Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
الفن المقاوم .... والملتزم . - الصفحة 5

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5
النتائج 81 إلى 94 من 94

الموضوع: الفن المقاوم .... والملتزم .

  1. #81
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    مسرحيه مرثيه فلسطينيه




    تُختَتم مسرحية «مرثية فلسطينية»، في مشهدها الأخير، بحوار يدور على لسان الشاعر الراحل (لم يكن قد توفي بعد)، محمود درويش وأحد المحاصرين في مخيم جنين في تلك المعركة البطولية التي خاضها أبناء المخيم العُزَّل العام2003 انتهت بتدمير إسرائيل للمخيم وجرفه، بسؤال المحاصر لدرويش عن آخر نكتة سمعها، ليرد الأخير عليه «أنا اتصل بك للاطمئنان عليك، وأنت تسألني عن آخر نكتة»، فقال له المحاصر بين الأنقاض: «طالما سأموت، فلأمت وأنا ضاحك»..

    « مرثية فلسطينية»، عمل مسرحي تقدمه فرقة المسرح الوطني الفلسطيني في لبنان، تجمع، الى اللغة الفلسطينية المحكية، رمزية الأقدار التي واكبت الشعب الفلسطيني في لجوئه وشتاته ومراحل من تاريخه، تحكي مواجهات لما انتهت بعد مع محتل إسرائيلي غاصب لأرضه، وظالم لشعبه. مسرحية توجهت لمعاناة أهل المخيمات،ونقلت أفكارهم، وأبقت على مشاعرهم الوطنية قيد التحفز.

    الفرقة التي تضم عشرين عضوا، يتمحور دور البطولة فيها حول شخصية الحكواتي(يقوم بدور البطولة الممثل القدير عبد عسقول)، الذي يحكي ويحكي ويحكي على امتداد ستة فصول من تاريخ الشعب الفلسطيني ومآسيه..

    يبدأ الحكواتي باستحضار الذاكرة حول ثورة 1936 كواحدة من ثورات رفض الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، وأولئك الشهداء الذين شكلوا منارة البدايات، الى مرحلة نكبة 1948 ومشهد المجازر التي أودت بتهجير شعب أعزل من دياره الى شتات الأرض، وما حملوه من رموز عودتهم بما يدل على ملكية حقهم بالعودة، فكان المفتاح رفيق دربهم، وشتى أنواع الفنون الدالة على تراثهم العريق وشخصيتهم الوطنية، الى إنطلاقة ثورتهم في الكفاح المسلح العام 1965 وما أكدته في ترسيخ وبلورة الشخصية الوطنية المؤسساتية الفلسطينية، الى أيضا مرحلة الحصار تحت الحصار في الداخل ( مرحلة ما بعد أوسلو) والتي انتهت باستشهاد مؤسس الثورة الرئيس ياسر عرفات، ليكون مشهد اختتام مسرحية «مرثية فلسطينية» بالمكالمة المعبرة بين درويش وذاك الشهيد المحاصر في جنين.





    منقول

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #82
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    إصرار على إحياء التراث




    لم يتوانَ فلسطينيو المخيمات في لبنان (البالغ عددها 13 مخيما) عن القيام، وبوسائلهم البدائية والفقيرة، عن العمل على إحياء تراثهم الغني بثقافته، المليء بتاريخية جمالياته وإبداعاته، علما أن عوائق كثيرة ومتناسلة كانت تزيد من أنواع الحصار، منها المادي، ومنها الحق بالبقاء تحت الشمس.

    محاولات عدة بدأها مبدعون في المخيمات، وفي مجالات متنوعة لكنها لا تغادر الهدف الواحد: فلسطين وتراثها وهويتها، بعضها باء بالفشل، لأسباب سنحكي عنها، وبعضها لترحالات تراوحت بين اجتياح واجتياح..

    وإذا كانت وسائل الإعلام ومنذ العام 1948 لم تركز إلا على مأساة الشعب الفلسطيني كحالة إنسانية- حياتية- معيشية- سياسية- مصيرية، فإن الجوانب الثقافية والفنون فرضت نفسها بجهد يكاد يفتقر الى الطابع المؤسساتي وإن توافرت.

    لقد طغى الحديث في لبنان مثلا على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات إسرائيلية، الى اقتتال لبناني- فلسطيني الى فلسطيني- فلسطيني، وأخيرا موضوع التوطين، دون كثير من التركيز على الجوانب الفنية والثقافية.

    ويقول محمد الشولي رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين التعبيريين حاليا (أي فنون المسرح والسينما والموسيقى والرقص) أن الاتحاد إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وقد تأسس العام 1981 في بيروت وكان أمينه العام محمد بارود، وانضوت تحته مجموعات فنية تعبيرية، كانت إحداها فرقة المسرح، فتوليت مسؤوليتها، وكنا أحد عشر عضوا، وما إن حصل الاجتياح الإسرائيلي العام 1982 فرحل عشرة أعضاء، وبقيت وحدي في حالة من الفراغ في العمل، الى العام 1986 حيث انعقد مؤتمر تأسيسي في تونس وأنشأنا فرعاً للبنان.. بدأنا بتشكيل فرق مسرحية، فكانت فرقة المسرح الوطني الفلسطيني، وقدمنا أكثر من 20 عملاً مسرحياً منها «الفيل ملك الزمان» للكاتب السوري الراحل سعد الله ونوس، و» ثورة الزنج» للشاعر الفلسطيني الراحل معين بسيسو، و«القبعة والنبي» للكاتب الراحل غسان كنفاني، و«الديكتاتور» للكاتب المسرحي اللبناني الراحل عصام محفوظ، وإضافة الى كثير من الأعمال التي على علاقة بالتراث الفلسطيني أمثال: العرس لفلسطيني، مواسم الحصاد لما فيها من حكايات وأغان ووعادات وتقاليد. وكانت أعمالنا هذه تقدّم في المخيمات وفي مسارح قصر الأونيسكو، ومركز معروف سعد الثقافي في صيدا، والرابطة الثقافية في طرابلس، وفي الجامعات.

    وكذلك ساعدت بعض الظروف في نقل هذه العروض الى المشاركة في مهرجان الشباب العربي الذي أقيم في بيروت العام 1993 ونالت يومها فرقة المسرح المرتبة الثانية، وأيضا في مهرجان الرباط للمسرح العام 1996، وفي المسرح التجريبي في القاهرة.





    منقول

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #83
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    الفولكلور الفلسطيني




    في بداية التسعينيات من القرن الفائت، ومع عودة الهدوء الى لبنان، وانعكاس ذلك هدوءاً ملحوظاً في المخيمات، تسنى لعدد من فرق الفلكلور أن تستعيد حيويتها، فكانت: فرقة الكوفية
    فرقة القدس
    فرقة السنابل
    فرقة درة فلسطين
    وجميعها يُعنى بإعادة إحياء التراث الفلسطيني في الدبكة والرقص الشعبي والغناء، وخصوصاً «الحداء».

    وعمل على تدريب أعضاء هذه الفرق الأشخاص الذين كانوا أعضاء في مؤسسة المسرح والفنون ومنهم:
    محمد عوض، اسامة ايوب، حورية الفار، محمد موسى.

    وقد شاركت بعض هذه الفرق في مهرجانات خارج لبنان في: إسبانيا، تركيا، قطر، ابوظبي، إيطاليا وغيرها من البلدان، وقد لقوا ترحيبا وحفاوة ومزيداً من الدعوات اللاحقة.

    أما على صعيد الفرق الفنية الغنائية، فقد تأسست فرقة «حنين» العام 1997
    وتضم عدداً من المحترفين في الغناء والموسيقى.
    عملت بلا كلل على توثيق الأغاني الشعبية الفلسطينية، وابتعدت عن الأغنية السياسية.
    تضم الفرقة ثلاثين شاباً وشابة، وشاركت في كثير من المهرجانات المحلية والدولية
    كما جهدت الفرقة على تسجيل أغاني كبار السن وبأصواتهم.

    ويعتبر مدرب الرقص والدبكة محمد موسى أن الحركات المعتمدة في ذلك إنما هي تجسيد العمل اليومي للفلاحين الفلسطينيين، منها على سبيل المثال حركة القفزة او النطَّة، وهي عبارة عن صورة أفراد العائلة في فلسطين عندما كانوا يجتمعون لقطف الزيتون، بما يشبه القفزة الجماعية..
    فالرقص الشعبي وجِد مع الإنسان، وهو بالنسبة إلينا رسالة للحفاظ على تاريخ ثقافتنا..
    ففي التراث الفلسطيني أغنيات يعود عمرها الى نحو مئتي عام.

    وقد عمل موسى على تقديم عرض راقص يضم 24 لوحة راقصة تبدأ بصلاة الاستسقاء وتمر بالعرس وموسم الحصاد وقطاف الزيتون، وقد عرضت في لبنان وفرنسا وتنتظر دعوات ممن يرغب بمشاهدة هذا الفن التراثي الجميل.

    ويؤكد موسى أن الفولكلور يصل الى الناس أسرع من الكلام السياسي

    مع العلم أن مخيم عين الحلوة وحده يضم 13 مركزاً ثقافياً و8 فرق فنية مسرحية، وقاعات للعروض المناسبة.
    إضافة الى الأنشطة المماثلة في بقية المخيمات مثل:
    فرقة «ديارنا» في مخيم الرشيدية في جنوب لبنان
    فرقة «العائدين» في بعلبك
    فرقة «عشاق الأقصى» في البداوي
    فرقة «أسوار عكا» في مخيم نهر البارد
    فرقة «مجدو» في مخيم برج البراجنة
    «الحادي» للغناء، «طولكرم» للفولكلور والغناء، و«حنين» والسنابل.





    منقول

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #84
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    فيلم أحلام المنفى الوثائقي
    للمخرجة الفلسطينية مي المصري




    يهدف إلى تعريف الشباب والشابات بقضايا الشعب الفلسطيني وربطها بالواقع الراهن وتعزيز الوعي والانتماء لديهم.

    الفيلم يسرد معاناة الأطفال اللاجئين في الداخل والشتات بطريقة واعية ومؤثرة.


    يحكي هذا الفيلم التسجيلي معاناة الأطفال الفلسطينيين ما بين مخيمين ، الأول مخيم شاتيلا في لبنان ، والثاني مخيم الدهيشة في فلسطين ، وتركز كاميرا مي على طفلتين : منى (13 سنة) من شاتيلا ، و منار (14 سنة) من الدهيشة . تحكي الطفلتان عن يومياتهم وحياتهم ومعاناتهم وشعورهم بالاشتياق الى أرضهم المحتلة ، يشاركهك في ذلك غيرهم من أصدقائهم . تحلم منى التي توفي أبوها وعمرها سنتان بأن تكون عصفوراً حراً يطير عائداً الى أرضه ويلقى أحبته وأصدقائه . جارتها وصديقتها العزيزة سمر استشهد والدها قبل أن تولد . طفلتان تعيشان منفاهما خارج الوطن . بينما منار التي تعيش محاصرة داخل وطنها تحلم دائماً بالالتقاء بأصدقائها

    استطاعت مي المصري الجمع بين أطفال المخيمين عبر شبكة الانترنت ، وهكذ تعرفوا على بعضهم البعض وشاهدوا الصور ، لكن اللقاء الحقيقي كان عند بوابة فاطمة في جنوب لبنان
    اذ تزامن تصوير الفيلم مع تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني ، وهناك التقوا لأول مرة في مشاهد مؤثرة كما تلاقى غيرهم من الأقارب عبر الحدود .. كل على جهة من الحاجز الشائك .

    تبادل الناس هناك الحديث و القبلات ، وان لم يعرفوا بعضهم من قبل ، كانوا ينتمون الى أرض واحدة . أنشدوا الغاني الشعبية و "دبكوا" وجمع أطفال شاتيلا التراب الفلسطيني عبر الحاجز في الزجاجات و الأكواب ليحتفظوا به كجزء من فلسطين ، تبادلوا الطعام والهدايا بينهم .. وغادروا ودموعهم في أعينهم .

    تنتمي أفلام مي المصري غالباً الى فئة السينما التسجيلية ، وهي ملتزمة بالقضية الفلسطينية معطية الجانب الانساني منها أهمية كبيرة في ابراز معاناة الأطفال وفرحتهم .

    تقول مي : " عشت حالات متنوعة مع شخصيات أفلامي عند التصوير ، كنا ننتقل جميعاً مع الأطفال من الضحك الى البكاء..عشنا معهم كل لحظة وتفاعلنا بعفوية تامة لننقل هذه الحالات عبر الكاميرا . "

    الفيلم ملئ بالعديد من شهادات الأطفال والشباب ، يحكون واقعهم المرير ، وتجمعهم دموعهم وابتساماتهم معاً .

    في مشهد النهاية نرى الأطفال وهم يشعلون الشموع في الليل ، هذه الشموع التي ستنير لهم أحلامهم كأطفال المنفى وتجعلهم قادرين على الاستمرار .




    " أحلام المنفى " في النهاية فيلم مؤثر يقدم رؤية صادقة عن واقع اللاجئين الفلسطينيين .





    منقول

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #85
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    خليل عابد: حق العودة يجب أن لا يغيب عن ساحة الغناء الفلسطيني
    ميس شلش: مخيلتي مليئة بصور التغريبة الفلسطينية وصور اللاجئين




    تامر الصمادي


    عالم الأناشيد الإسلامية والوطنية اتسع كثيراً وشمل معظم المواضيع، وتنوعت أساليبه وأنماطه ومدارسه، لكن المنشد الفلسطيني لم تخرج من فمه الآه إلا من وجع اللجوء واللهفة إلى بلاد سرقوا منه شوقه إليها، وتركوه يطارد «حق العودة» في المنافي والبلاد.

    الفنان خليل عابد والمنشدة ميس شلش، كانا ضيفيْ مجلة «العودة»، ودار الحوار حول أناشيدهم والحنين إلى الوطن المقيّد خلف النهر.

    ميس شلش

    حينما تستمع إلى صوتها الحزين تشعر بأنكَ انتقلت في رحلة خيالية على «بساط الأشواق» إلى رام الله والبيرة وغزة وجنين، أما حشرجة صوتها فإنها تطير بك إلى حواري مدينة القدس القديمة حيث الماضي والحاضر، إلى هناك حيث أفران الطابون والجدة التسعينية التي تروي لأحفادها قصص «النكبة المؤلمة».


    إنها ميس شلش الفتاة الفلسطينية التي هجرت من ديارها قسراً، ولم تشاهد وطنها رغم الحنين والشوق الذي تحمله بين أضلعها لمدينتها «جنين الحزينة».

    منذ نعومة أظفارها شقت طريقاً صعباً لتكون «سفيرة الجرح الفلسطيني» إلى الوطن العربي، في محاولة منها لإيصال رسائل الاستنجاد والاستغاثة التي تصدر يومياً عن الفلسطيني المقهور في الداخل والخارج.

    ولم تنسَ ميس في غنائها الهادف «حق العودة المقدس» للاجئين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق، فكانت الصداحة على الدوام بحقوق شعبها المهجّر الذي يحنّ إلى وطنه السليب، وإلى عاصمة ودولة ليكون كبقية شعوب الأرض.

    ميس التي غنت لأطفال فلسطين الذين حرموا العودة إلى ديارهم، تقول في مقابلة مع العودة: «مخيلتي مليئة بصور التغريبة الفلسطينية، وصور اللاجئين وهم يقفون على أبواب مراكز التموين كي يحصلوا على كيس من الخبز أو علبة من السردين»، وتضيف: «كانت ستي تحكيلي عن فلسطين وعن جمالها وعن الأراضي التي تملكها هناك، كانت تحكيلي عن خبز الطابون وعن وعن وعن.. أشياء كثيرة كانت تحكيها لي جدتي».

    أنشودة «جن جنونه يا جنين» التي أنشدتها شلش جاءت لتؤكد على حق العودة كما تقول، وهي من ألبومها الذي أطلقت عليه «حق العودة».. أنشودة «صباح الخير يا بلادي» هي الأخرى كانت تأخذ ميس إلى عالم الأشواق، حيث «فلسطين المحتلة تفتح ذراعيها لابنتها التي عانت التهجير والنزوح، وحرمت من بيتها في مدينتها التي لم تولد فيها».

    وتتابع ميس حديثها: «أنشودة (نادى الوطن) التي لحنتها وأديتها، حاولت أن تكرس حق العودة وتؤكد عليه، أما أنشودة (يمّه ويلي الصامتين) فهي تتحدث عن المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في الداخل، وعن مأساة التهجير للفلسطينيين الذين حرموا من وطنهم المحتل وتشردوا في شتى أنحاء الأرض».

    وهي في السابعة من عمرها اكتشفت أسرتها موهبتها وعذوبة صوتها.. أما والدها فقد كان يكتب لها الكلمات الوطنية ويقترح عليها الغناء من أجل الانتفاضة، وتقول في حديثها: «حينها بدأت الإنشاد وأصدرت أول شريط وهو بعنوان «صوت الحرية»، غنّيت فيه لجنين ومخيمها البطل وللانتفاضة والمقاومين في الأرض العربية، أسرتي هي أول من اكتشف موهبتي وساندني.. ووقفت إلى جانبي في كل المحطات، أما أبي فقد كان يرافقني في الحفلات والتسجيلات، فيما كانت أمي تساعدني في الدراسة»، متابعة حديثها بالقول: «بصراحة انطلاقتي الفنية كانت حول فلسطين ولأجل فلسطين، لكني غنيت للعراق وللبنان ولكل الدول العربية التي تعاني، كما تطرقت في غنائي للقضايا الإنسانية كغنائي عن اليتيم والطفولة والظلم في العالم».

    ولم تنسَ ميس أن تشكر -خلال لقائنا بها- أستاذها الشاعر والمنشد والملحن خليل عابد، قائلة: «عمو خليل أعرفه من 11 سنة فهو يقوم بكتابة الكلمات المغناة لي، حقيقة هو إنسان رائع ووطني، عمو خليل كلماته تخرج من معاناته كلاجئ، وأنا أشدوها بأحاسيسي كلاجئة أيضاً».



    خليل عابد

    حينما تسمعه هو الآخر، تعتقد أنك أمام لاجئ سبعيني يشدو «أغاني بلادنا»، عميق الجذور، مفطور على تراث فلسطين، إنه خليل عابد؛ الشاعر والملحن والمنشد، الغزاوي المقيم في العاصمة الأردنية عمان.

    ولد خليل عابد عام 1964 في غزة، وبدأ الإنشاد في فرقة وطنية عام 1982، وما لبث أن بدأ في الأناشيد الإسلامية، وشارك مع بعض الفرق في بعض الإصدارات، وكانت أولى مشاركاته في شريط «تحية وطن».

    أول إصدار خاص له كان شريط «أم الشهيد» ثم «نشيد الغضب»، وتوالت إصداراته التي تميزت بصوت ميس شلش، ومنها «صوت الحرية» و«أسطورة جنين»، و«غربة وطن».. بالتعاون مع عدد من المنشدين.


    مخيم غزة في الأردن احتضن الفلسطيني خليل عابد الذي «شاهد حياة اللاجئ الفلسطيني ومعاناته بكل تفاصيلها التي تصل إلى حد الجوع والفقر المدقع»، ويقول في حديث للعودة: «مساكن أهل المخيم لم تكن مهيأة حتى ليعيش فيها البشر. في مراحل دراستي الإعدادية بدأت أفهم معنى اللاجئ الفلسطيني، كلمة لاجئ تعني لي أشياء كثيرة لكنها مؤلمة، فأنا المهجّر قسراً عن أرضي ووطني، نعم أنا المهجر، فالبلاد هي حياتنا وروحنا، هي الأصل الذي نعيش من أجله ونربي أطفالنا على حبه».

    وعن اكتشافه لموهبته الشعرية والفنية، يضيف الفنان المهجّر: «حينما كنت طفلاً في مدارس وكالة الغوث كنت أعمل في معامل الطوب كي أعيل أسرتي المهجرة، أما كتابتي لشعر العودة فقد بدأت أيضاً وأنا أتتلمذ على مقاعد الدراسة الأولى».

    إذاعة صوت فلسطين التي كانت تبث أثيرها من العاصمة العراقية بغداد، كانت الشعلة التي أنارت الطريق لشاعر العودة خليل عابد، ويقول: «كنت أتابع على هذه الإذاعة الأناشيد الحماسية والفلسطينية، كنت أحبها كثيراً، فقد كانت تركز على حق العودة والمهجرين، مشددة أيضا على حق الفلسطيني في المقاومة، بدأت أتابع شاعر الثورة الفلسطينية صلاح الدين الحسيني. أما أول قصيدة مغناة لي فقد أديتها في الكلية المتوسطة الأردنية، وتحدثت فيها عن حقنا في العودة وعن معاناة اللاجئ الفلسطيني».

    ويرى عابد أن رسالة الفنان تمثل البوصلة التي تجدد مسار الجماهير، مشدداً على أن حب الأوطان أمر سامٍ ورفيع، «فالغناء والشعر وسيلة من وسائل مقاومة الاحتلال، وحق العودة يجب أن لا يغيب عن ساحة الغناء الفلسطيني».
    ويفكر الفنان عابد هذه الأيام في إصدار فني يركز على حق العودة، كي يبقى حلم العودة مغروساً في أفئدة اللاجئين الذين طردوا من وطنهم المحتل.

    خليل عابد الذي كتب مئات القصائد التي تتغنى بحق العودة، وأنشد للأرض، والحاكورة، والمهباش، وجلسة «الختيارية»، يقول:

    «العودة إلى فلسطين حلم جميل لا بد أن يتحقق، ويجب على الفنان الفلسطيني أن لا ينسى حق العودة في أغانيه وقصائده ومؤلفاته، ليبقى الحلم راسخاً في أذهان الصغار قبل الكبار





    منقول

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #86
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    ميس شلش




    من جوا الزنزانة سمعتك يا إمي تناديني
    يا مهجة فؤادي يما هي يا حبة عيني
    قالولي انك عطشان بردان يما وجوعان
    قالو عن صبر أيوب زي الفلسطيني
    إسمع شو قالو كمان
    رغم العتمة والسجان
    إنك كاتب على الحيطان تكرم فلسطين
    أكتب يما أكتب كمان
    وأرسم على كل الجدران
    أجمل إسم بهالزمان
    إسمك فلسطين
    هي دمي يا إمي وأرسم هالأطفال اللاجئين
    من رفح حتى الناقورة لون فلسطين
    وإن جاك الخبر بالموت إوعي تعيش حزين
    هي روحي مع روحك يما تكرم فلسطين ..
    تكرم فلسطين ..

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #87
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    غزة بيوم الإنتصار / ميس شلش





    غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
    زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
    وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
    وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
    في القدس بنرفع راية
    في القدس بنرفع راية
    ورح ترجع لهاليها
    ورح ترجع لهاليها
    غزة بيوم الإنتصار لغني وهانيها
    زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
    غزة بيوم الإنتصار لغني وهانيها
    زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
    ارحل يا غاصب لا تعود هاذي غزة الجبارة
    من الدم بتصنع بارود ورح تسمع انفجارا
    ارحل يا غاصب لا تعود هاذي غزة الجبارة
    من الدم بتصنع بارود ورح تسمع انفجارا
    شهدا الأقصى مع حماس أبطال بترفع الراس
    شهدا الأقصى مع حماس أبطال بترفع الراس
    والجهاد بترمي رصاص
    والجهاد بترمي رصاص
    وانحرر سوا فيها
    غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
    زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
    غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
    زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
    بأرض الشهداء وحييها
    غزة في يوم التحرير لبست للعرس ثيابا
    اعلى يا صوت الجماهير غني أوف وعتابا
    غزة في يوم التحرير لبست للعرس ثيابا
    اعلى يا صوت الجماهير غني أوف وعتابا
    عرسك يا شعبي الأصيل
    بكرة بنابلس والخليل
    عرسك يا شعبي الأصيل
    بكرة بنابلس والخليل
    من دورا حتى الجليل
    من دورا حتى الجليل
    بنرجع روابيها
    بنرجع روابيها
    غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
    زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
    غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
    زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
    بأرض الشهداء وحييها
    حررناها بسيل الدم
    وبيشهد النا التاريخ
    غزة حرة وما تهتم
    وبتتحدى الصواريخ
    حررناها بسيل الدم
    وبيشهد النا التاريخ
    غزة حرة وما تهتم
    وبتتحدى الصواريخ
    للجريح وللشهيد غزة رنت زغاريد
    للجريح وللشهيد غزة رنت زغاريد
    للأسرى خلف الحديد
    للأسرى خلف الحديد
    بتغني بعالاليها
    بتغني بعالاليها
    غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
    زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
    غزة بيوم الإنتصار لغني وآهانيها
    زغرد يا رصاص الثوار بأرض الشهداء وحييها
    وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
    وغزة هي البداية والثورة جايه جايه
    في القدس بنرفع راية
    في القدس بنرفع راية
    ورح ترجع لهاليها
    ورح ترجع لهاليها

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #88
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    طلــع ملثّـــم / ميس شلش





    .مـا كـل من راد المراجـل .. طال
    و لا كثر الحكـي .. بصنـع أشاوس
    ولا كـل من فتّــل شنـب .. صـار رجّــال
    و لاكـل من لبـس العبـي ... لابـس
    و لا كـل من شـدّ السـرج .. خيّــال
    و لا حملـت أصيــلة ... مثــل فــارس

    شعبـه و النعـم .. خلّـف أبطـال
    مثلـه نشـامى .. تنطـر المـارس
    ولمـا فـارس ترجّـل .. صـرخ موّال
    ياوح كـوني للـوطن .. حارس

    ع اللالا ولالا و لالا و آه .. طلع ملثّـم في بلادي
    هـاج ملثـم لـ ترابـه .. لحـق الثــوار
    حامـل في صـدره حبّـه .. و في جيابه حجـار
    أشرّ بـ شمـاله .. و سلّم .. وفّى المشـوار
    حطـ حجـاره بـ يمينه ... سلمت يمنـاه

    صـوّر يا عـالـم صـوّر .. و الدمّ يسيـل
    فلسـطيني .. ما بيقبـل يحيا ذلـيـل
    جبينـه عالـي .. ما يـوطّي .. لو غيره يميـل
    ميّل ع الاقصـى و قلـه .. كيف بنهـواه

    دمـع الـوطن .. بـ حسّه بـزيت الـزيتون
    تحت غصـان الـدوالي .. و شجـر الليـمون
    هـبّ يكفكـف دمعـاته .. و بـ دمّه يصـون
    وطتن مشـرّش بـ عروقـه .. عيني مـا أحلاه

    وطنـي بينـزف قـدامه .. صامـد بـيأن
    بدو رجـال تضحيّـلو .. تعطي و ما تمنّ
    صغـار كبـار .. بنتسـابق .. ما همّ السنّ
    الـواحـد حاسـس بـ بلاده .. عاشت جـوّاه

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #89
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    الفنان محمود مرسي





    هو ممثل وفنان قدير قدم العديد من الأعمال المتميزة

    هو ....
    الطاغية «عتريس» والمربي «ابو العلاء البشري»
    صاحب المواقف المبدئية والثقافة الموسوعية.



    غالبا ما تكون علاقة الفنان بالإعلام ووسائله المختلفة علاقة وطيدة خاصة وأن كلاً من الطرفين يستفيد بوجود الآخر، الإعلامي يجد المادة والفنان يجد الدعاية، وهكذا تحولت العلاقة بين الصحافة ووسائل الإعلام المرئية والفنان إلى علاقة صداقة تحت شعار المصلحة المشتركة.

    ولكن على جانب آخر وقف مجموعة من النجوم ورفضوا هذه العلاقة الزائفة والتي يتشدق بها كثيرون، نجوم اختاروا الانطواء بعيدا وعدم الظهور إلا من خلال أعمالهم، هؤلاء الذين رفضوا صخب الاضواء صنعوا نجومية تفوق أصحاب الصور الملونة والعناوين البراقة في الصحف والأحاديث الدسمة في الفضائيات، حيث اكتسبوا احترام الجميع باعتبارهم تعاملوا مع موهبتهم بشكل يليق بحجمها فهم لا يحتاجون من الشهرة شيئا بقدر ما يحتاجون رؤية نقدية واعية لأعمالهم، لا يهمهم أن يعرف الناس عنهم أخباراً شخصية بقدر معرفتهم بأخبار فنية، ولا يريدون ان يفقدوا مصداقيتهم لدى المشاهد بالظهور المستمر والحديث عن أعمال وهمية لمجرد التواجد، بينما استغل بعض منهم فكرة الاختفاء لتزيده بريقاً ونجومية وليشتاق له الجمهور.

    ولعل من أهم فرسان الفئة الأولى التي اختارت الصمت كنوع من احترام الموهبة الفنان الكبير الراحل محمود مرسي الذي لم يدل بأي أحاديث صحفية طوال مشواره إلا نادرا
    ولم يظهر في برامج تليفزيونية نهائيا
    واكتفى بظهوره عبر شخصياته المتنوعة والتي أثبت من خلالها حضوره القوي على الساحة وأصبح واحداً من أهم نجوم التمثيل في مصر والعالم العربي.


    وُلد محمود مرسي فى 16 يونيو عام 1923 بمحافظة الاسكندرية، ودرس الفلسفة في جامعتها ثم انتقل ‏الى باريس حيث درس في معهد السينما‏ هناك الاخراج السينمائي قبل ان يتوجه الى ايطاليا حيث درس الاخراج المسرحي والدراما والنقد الفني مع ‏نهاية الاربعينات من القرن الماضي. ‏

    مع بداية الخمسينات عمل مرسي في هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) لكنه استقال منها في عام ‏‏1956 اثر العدوان الثلاثي على مصر التي عاد اليها، وبدأ العمل كمخرج في الاذاعة يقدم برامج فنية وثقافية وقدم خصوصاً برنامجاً مميزاً عن المسرح ‏العالمي مشدداً على اهمية تطوير التذوق الفني لدى جمهور المستمعين.‏

    المؤهلات العلمية:‏
    ليسانس الآداب، جامعة الإسكندرية، عام 1946.‏
    دبلوم الفنون السينمائية من باريس، عام 1954.‏

    الوظائف التى تقلدها:‏
    ‏‏- درس الإخراج بمعهد السينما بباريس ولندن، عام 1954.‏
    ‏- عمل مخرجاً بالبرنامج الثانى بالإذاعة، عام 1956.‏
    ‏- انضم إلى التليفزيون منذ إنشائه حيث عمل مخرجاً عام 1963.‏
    ‏- عمل أستاذاً بمعهد التمثيل منذ عام 1964.‏
    ‏- عمل باللجنة الاستشارية لشئون الأدباء والفنانين، عام 1971.‏

    الأعمال الفنية:‏ ‏
    فى السينما قام ببطولة عدة أفلام منها: ‏أنا الهارب‏، الباب المفتوح، الليلة الأخيرة، المتمردة، أمير الدهاء، ثمن الحرية‏، العنب المر، الخائنة، فارس بن حمدان، السمان والخريف، الليالي الطويلة، شئ من الخوف، فجر الإسلام، زوجتي والكلب، أغنية على الممر، الشحات، ليل وقضبان، امرأة عاشقة، أبناء الصمت، أمواج بلا شاطئ‏، التلاقي، طائر الليل الحزين، شمس الضباع، سعد اليتيم، حد السيف، من يدفع الثمن. ‏
    ‏أخرج للسينما فيلم "الطريق الطويل".‏

    فى التليفزيون: الرجل والحصان ـ المحروسة 85 ـ أبوالعلا البشرى ـ سفر الأحلام ـ دارت الأيام ـ ‏زينب والعرش.‏

    فى الإذاعة : "فارس بنى حمدان".‏


    الجوائز والأوسمة:‏
    الجائزة الأولى عن دوره فى فيلم الليلة الأخيرة.‏
    جائزة أحسن ممثل عن دوره فى فيلم "شىء من الخوف".‏
    جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1999.‏


    توفي عام 2004 إثر نوبة قلبية في احد مستشفيات العاصمة المصرية عن عمر ناهز 81 عاما

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #90
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    الشاعر الشعبي راجح غنيم السلفيتي





    شاعر الضفة الغربية الشعبي، عاش مناضلاً، ومات مناضلاً (14/3/1921 – 27/5/199). ولد في بلدة سلفيت في أسرة فقيرة من ثمانية أفراد، وتوفي والده وهو في الثانية عشرة من عمره ولم تلبث والدته حتى توفيت ايضاً فوقعت على عاتقه في وقت مبكر مسؤولية إعالة أسرته، حيث ترك المدرسة بعد أن أتم المرحلة الابتدائية.

    في عام 1945 سكن في سلمة قرب يافا طلباً للرزق، وعندما اندلع القتال بين العرب واليهود (1947 – 1948) شارك راجح في المعارك واصيب برصاصة استقرت قرب رئته مما سبب له أمراضاً لأزمته حتى وفاته كان أسوأها الأزمة الصدرية.

    في مطلع الخمسينيات انضم للحزب الشيوعي وراح يكرس جهده وفنه لخدمة القضية الفلسطينية فلم تكن تمر مناسبة وطنية لا يشارك فيها بالعمل او بالزجل.

    وحتى وهو على سرير الموت في مستشفى المقاصد في القدس، كان أفضل ما يحب سماعه من عواده أخبار الانتفاضة، وأفضل ما يحدثهم به في أوقات صحوه وانتعاشه هو أن يحملهم ما تفيض به قريحته من زجل الانتفاضة، وقد سجن عدة مرات.

    لقد رحل راجح، لكن معانيه الوطنية وقيمه العربية والانسانية المضمنة في اغانيه ستبقى نبراساً يضيء السبيل للشعراء الشعبيين.


    من اشعاره :

    ي خوالي ي ولاد العم
    هذي الدرب اشواك وهم

    لو كانت بحر من الدم
    احسن من عيشة هالسم

    عقدنا العزم والنيه
    نمشي بوحدة وطنية

    تا نحرر فلسطين

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #91
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    اسمي عربي فلسطيني / راجح غنيم السلفيتي

    من سجن نابلس عام 1975




    ابسما ,بأرض ,بحر , بفي
    بغير اسمي لا تسميني
    مقيد , مطلق , ميت , حي
    اسمي عربي فلسطيني

    عامل بنا او فلاح
    مهندس او طبيب جراح
    ثائر او تحت السلاح
    وفي ايا موقع كفاح
    ريشه في مهب الرياح
    هالعيشي ما بترضيني
    وين ما أقدامي توديني
    بهتف اسمي فلسطيني

    نجار وبعمل ابواب
    او كاتب بمسك حساب
    مثقف والا من الطلاب
    اعرفت الدنيا للغلاب
    عليّ تكالبن اذياب
    صحت : لن تفترسيني
    ويحك هل تجهليني
    اسمي عربي فلسطيني

    عامل محجر او حداد
    طاع لي الصخر والبولاد
    ما خلقتش للاستعباد
    هدفي تحرير البلاد
    ونحيا بوطنا اسياد
    ما في قوي بتثنيني
    يا كل الدنيا اعرفيني
    ثائر عربي فلسطيني

    كنا جوه والا بره
    حلوي انتي والا مرة
    لا تتقصي ولا تتحري
    موتني ثلطعشر مره
    بظل اهتف عشتي حره
    بفديك بدمي وعيني
    وبلبي لما تناديني
    حبيبتي يا فلسطيني

    جنة الله بعلاليها
    مع ثمارها وحواريها
    لو فتحت لي مصراعيها
    وقلي الخالق اخلد بيها
    ان ما لقيتش وطني فيها
    لقلو ع جهنم ارميني
    ما في جنه بتلهيني
    عن غرامي بفلسطيني

    بلدي بجمالها وسحرها
    حلوى بشمسها وقمرها
    من دمي رويت شجرها
    وخضبت ترابها وحجرها
    اغتصبها النذل وغدرها
    وصارت ع فراقي حزيني
    قولوا لها بكرا تلاقيني
    جايي مع اخوييني
    رافع الرايه بيميني
    علمي الحر الفلسطيني

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #92
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    ريم الكيلاني .. أغاني التراث بموسيقى الجاز
    عمرو حسين




    ريم الكيلاني مغنية فلسطينية، وصفتها الصحافة البريطانية بأنها "السفيرة غير الرسمية للثقافة الفلسطينية"، ووصفت موسيقاها بأنها "تؤكد على الحق في الوجود والحياة"، وقال عنها الناقد البريطاني "روجر فان شايك" في جريدة "أوكسفورد تايمز" إنها "لا تغني موسيقاها بل تعيشها بكل أجزاء روحها وجسدها، فتجيد التحول من أغاني الغضب إلى الضحك ومن أغاني الحزن إلى الأجواء الاحتفالية".

    تلك الأوصاف الاحتفالية السابقة تؤكد على نجاح ريم الكيلاني، الفنانة الفلسطينية-الأوروبية، على ما يقرب من عقد من الزمن في إيصال التراث الغنائي والموسيقي الشعبي الفلسطيني إلى آذان ووجدان المستمع الأوروبي.

    مشروع طموح

    ولدت ريم الكيلاني في مانشيستر بالمملكة المتحدة لأبوين فلسطينيين مغتربين تعود جذورهما إلى الناصرة في شمال فلسطين، ونشأت في الكويت ثم عادت في مرحلة لاحقة إلى بريطانيا؛ وكان لهذه النشأة في بلدان متعددة أثرها على نتاجها الفني والموسيقي فيما بعد؛ إذ تصر على تعريف نفسها بأنها من الناحية الموسيقية "مواطنة تنتمي إلى العالم أجمع".

    اكتشفت ريم موهبتها الغنائية -للمرة الأولى- وهي في الرابعة من عمرها حين غنت أمام الجمهور، وتصف غنائها في تلك السن بأنه كان "قويا ومؤثرا"، وتأثرت في تلك الفترة من حياتها بشكل كبير بأغاني السيدة فيروز، وبموسيقى الجاز الغربية، التي كان والدها أحد هواتها.

    ولكن بداية علاقتها مع أغاني التراث الفلسطيني بدأت في السبعينيات حين اصطحبتها أسرتها لحضور عرس في منطقة الجليل بفلسطين المحتلة، حيث أبدت ريم اهتماما كبيرا بأغاني ذلك العرس، ودفعها هذا للبحث في كافة أشكال الغناء التراثي الفلسطيني وهو ما بدأته بمشروع طموح لدى عودتها إلى بريطانيا في عام (1989م) حيث أمضت عامين (1990-1992) في تصميم الأزياء الشعبية الفلسطينية للمتحف البريطاني، ثم شرعت في جمع الأغاني التراثية الفلسطينية وتسجيلها عبر حوارات مع اللاجئات الفلسطينيات في المخيمات بلبنان وفي مدينتها الأم "الناصرة".

    كما افتتحت الكيلاني العديد من الورش الفنية في المدارس البريطانية لتعليم الموسيقى الفلسطينية والعربية، إضافة إلى تقديمها لبرنامج موسيقي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن التراث الموسيقي للأقليات المهاجرة في المجتمع البريطاني كالأفغانية والأرمينية واليمنية والكردية وغيرها.

    وعلى مدى 15 عامًا قامت لكيلاني بعدد من الجولات الغنائية في أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط كانت خلالها صوت التراث الفلسطيني إلى العالم.

    الغزال الجامح

    في عام (2005م) أصدرت ريم ألبومها spriting gazelle أو (الغزال الجامح) والذي حوى خلاصة بحثها في التراث الغنائي الفلسطيني، ومحاولاتها لتطويره، وشمل الألبوم 10 أغنيات، خمس منها أغاني تراثية فلسطينية أغلبها من منطقة الجليل، والخمس الباقيات قصائد لشعراء فلسطينيين وعرب من أمثال: سلمى الجيوسي، ومحمود سليم الحوت، ومحمود درويش، حيث قامت ريم بتلحينها وتوزيعها.

    وأول ما يلفت نظر المستمع في هذا الألبوم هو ذلك المزج النادر والفريد بين كلمات الأغاني الفلسطينية المغرقة في محليتها وبين موسيقى الجاز الغربية وتلك هي الإضافة الحقيقية التي قدمتها ريم في هذا الألبوم، حيث إنها لا تعتمد على عدد كبير من الآلات الموسيقية، ولكن فرقتها تعتمد على مجموعة من العازفين القادمين من جنسيات مختلفة وخلفيات موسيقية متنوعة مثل "زو عبد الرحمن" على البيانو، و"إدريس عبد الرحمن" على الكلارينت، و"سامي بشاي" على آلة الكمان، وكل من "باتريك الينجورث" و"فاريبوز كياني" على الإيقاع بالإضافة إلى آلتين عربيتين هما الأرغول والناي ويعزف عليهما كل من "ديرك كامبيل" و"تيجران أليكسانيان".

    وقد بدا أثر التنوع واضحا في الألبوم الذي جاء -رغم حفاظه على سياق واحد متصل- متنوعا للغاية.

    اختلاف وتناقض

    وتحفل أغاني الألبوم بالمشاعر المختلفة والمتناقضة أحيانا، كالفرح والحزن والغضب والأمل والتذكير الدائم بالغربة، والإحساس بالحزن في أغنية مثل "الحمد لله"، كما ستلمس مشاعر الحنين والشوق إلى الوطن والرغبة في العودة في أغنية مثل "يافا"، كما ستجد مشاعر اللاجئ الفلسطيني في مخيمات لبنان في الأغنية التي حمل الألبوم اسمها "الغزال الجامح" والتي جمعتها ريم من لاجئة فلسطينية في مخيم صابرا وشاتيلا.

    وقد لاقى الألبوم اهتماما واسعا من الصحافة البريطانية، فوصفت صحيفة الأوبزرفر (26-2-2006) صوت ريم الكيلاني بأنه صوت فائق القوة والحدة، وقالت عنه صحيفة الفاينشال تايمز إنه "من المستحيل تجاهله"، ووصفه مايكل شيرش في صحيفة الإندبندنت (26-3-2006) أنه "ألبوم مليء بالغضب والأمل والحنين".




    منقول

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #93
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    رمز الأغنية الملتزمة الفنان سعيد المغربي
    اجرى اللقاء عزيز الهلالي




    س: سعيد ألهب بأغانيه مشاعر وأحاسيس مرحلة هامة من تاريخ المغرب السياسي، فهل الأغنية الملتزمة ما زالت قادرة أن تلعب نفس الدور؟

    ج: إذا اعتبرنا أنها نابعة من أحاسيس ومشاعر صادقة إزاء مجموع القضايا المرتبطة بالإنسان والوطن لإنعاش الذاكرة وتغذيتها بالقيم الإنسانية والتنويرية، وبكونها سند حضاري مهم لدعم الثقافة المناصرة للحق و للإنسان المغلوب والدفاع عن الكرامة، بحس نقدي، فهي قادرة على أن تلعب دورها الثقافي والفني بامتياز. لو لم تكن كذلك لما تبنى بعض الدمى الموسيقية العربية بعض من مضامينها وتغنوا بقضاياها للوصول إلى الناس رغم تقزيم حمولاتها في أعمالهم وبشكل سخيف ومبسط و مصطنع.


    س: عشتم تجربة المنفى كانت حدا فاصلا بين تجربة وأخرى، و في إطار المراجعة والنقد ثم قلب الأولويات بحيث تراجع البعد السياسي ليحضر البعد الحضاري والثقافي بإيقاعات أمازيغية وإفريقية...لكن الجمهور اعتبر أن التجربة الأولى تشكل نضجا فنيا متقدما. كيف تقيمون هذا الحكم؟

    ج: البدايات تترسخ أكثر من النهايات. واستقرار الأشياء كثيرا ما يكون مصدره الاندهاش الأولي، لذا نعشق دوما بداية الأشياء لأنها مرتبطة بالاكتشاف الأولي الذي يشكل محطة أساسية في القبول أو الرفض. وكثيرا ما تلاحق المبدع والفنان نجاحاته الأولية وتطبع مسيرته، هذا نلاحظه عند الشعراء والمبدعين والسينمائيين وحتى في العمل السياسي. جمهور الأغنية الملتزمة هو في كل الحالات جمهور متجاوب مع المباشرة سواء تعلق الأمر بالكلمات أو اللحن. الأعمال المثيرة للفضول الجماهيري هي تلك التي تستجيب مع الأحاسيس المتدفقة والتي هي في انتظار دائم لإشباع نزوعها المفرط رغبة منها لإشفاء غليل من التحدي والصمود والتضحية والفداء والكرامة. و ما دامت الشعوب العربية هي في مواجهة دائمة ضد كل أشكال القهر السياسي والاجتماعي المباشر فهي متعلقة دوما بالأعمال الفنية والأدبية التي يتحقق فيها هدا المبتغى ولو بشكل رمزي. المسألة إذن معقدة من حيث كونها تجعل الفنان أمام لحظات. اللحظة في الموسيقى والغناء الملتزم حاسمة في بلورة وعي فني يليق بها. و كثيرا من لحظات الماضي البعيد والقريب لازال لها حضور أدبي وفني وسياسي، وكثيرا ما كانت إبداعات اللحظة حاسمة في بلورة و تجديد الأساليب والتقنيات والمناهج والأفكار. نجاح الأعمال المباشرة هو في عمقه ليس إسفافا فنيا بل هو وعي فني لمرحلة يمكن أن تدوم، وتعبير عن قضية فنية فيها طرفين: المتلقي والمبدع، و تتسم باختصار المسافات. الفرق بين الأغاني السابقة و الآحقة فهو فقط راجع للمسافة التي لم تعد مختصرة.


    س: الأغنية الملتزمة كمفهوم، هل يمكن مراجعة مضامينها في إطار المتغيرات العالمية و الوطنية؟

    ج: الجواب على هذا السؤال هو متضمن في السؤال الذي سبقه فقط أضيف أن العالم وما يعرفه الآن من توترات اجتماعية، أخلاقية، حضارية وفنية يعيد إحياء أغاني الستينات والسبعينات ويستأنس بفاعليتها وما تخلقه في الوجدان من انتعاشة وطمأنينة. الملاحظ: أن هناك رجوع طبيعي لهذا النوع من الغناء في كل بلدان العالم. ويجب أن لا ننسى أن كل بلدان العالم لها غناؤها الملتزم وتحترمه وتقدره وتدعمه وتأرشفه إلا بلادنا التي لا ترى ضرورة لذلك، رغم أن أغلب وزراء حكومتنا الموقرة غنوا أغاني سعيد المغربي وكانت لهم سندا فنيا حقيقيا في مراحل سياسية جد قاسية عليهم.


    س: هل تراجع أداء الحركة اليسارية أفقد الأغنية الملتزمة قوتها ومفعولها؟

    ج: الحركة اليسارية إن كان دورها أساسي في نشر هذا النوع من الغناء والتفاعل معه و العمل على نشره فإن وجودها لم يكن حاسما في ظهورها أو بقاءها، لكونها ظاهرة اجتماعية وفنية خارجة عن التقدير الذي يمكن لليسار أو لليمين أن يكنه لها. واغتنم الفرصة لأؤكد أن جمهور سعيد المغربي موجود في كل الأحزاب والمنظمات المغربية يسارية كانت أم يمينية. واذكر أنني قد سبق لي أن أحييت حفلات كبرى مع أغلبها وتفاعل مناضلوها وجمهورها بنفس حماس الحركة اليسارية وبقدر ما غنيت عن الشهداء اليساريين غنيت عن الوطنيين وعن شهداء المقاومة المغربية وشهداء النضال السياسي الوطني والديمقراطي وعن الأمهات والطلبة والعمال.


    س: كيف تقيمون اللحظات التي عشتموها مع جمهور تطوان؟

    ج: إنها بالفعل لحظات لن تنسى كونها شكلت محطة جديدة في مساري الفني وساعدتني على معاودة الغناء مع الناس. لقد كانت بالفعل حفلة جماهيرية بامتياز، لأن الجمهور هو الذي غني وأنا رافقته، حضرت كل الأجيال وشكلت بذلك امتدادا جميلا في حضرة زمننا الحالي، الذي لم يعد يخاف من ماضيه، ويعمل على تكريس و ضمان القيم والمكتسبات التي تشكل أحد علامات هذه المرحلة الشجاعة من تاريخنا، التي يعيشها المغرب الحالي، رغم ما يعتريها من صعوبات في التطبيق وعدم استيعاب رهاناتها وتحدياتها من طرف المستهدفين.




    منقول من الحوار المتمدن

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #94
    عـضــو الصورة الرمزية بثينه عبدالعزيز
    تاريخ التسجيل
    18/07/2009
    العمر
    61
    المشاركات
    2,203
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: الفن المقاوم .... والملتزم .

    أوبريت "ياقدس"

    احتفلت دمشق بإطلاق أوبريت «يا قدس»، في اطار احتفالية «القدس عاصمة الثقافة العربية 2009».
    وكلمات الأوبريت قصيدة للشاعر الفلسطيني المقدسي رامي اليوسف غناها أربعة كبار من الفنانيين العرب , وافتتحت العرض الفنانه السوريه مياده الحناوي ..

    والاوبريت من ألحان الموسيقار نصير شما , وإخراج محمد أحمد الشريف



    وتقول كلمات الأوبريت :



    ميادة الحناوي:

    أزورُ القدس في حلمي وأمشي في أزقتها
    أرى جدرانها تزهو وتحكي مجد قصتها
    أرى غزلانها تمشي على حناء تربتها
    ونوراُ في محياها وناراً في أصابعها
    أرى قدسي تعانقني كأمٍ تحضنُ أبنتها



    سعدون جابر:

    أرى تاريخ أجدادي على الأسوار
    وتاجاً من رؤى الماضي تزينه ورود الدار
    وظلاً باقي يشبهني على الأحجار وعصفوراً يغني الحب
    فوق جدار
    أرى أشعار من كتبوا حروفاً من لهيب النار
    يا قدس يا مدينة الضياء...



    لطفي بشناق:

    أزور القدس مشتاقاً أداوي القلب بالصلوات
    وأسقي وردها الدامي بدمع العين والكلمات
    أرى زيتونها المحروس بالأهداب والآيات
    ونور جبينها الوضاء يمحو الليل والآهات
    ومسك شهيدها المنثور مثل الفل في الطرقات
    يا قدس يا مدينة الضياء...



    صباح فخري:

    ووجهك في الدجى بدري وفي عينيك أغنيتي
    وعشقك في دمي يسري فأنت صلاة هذا القلب
    وقنديل يضيء الدرب لعش الحب والطير
    وأنك قدس من صبروا على الآلام والقهر
    وتربك طهر من نزفوا على الأشواك والجمر
    وأنت الحلم يا قدسي ونبض العشق في صدري
    وخبز القمح والزيتون والأفكار في الفجر
    وانت مدينة الميلاد والإسراء والطهر
    بلادي بلادي... القدس بين يديك...




    وقد تم حذف المقطع التالي من الأوبريت

    أزور القدس في حلمي وأمشي في أزقتها
    أرى جدرانها تبكي وتشكو صمت أمتها
    أرى زيتونها المكلوم أمسح نزف دمعتها
    ونوراً في محياها وناراً في أصابعها

    ندوس على الجرح ....................... ونواصل .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •