آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: إستشهاد البطلين: الحسين وصدام حسين

  1. #1
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية أمير البياتي
    تاريخ التسجيل
    28/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    123
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي إستشهاد البطلين: الحسين وصدام حسين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تتزامن هذا العام ذكرى إستشهاد أحد سيدي شباب الجنة الأمام الحسين بن علي عليهما السلام في العاشر من محرم الحرام عام 61 هجرية (سيقع في السابع والعشرين من كانون الأول 2009)، مع ذكرى إستشهاد سيد شهداء العصر صدام حسين في الثلاثين من كانون الأول عام 2006 ميلادية. ورغم إنني هنا أزاوج بين التقويمين الهجري والميلادي، إلا ذلك أمر فرضه وقوع الحدثين هذا العام بتزامن متقارب جداً! وبهذه المناسبة فإني سأستميحكم عذراً بإعادة نشر مقال كتب قبل سنتين بمناسبة تزامن يوم العاشر من محرم الحرام مع أربعينية الشهيد صدام:

    من الامام الحسين الى صدام حسين- لحظة الاختيار
    د.أمير البياتــــــي
    في يوم عاشوراء عام 61 هـ ، وحين وقف الجيشان وجهاً لوجه، جيش الامويين بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقاص، وبتعداده الذي يزيد على الثلاثين ألف مقاتل، وجيش الامام الحسين (ع) والذي يتكون من بضع وسبعين مقاتلاً ... تقابل الجيشان في مواجهة بعضهما البعض...فكانت حقاً مواجهة تاريخية سيذكرها الذاكرون على مر العصور...
    وعلى أحد جناحي جيش بن سعد الجرار، كان هناك بطل عربي يقف على رأس قومه وهو يرتجف ويرتعش!!! كان كل جسده يرتعش كما لم يفعل سابقاً وهو البطل الذي تشهد له ساحات القتال بالصولات الجسور وبعظائم الامور... كان وجهه في ذلك الصباح التشريني من عام 680م يتصبب عرقاً ويتلون بكل الألوان بين الاحمر والاصفر... لم يُعرف عن الرجل جبنه ولاخوفه من الموت وهو الذي خاض ماخاض من غمارمعارك شتى وتنفس رائحة الموت مرات عدة... فما الأمر إذاً؟؟؟ أهو خوف من الموت، أم هو خوف من نوع آخر؟؟؟
    كان ذلك الرجل هو الحر بن يزيد الرياحي ، وكان يحاول أن يتخذ قراره المصيري، أن يبقى مع جيش الكوفة أو أن يلتحق بجيش الحسين!
    لم يكن القرار سهلاً، فالبقاء مع جيش الكوفة هو شراء للحياة ومباهحها وللمنصب ولميزاته وبيع للآخرة ورضوان الله، والالتحاق بجيش الحسين هو شراء محقق للموت في سبيل الله، فلم يكن أمام تلك القلة المؤمنة من طريق سوى النصر بالاستشهاد... وكان على الرجل أن يختار. سأله أصحابه: مالذي دهاك يا أبن الرياحي؟ قال: إنما أنا أخير نفسي بين الجنة والنار!!! وياله من خيار هائل- وكان صادقاً في كلامه وصادقاً في اختياره، فقد وكز حصانه وترك جيش الكوفة ليكون أول من يستشهد بين يدي الحسين (ع)...
    واستشهد الحسين وأستشهد الحر واستشهد أصحاب الحسين وداست أجسادهم الطاهرة سنابك الخيل ورقص القتلة الشقاة على جثثهم...ولكن من الذي أنتصر؟ لقد انتصر الحسين وأصحاب الحسين بالشهادة، وانتصرت مبادئ الحسين وفاز هو وأنصاره بالخلود في الدنيا وبالجنة وخابت مبادئ أعدائه وخسروا الدنيا والآخرة، ويا له من خسران مبين.
    إن خيار الحق و المبادئ هو الخيار الأفضل دائماً ولكنه ليس الأسهل دائماً، إلاّ على المؤمنين الصابرين، وكذلك كان اختيار الشهادة هو خيار الحر الرياحي ومن قبله خيار إمام الشهداء سيدنا الحسين (ع) ومن بعده خيار سيد شهداء العصر صدام حسين. لقد اختاروا جميعهم ومعهم كثير من الأبرار المحظوظين أن يسيروا على طريق الحق الموحش كما يصفه الأمام علي بن أبي طالب (ع)، ولكنه في حقيقة الأمر طريق الخلود في الدنيا وسعادة الدار الآخرة.
    وقد يسأل سائل ما: وهل خُيّر صدام حسين بين خلود الشهادة وزوال الحياة؟ أم سيق الى الموت سوقاً دون أن يملك ارادته؟ ونجيب أن خيار الهروب قد عرض عليه أكثر من مرة ولكنه كان يرفض بإباء وبشرف ثم رفض آخر محاولاتهم الخائبة قبل استشهاده بثلاثة أيام! لقد كانوا يريدون أن يسقطوا تاريخه الحافل بالنضال، ولكنه كعادته دائماً أفشل محاولاتهم، وكانوا يريدون أن يغتالوا الرمز في صدام حسين ولكنه كان واعياً لمؤامراتهم، وحاولوا أن يضعفوه ولو لمرة واحدة علهم يحسوا بالانتصار عليه، ولكنه كان قوياً حتى لحظة استشهاده وأنتصر عليهم بالشهادة،،، وكان انتصاراً رائعاً... وبانتصاره انتصرت مبادئ الحسين وانتصرت قيم الرجولة وتحقق باستشهاده ما لم يكن يتوقعه جلادوه، ليكون يوم اغتياله كابوساً يجثم على صدورهم، وعرساً يزف به سيد شهداء العصر إلى ربه الكريم الرحيم.
    سيدي يا سيد شهداء العصر:
    ماذا نكتب عنك في يوم أربعينيتك؟ وأنت رسمت بدمك أحلى صور الصمود، وجعلت الشهادة غاية لمن آمن بحتمية انتصار الحق، ورفعت يوم استشهادك راية المبادئ عالية خفّاقة، وضربت بابتسامتك تلك وأنت بين يدي الموت أعدائك ضربة قصمت ظهورهم وكسرت شوكتهم، وأحالت فرحتهم- ويا لبؤسهم- إلى مناسبة يندبون بها حظهم العاثر فهم منبوذون في الدنيا وأشقياء في الآخرة.
    سيدي الشهيد القائد:
    كان الكل يقرأ أن الشهداء لا يموتون وأن التضحية بالنفس تعبد طريق الانتصار. وكان قليل من الناس هم من يرى في هذا الكلام حقيقة واقعة. ولكنك قلبت الموازين وأنرت باستشهادك بصيرة المشككين، فها أنت حي بيننا وفي ضمائرنا وقلوبنا، وهاهي المبادئ التي استشهدت من أجلها أقوى من ذي قبل وأكثر قدرة على دحر الأعداء والعملاء... وهاهي دنيا العرب كلها تبايعك قائداً أوحداً يحمل كل ميزات الرجال الرجال وتراث القادة العظام ومجد الرموز الأحياء. وهاهم العملاء أكثر ذلاً وأعدائك أكثر اندحاراً. فهل هنالك نصر أعظم من هذا؟؟؟
    فأهنأ سيدي وأنت في علياءك ولتقر عيونك ، فلن نبكيك ولن نرثيك فقد فزت في الدنيا والآخرة، ويكفيك هذا شرفاً حباك به رب العالمين، وياويل من لطّخ يده بدم آخر الخلفاء الراشدين...
    وستبقى راية الجهاد عالية بأيدي المجاهدين الصابرين الذين صدقوا الله ما عاهدوا الله عليه،
    والله أكبر والله ناصر المؤمنين...


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    21/11/2009
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: إستشهاد البطلين: الحسين وصدام حسين

    [B]السلام عليكم
    تناول اخي الدكتور البياتي موضوع له عدة جوانب وخلفيات امتد تاثيرها منذ التقاء الجشيين بقيادة مسلمين في مكان وزمن وظروف محددة
    تختلف عن ظروف قتل صدام حسين غفر الله له واعتقد انهم جميعا يجمعهم هدف واحد سياسي يتم التعامل معه
    حتى الان ويغلف دينيا ليحقق اهداف القادة السياسيين ويدفع ثمن ذلك العامة من الناس الذين يتوهمون صدق ما يصل اليهم سواء من ايات الشيعة او علماء السنة
    لذا كلا الجيشين خاسران لقبول القتال اما صدام حسين دفع ثمن اخطائه غاليا ليس بقتله فقط وانما فتح الابواب لتدمير حضارة وامة عربية واسلامية كاملة
    والله اعلم واسال الله المغفرة عن كل ذنب[/B]


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية عبد الرحيم لبوزيدي
    تاريخ التسجيل
    13/12/2008
    العمر
    61
    المشاركات
    373
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: إستشهاد البطلين: الحسين وصدام حسين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاخ الفاضل ناصح الراشد لقد جانبت الصواب بقولك كلا الرجلين الحسين بن علي وصدام اراد الدنيا،في تصوري لو اراد صدام ان ينجو بنفسه لفعل ذلك من خلال بيعه للعراق ،ومسايرة امريكا في ما تريد غير ان الرجل ابى الا ان يمرغ انف امريكا على ارض العراق ليحيا من حييي عن بينة ويموت من مات عن بينة،هل تعتقد ان هدف امريكا من خلال حربها على العراق كان هو القضاء على اسلحة الدمار الشامل ،لقد ابانت الايام سيدي الفاضل ان امريكا ارادت احتلال العراق واهانة شعبه ومطاردة علمائه ،حتى لاتقوم له قائمة ،وهذا ما اكده المكروه بلير فقد صرح مؤخرا ان الحرب على العراق كانت ستكون حتى وان كان العراق بريئا من ما اتهموه به ،وانت تحدثت عن ان الهدف الذي يجمع الحسين وصدام هدف سياسي ومتى ميز الاسلام بين ما هو سياسي وما هو ديني ،فالسياسة والدين سيان في ديننا الاسلامي والسياسة هي التي تعطي للاسلام بعده العالمي وتعطيه حيويته وحركيته التي تحول بين المسلمين و تدجين اعدائهم لهم،فمتى افرغ الدين من جانبه السياسي صار جثة محنطة يمكن عرضها للذكرى فقط،هذا ما يريد الغرب الوصول اليه من خلال دعوته المسلمين الى تعاملهم مع الاسلام تعامل الغرب مع المسيحية ،هذا ما تريده امريكا من خلال زرع بذور الفتنة في العالم العربي والاسلامي ،فليس هناك دولة في العالم العربي اصبحت في منأى عن ما تسميه امريكا ارهابا ،دون ان تنظر الى ممارساتها هي ،فاذا لم يكن قصف الابرياء بالصواريخ الموجهة ارهابا فعلى من نطلق هذا الوصف اذن؟
    ان الحسين رحمة الله عليه كان ضحية خلفاء بني امية الذين عاثوا في الارض فسادا وليس هناك فرق بين امريكا وبين من قاد المعركة ضد الحسين ،فكلا الطرفين قتل الابرياء وتماهى مع السفهاء ،وكما ان الشيعة يحيون هذه الذكرى للتعبير على ان الدم في النهاية ينتصر على السيف ،فسيبقى العراقيون الذين ذاقوا مرارة احتلال العراق يبكون عن ايام صدام ،سيفكرون العهد الذي اعتبره البعض عهدا ديكتاتوريا ويتمنون لو رجعوا الى ذلك العهد،سيبقى احرار العراق يذكرون صدام باعماله ومواقفه ولابد وانهم سيزنون المساوئ بالمزايا وستتنزل كفة المزايا لتقول للعلم لن يذهب دم صدام هدرا
    تحياتي للاستاذ امير وهدى الله الفاضل ناصح الرشيد لاعادة النظر في ما عقب به .وكل عام والعالم الاسلام بالف خير.


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    24/10/2009
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: إستشهاد البطلين: الحسين وصدام حسين

    انا اعجب سيدي كاتب المقال لهذه المقارنه وكيف تقارن بين الحق والظلم كيف تقارن من اسس اساس الحق والعدل وانتصار السف على الدم مع من تقارن صدام الذي باع الارض والعرض والشرف وبين من مات واحيا بموته قيم السماء بعد ما وقف بوجه الطغيان والظلموقال هيهات منا الذله وواجه الموت هيهات ان نشري الحياة بذلة وصدام ماذا اشترى وماذا باع والله لو عانيتوا عشر ما عانى الشعب العراقي نت صدام لما قارنتوا
    كيف ومتى يتخلص العرب من امية مثقفيه وكتابه انتم والله ظلاميون باقلامكم متى تستفيقوا من سباتكم الذي ضيع كل شيء الناس اصبح لديهم وعي لم يكون كما تتصورون انتم كتاب ماجوريين لم تصلوا الى حقيقه الواقع يا اخي استقي معلومات من الواقع الحي لا واقع الخيال الحسي(ع)وين وانتم وين انصروا الحسين واتبعوا مبادء الحسين (ع) كيف لنا ان نتخلص من ازلام الطاغيه واذنابه انتم وامثالكم اتركونا نعيش ونحرر بلدنا ولا تخيفونا بعودة ازلام صدام ونكون مجبريين على السير وراء المحتل دعونا نتصالح ونتكاتف من اجل تحرير بلدنا شكرا لكم


  5. #5
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية أمير البياتي
    تاريخ التسجيل
    28/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    123
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إستشهاد البطلين: الحسين وصدام حسين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ليس عيباً أن يكتب الأنسان مايدور في خلده، ولكن العيب عندما يتصور أنه يعرف ما في نفوس الآخرين، ويزكّي نفسه ويبتلي سرايا العباد بما ليس فيهم وبما هو خارج إختصاصات البشر،،، فهذا ليس عيباً فقط وإنما حرام أيضاً!
    لن أرد على السيد ناصح الرشيد، وإنما أكتفي برد الأستاذ عبد الرحمن لبوزيدي عليه الذي كفى ووفى وبارك الله له وبه،
    وأدعو الله أن يكون للسيد الرشيد من إسمه نصيب وافر.


  6. #6
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية أمير البياتي
    تاريخ التسجيل
    28/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    123
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إستشهاد البطلين: الحسين وصدام حسين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السيد علي علي محمد
    أصلحك الله فتسطير الألفاظ والألقاب ليس صعباً ويستطيعه كل من خط الحرف وقرأه،،،
    ولكن الصعب أن نضع الكلم في مواضعه وأن لا نوزع السباب والشتم كيفما أتفق
    لن أقول لك سوى شيئاً واحداً هو إن قراءتك للأحداث وتقويمك للشخوص يتطابق مع تلك التي يروج لها أعداء الأمة والإسلام من الأمريكان والصهاينة والفرس،،،
    وسأسألك سؤالاً بسيطاً: هل إتّباع الحسين(ع) يكون بالسير مع المحتل ومناصرة أعوان المحتل؟
    واللبيب تكفيه كلمة
    هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى ورحم الله كل شهداء الأمة...


  7. #7
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    27/04/2009
    المشاركات
    1,568
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: إستشهاد البطلين: الحسين وصدام حسين

    كيف ومتى يتخلص العرب من امية مثقفيه وكتابه انتم والله ظلاميون باقلامكم متى تستفيقوا من سباتكم الذي ضيع كل شيء الناس اصبح لديهم وعي لم يكون كما تتصورون انتم كتاب ماجوريين لم تصلوا الى حقيقه الواقع يا اخي استقي معلومات من الواقع الحي لا واقع الخيال الحسي(ع)وين وانتم وين انصروا الحسين واتبعوا مبادء الحسين (ع) كيف لنا ان نتخلص من ازلام الطاغيه واذنابه انتم وامثالكم اتركونا نعيش ونحرر بلدنا ولا تخيفونا بعودة ازلام صدام ونكون مجبريين على السير وراء المحتل دعونا نتصالح ونتكاتف من اجل تحرير بلدنا شكرا لكم[/QUOTE]

    بسم اللة الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه اللة وبركاته

    إلى علي علي محمد

    نعم لك ألحق إن تعتقد وتؤمن وتفسر الاشياء بما تشاء وبما يحلو لك، هذا هو حقك و لا جدال فيه، و لكن ليس لديك اى حق إن تتهجم على رموز قيادتنا الوطنيه الشجاعه وعلى رأسها الشيهد صدام حسين المجيد من على منتدى المقاومه العراقيه.

    يا له من موقف متخاذل وعميل عندما تقول"ولا تخيفونا بعودة ازلام صدام ونكون مجبريين على السير وراء المحتل...". إنه و رب العزه لهو موقف الذله والرذيله والخسه و التي نهانا اللة سبحانه و تعالى عن ممارستها فندخل جهنم محسورين.

    إن رجال المقاومه العراقيه و في مقدمتهم طلائع البعث المجاهد لقادمون لتحرير العراق من المد الصفوي- ألايراني. إن العراقيون الشرفاء ينظرون إلى ابطال البعث بانهم المنقذ الوحيد الذي حافظ على وحده العراق و استقراره.

    المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار و في مقدمتهم الشهيد صدام حسين، رحمه اللة عليه.


  8. #8
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية أمير البياتي
    تاريخ التسجيل
    28/10/2008
    العمر
    72
    المشاركات
    123
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: إستشهاد البطلين: الحسين وصدام حسين

    الأخ الدكتورفخر الدين نجم العامر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكراً لردك العاصف، ولكن أمثال هذا المسكين كثير ممن لايجدون سبيلاً لتبرير الخنوع والإستكانة إلا بالتهجم على القمم الشامخة في الأمة.
    هم في حيرة! فكيف يمجّدون الحسين (ع) ويحيّون فيه ثوريته وثورته على الظلم، وهم تدوسهم سنابك خيل الأجنبي ويتوسلون بكل سقط المتاع من الناس من أجل منفعة دنيوية كان بأستطاعة أبي الشهداء الحسين أو الشهيد الخالد صدام حسين الحصول عليها بكل بساطة بمجرد إحناءة رأس أو تبويس لحى،،،
    ولكنه عليه السلام قالها من قبل ورددها حفيده بعده بألف واربعمائة عام" هيهات هيهات منّا الذلة" وياريت هؤلاء المساكين من أمثال هذا
    العلي علي محمد يستطيعون أن يقولوها بوجه من كاد أن يصل إلى غرف نومهم!
    إنهم مساكين حقاً لايكادون يستقرون على جنب، ولايهدأ لهم بال وهم يعلمون أن الصبح قريب،،، وعندها سيكون لكل حادث حديث.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •