السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسرين الأبية , والله إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع , وإن العقل لمصدوم مذهول لكل هذا الذي يحصل , فالظلم يا أختاه
ليس له لون ولاوطن ولا دين , ولكن يبقى ظلم ذوي القربى أشدّ وأقسى فكم من أناس ذبحوا في هذا الوطن " تحت عنوان ملازمة الصمت من أجل تحرير فلسطين " وهاهي الأيام والأعوام تمضي ولا من نصرة أو تحرير , الغلاة والمستبدين يزدادون
بطشا وتغوّلا , والأعداء الغاصبين يتوغّلون وينخرون في جسد الأمة والوطن حتّى العظم , والشعوب بين هذا وذاك تعاني
وتدفع الضريبة تلو الأخرى , وإن إرتفع صوت هنا أوهناك يئن من وطأة العناء والظلم توجّه نحوه كل الحراب , ويوصف بأبشع النعوت والأوصاف , إننا يا أختاه نعيش عصر إنقلاب المفاهيم , عصر أصبح فيه الظالم " ضحية " والضحية " جلادا " .
لم ولن ننسى فلسطين ولا غزة الصمود والمقاومة ولكننا اليوم نقول ما قاله الشاعر :
يافلسطين ما توانى عن الجهاد بنوك
يشهد الله لا ..وماخذلوك
" الزعامات " وحدها جانيات
فأسأليها عن عرضك المهتوك
المفضلات