الأخوة الأعزاء جميعاً
عطر الله بالسعادة أيامكم
ثارت وسنثور الكثير من المكشلات الفكرية أو الأخلاقية أو السياسية أو غير ذلك لسبب أو لآخر وهذه مسألة عادية ومتوقعة في أي عمل كبير وفي أي مشروع كبير
لقد قطعت واتا شوطاً هائلاً ومدهشاً في لم شمل المثقفين العرب ومقاربة المواقف والآراء على طريق توحيد المواقف من المسائل العربية التي لا يجوز فيها الاختلاف
لقد صارت واتا قبلة للفكر والعلم الثقافة والأدب في العالم العربي ورافداً مهما بل أغنى الروافد المعرفية في العالم العربي ووضعت بين أيدي القراء والمتابعين كما هائلاً متنوعاً من المواد المعرفية في مختلف المجالات والميادين
فهل سنهدم ما بنيناه بأيدي الآلاف من مثقفي الأمة بعدما صار صرحاً ماجداً يهاب جانبه؟
الأخوة الأعزاء جميعاً
إن مثل هذه المؤسسات الكبيرة ذات الطموحات الكبيرة يكون لها قيادة ما كبيرة أو صغيرة ولكن لا يجوز أن تكون من دون مجموعة من المستشارين العلماء الأكفياء الموضوعيين الذين تحال إليهم أي مسألة كبيرة أو خطيرة أو أي خيار كبير واستراتيجي كي يدلوا بدلائهم فيه قبل أن يصير واقعاً

أقترح تشكيل لجنة استشارية من العلماء الأعلام النزيهين في واتا أو حتى من غيرهم أيضاً يرجع إليهم لاستفتائهم في القضايا الكبرى وليكن بعدها الخيار مهما كان فإذا أصابت اللجنة الاستشارية، وهذا ما يجب ويفترض، كسبت واتا وإذا أخطأت تعرض هي للمحاسبة والمساءلة العلنية وبشفافية بعيدا عن البذاءة والسب والشتم
وسأترك القلم ليتم نقاش الاقتراح من قبل أعضاء واتا