Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
إشارة القرآن إلى النصر بالطائرات والهبوط بالمظلات

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

النتائج 1 إلى 20 من 28

الموضوع: إشارة القرآن إلى النصر بالطائرات والهبوط بالمظلات

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    إشارة القرآن إلى النصر بالطائرات والهبوط بالمظلات

    تحقيق النصر بالقصف الجوي والهبوط بالمظلات من السماء
    قال تعالى: (مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15) الحج.
    هذه آية أخرى تشير بلطف كبير إلى أحداث ستحدث في المستقبل في الأرض وفي السماء بعد زمن طويل من نزول القرآن.
    ومعنى الآية في التفاسير أنه من كان يظن أن الله سبحانه وتعالى لن ينصر نبيه، أو ينصره هو، فليطلب حيلة توصله إلى السماء لأنها الجهة التي يأتي منها النصر، أو فليمدد بحبل إلى سقف بيته لأن سقف كل بيت سماؤه، ثم ليقطع عن الأرض فيخنق نفسه أو يختنق بغيظه، هل يذهب ذلك ما يجده من الغيظ ؟.
    وكيف تطلب الحيلة لبلوغ السماء ؟ قالوها وفهموا مراد الآية، ولم يكن عندهم علم ولا تصور عن الكيفية.
    اليوم ملكنا الحيلة، وملكنا السبب الموصل للسماء، فكيف يكون القطع؟ هل القطع المطلوب عن الأرض ؟ أم القطع عن السبب بعد بلوغ السماء ؟.
    كل ذلك قد حصل في زماننا هذا، وأصبحت من المألوفات التي لا ننكرها؛ الإقلاع بالطائرات الذي يقطع الاتصال بالأرض، ويجعلها بعيدة عنها في بطن السماء .... وهذا يحدث في كل لحظة في الأرض، والآلاف منها في السماء في كل وقت0
    وترتب على الانتقال إلى بطن السماء بالطائرات القفز بالمظلات من بعضها، وقطع الاتصال بها، والنـزول إلى الأرض بأمان .... يحصل ذلك في الحرب خلف خطوط العدو لتحقيق النصر، وفي السلم، وأصبحت هناك فرق استعراضية تمتع الناس بالتشكيلات التي يشكلونها في الجو.
    ومعنى الاختناق بالحبل لا محل له في فهم الآية لقوله تعالى "ثم لينظر" فكيف ينظر من هلك بالاختناق .... وكيف يذهب غيظه وقد ذهبت نفسه .... ولكن المراد والواضح البين في هذه الآية هو الهبوط بالمظلات، والذي قد عرفه الإنسان أخيرًا ويفعله ويتدرب عليه.
    وكذلك فإن القطع يفيد البتر والفصل التام، والخانق نفسه يظل معلقًا بالحبل الذي يكسر عنقه، ويحبس نفسه .. فلا يكون بذلك القطع الذي أشارت له الآية.
    وأهل من النزول بالمظلات هو نزول القذائف ثم الصواريخ التي تقطع صلتها بالطائرة لتنزل أو توجه لضرب عدو لتحقيق النصر.
    وأصبح الاعتماد على الظائرات اعتمادًا كبيرًا
    ونحن نرى في كل يوم ما تفعل الطائرات بأرض المسلمين وأهلها
    وهم لا حول لهم ولا قوة.
    فهذه الآية وما كان مثلها من الآيات التي أشارت بلطف لأمر يعد غيبيًا وقت نزول القرآن، حتى لا يحدث اضطرابًا لدى ضعفاء العقول وضعفاء الإيمان من الناس .... ثم يأتي بعد ذلك زمان يبين لهم ما ورد في الآية ويجليه، ليعلم الناس أن علم الله سابق لكل شيء ....
    بل أعظم من ذلك لو كان المسلمون يأخذوا بما ترشد به الآيات ويجعلونها واقعًا موحوجًا ومشاهدًا
    لسبقنا الأمر إلى كثير من الاختراعات
    وما وجود الأشياء وحدوثها إلا بإذن الله تعالى، وقد تكفل سبحانه وتعالى ببيان آياته.
    بل الله تعالى يعلم أنه لن يكون ابتداؤها بأيدي المسلمين.
    والله سبحانه وتعالى أعلم

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم العرابلي ; 11/04/2016 الساعة 04:13 PM

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •