الشاعر الشعبي راجح غنيم السلفيتي





شاعر الضفة الغربية الشعبي، عاش مناضلاً، ومات مناضلاً (14/3/1921 – 27/5/199). ولد في بلدة سلفيت في أسرة فقيرة من ثمانية أفراد، وتوفي والده وهو في الثانية عشرة من عمره ولم تلبث والدته حتى توفيت ايضاً فوقعت على عاتقه في وقت مبكر مسؤولية إعالة أسرته، حيث ترك المدرسة بعد أن أتم المرحلة الابتدائية.

في عام 1945 سكن في سلمة قرب يافا طلباً للرزق، وعندما اندلع القتال بين العرب واليهود (1947 – 1948) شارك راجح في المعارك واصيب برصاصة استقرت قرب رئته مما سبب له أمراضاً لأزمته حتى وفاته كان أسوأها الأزمة الصدرية.

في مطلع الخمسينيات انضم للحزب الشيوعي وراح يكرس جهده وفنه لخدمة القضية الفلسطينية فلم تكن تمر مناسبة وطنية لا يشارك فيها بالعمل او بالزجل.

وحتى وهو على سرير الموت في مستشفى المقاصد في القدس، كان أفضل ما يحب سماعه من عواده أخبار الانتفاضة، وأفضل ما يحدثهم به في أوقات صحوه وانتعاشه هو أن يحملهم ما تفيض به قريحته من زجل الانتفاضة، وقد سجن عدة مرات.

لقد رحل راجح، لكن معانيه الوطنية وقيمه العربية والانسانية المضمنة في اغانيه ستبقى نبراساً يضيء السبيل للشعراء الشعبيين.


من اشعاره :

ي خوالي ي ولاد العم
هذي الدرب اشواك وهم

لو كانت بحر من الدم
احسن من عيشة هالسم

عقدنا العزم والنيه
نمشي بوحدة وطنية

تا نحرر فلسطين