Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
رأي تونسي حول مباراة مصر والجزائر

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: رأي تونسي حول مباراة مصر والجزائر

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    17/12/2009
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رأي تونسي حول مباراة مصر والجزائر


    الآن وبعد أن هدأت النفوس بعد مقابلة مصر والجزائر وبعد أن تكلم الجاهلون ( وهذه للأسف صفة من صفات هذا العصر وقد نبهنا إلى هذا رسولنا الأعظم عندما قال يتكلم الرويضبة) , بعد ذلك الإعصار الجاهلي الذي شنه الإعلام من كلا الطرفين ووقع التركيز فيه على ثنائية البربر والفراعنة, فهذا يسب البربر وينتقص قدرهم , وهذا يسب الفراعنة ويلعنهم دون أن يدرك أن الفراعنة والبربر لهم تاريخ مشترك , قبل أن يأتي العرب لمصر وشمال إفريقيا, وأن العديد من أجداد البربر إنتقلوا إلى مصر بشكل أو بآخر فبل ألاف السنين قبل ميلاد المسيح وخلفوا فيها أحفادا لازالوا يسكنون مصر وربما منهم من يسب البربر اليوم , وكذلك بالنسبة للمصريين فقد هاجر قسم كبير منهم إلى جنوب تونس والجزائر عندما هاجم الهكسوس مصر وإنهارت الدولة المصرية قبل 1700 سنة من ميلاد المسيح ولايزال أحفادهم يسكنون الشمال الإفريقي, ويسبون الآن مصر بسبب الجهل وما خلفته مباراة كرة قدم ,لا يبرع أي الفريقين في لعبها كما يبرع فيها الأوربيون . وأخذ الجاهلون الذين سخرت لهم القنوات الفضائية ينسلخون من العروبة ويظنون أنها الرابط الوحيد بين هذين الشعبين في حين أن الروابط الدموية موجودة بقوة بين المصريين والشمال الإفريقيين وليست خيالا فهم أخوة حقيقيون ولهم روابط حضارية كبرى قبل مجيء العرب , وقد تدعمت بشكل كبير بفضل الإسلام والعروبة إضافة إلى الهجرات المتبادلة بين هذه الشعوب ألم يهاجر الفاطميون إلى مصر من تونس وأسسوا القاهرة كما أسس أسلافهم البربر الأسرة الفرعونية الثانية والعشرون ألم يهاجر الهلاليون من صعيد مصر إلى تونس وكل الشمال الإفريقي . نستعرض الآن بعض ما تذكره الدراسات التاريخية عن علاقة البربر والفراعنة :
    - إن ربوع الشمال الإفريقي من المحيط الأطلسي إلى حدود مصر بل حتى البحر الأحمر لم تعرف أي نوع من المعادن التي حوتها تربتها إلا في عهد متأخر جدا يعود إلى زمن غير بعيد ولكن سكانها قد عرفوا المعدن الثمين بالهجرات الغادية والرائحة والاتصالات الناتجة عن الهجومات المتلاحقة طردا وعكسا من سكان هذه الربوع أو من الداخلين لأراضيهم على الرغم من احتواء أرضها الكثير من المخبئات المنجمية.
    ذلك أنه في حين ظهرت القرى والمدن, عند أجوارنا بمصر بفضل نهر النيل وجهد الإنسان, الذي حول مياهه إلى منافع للري والمواصلات فأقيمت التجمعات السكنية في مصر العليا والسفلى.. وخرج الإنسان إلى إنسانيته ليبدأ عهد المدنية, بقيت ربوع الشمال الإفريقي على حالها تلاحقها الهمجية في حلها وترحالها.


    - ويذكر شارل أندري جوليان في كتابه عن تاريخ شمال إفريقيا أن جماعات هذه الربوع هي التي بدأت بالهجوم حوالي أواسط الألف الثالثة قبل الميلاد وقد أشارت إليهم نصوص الأهرامات بإسم المهاجمين التهنو من المغرب الذين تابعــــــوا
    زحفهم وهم بين مد وجزر من المحيط الأطلنطي إلى البحر الأحمر دون أن يتمكنوا من الاستقرار في بلاد فرعون بعد أن صدهم جنده عن العاصمةMemphis زمن الدولة القديمة,

    - إن نصوص الأهرامات تثبت أن ملوك الأسرة الفرعونية الخامسة من أبناء الإله الخفي ( رع) قاموا بحملات واسعة في اتجاه الغرب لرد المهاجمين التهنو وتأديب جماعاتهم الذين ما انفكوا يواصلون هجوماتهم للسلب والنهب.

    ويذكر تاريخ مصر القديمة, أنه في عهد المملكة الفرعونية الوسطي ((M.Empire في بداية الألف الثانية قبل الميلاد كانت جماعات المغرب تتابع هجوماتها في إتجاه نواحي الشرق أي : نحو مصر الفرعونية بعد أن توقفت الحياة في ربوع الشمال الإفريقي ، أو كادت سعيا منها للتحصيل على مكاسب تحملها تيارات المهاجمة ... ولكن الفراعنة سرعان ما يردونهم على أعقابهم خاسرين. وكثيرا ما حملوهم أسرى يعملون عبيدا خاصة في عهد الأسرة الثانية عشرة من أبناء واحفاد الملك أمنمحات الأول Amen mhat 1ier الذين توسعت مملكتهم إلى أرض كوش جنوبا , على ان الأحوال قد إضطربت في بلاد فرعون عندما داهمت جموع همج من آسيا الصغرى بلاد الرافدين ثم بلاد النيل.
    وإحتل الكاشيون بابل وهاجم الهيكسوس مصر في الفترة ما بين (1622-1732 ق.م) حسب إتفاق الكثير من المؤرخين.. فقضوا على الأسرة الفرعونية الثالثة عشرة وإنساحوا في الزاوية الشمالية الشرقية لدلتا النيل وإحتلوا Memphis و Avaris وأجبروا جماعات مصرية كثيرة على الفرار نحو الغرب حيث تابعوا هجرتهم إلى جنوب تونس .. حتى وصلوا إلى الموضع الذي أطلقوا عليه إسم نفطة .
    - إن الباحث Paty du calm يقرر وجود تقارب بين إسمي نفطة Naphta التونسية ونبته Napata الواقعة في أرض كوش ( السودان وأثيوبيا ) وينسب إسم نفطة إلى جماعة من السكان كانوا إستقروا بالدلتا من النيل وأسسوا مملكة هي مملكة Naphtouhim وعبادة هي عبادة الشمس فعرفوا بأبناء فتاح Naphtouhim حتى هاجمهم الهكسوس وخرجوا من ديارهم وإتجهوا غربا تاركين أرضهم وعاصمتهم Haouarit هوار Avaris إلى أن وصلوا إلى موضع نفطة اليوم فأطلقوا عليه إسم كثهوار أي القادم من هوار kethouar ثم تحولت إلى هوار نبت Aggar en Nepte ثم فيما بعد إلى Aggarsel . أعطوا إسمهم للمكان الذي حلوا به فوجدوا فيه مقاما آمنا بعد أن أطردهم الهكسوس فعبدوا إله الشمس العظم رمز الوجود والقوة والجمال ورب النيل الكبر Phtah ومنه Nepthah الذي حرفه الإغريق ثم الرومان إلى إله البحر وأله المياه Neptune و Numphe. وهكذا وصل أبناء فتاح Naphtouhim إلى نواحي الجنوب الغربي التونسي منذ زمن بعيد ... يعود إلى منتصف الألف الثانية ق.م.
    - كان التأثير الحضاري فاعلا منذ أوائل الألف الثانية ق.م يهب من الشرق إلى الغرب فيؤثر على حياة القوم وأعمالهم وطقوسهم إلى حد بعيد.لقد أحدث إلتجاء أهل مصر المتواصل إلى جهات الغرب أو زحفهم لرد الهجمات المتكررة من طرف سكانه الليبيين (سكان شمال إفريقيا) تأثيرا واضخا مازلنا نشهد آثاره المادية والروحية في ربوعنا من أرض نفزاوة جنوبا إلى قفصة وسهول فوسانة شمالا إلى وهاد جبال الأوراس غربا. من ذلك :

    أولى مغروسات النخيل التي قام بها جند فرعون في الموضع المعروف بجزيرة نخيل فرعون وجزيرة الفلا الواقعة في مصب شط الجريد بتونس الذي ذكر Tissot أنه (l’embouchure du Triton mytique ) نقلا عن هيرودوت وهو الشبيه بجزيرة الفلا philae المصرية حتى حمل إسمها .
    كذلك مناصب فرعون في الأوراس ببلاد الجزائر ..

    وهي دلائل واضحة على تأثيرات فرعونية في الشمال الإفريقي جاءت على إثر هجومات وهجرات متتالية للجيوش النظامية والقبائل الفلاحية والرعوية الفرعونية التي صالت وجالت في نواحي الغرب فأحدثت تأثيرات في كل مجالات الحياة.
    - لقد رد رمسيس الثاني هجومات الليبيين والمشوش وسكان جميع البلاد المغاربية اليوم المعروفين بالأماخسى ( أمازيغ) وقاد الكثير منهم أسارى وأدخلهم في جنده وحاربوا معه ( الحتيين Hittites ) الزاحفين من آسيا الصغرى . كذلك فعل إبنه مرنبتاح لما أعادوا الكرة وهاجموا من الغرب .. حتى وصلوا مع شعوب أخرى إلى دلتا النيل دون أن يتكمنوا من السيطرة على البلاد.

    - ومازالت نقائش في مدينة حابو تشهد على هجومات اللليبيين( الأمازيغ ) الذين خلفوا فيها آلاف الضحايا على أنه رغم هزائمهم المتكررة فإنهم تمكنوا من السيطرة على بلاد فرعون. وأسسوا الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين وإتخذوا نبته في أرض كوش بنواحي السودان عاصمة لهم.
    كما أن القائد دايد مرمايو والفارس مششر خابور وغيرهما من الرجال كثير.. واصلوا هجوماتهم حتى تكمن شيشانق الأول من السيطرة على طيبة في بداية الألف الأخيرة قبل الميلاد 945 ق.م .
    لقد تمكنوا من الإستيطان وتكوين أسر أمازيغية ماسكة بزمام الحكم في أرض فرعون في بداية الألف الأخيرة قبل الميلاد.. إلا أن حكمهم لم يدم طويلا... لما تأسست المملكة الكوشية من سكان النوبة والسودان وأثيوبيا .. فغادروا طيبة والمدن الأخرى التي أقاموها مثل سايس وتانيس.

    - كما إندهش Collignon وأخذه العجب من شدة ما وجده من تقارب بين جماعات الجنوب التونسي ( سكان الجريد خاصة ) والتماثيل المصرية الموجودة في متحف اللوفر بباريس مما جعله لا يستبعد نسبا دمويا وحتى لغويا بين المجموعتين المتقاربتين في الشكل البشري .

    - يذكر P.bodereau في كتابه عن قفصة التونسية أن Paty De Clam سعى لإثبات إفتراضيته وتأكيد صحتها وهي تتمثل حسب رأيه أن ما ذكره المؤرخ الروماني Sallust وغيره من المؤرخين اللاحقين من أن قفصة بناها هرقل ليبي أو فينيقي وأحاطها بسور حتى شبهت بمدينة Hecatompylos الذي هو لقب لمدينة طيبة المصرية يِؤكد أن الفرعون طاهرقا Taharque هو الذي غزاها عند هجومه على ليبيا ونواحي الجنوب التونسي حتى وصل إلى قفصة التي وجدها قائمة بسكانها ونشاطاتهم فأقام سورا وشبهها بالمدينة المصرية طيبة الملقبة بإسم المدينة ذات المائة باب . كما أن المؤرخ (Mannert) ومن بعده من الرحالة الأوروبيون المحدثين عرفوا قفصة بأنها Hecatompylos ليبيا .

    تبين هذه الدراسة مدى قدم العلاقة بين شعوب شمال إفريقيا والمصريين لكن للأسف عندما ندرس التاريخ في المعاهد لا أثر لهذه الدراسات فتاريخ تونس يبدأ من الفينيقيين وما تلاهم من رومان وبيزنطيين ولا نعرف بتاتا أي شيء عن علاقتنا بالفراعنة.
    هذه الدراسة مقتبسة من كتاب قفصة قديما وحديثا للكاتب محمد علي بالحولة ومنشورة كاملة هنا



    إن ما فعله الإعلام يرمي إلى تحقيق أهداف معينة منها:
    أن مصر تعد أكبر شعب عربي عدديا وجيشها أقوى جيش عربي تليها الجزائر من حيث التعداد السكاني ومن حيث قوة جيشها فالهدف هنا هو بث الفرقة بين القوتين المصرية والجزائرية خاصة بعد نمو الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين الدولتين.
    هدف آخر حققه هذا الإعلام وهو عزل الشعب المصري عن بقية العرب وتصوير أن كل العرب يكرهون هذا الشعب وأنهم تنكروا لتضحياته ولشهدائه في سبيل قضايا العرب وقضية فلسطين على رأسها وتحقيق هذا الهدف يضمن للنظام في مصر صمت شعبه إزاء كل ما يمكن أن يحصل للشعب الفلسطيني وأوله الجدار الذي ستبنيه مصر على طول حدودها مع قطاع غزة.
    هدف آخر حققه الإعلام الجائر هو محاولة بث الفرقة بين الجاليات العربية في أوروبا والغرب حتى لا تتمكن من تكوين لوبيات قوية تخدم مصالحها في هذه الدول.
    للأسف بينت هذه الأزمة أن الحكام في الدولتين كانوا أكثر حكمة من الشعوب التي يحكمونها ولم ينجروا إلى التصعيد والسباب والشتم الذي تكفل به الإعلام وهنا نطرح السؤال هل نستحق فعلا أن يكون إعلامنا حرا أهكذا نستعمل الحرية ؟؟ وهل نعرف قيمتها؟؟ أما عن الشعوب فحدث ولا حرج أبهذا المستوى من الانسياق الأعمى لما يردده الإعلام وعدم القدرة على التحليل, وفهم ما وراء ما يقال, نريد أن نكون متقدمين وأصحاب شأن ونحن لعبة في أيدي الجميع يوجهوننا حيث يريدون كما تساق النعاج ؟؟ الغريب من أمر هذه الشعوب أن بعضها يشرب من مياه الصرف الصحي وتراه متعصبا للكرة ولا يحنق لوضعه المزري ؟؟ الم يحن الوقت للتخلي عن خطأنا الإستراتيجي القاتل الذي نكرره منذ الفتنة الكبرى حتى الآن آلا وهو تغليب المهم على الأهم ( فهل كان الثأر لعثمان أهم من استقرار الدولة ووحدتها. ونقيس على ذلك فما هو الأهم العلاقة بين مصر والجزائر أو مناوشات بين الجماهير على إثر مقابلة كرة قدم لم تخلف أي قتيل؟؟) .
    بان بالكاشف أن الإعلام العربي في أغلبه لاهم له إلا شد إنتباه المتفرجين وجلب أكبر عدد من الإشهارات وتحصيل العوائد المالية حتى لو أدى ما يبثه إلى الفرقة والتنازع ( وعندما نتنازع تذهب ريحنا).في رأيي كان من الممكن إستغلال هذه المقابلة الكروية بشكل ناجع فعوض البرامج التي بثت قبل حوالي شهر من المقابلة والشحن المتبادل كان بالإمكان أن تبث برامج في القنوات المصرية تعرف الشعب المصري بتاريخ الجزائر وبالمواقع السياحية وفرص الإستثمار في الجزائر وفرص العمل التي يمكن أن توفرها للمصريين والكفاءات التي لديها والأخرى التي تحتاجها ونفس الشئ كان يجب أن تفعله وسائل الإعلام الجزائرية من التعريف بمصر وما يمكن أن توفره من فرص سياحية أو إستثمارية للجزائريين. ألم يكن هذا أفضل للجميع بما في ذلك القنوات الفضائية التي تبحث عن الربح من خلال برامجها التي تبثها بدل ما قامت به من بث للسموم.
    ملاحظة أخيرة ,توجد العديد من العائلات المصرية ذات أصول مغاربية هاجرت إلى مصر زمن العثمانيين وقد صدر كتاب عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وهو كتاب العائلة و الثروة .. البيوت التجارية المغربية للدكتور حسام محمد عبد المعطي ، و قد تناول الكتاب ـ كما يتبين عنوانه العائلات المغربية المهاجرة إلى مصر و المشتغلة بالتجارة في العصر العثماني ولمزيد الإطلاع على هذه العائلات إليكم هذ الرابط http://www.doualy.com/showthread.php?t=320


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عاطف الجندى
    تاريخ التسجيل
    22/11/2008
    المشاركات
    600
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: رأي تونسي حول مباراة مصر والجزائر

    أخي خالد
    شكرا لموضوعك الشيق و العقلاني و الذى يدعو لعودة المياة بين الأشقاء
    ذهبت مباراة كرة قدم إلى الماضي و لكن نرجو أن يكون الحاضر أكثر إشراقا
    و أن يتدخل العقل بعد ذهاب نبرة الغضب و التشنج
    فما بين مصر و الجزائر أقوى و أمتن من ألف مبارة لكرة القدم
    تحية لك و لتونس الحبيبة
    أخوك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية العيد دوان
    تاريخ التسجيل
    06/12/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    222
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: رأي تونسي حول مباراة مصر والجزائر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بحري الدالي مشاهدة المشاركة

    الآن وبعد أن هدأت النفوس بعد مقابلة مصر والجزائر وبعد أن تكلم الجاهلون ( وهذه للأسف صفة من صفات هذا العصر وقد نبهنا إلى هذا رسولنا الأعظم عندما قال يتكلم الرويضبة) , http://www.doualy.com/showthread.php?t=320


    السلام عليكم،
    أدعوك إلى فتح الرابط التالي..
    قراءة ممتعة.


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية ناصر حسن بكار
    تاريخ التسجيل
    25/11/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    32
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: رأي تونسي حول مباراة مصر والجزائر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ياأخى لما تلوم أى من الشعبين الموضوع كما أرى ليس له أى علاقة بالكرة وقد أوردت أحد الأسباب بشكل عارض في مقالك الشجى فكلا الشعبين يقاسى ويلات تعلمها وغيرك ويخشى أن يتكلم فيها أو أن يعبر عن رفضه لها فيعد من الإرهابيين وقد ينتهى به الأمر مسجونا أومقتولاً لينسب قتله للجماعات الإرهابية هو أو زوجته أو أولاده . وقد سنحت الفرصة لكلا الشعبين أن ينفس عن غضبه ولا لوم عليه حتى لا يموت كمداً وغيظاً يكفى أنه يشرب ماء المجارى ويأكل ما يخشى الكثيرين في غير البلدين أن تأكله بهائمهم ويعيش في المقابر وما يماثلها ثم يتسلط عليه جهلاء لايعلمونه من الدين إلا أن يطلق لحيته ويقصر جلبابه دون أن يعلمونه من صحيح الدين شيئا . وحتى إذا فر من بلده إسترقه كفيل من بنى دينه ومص دمه . ياأخى الشعب الجزائرى أقرب شقيق للشعب المصرى ولن يمر القليل من الوقت إلا وستعود المياه الى مجاريها . أرجوكم لا تصادروا حق المظلومين في الصراخ


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •