الظروف التي يمر بها عالمنا اليوم تقتضي التعامل بواقعية وصرامة مع المشكلة البيئية العالمية الناتجة من الاحتباس الحراري
والتحليل العلمي الواقعي للحالة يوضح ان الامر لا يتعلق بانبعاثات غازية من عمليات صناعية في المعامل فقط بل بحاجة الى نظرة شاملة لكل مصادر الانبعاثات المؤثرة على المناخ في العالم مع وجود مناطق مدنية مهددة بالزوال بتاثير تلك الانبعاثات يجب ان لا نهمل تاثير التدخين الاجمالي مثلا فالانبعثات الغازية من تدخين مئة الف شخص علبتي سيكائر يوميا لايقل عن تاثير معمل صناعة سيارات متوسط الحجم والانتاج يوميا في كمية العازات المنبعثة اما عوادم السيارات فامرها اكثرا ضررا
لكن هل يمكن تقليل ما تتعرض له البيئة في الكرة الارضية بالتقليل من التدخين وانبعاثات عوادم السيارات مثلا لو كانت الدول المجتمعة في كوبنهاغن حريصة على معالجة الاحتباس الحراري بجدية لماذا لم تقرر منْع التدخين في المناطق العامة لتقليل تاثير التدخين على المناخ بشكل عملي لخفض الانبعاثات الغازية من اجمالي عملية التدخين في العالم الى عشرة في المائة في حالة منعه في الاماكن العامة التي يقضي الفرد معظم وقته فيها وما يصرف يوميا على السيكاير والمخدرات غير الطبية والخمور من مال يكفي لسد حاجة جميع فقراء العالم من غذاء وماء فللامر ايجابيات اخرى كذلك لماذا لم تقرر هيئات المؤتمر تقسيم سير المركبات بشكل يقلل تاثير الغازات المنبعثة من عوادم السيارات مثلا السماح بسير المركبات ذات الرقم الفردي يوما والزوجي يوما اخر ألا ينهي ذلك جزءا كبيرا من مشكلة المناخ يمكن للفرد ان يستقل سيارة جاره او ان يركب حافلة في اليوم الذي يمنع فيه من قيادة سيارته وهكذا فالامر يفيد الدول من حيث صرفياتها على الوقود زيادة على تاثيره الايجابي على المناخ لماذا يطالبون بامور مستحيلة لعدم موافقة الدول الكبرى عليها كتقليل الانبعاثات الغازية من المعامل بنسبة كبيرة هنالك ما يساعد في معالجة الحالة وممكن التطبيق وبنهي نسبة كبيرة من معاناة اليشرية من الاحتباس الحراري الذي لم يحدث إلاّ يعد انتشار صناعة السيارات والتدخين المفرط المساهمان في مشكلة البشرية الحالية الرئيسية وهي الاحتباس الحراري هل كانوا صادقين في محاولة معالجة المشكلة او ان هذه المقالة توضح امرا اخر كأن يقول البعض غير مايرغب ليقرضه على غيره

ملاحظة
ان وجدتم في هذه المقالة ما يساهم في حل مشكلة المناخ ارجو التفضل بمساعدتي في ايصالها لهيئة مؤتمر كو بنهاعن

مازن عبد الجبار ابراهيم العراق