في اي بلد في العالم ..كما لم يعثر لا على بيوت ولا قصور ولا فلل
    ولا مصالح لاي منهم في اي مكان في العالم ..
    كان الشهيد صدام حسين رحمه الله يعلن على كل العالم ..انه لم ولن يملك دينارا واحدا في حساب خاص ولا عام ..
    وكانت احدى اهم شعارات الدولة والحزب في العراق : العفة المطلقة او شبه المطلقة ...
    هذا ما عرفناه ..ومالم يستطع الاحتلال رغم جهده الجهيد ان يثبت عكسه ..فكما كذب في مسوغات الغزو فانه كذب في كل التشويه الذي بثه ضد الدولة وقيادتها ..
    لك كل التقدير ..وانا اعيد من اجل خاطر عيونك ما سبق وكتبته في واتا مرارا وفي مواقع كثيرة بمقالات منتشرة على الشبكة ..ولولا اني اقدر فكرك وعمقك لما اجهدت نفسي بايصال ما اراه امانة الحقيقة لرجل يستحق الحقيقة او بعضا منها ..
    ويبقى دائما وابدا هامش الخطأ الانساني وارد في كل الاحوال وفقا للمنطق العلمي المعروف ..سيدي


  17. #37
    عـضــو الصورة الرمزية العيد دوان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم اخي العزيز..العيد دوان الجزائري المحترم..
    ادعو الله سبحانه ان اكون طيبا كما اشرت ..كما ادعوه ان لا اكون ساذجا ..
    اظنك تعرف اني رجل اكاديمي ..وعشت في العراق طول عمري باستثناء سنوات الدراسة في انجلترا وخروجي من البلد مرغما بعد ان بقيت لاربع سنوات بعد الاحتلال مجتثا بلا راتب ولا تقاعد وكنت اشغل موقع عميد كلية قبل الاحتلال ..
    هذا لكي تقترب اكثر من فهمك لشخصيتي ومضموني الانساني والاجتماعي والسياسي .
    انا الان مهاجر خارج العراق اعيش قدري مع المتغييرات التي تعرفها في الاغتراب وانا في اواخر الخمسينات من العمر
    وليشهد الله اني الان لا احمل في عقلي وضميري غير مصلحة بلدي وشعبي ..ولست بداعية ولا مطبل لاي طرف ..
    بعد هذا ...
    نعم اقول لك بثقة مطلقة مستندة الى حقائق ..ان قيادة بلدنا التي ذبحها الاحتلال واعوانه كانت نزيهة .
    القصور التي تتحدث عنها جنابك هي ما يطلق عليها الاعلام قصور صدام ..اليس كذلك ؟
    ان كان هذا مقصدك ..فهذه القصور كلها قصور للدولة العراقية ومسجلة رسميا املاك للدولة العراقية . وتم بناء اغلبها اثناء الحصار لاسباب وطنية وتشغيلية وكرد حضاري على الحصار والهجوم العسكري المتكرر بالطيران والصواريخ على بلدنا والذي تواصل لثلاثة عشر عام.
    ولا يوجد اي قصر مسجل باسم الشهيد رحمه الله ولا اولاده ولا اي من افراد اسرته ..
    والرئيس الراحل رحمه الله وباعتراف الاحتلال لم يعثر له على اي حساب باي بلد لا باسمه ولا باسم اي من افراد اسرته ..
    ولم يعثر الى اللحظة على اي حساب لاي من قادة العراق في اي بلد في العالم ..كما لم يعثر لا على بيوت ولا قصور ولا فلل
    ولا مصالح لاي منهم في اي مكان في العالم ..
    كان الشهيد صدام حسين رحمه الله يعلن على كل العالم ..انه لم ولن يملك دينارا واحدا في حساب خاص ولا عام ..
    وكانت احدى اهم شعارات الدولة والحزب في العراق : العفة المطلقة او شبه المطلقة ...
    هذا ما عرفناه ..ومالم يستطع الاحتلال رغم جهده الجهيد ان يثبت عكسه ..فكما كذب في مسوغات الغزو فانه كذب في كل التشويه الذي بثه ضد الدولة وقيادتها ..
    لك كل التقدير ..وانا اعيد من اجل خاطر عيونك ما سبق وكتبته في واتا مرارا وفي مواقع كثيرة بمقالات منتشرة على الشبكة ..ولولا اني اقدر فكرك وعمقك لما اجهدت نفسي بايصال ما اراه امانة الحقيقة لرجل يستحق الحقيقة او بعضا منها ..
    ويبقى دائما وابدا هامش الخطأ الانساني وارد في كل الاحوال وفقا للمنطق العلمي المعروف ..سيدي


    أخي كاظم،
    كلمة طيب خرجت من القلب بموافقتي عقلي وإن لم أقلها بلساني. كتبتها بأصابعي ويشهد الله أني صادق النية.
    أكاديمي أنت؟ لا شك في ذلك. أما السذاجة فلنتركها لأهلها وهم كثر. كلماتك كفيلة، نادرا ما تخدعني الألفاظ، بنقل صورتك الحقيقية. يسعدني إذن أن أحاورك وأقرأ لك وأنا عاشق ولهان بالحق والحقيقة. إياك أن ينتابك أدنى شك أن جهودك ذهبت سدى. أنا أصدقك. إلا أن المشكلة لا تكمن في ثراء الحكام، على أهميته، ولم لا، إذا تم لهم ذلك بطرق مشروعة؟ ثم إن إطالة الحديث حول هذا قد يبعدنا، وقد حدث، عن صلب الموضوع وهو الاحتلال بجميع أشكاله. والسؤال المطروح هو: كيف نعيد الأرض المغصوبة إلى أهلها وكيف نزيل الحدود داخل البلد الواحد ونجعله مستسلما لأهله بعيدا عن منطق المناطق الخضراء والحمراء والبيضاء؟ كيف نعرب إيران في الوقت الراهن وماذا على العراقيين أن يفعلوه في ظل الاحتلال وكيف سيتعاملون معها إذا تبين لهم، لا قدرالله، أنها لم تدخل هناك إنقاذا ولا دفاعا ولا حتى صدى للأعداء كما فهمناه؟ لماذا لا نترك الأيام تعمل عملها دون أن ننسى عدونا المشترك متمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها؟
    هذا وأستسمحك؛ أنا متعب جدا وسأعود على هذا الموضع إن شاء الله.
    تحيات العيد دوان الجزائري.


  18. #38
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عافاك الله اخي الكريم العيد دوان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    منهجنا هو مقاومة الاحتلال وكل تفريخاته ..ودفاعنا عن الدولة التي اسقطها الاحتلال وقيادتها هو دفاع عن المشروع القومي العروبي المسلم الذي تصدى له العراق ..
    جيش العراق السابق وجزء من قيادته السابقة نزعوا اللباس الرسمي وتحولوا فورا الى مقاومة مسلحة يقودها صدام حسين رحمه الله ثم تلاه والى اللحظة شيخ الجهاد والمجاهدين عزة الدوري ...اي ان الدولة العراقية السابقة قد اعدت العدة سلفا للجهاد والمقاومة ولم توقع ابدا صكوك الاستسلام ..وهناك الان في العراق عدة جبهات مقاومة في طول العراق وعرضه تقاتل الاحتلال ...ووضعت استراتيجيات معلنة للتحرير والاستقلال الناجز.
    لا تقلق من موضوع ايران فنحن نصنفها بوضعها المعروف للمقاومة المسلحة ومشروعها الذي نعرفه وحفظناه عن ظهر قلب ..لدينا في العراق جيوش تقاتل الاحتلال بكل اوجهه واحزاب وقوى سياسية ووطنية وقومية واسلامية تتصدى للاحتلال وتفريخاته وعلاقاته كلها ..وشعبنا في جزءه الحي ومعظم سواده واع ويدرك ابعاد اللعبة ونتاجها .
    معدل العمليات التي تنفذ ضد معسكرات ودوريات الاحتلال والشركات الامنية يوميا يصل الى مئة وخمسين عملية
    ويرافق ذلك جهد شعبي ومن فصائل مجاهدة يتصدى للعملاء واحزابهم ومليشياتهم ..
    واستخدم جزء من وطنيي العراق وشعبه الانتخابات الامريكية وسيلة لنخر جسد المشروع الايراني في العراق وذلك عن طريق كشف وتعرية وتحجيم الادوار التي اضطلع بها المجلس الاعلى وحزب الدعوة والاحزاب الكردية واكبر نجاح تحقق هنا هو تهاوي مشروع الفدرلة الذي تبنته هذه القوى واجبارها على التخلي عن برامج اعلنتها وحاولت تنفيذها مبكرا ومنها البرنامج الطائفي العرقي البغيض ....انهم الان يلوذون باصطفافات ولو شكلية ذات طابع وطني ..وهذا نجاح كبير لشعبنا في شق المناهضة المدنية ..واقول لك بيقين انه لولا التزوير والمال الايراني والعراقي المستخدم في الانتخابات لسقط المجلس والدعوة وحزبي برزاني وطالباني والحزب الاسلامي سقوطا يهز كيان من تبناهم ووزع كراسيه عليهم ..
    تيقن اننا كمقاومة عراقية فهمنا ونفهم المشهد بعمق وحيوية وعقول راجحة ..وان ما نقوله في حواراتنا ومقالاتنا عن احتلال ثلاثي للعراق هو تعبير عن حيثييات ووقائع ومواجهة وليس محض عداء لاطراف نسميها على انها محتله ..
    لاول مرة في عراقنا يعلن عن برلمانيين يزورون الكيان الصهيوني ومنهم البرلماني مثال الالوسي صاحب حزم الامة واحد عرابي الاحتلال وكذلك العراب الاكبر احمد الجلبي ومعه بعض عناصر فرق الموت التي يتزعمها ...ونعرف محطات الانتقال للجلبي التي تنقله فورا وكذلك العملاء الاكراد من تل ابيب الى طهران ....ونعرف النسغ المقابل لعائلة الحكيم وحزب الدعوة...
    ردنا هو المقاومة وبرامجها واستراتيجها للتحرير
    سلاحنا ..هو شعبنا وامتنا وما اعددناه ونعده الان لاستمرار المقاومة حتى التحرير
    وحين نتحدث عن التحرير فاننا نعني تحرير العراق بشكل شامل وناجز من الاحتلال ومن دخل معه ومن قوانين الاحتلال وتفريخاته ..
    وتوكلنا على الله وايماننا به وبشعبنا لاحدود له ..وقدراتنا في الميدان هي التي اوقعت الاحتلال بالمستنقع ..
    لك محبتي واعتزازي ..سيدي الكريم


  19. #39
    عـضــو الصورة الرمزية العيد دوان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عافاك الله اخي الكريم العيد دوان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    منهجنا هو مقاومة الاحتلال وكل تفريخاته ..ودفاعنا عن الدولة التي اسقطها الاحتلال وقيادتها هو دفاع عن المشروع القومي العروبي المسلم الذي تصدى له العراق ..
    جيش العراق السابق وجزء من قيادته السابقة نزعوا اللباس الرسمي وتحولوا فورا الى مقاومة مسلحة يقودها صدام حسين رحمه الله ثم تلاه والى اللحظة شيخ الجهاد والمجاهدين عزة الدوري ...اي ان الدولة العراقية السابقة قد اعدت العدة سلفا للجهاد والمقاومة ولم توقع ابدا صكوك الاستسلام ..وهناك الان في العراق عدة جبهات مقاومة في طول العراق وعرضه تقاتل الاحتلال ...ووضعت استراتيجيات معلنة للتحرير والاستقلال الناجز.
    لا تقلق من موضوع ايران فنحن نصنفها بوضعها المعروف للمقاومة المسلحة ومشروعها الذي نعرفه وحفظناه عن ظهر قلب ..لدينا في العراق جيوش تقاتل الاحتلال بكل اوجهه واحزاب وقوى سياسية ووطنية وقومية واسلامية تتصدى للاحتلال وتفريخاته وعلاقاته كلها ..وشعبنا في جزءه الحي ومعظم سواده واع ويدرك ابعاد اللعبة ونتاجها .
    معدل العمليات التي تنفذ ضد معسكرات ودوريات الاحتلال والشركات الامنية يوميا يصل الى مئة وخمسين عملية
    ويرافق ذلك جهد شعبي ومن فصائل مجاهدة يتصدى للعملاء واحزابهم ومليشياتهم ..
    واستخدم جزء من وطنيي العراق وشعبه الانتخابات الامريكية وسيلة لنخر جسد المشروع الايراني في العراق وذلك عن طريق كشف وتعرية وتحجيم الادوار التي اضطلع بها المجلس الاعلى وحزب الدعوة والاحزاب الكردية واكبر نجاح تحقق هنا هو تهاوي مشروع الفدرلة الذي تبنته هذه القوى واجبارها على التخلي عن برامج اعلنتها وحاولت تنفيذها مبكرا ومنها البرنامج الطائفي العرقي البغيض ....انهم الان يلوذون باصطفافات ولو شكلية ذات طابع وطني ..وهذا نجاح كبير لشعبنا في شق المناهضة المدنية ..واقول لك بيقين انه لولا التزوير والمال الايراني والعراقي المستخدم في الانتخابات لسقط المجلس والدعوة وحزبي برزاني وطالباني والحزب الاسلامي سقوطا يهز كيان من تبناهم ووزع كراسيه عليهم ..
    تيقن اننا كمقاومة عراقية فهمنا ونفهم المشهد بعمق وحيوية وعقول راجحة ..وان ما نقوله في حواراتنا ومقالاتنا عن احتلال ثلاثي للعراق هو تعبير عن حيثييات ووقائع ومواجهة وليس محض عداء لاطراف نسميها على انها محتله ..
    لاول مرة في عراقنا يعلن عن برلمانيين يزورون الكيان الصهيوني ومنهم البرلماني مثال الالوسي صاحب حزم الامة واحد عرابي الاحتلال وكذلك العراب الاكبر احمد الجلبي ومعه بعض عناصر فرق الموت التي يتزعمها ...ونعرف محطات الانتقال للجلبي التي تنقله فورا وكذلك العملاء الاكراد من تل ابيب الى طهران ....ونعرف النسغ المقابل لعائلة الحكيم وحزب الدعوة...
    ردنا هو المقاومة وبرامجها واستراتيجها للتحرير
    سلاحنا ..هو شعبنا وامتنا وما اعددناه ونعده الان لاستمرار المقاومة حتى التحرير
    وحين نتحدث عن التحرير فاننا نعني تحرير العراق بشكل شامل وناجز من الاحتلال ومن دخل معه ومن قوانين الاحتلال وتفريخاته ..
    وتوكلنا على الله وايماننا به وبشعبنا لاحدود له ..وقدراتنا في الميدان هي التي اوقعت الاحتلال بالمستنقع ..
    لك محبتي واعتزازي ..سيدي الكريم


    الأخ كاظم،
    أنا لا يقلقني موضوع أية رقعة من الأرض الإسلامية إلا بقدر قلقي على الأمة كلها. واعلم حفظك الله أن إيران أو العراق أو أفغانستان أو مصر ومعها فلسطين وكل أراضي "لا إله إلا الله" متساوية عندي، باستثناء بلدي الجزائر فإني أفضله على باقي البلدان. هل هذا عيب؟ وليكن.. ولما كان من شيم المسلمين أن يهتموا أولا بأمر من أصابته مصيبة أو وقع في الضراء فإني أضع العراق وأفغانستان وفلسطين وحتى إيران بخصوص برنامجها النووي، في مقدمة اهتماماتي. واعلم زادني الله وإياك علما، أني أعتقد أن ما يسمى بالمشروع الإيراني ما هو إلا رزمة من التخمينات، أوحت بها أمريكا من باب توفير الإسناد اللازم في حربها المعلنة ضد كل ما ينزع إلى المشروع الإسلامي وهو حقيقة. تخمينا بلغت مدى المخاوف. ولو شرحنا صدر إيران لتأكدنا أنها جزء من هذا المشروع المرعب بغض النظر عن أهدافها القومية من باب الأمن القومي وهو مشروع ويقـرّه الشارع الحكيم. فإيران يا أخي، مهما تسببت في إحراق بعض غصوننا، فهي جزء منا وأنا أريدها في حظيرتنا وفي حمانا وإن أحجمت فعلى الأقل، نمتنع عن معاداتها.
    وكم أنا مسرور بقولك"معدل العمليات التي تنفذ ضد معسكرات ودوريات الاحتلال والشركات الأمنية يوميا يصل إلى مئة وخمسين عملية
    ويرافق ذلك جهد شعبي ومن فصائل مجاهدة يتصدى للعملاء وأحزابهم ومليشياتهم" ..أما حديثك عن مكونات العراق من "مجلس الأعلى وحزب الدعوة والأحزاب الكردية.." الخ. فهذا شكل من أشكال الإلغاء والإقصاء الذي يثبط العزائم. ولنتذكر أننا كلنا نركب سفينة واحدة وأن حسن التعايش وحده كفيل بإيصالها إلى بر الأمان.
    تحيات العيد دوان الجزائري


  20. #40
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: الفطر وإيران

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم اخي الكريم ...
    اشكر سعة صدر ك وتحملك ..ساعيد قراءة علم السياسة او التشكيلة المعرفية التي
    اكتسبتها طيلة حياتي لكي اقبل ان يكون العملاء والخونة والذين جلبوا الغزو والاحتلال لبلدي هم
    جزء من تركيبة المجتمع العراقي
    ساحاول من هذه اللحظة ان اعيد تشكيل ذاتي وما اعرفه من جديد لكي اقبل اني انا المسكين المرمي في زوايا الاجتثاث والاقصاء والمحكوم عليه بعشرات الفتاويالمليشياوية بالاعدام لكونه خائن للمذهب أمارس ( الاقصاء) ..وساقبل انني لا امتلك حق الانسان كغيري من خلق الله لاني ارفض ان يحتل اجنبي بلدي حتى لو كان الاجنبي مسلما وحتى لو كنت انت اخي وابن عمي وشريكي تقبل باحتلال المسلم ...
    اعاهدك عهد الاخوة الاسلامية ان احاول ان اقبل طريقك الاسلامي الذي يسوغ احتلال ايران لبلدي لانك تسوغ وتبرر بجدارة لفظية وتعبيرية وبهندسة تركيب للغة جميل جدا ان يكون لايران حق ان تكون ( ضمن صدى الاحتلال )....وان احاول جاهدا ان اتمثل موقفك الوطني تجاه الجزائر
    الذي تضعه فوق كل اخوتك في الاسلام والعروبة في معادلة ما اروع منها غير انها تحتكر الولاء للوطن عليك وتعتبره نقص مناعة عندي لانك تريد الوطنية البحتة لنفسك والاسلامية على سواك..او على الاقل هذا ما اتاحه لي فهمي البسيط..
    اظنني اتعبتك معي ..فاعتذر منك اخي الكريم ....وحتى يتيح لي الله سبحانه فرصة ان اسمو على جراحي كانسان وعلى جراح شعبي ووطني لاكون ببرودة الثلج واخلاق المسيح عليه السلام في التسامح الامثل ..حتى ذلك الحين استودعك ربي ..واشكرك على ما علمتني ايها الاخ الكبير بعلمك ومواقفك غير ان شجاعة الرجال الادبية تقتضي ان اصارحك انني الان صدقت مقولة ان ايران الطائفية قد اسست بقوة في مغرب العرب قبل ان تاتي اللحظة التي ستجد نفسك ومعك كل اهلنا في الجزائر انك مضطر لتغليب جزائريتك ..الى ذاك الحين استودعك الله .

    التعديل الأخير تم بواسطة كاظم عبد الحسين عباس ; 14/12/2009 الساعة 06:51 PM

موضوع مغلق
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •