آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: ترجمة كتاب الأدب الفارسي إلى اللغة العربية

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية الدكتور بسام ربابعة
    تاريخ التسجيل
    04/12/2009
    العمر
    55
    المشاركات
    29
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي ترجمة كتاب الأدب الفارسي إلى اللغة العربية

    تاريخ الأدب الفارسي في متناول القارىء العربي
    ترجمة قيمة لعالم المعرفة لكتاب محمد رضا شفيعي كدكني
    إعداد: غيث حمور

    صدر عن سلسلة عالم المعرفة الكويتية العدد (368) تشرين الأول (2009) بعنوان (الأدب الفارسي منذ عصر الجامي حتى أيامنا) من تأليف الدكتور محمد رضا شفيعي كدكني، وترجمة الدكتور بسام ربابعة...
    الشعر والنثر
    هذا الكتاب هو الأول الذي يترجم للدكتور شفيعي كدكني إى اللغة العربية، وهو كتاب قيّم وفريد من نوعه على الرغم من صغر حجمه (132 صفحة من القطع الصغير)، لأنه موجه إلى الناطقين بغير الفارسية، فقد جاء مختصراً ومكثفاً، وشاملاً مدة زمنية طويلة تمتد من القرن الخامس عشر وحتى القرن العشرين ميلادي، ويشتمل على (الأدب الفارسي منذ عصر عبد الرحمن الجامي، عصر التيموريين وحتى عصرنا) وقد بحث في الشعر والنثر في تلك العصور، إذ استطاع المؤلف بتبحره وإحاطته بهذا الموضوع أن يحل كثيراً من أسرار الشعر الفارسي وخصوصاً شعر الأسلوب الهندي، ويغني هذا الكتاب عن الكثير من الكتب الأخرى، خصوصاً تلك التي غفلنا عنها في الجامعات العربية والتي نكاد نجهلها في عالمنا العربي، عمل مؤلف هذا الكتاب على تناول الأدب الفارسي بشقيه، الشعر والنثر، بالبحث والدراسة والتحليل، للتعريف بالأدب الفارسي لغير الناطقين باللغة الفارسية.
    العصر التيموري والصفوي والقاجاري
    يقع الكتاب في ستة فصول، جاء الفصل الأول موسوماً بـ(العصر التيموري 1350/1486)، واشتمل على دراسة وتحليل للشعر الفارسي في هذا العصر، مبيناً الظروف التي أحاطت بالأدب الفارسي، ناقداً لمقولة (انتهاء العصر الذهبي للشعر الفارسي بوفاة حافظ الشيرازي المتوفى عام 1369 ومعروفاً باسم عبد الرحمن الجامي)، وجاء الفصل الثاني تحت عنوان (العصر الصفوي 14861724) وتناول المؤلف فيه الشعر والنثر الفارسي بالنقد والتحليل، مبيناً الأساليب الشعرية التي كانت سائدة في هذا العصر وخصائصها من حيث المضمون والأفكار، والصور الشعرية التي استعملها الشعراء في أشعارهم، موضحاً ذلك بالأمثلة الشعرية، وتناول في الفصل الثالث (العصر القاجاري 17721923) العوالم التي تركت تأثيرها الواضح في الأدب الفارسي في هذه المرحلة، ومن أبزها سقوط الأسرة الصفوية، مبيناً خصائص الشعر الفارسي من حيث المضمون واللغة الشعرية والوزن والقافية، ذاكراً أشهر شعراء المرحلة.
    من الحركة الدستورية 1920 إلى يومنا
    وصف المؤلف الفصل الرابع من كتابه بـ(العصر الدستوري) وتناول في السنوات التي أدت إلى حركة 1920 الدستورية، وقد عكس أدب هذه المرحلة جهود الإيرانيين من أجل الوصول إلى حكومة قانونية، والخلاص من النظام الاستبدادي، وقدم مجموعة من الأشعار لأشهر شعراء المرحلة كملك الشعراء بهار، والسيد أشرف الدين الحسيني، نسيم الشمال وفرخي اليزدي، ونيما يوشيج رائد الشعرالفارسي الحديث، وبروين اعتصامي.
    الفصل الخامس بعنوان (ما بعد انقلاب 1920) وتناول المؤلف فيه الأوضاع التي كانت تعيشها إيران في هذه المرحلة، بين تيارات الشعر الفارسي التي كانت سائدة آنذاك، كما عمل على توضيح جهود نيما يوشيج من أجل الخلاص من قيود الشعر الكلاسيكي، أما الفصل السادس فكان خاتمة الكتاب وجاء تحت عنوان (بعد الحرب العالمية الثانية) وتناول المؤلف فيه وضع الشعر الفارسي المعاصر بعد السنوات التي تلت هذه الحرب، مبيناً التيارات الشعرية التي ظهرت في هذه المرحلة وأشهر شعرائها: أحمد شاملو، وأخوان ثالث، وفروغ فرخزاد، وسهراب سبهري،وكما تناول في هذا الفصل الكتابة القصصية الحديثة في إيران بالبحث والدراسة التحليل، مبيناً جهود رائد القصة القصيرة في الأدب الفارسي المعاصر محمد علي جمال زادة وصادق هدايت أشهر الأدباء الإيرانيين في القرن العشرين، ويزرك علوي، وجلال آل أحمد، وابراهيم كلستان وهوشنك كلشيري وغيرهم.
    الكاتب في سطور
    الدكتور محمد رضا شفيعي كدكني (شاعر وناقد وأستاذ جامعي) يتمتع بشهرة واسعة داخل إيران وخارجها، ولد عام 1939 في قرية كدكن، إحدى قرى نيسابور التابعة لخراسان في ايران، يحمل بكالوريوس باللغة الفارسية وآدابها من جامعة مشهد عام 1965، وحصل عل الماجستير والدكتوراه في قسم اللغة الفارسية وآدابها في جامعة طهران عام 1969، وهو يدرس حالياً في جامعة طهران ويشرف على طلبة الماجستير والدكتوراه، كما يتقن اللغة العربية والانكليزية إضافة إلى لغته الأم الفارسية، وله سبعة كتب نقدية (الصور الأدبية في الشعر الفارسي، موسيقا الشعر، أسرار التوحيد في مقامات الشيخ أبي سعيد، تاريخ نيسابور، حالات وأحاديث أبو سعيد أوب الخير، مراحل الشعر الفارسي من الحركة الدستورية وحتى سقوط النظام الملكي، الشعر العربي المعاصر)، إضافة إلى ستة مجموعات شعرية (مرآة للأصوات، الألفية الثانية للغزلان الذي احتوى على خمسة مجموعات شعرية) إضافة إلى خمس ترجمات أهمها ترجمة مجموعة أشعار عبد الوهاب البياتي للفارسية والتي صدرت في إيران عام 1969 تحت عنوان أناشيد السندباد. موقع شام لايف
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التعديل الأخير تم بواسطة الدكتور بسام ربابعة ; 12/12/2009 الساعة 04:16 PM سبب آخر: خطأ طباعي

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •