آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: فضيحة كتاب عقيدة الملك كتاب صهيوني يدعو لشرعية قتل كل ما دون اليهود

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية محمد محمد حسن كامل
    تاريخ التسجيل
    07/11/2009
    المشاركات
    1,250
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي فضيحة كتاب عقيدة الملك كتاب صهيوني يدعو لشرعية قتل كل ما دون اليهود

    "عقيدة الملك" رخصة يهودية لشرعنة القتل من أجل القتل
    الحاخام الصهيوني الذي أفتى بقتل الأطفال
    هكذا يفكر اعداء الانسانية ونحن في ثبات عميق او في مبارزات حادة في مباريات كروية والخطر افعي تطبق علي صدورنا وتلتف علي اعناقنا لنتلذذ بالموت البطئ
    في واحدة من أكثر الدعوات فضيحة، وكشفا عن عقلية الإبادة والقتل الصهيونية التي تتحكم بتفكير وسلوك حاخامات اليهود الذين انتزعوا ارض فلسطين من أبنائها ومارسوا ويمارسون العدوان عليهم وعلى شعوب المنطقة بأسرها، دعا حاخامان يهوديان الى قتل الأطفال والرضع من أجل المحافظة على المشروع الصهيوني.
    رخصة القتل الدينية اليهودية القديمة الجديدة، تضمنها كتاب "عقيدة الملك" الذي صدر مؤخرا للحاخامين أيتسيك شابيرا ويوسي أليتسور، وهما من مستوطنة "يتسهار" القريبة من نابلس، معقل التطرف الصهيوني.
    الكتاب الذي يمتد على 230 صفحة واقتصر توزيعه على اليمين المتطرف يجيز قتل من هم من غير اليهود "الأغيار" حتى الأطفال الرضع منهم، كما يشجع على القيام بأعمال فظيعة لفرض توازن رعب أمام من يسميهم الأعداء من غير اليهود. كما أنه ترجمة حية لثقافة المجتمع اليهودي والثقافة السياسية الصهيونية.
    دعوات القتل ليست بالغريبة على المعاهد الدينية الصهيونية المتطرفة فقد اغتالت مثل هذه الدعوات رئيس الوزراء الصهيوني إسحاق رابين على خلفية نية سعيه للسلام مع الفلسطينيين وتخليه عن حلم ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، وفي مستنقع الكراهية والعنصرية هذا نما متطرفون وإرهابيون يهود وصهاينة كثر من بينهم الإرهابي يعقوب الذي القي القبض عليه مؤخرا بتهم قتل فلسطينيين.
    كما شجعت فتاوى التطرف الصهيوني على قتل العمال الفلسطينيين عام 2005 لعرقلة الانسحاب من غزة بعد أسابيع على مجزرة مدينة شفاعة التي أودت بحياة أربعة مواطنين عرب.
    تأييد صهيوني متطرف
    وحظي الحاخام شابيرا وهو رئيس المدرسة الدينية "عود يوسف حي"، في فتواه هذه بتأييد عدد من كبار الحاخامات في المستوطنات، وبينهم اسحق غينزبورغ ودوف ليئور ويعقوب يوسف.
    وأشارت صحيفة "معاريف" الصهيونية التي كانت أول من نشر خبر صدور الكتاب وتناقله بين الأوساط اليمينية، إلى أن الكتاب نال رضا وتوصية محافل يمينية. وأبرزت على وجه الخصوص توصية الحاخامين غينزبورغ وليئور التي وردت على شكل تقديم للكتاب.
    ويبدو أن الكتاب الذي صدر لمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لاغتيال الحاخام العنصري البارز مائير كهانا، لم يكن غريبا أن يصدر من المدرسة الدينية في مستوطنة "يتسهار"، التي تعتبر أحد أبرز معاقل الكهانيين بين المستوطنين.
    ويفصل الكتاب مئات المصادر من التوراة والفقه استخدمها الكاتبان أثناء كتابتهم. وضمن أمور أخرى تطرح اقتباسات عن الحاخام كوك، من آباء الصهيونية الدينية والحاخام شاؤول يسرائيلي من رؤساء مدرسة "مركاز هراف"، معقل الصهيونية الدينية في القدس.
    وبحسب صحيفة "معاريف" فإن الكتاب يشرح "الأذون" المختلفة للمس بالاغيار، فيقول الحاخامان "حين نتوجه إلى الغير الذي يتجاوز الفرائض السبع، فنقتله انطلاقا من الاكتراث بتنفيذ الفرائض السبع، لا يوجد أي حظر في الأمر" ويجيز الحاخامان، بل يأمران بقتل الأطفال والرضع.
    في الكتاب يظهر استنتاج آخر يشرح متى يسمح بقتل الغير، حتى لو لم يكن عدوا لكيان العدو الصهيوني، حيث يقول الكتاب "في كل مكان يمكن فيه لحضور الغير أن يعرض للخطر حياة إسرائيلي مسموح قتله حتى لو كان من محبي أمم العالم وليس مذنبا على الإطلاق في الوضع الناشئ". ويضيف "عندما يساعد غير قاتل ليهود ويؤدي إلى موت آخر مسموح قتله، وفي كل حالة يمكن فيه لحضور الغير أن يؤدي إلى خطر على إسرائيل، مسموح قتل الغير".
    احد الأذون لقتل الغير، حسب الفقه اليهودي العنصري، يعطى عندما ينطبق عليه حكم المضطهد، حتى لو كان مدنيا، حيث جاء في الكتاب ان "الإذن ينطبق أيضا عندما يكون المضطهد لا يهدد بالقتل بشكل مباشر بل بشكل غير مباشر، وحتى المدني الذي يساعد المقاتلين يعتبر مضطهدا ومسموح قتله، كل من يساعد جيش الأشرار بأي شكل فانه يعتبر مضطهدا، المدني الذي يشجع الحرب يعطي قوة للملك والجنود لمواصلتها وعليه فكل مدني في المملكة التي ضدنا يشجع المقاتلين أو يعرب عن الارتياح لأفعالهم، يعتبر مضطهدا وقتله مسموح، كما يعتبر مضطهدا من يضعف بالأقوال وما شابه مملكتنا".
    وبحسب الكتاب فإنه مسموح المس بالأطفال، لأنهم "سدادو طريق"، وهكذا كتب الحاخامان: "سدادو الطريق، رضع يوجدون مرات عديدة في مثل هذا الوضع، وهم يسدون طريق النجاح بوجودهم وهم يفعلون ذلك في غصب تام، رغم ذلك، مسموح قتلهم لان وجودهم يساعد القتل. هناك اعتقاد بالمس بالأطفال إذا كان واضحا أنهم سيكبرون لإضرارنا، وفي مثل هذا الوضع سيوجه المس بالذات إليهم، وليس فقط في إطار المس بالكبار". إضافة إلى ذلك "مسموح المس بأبناء الزعيم لممارسة الضغط عليه، فإذا كان المس بأطفال الملك الشرير سيشكل عليه ضغطا يمنعه من التصرف بعدائية، فيمكن المس بهم". ويقول "الأفضل قتل المضطهدين من قتل الآخرين".
    وفي فصل عنوانه "المس المقصود بالأبرياء"، يشرح الكتاب بان أساس الحرب هي ضد المضطهدين، ولكن من ينتمي إلى الشعب العدو يعد أيضا عدوا لأنه يساعد القتلة.
    كما أن للثأر مكانا وغاية في كتاب الحاخامين شابيرا وأليتسور وهما يقولان انه "من اجل الانتصار على الأشرار يجب التصرف معهم بطريق الثأر والصاع بالصاع، الثأر هو حاجة ضرورية لجعل الشر غير مجد وعليه تصبح أحيانا أفعال وحشية ترمي إلى خلق ميزان رعب سليم".
    في إحدى الملاحظات الهامشية كتب الحاخامان جملة فيها سماح بمبادرات لأشخاص خاصين ليس في إطار قرار حكومة أو جيش، وأشــارا إلى أنه "لا حاجة لقرار امة لإباحة دم مملكة الشر"، وأضافا "الأفراد أيضا من المملكة المصابة يمكنهم ان يمسوا بهم".

    المصدر الحقيقة الدولية

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد محمد حسن كامل ; 09/12/2009 الساعة 03:40 PM
    محمد حسن كامل
    كاتب ومفكر بباريس
    رئيس جمعية تحيا إفريقيا بفرنسا
    سفير سلام في فيدرالية السلام العالمي التابعة للأمم المتحدة
    http://www.alexandrie3009.com
    رئيس اتحاد الكتاب والمثقفين العرب


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •