القاعدة مرض الألفية الثالثة

[خضر الوليدي]

اذا كانت القاعده في صنعاء تتواجد فكيف لاتكون متواجده في ابين

في المقابل مانريد ان يعرفه العالم انه ليس ابناء ابين او شبوه القاعده

اما عن قتل الابرياء نقدر ان نسميها بالخطاء او بالمتعمد

واسميها بالمتعمد لانه لوتم قصف الموقع الحقيقي لتواجد القاعده في تلك المنطقه لقضي على التنظيم

الارهابي باكمله في الجنوب

انا هنا لكي اقول لك ولكل العرب ان الحراك الجنوبي لايناصر القاعده او يؤايدها

[د. فائد اليوسفي]

أخى خضر هذا حوار بناء.

إذا نحن متفقان أن القاعدة موجودة فى أبين كما هى موجودة فى صنعاء. ,اعتقد أننى عرضت فلما لعملية ارحب اعلاه.

ونحن متفقان أنه تم قصف للقاعدة فى أبين وهذا لا يمنع من وقوع وضحايا أبرياء.

إذا نحن متفقان أن القصف لم يكن للابرياء وإنما كما قلت حصل ضحايا أبرياء لتواجدهم بالقرب من موقع القصف.

كما اننى متفق معك أنما يسمى بالحراك ليس كله مرتبطا بالقاعدة وليس كله مرتبطا بالحوثى، ولكن هذا لا يمنع من وجود تنسيق بينهما، فعدو عدوى صديقى.

ولو رجعت الى المداخلات السابقة لى فإنك ستجدنى قلت أن الحراك إستفاد من القاعدة والقاعدة رأت مصلحتها مع الحراك، فالكل له عدو واحد هو الدولة اليمنية الموحدة والرئيس على عبدالله صالح.
فالحراك قد يمول القاعدة ويؤيها فى سبيل إشغال الدولة وضرب مؤسسات الدولة.
والقاعدة رأت أن هذا لا يمنع لأن فى زعزعة إستقرار الدولة تنتعش القاعدة فالقاعدة لا تنمو وتترعرع الا فى وجود حكومات ضعيفة.
كما أن الشيخ طارق الفضلى له ايدلوجيا وتحالفات قاعدية قديمة.

إذا فالمنطق يقول هناك تحالف ما بين الحراك (خاصة الفضلى) والقاعدة. انا هنا لم اقل الجنوبيين، فالجنوبيين زيهم زى الشماليين ناس يريدون الهدؤ والأمن والإستقرار، فلا أحد يريد الفوضى لا أنا ولا انت.
ما يزيد من فرضية وجود التحالف هو إظهار التعاطف مع تنظيم القاعدة والتنديد بالضربات الامنية على معاقلها وعدم إدانة افعالها. بل وشجب الضربات الامنية وغظهارها كأنها إعتداء على الجنوب وليس على تنظيم إرهابى (القاعدة).
كما أن فرضية وجود علاقة اخرى بين الحراك والحوثيين موجودة وتبادل بيانات الود بين الطرفين لا تخفى على أحد.
وبغض النظر من كون الثلاثة يكرهون الرئيس اليمنى الا أن رسائل الود وما يشبه التنسيق بين الثلاثة (حراك + قاعدة + حوثيين) موجود.

القاعدة موجودة فى صنعاء وموجودة فى ابين وشبوة وربما مناطق اخرى فى اليمن أخرى لا أعلمها أنا ولا أنت.

ولكن صديقى ألا ترى أنه يجب علينا كيمنيين أن نحدد موقفنا من هذا التنظيم الإرهابى (القاعدة) وأن لا مجال للمكايدة السياسية فى التعامل مع هذا التنظيم الإرهابى الخطر.
هل تريد بلدنا أن تسقط فى يد القاعدة كما سقطت الصومال؟ هل أنت ترى أملا فى هذا التنظيم ان يكون دولة؟ هل نجحت القاعدة فى افغانستان عندما استلمت حركة طالبان الحكم؟
يجب علينا كيمنيين مثقفين ان نحدد الولويات ونعرف مصالحنا القومية العليا، وأن نتصرف بحكمة، فى مثل هذه المسائل. القاعدة مرض خطير عالمى يجب على العالم كله التعاون مع اليمن ويجب ان لا تدفع اليمن فاتورة حرب القاعدة لوحدها، فاليمن ضحية شعارات رفعت سابقا وترفع الان.

أنا لم اقل أن الجنوبيين هم القاعدة ولم أتهاون مع من يهدد أمن ووحدة اليمن فالمسألة ليست شمالى وجنوبى، كما يروج لانه لو كان الامر كذلك فلماذا هذه الحرب الشرسة ضدالشماليين فى صعدة.

ما يهمنى يا صديقى هناك تياران فى اليمن تيار يعادى اليمن ارضا وإنسانا ويهدد وحدته ويتأمر مع الخارجين على القانون وإيران، هذا التيار خطر على وعليك وعلى يمننا وارضنا ووحدتنا هذا التيار خطر جدا، فعيب أن تجادلنى وتقول شمالى وجنوبى، لأن هذا التيار الخطر تتعامل معه الدولة بقوة فى الجنوب كما تتعامل معه بقوة أشد فى الشمال (صعدة). فمن ضرب فى الجنوب ليس لأنه جنوبى ومن ضرب فى صعدة ليس لانه شمالى أو حوثى بل لأن كليهما خارجين على القانون ويهددون أمنى وأمنك كمواطنيين وعلى الدولة أن تتصرف بحزم ضد كل هؤلاء لتحمينى وتحميك.

هل أنت راضى الان لما يحدث من فوضى فى الجنوب؟
هل لو لا سمح الله قتل حبيب لك او صديق فى هذه المسيرات، هل ستجد له غريم، وهل ستكون سعيدا بعدها فى ما لو قتل اخر واخر فى سبيل دعوة ظلامية رجعية تصادر حقى وحقك كمواطنين فى وحدة ارضنا وأمننا وامانينا وحرية تنقلنا وعملنا هنا وهناك فى المنطقة التى يكتب لنا الله فيها الرزق فى اى بقعة من بقاع اليمن الحبيب.

ارجو أن تتفق معى فى هذه الجزئية كى نكمل الحوار البناء.

[مصطفى عودة]

الاخ اليوسفي المحترم
القاعدة هي اننا نفكر بلا قاعدة، ومنهجنا بلا قاعدة تراثية تاريخية.
القاعدة ليست عدوا لا لليوسفي ولا للرئيس عبدالله صالح ولا لغيره من البشر، مع العلم انني لست من القاعدة الفكرية والطريقة التي تحكم بها على المخالفين، بل من الفطرة المسلمة التي ترى الاباحة هي الاساس وما عداها استثناء.

القاعدة ليست مشكلة اليمن او مصر او السعودية او غيرها، المشكلة تكمن في منهجية تفكير ومصالح الدول والحكومات العربية .اين استيعاب هؤلاء الشباب الذين لو احسن خطابهم لكانوا اداة بناء لا مثيل له.

القاعدة ايها الطبيب المحترم ثورة لا يكبح جماحها الا بالعقل والحوار والشراكة فبالتالي ليست مرضا بل انها مريضة
عدواها وفايروسها فكر الساسة وانسلاخ المثقفين من تراثهم ووحيهم، وعدم السعي لتطبيق الشرع.

لتفعل اليمن وغيرها ذلك ، عندها لن تجد القاعدة اي قاعدة تتكيء عليها وتصبح الدولة هي القاعدة.

تحية من القاعدة اعلاه.

[خضر الوليدي]

الاخ العزيز د. اليوسفي

لاينكر وجود القاعده في اليمن غير .............

فالقاعده موجوده في الكثير من الدول

في مجمل طرحك ترى انا الحراك هو السبب في ظهور القاعده وخاصة في الجنوب

وكذالك مايقوم به الحوثي في شمال الشمال صعده اسهم وساعد في سهولة حركة القاعده



لنذهب الى قيام هذا التنظيم في اواخر التسعينيات تم هذا الظهور (( الاسم الجديد القاعده))

وكانت هذه التسميه تطلق على التنظيم في افغانستان دون غيرها

في اليمن كيف ظهر هذا التنظيم

اعلان مايعرف بجيش عدن ابين الاسلامي

الذي ظهر في العام 1998م

فماهو هذا الجيش وكيف تكون وماهي افعاله

لايذكر لجيش عدن ابين شي في ارض الواقع غير حادثة اختطاف السياح الاجانب في ابين اوخر العام الذي اعلن فيه

لنذهب ونسال انفسنا ونستفسر كم قوام هذا الجيش كان يتكون من مجموعه لاتتجاوز الثلاثين عنصر

عندما قام بختطاف السياح في ابين لم يجد من يناصره ولتاكيد ان هذا التنظيم كان ظمن افراده احد ابناء قبيلتي

وكان موقع الاختطاف ظمن اراضي القبيله ... رفضت القبيله والقبائل المجاوره بل وابين بشكل عام

مساعدة هذاالتنظيم وتركت القوات العسكريه تتصرف بما تراه مناسب

عند تحرير السياح الاجانب في هذه الحادثه بقوة السلاح تم قتل احد عناصر جيش عدن ابين الاسلامي

علي الخضر الحاج الوليدي .....

لم تقم قبيلة ال وليد والقبائل المجاوره بقطع الطريق او قتل احد

ايمان منا بان هذا التنظيم ارهابي ولا وجود له بيننا

نذهب الى بعض ماطرحته وهو الخوف من وجود مناصريين له في الحراك الجنوبي وعلى وجه الخصوص

الشيخ طارق الفضلي

غريب امر البعض بعد انتهاء حرب صيف 94م كان الشيخ طارق في صنعاء بل كان عضو الجنه الدائمه للحزب الحاكم خلال هذه الفتره لم نسمع من يقول بان الفضلي ارهابي او متعاطف الى بعد انظمامه الى الحراك الجنوبي

اصبح الفضلي في الاعلام الرسمي للحكومه بانه احد الافغان العرب ومتعاطف مع القاعده

فمايحدث في الجنوب ان هناك ثوره وقضية شعب لاينكرها غير جاحد فاين العقل والحكمه اليمانيه

شمال الشمال صعده اهل مكه اعرف بشعابها

لو انك تتابع مجريات الاحداث ومايقال لعرفة مايدور هناك

حميد الاحمر على قناة الجزيره في برنامج الملف

قال بالحرف الواحد عندما ساله مقدم البرنامج الاعلامي سامي كليب

من اين يستمد الحوثي هذه القوه

كان جواب حميد الاحمر الى الحرب الرابعه كان يستمد الحوثي السلاح من مخازن الحرس الجمهوري

((قائده نجل الرئيس احمد))

سامي كليب ولماذا؟

الاحمر تصفية حسابات وافراغ لساحه حسب ظن القوى المسيطره على الجيش في ازاحت بعضهم البعض







ولك التحيه اخي الكريم

[د. فائد اليوسفي]

الاخ اليوسفي المحترم
القاعدة هي اننا نفكر بلا قاعدة، ومنهجنا بلا قاعدة تراثية تاريخية.
القاعدة ليست عدوا لا لليوسفي ولا للرئيس عبدالله صالح ولا لغيره من البشر، مع العلم انني لست من القاعدة الفكرية والطريقة التي تحكم بها على المخالفين، بل من الفطرة المسلمة التي ترى الاباحة هي الاساس وما عداها استثناء.
القاعدة ليست مشكلة اليمن او مصر او السعودية او غيرها، المشكلة تكمن في منهجية تفكير ومصالح الدول والحكومات العربية .اين استيعاب هؤلاء الشباب الذين لو احسن خطابهم لكانوا اداة بناء لا مثيل له.
القاعدة ايها الطبيب المحترم ثورة لا يكبح جماحها الا بالعقل والحوار والشراكة فبالتالي ليست مرضا بل انها مريضة
عدواها وفايروسها فكر الساسة وانسلاخ المثقفين من تراثهم ووحيهم، وعدم السعي لتطبيق الشرع.
لتفعل اليمن وغيرها ذلك ، عندها لن تجد القاعدة اي قاعدة تتكيء عليها وتصبح الدولة هي القاعدة.
تحية من القاعدة اعلاه.

الأخ العزيز مصطفى عودة ...شكرا لمرورك الكريم

يا أخى القاعدة اتيحت لها فرص كثيرة وكان الشعب اليمنى يحبها ولا اخفيك سرا أن كل اليمنيين فرحوا لضرب السفينة الامريكية يو اس اس كول خاصة وأن العراق كان يحاصر ويهدد فى كل لحظة بإزالة دولته. لكن هذا التنظيم لا يفهم، فلا يوجد له مشروع دولة.
الم يحكم هذا التنظيم أفغانستان؟؟ فاين الحكام العرب الذين تتحدث عنهم.
ماهى منجزات هذا التنظيم فى افغانستان؟
خرجت روسيا، تحارب المجاهدون وكل يقتل باسم الله ولرضى الله ودخول جنة الله، استولت طالبان على الحكم. ماذا فعلت؟ هل باشرت انشاء دولة اسلامية مدنية وباشرت تصدير حضارة، أم أنها باشرت كيف تكون قاعدة للارهاب، ومركزا لتصدير المخدرات مع تطبيق لقشور الشريعة الاسلامية. الم يكن الاجدر بهم أن يبنوا افغانستان كدولة حديثة ويصدروا حضارة ومنهج حياة يحبه العالم ويقتدى به.
القاعدة اصبحت تعنى تفجير، بازوكا، لحية طويلة، لبس قصير، وعمامة، وتكفير للجميع بمن فيهم المسلمون بل بمن فيهم من كان مجاهدا بالامس.
قاعدة تعنى تهميش للمرأة واضطهادها وافغانستان والصومال اكبر دليل.
قاعدة تعنى فوضى، ايدلوجية القاعدة لا تتماشى مع العصر، هل رايت احد قادة القاعدة فى افغانستان يعرض على امريكا الإسلام او الجزية او الحرب بطريقة بدائية لا يقبلها اى عاقل.
نحن تركنا للقاعدة الفرصة تلو الفرصة لكى يكونوا ادميين، لكن ما فيش فايدة.
انا اعرف أنك تلمح الى أن الحكام هم السبب واقول لك ولو "أفأنت تجبر الناس حتى يكونوا مؤمنيين"، يا اخى القاعدة فكر ظلامى وباب التوبة مفتوح والتخلى عن العنف مفتوح، لكنهم لا يفهمون.
كم فرحنا لسحل الجندى الامريكى فى الصومال، وياليت ما فرحنا. إنظر الان الى الصومال. هل تعتبر ما حصل فى الصومال نصرا الهيا. وهاهم الان يريدون الاتجاه بل بالفعل اتجهوا الى اليمن للقتل بحجة الجهاد. القاعدة مفلسة سياسيا وفكريا وثقافيا وتعيش على العنف.
وفى هذا الاسبوع عرض الرئيس على عبد الله صالح الحوار مع القاعدة من جديد وترك العنف والسلاح، الا أن هذا التنظيم ما يزال يصر على الفوضى وسفك الدماء فهو يختبى ويماس عملياته من بين المدنيين، مما يؤدى الى وقوع ضحايا ابريا، يضرب المشاريع التنموية هنا وهناك، يقتل رجال الامن.

وسوف اسأل الجميع: هل يجب علينا أن نفرح لو ضربت القاعدة محطة كهربائية او ناقلة نفط اجنبية او منشأة نفطية او وزراة؟ هل يجب علينا أن نفرح لقتل رجال الأمن واشاعة الفوضى، وتهديد السياحة؟
لنتخيل أن القاعدة ضربت منشاءات النفط وفجرت ناقلاته!!! ماذا سنكسب نحن كيمنيين؟ اليس فقرا الى فقر؟ اليس جهلا الى جهل؟ اليس تخلفا الى تخلف؟ اليس ظلاما الى ظلمة.
ماذا سنستفيد من تفجير طائرة اجنية قد يكون فيها ضحايا ابريا ومعظمهم كذلك.
الا توافقنى أن من يفتقر الى الحجة يلجأ الى العنف؟ وهذه القاعدة.
الغرب يغزوننا فكريا بجميع الوسائل لكن نحن لانعدام حجتنا نلجأ الى العنف.

تحياتى

[د. فائد اليوسفي]

الأخ خضر مادمنا نتحاور هكذ فسيثمر الحوار ولن يكون حوار طرشان إن شاء الله.

خضر الوليدي;515287][I][SIZE="5"][COLOR="darkgreen"]الاخ العزيز د. اليوسفي

في مجمل طرحك ترى انا الحراك هو السبب في ظهور القاعده وخاصة في الجنوب

لا يا صديقى ليس الحراك هو السبب فى القاعدة فى الجنوب. القاعدة ولدت اولا ومنذ الثمانينات، أما الحراك فهو شىء جديد. لكن ما اريد قوله أن هناك مصالح بين الإثنين وقد اوضحت لك هذه المصالح. يوجد تنسيق بين الثلاثة الحراك والقاعدة والحوثيين، ولكن ليس احدهما سببا فى الأخر.

لنذهب ونسال انفسنا ونستفسر كم قوام هذا الجيش كان يتكون من مجموعه لاتتجاوز الثلاثين عنصر

نعم من اختطف السياح هم مجموعة بسيطة ولكن القاعدة اكبر بكثير، والدليل أن النظام استعان بالقاعدة فى حرب 94، فلا يعقل أن تكون القاعدة أعداد بسيطة تؤثر فى سير معركة، بل هم الاف.وعليك أن لا تقلل من خطر القاعدة. فالقاعدة خطر على الشعب اليمنى ارضا وإنسانا.

عندما قام بختطاف السياح في ابين لم يجد من يناصره ولتاكيد ان هذا التنظيم كان ظمن افراده احد ابناء قبيلتي.
وكان موقع الاختطاف ظمن اراضي القبيله ... رفضت القبيله والقبائل المجاوره بل وابين بشكل عام
مساعدة هذاالتنظيم وتركت القوات العسكريه تتصرف بما تراه مناسب
عند تحرير السياح الاجانب في هذه الحادثه بقوة السلاح تم قتل احد عناصر جيش عدن ابين الاسلامي
علي الخضر الحاج الوليدي .....
لم تقم قبيلة ال وليد والقبائل المجاوره بقطع الطريق او قتل احد
ايمان منا بان هذا التنظيم ارهابي ولا وجود له بيننا.

كلامك هذا كله صحيح واتفق معك لكن!! ما الذى تغير فى القاعدة، هل اصبح هذا التنظيم غير ارهابى ولا يهدد سلامة ابناء اليمن؟ اجبنى بالله عليك على هذه الجزئية. كى نعرف حدود حوارنا.

نذهب الى بعض ماطرحته وهو الخوف من وجود مناصريين له في الحراك الجنوبي وعلى وجه الخصوص
الشيخ طارق الفضلي
غريب امر البعض بعد انتهاء حرب صيف 94م كان الشيخ طارق في صنعاء بل كان عضو الجنه الدائمه للحزب الحاكم خلال هذه الفتره لم نسمع من يقول بان الفضلي ارهابي او متعاطف الى بعد انظمامه الى الحراك الجنوبي
اصبح الفضلي في الاعلام الرسمي للحكومه بانه احد الافغان العرب ومتعاطف مع القاعده

ما طرحته هو ضمن الحقيقة وليس بعيدا عنها وأحييك صراحة.
لكن!!! لنستخدم المنطق.
الا تتفق معى أن القاعدة تنشط بشكل كثيف فى ابين وعلانية، وقد ظهرت بعد الضربة الجوية أمام الكاميرا متوعدة ومهددة؟
وهنا ساسألك لماذا تنشط القاعدة فى أبين ولا تنشط فى تعز أو عدن مثلا؟
اليس لوجود بيئة حاضنة لها فى أبين؟ أكيد ان هناك بيئة ومناخ مساعد فى ابين أدى الى انتشار هذا التنظيم وظهوره علانية.
إذا ما هى البيئة المساعدة فى أبين التى جعلت التنظيم يسرح ويمرح دون خوف فى أبين؟
اريدك أنت أن تجيب على هذا السؤال وهو لماذا تنشط القاعدة فى ابين بالذات وبشكل علنى؟
نريد استنتاجات قائمة على الفكر ومنطق، وانت من خلال حوارك يبدو انك إنسانا مثقفا وغير مراوغ، وهذا هو الصح لانه ما يهمنى ويهمك هو هذا الوطن. فى انتظار ردك يا صديقى.

فمايحدث في الجنوب ان هناك ثوره وقضية شعب لاينكرها غير جاحد فاين العقل والحكمه اليمانيه

خلينا الأن فى القاعدة فهناك موضوع اخر عن الحراك فى الجنوب.

حميد الاحمر على قناة الجزيره في برنامج الملف

هل تصدق أنت حميد الأحمر وهل تثق به؟؟؟؟؟؟


تحياتى

[خضر الوليدي]

د . اليوسفي

لايوجد اي ارتباط او تنسيق يربط مابين الحراك الجنوبي والحوثي والقاعده

والدليل الحكومه خاضت عدة حروب مع الحوثيين يتم ايقافتلك الحروب بمكالمه تلفونيه مابين الصالح والحوثي

الحراك الجنوبي حاولت السلطه جاهده على شراء الذمم ولم تفلح فواجهت ابناء الجنوب بفوهة البندقيه

عند قيام اول مظاهر للمتقاعدين العسكريين الجنوبيين في عدن كانت نصيحة نائب الرئيس وزير الدفاع الجنوبي الاصل لصالح بعدم استخدام القوه ويدعهم يقولون مايريدون ماقبل ان تعجل الحكومه بحل قضايهم قوبل مقترح نائب الرئيس ووزير الدفاع بالرفض ليس من صالح بل من القوى الخفيه

تم اعتقال وقتل البعض مما ولد الكره لنظام ومن يناصره

تطورت الاوضاع ووصلت الى الشارع الجنوبي الذي رفع سقف مطلبه بفك الارتباط بين الدولتيين

اما عن القاعده الحكومه والقاعده وجهان لعمله واحده والدليل بقولك استخدمتهم بخوض حرب صيف 94م الى جانبها والكثير من الاحداث التي لايصدقها عاقل وهي هروب اكبر واخطر مجموعه ارهابيه من سجن الامن السياسي بصنعاء واليوم يطاردون من باب المراوقه

اما عن نشاط القاعده في ابين اقول لك شي وللاهميه وبصفتي احد ابناء ابين في اوئل العام 2009م تم للقاء مابين الجهاديين في ابين ورئيس الجمهوريه صالح في صنعاء (( الايدعو هذا الى الحيره ))

وارجو ان لاتشكك في هذا اللقاء لانه حدث بالفعل واعرف اشخاص كانو في هذا اللقاء

اما عن حميد الاحمر اذا لم نصدق مايقول شخص في موقع حميد الاحمر كسياسي في حزب التجمع اليمني للاصلاح

فعلينا ان ندرك ان القاعده والحوثي من يقوم بدعهم ومساندتهم هو الحزب الاسلامي الاصلاح
مايعنيين في هذا كله ان القاعده خطر على العالم وليس اليمن
وكذالك استمرار هذه الحكومه في غيها تعتبر احد ابواب الاخطار

[خضر الوليدي]

استهداف الأبرياء يخدم القاعدة
الشيخ بن هضبان: لسنا موظفين عند الدولة ولن نقاتل القاعدة.. ونرفض تواجد عناصرهم بيننا
الإثنين 18 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - خاص

قال الشيخ عرفج بن حمد بن هضبان رئيس مجلس قبائل بكيل للسلم والاصلاح " ان رجال القبائل المدججين بالسلاح والمشتبه بإيوائهم عناصر من القاعدة، لن يتحولوا ابدا الى اداة بيد السلطة في حربها على التنظيم القاعدة".

حديث عرفج يأتي بعد تهديدات احد المسئولين الأمنيين اليمنيين للقبائل اليمنية في حال إيوائها لعناصر من القاعدة

وحذر الشيخ عرفج احد كبار مشائخ آل حمد ذو حسين من ان قبيلة دهم "ترفض تسليم اي مشتبه به لم تتأكد ادانته".

وقال في حديث صحفي لوكالة الانباء الفرنسية "اذا ما ثبت ان احدهم من القاعدة سنحرص على ان يتم تسليمه بطريقة سلمية، والا نقوم بطرده من القبيلة لان قضية القاعدة دولية وهي خارجة عن نطاق العرف القبلي". واعتبر الشيخ عرفج ان "القبيلة قد ترفض تسليم متهم ترى ان جرمه لا يقتضي تسليمه".

الشيخ بن هضبان الذي شهدت المحافظة – الجوف -التي ينتمي اليها الاسبوع الماضي عملية عسكرية نفذها سلاح الجو اليمني ضد عناصر من القاعدة، اعلن حينها مقتل 6 من قيادات القاعدة.

ويأتي حديث بن هضبان بعد يومين من تحذيرات العميد يحيى محمد صالح رئيس أركان قوات الامن المركزي اليمنية للقبائل اليمنية من تبعية ايواء عناصر من القاعدة مؤكدا انه تم تحذير القبائل من مغبة القيام بذلك.

وقال العميد صالح "نحن لا نقوم بعمليات عمياء: نحن نقوم بإعلام المواطنين على نطاق واسع في المناطق المعنية بأنه لا يجب القبول بحضور عناصر من القاعدة بينهم".

وأضاف "اذا قبلت القبائل بوجود القاعدة بين صفوفها، بالرغم من التحذيرات التي نذيعها على التلفزيون وفي الصحف والاذاعات، فهي تعرف ماذا تفعل وقد حذرناها".

وقال "اذا قامت بعض القبائل بايواء القاعدة فذلك عموما يكون بسبب انتماء عدد من ابناء القبلية للشبكة او لكون احد الارهابيين تزوج احدى بنات القبيلة، او لأن القاعدة اعطتها المال".

وتتحكم العادات القبلية بالشاردة والواردة في المناطق التي تسيطر عليها القبائل، والحكومة "لا تطبق قوانينها الا في صنعاء والمدن الكبرى" على حد قول الشيخ عرفج الذي كان يشرح النفوذ الذي تتمتع به القبائل اليمنية، واكبرها قبائل بكيل وقبائل حاشد التي ينتمي اليها الرئيس علي عبدالله صالح.

لكن الشيخ عرفج قال ان القبائل "ستقوم بما تراه مناسبا اذا ما تقدمت الحكومة بطلب محدد" مؤكدا ان منطقته ليس فيها "الا عشرات المقاتلين في تنظيم القاعدة وهم يظهرون بين الحينة والاخرى بشكل مقتضب قبل ان يغيبوا لفترات طويلة".

وقال "نحن لا نقبل بهم" في اشارة الى عناصر تنظيم القاعدة، ولو انه يحمل بقوة على "عنف" الحملة العسكرية التي شنتها القوات اليمنية على مقاتلي القاعدة منذ 17 كانون الاول/ديسمبر والتي اسفرت عن مقتل حوالى 70 عنصرا مفترضا في تنظيم اسامة بن لادن.

ورأى الشيخ عرفج ان "الحملة تنمي القاعدة الشعبية للقاعدة. التصعيد العسكري من الدولة يكسبهم تعاطفا وهذا التعاطف ينمو عندما تطال الضربات المدنيين والاحياء السكنية".

فيما شدد العميد يحي محمد عبد الله صالح نجل شقيق الرئيس على ان "اليمن ليس افغانستان او باكستان حيث الايديولوجية الجهادية قوية. فعندنا القبائل تقف في صف الذي يدفع، وبموجب مصالحها. يمكن للقبائل ان تبيع مقاتلين من القاعدة بين ليلة وضحاها".

ويعارض العميد صالح، فكرة تشكيل ميليشيات قبلية مناهضة للقاعدة على غرار الصحوات في العراق، ويعتبر أن هذا الامر "سيكون خطرا جدا" في اليمن، "فلو قمنا بذلك، ستقوم القبائل بتسليم العشرات من عناصر القاعدة المفترضين فقط من أجل المال. هذا سهل ولكنه غير فعال".

كما اعتبر ان "القاعدة تتحصن كذلك بالقضية الفلسطينية. سياسة الكيل بالمكيالين في الغرب هي السبب في بروز القاعدة والتعاطف معها".

وقال الشيخ عرفج ان "القاعدة عندها ملتقى في وادي آل ابو جبارة بصعدة منذ سنوات. عناصرها يلتقون هناك لفترة ثم يختفون. نحن على علم بذلك ونوصي وجهاء قبائلهم بالتدخل لاعادتهم الى جادة الصواب".

الا ان الشيخ عرفج يؤكد ان "قبائل بكيل التي تتواجد على ثلثي الاراضي اليمنية ويشكل ابناؤها اكثر من 60% من سكان اليمن" البالغ عددهم 23 مليون نسمة، قادرة على تشكيل جيش من مئات الاف المقاتلين عند الحاجة

[د. فائد اليوسفي]

الأخ خضر الوليدى

لن اجيب عليك فى مداخلة 47 ، لأننا اتفقنا على الموضوعية وفتح القلب والشفافية كيمنيين، يهمهما مصلحة اليمن ولا يهمهما مصلحة القوى السياسية.

ولذلك اسمح لى أن أقول لك أن مداخلة 47 كانت ركيكية ولم تنبع من القلب ولم تجب على اسئلتى التى طرحتها فى المداخلة 46. وقد ازعجتنى لانتهاجك هذا الاسلوب فى الحوار معى سامحك الله، لانك اضعت وقتى فى قراءة مداخلة ركيكة غير منطقية ولا تنبع من قلبك بل من لسانك.

وإن لم تجب علي بمنطق على مداخلة 46 سأضطر لعدم الحوار معك.

[د. فائد اليوسفي]

بالنسبة لتصرفات الشيخ عرفج فهى تصرفات غير مسؤلة تضعه فى مواجهة الدولة مع تنظيم القاعدة وهذا الموقف لا يختلف كثيرا عن إيواء قبائل افغانستان وحركة طالبان لاسامة بن لادن ولا يختلف عن إيواء قبائل باكستان لحركة طالبان.
مثل هذه المواقف اللامسؤلة تعرض حياة ابناء القبيلة للخطر من اجل فئة ارهابية وتعرض ابناء القبيلة للقصف من القوات اليمنية او القوات الدولية إذا لم تفلح السلطات اليمنية.
هذا التصرف هو تصرف قبلى لا مسؤل، والتصرف السليم أن لا يتستر الشيخ عرفج وقبيلته على مجرمين (سواء كانوا مجرمين او مجرد متهمين)، وليس الشيخ عرفج من يقول هذا مجرم وهذا بريىء بل القضاء هو من يقول كلمته بعد تسليمهم للسلطات. والتصرف السليم هو أن يدع الدولة تمارس مهامها بكل يسر وسهولة ويسهل لها مهامها ويسلم المطلوبيين، ومثل هذه المواقف اللاوطنية واللا مسؤلة والمتشددة تجاه ممارسة الدولة عملها تعرض السكان الابرياء للخطر، ويتحمل هذا العرفج مسؤلية اى قتيل بريىء بسبب مخالفته لقواعد الامن والسلامة ووقوفه بوجه القانون.

[د. فائد اليوسفي]

الرياض تكشف هوية 3 سعوديين قتلوا بانفجار غامض في اليمن
الثلاثاء, 19-يناير-2010
لحج نيوز/الرياض: صبحي رخا -
كشفت وزارة الداخلية السعودية، في بيان، امس، هوية 3 سعوديين من تنظيم «القاعدة» في اليمن، قتلوا خلال انفجار وقع منتصف سبتمبر الماضي، وهم من المطلوبين المدرجة أسماؤهم على قائمة الـ 85.
وأفادت معلومات أوردتها قناة «العربية»، أن الثلاثة هم من بين المشاركين في التخطيط لاغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف مطلع سبتمبر الماضي في جدة، وقتلوا مع مجموعة أخرى خلال انفجار غامض في اليمن أعقب المحاولة الفاشلة التي نفذها أحد أتباع التنظيم في 28 أغسطس بنحو 18 يوما.
وجاء في بيان الداخلية أن «من خلال التواصل مع الجهات ذات العلاقة تم الحصول على عينات من الحمض النووي لمن لقوا مصرعهم في هذا الانفجار وهم: محمد عبدالرحمن سليمان الراشد (28 سنة)، وفهد صالح سليمان الجطيلي (28 سنة)، وهو أحد معتقلي غوانتانامو السابقين، وسلطان راضي سميليل الدلبحي العتيبي (26 سنة).

[خضر الوليدي]

الأخ خضر مادمنا نتحاور هكذ فسيثمر الحوار ولن يكون حوار طرشان إن شاء الله.
خضر الوليدي;515287][I][SIZE="5"][COLOR="darkgreen"]الاخ العزيز د. اليوسفي
لا يا صديقى ليس الحراك هو السبب فى القاعدة فى الجنوب. القاعدة ولدت اولا ومنذ الثمانينات، أما الحراك فهو شىء جديد. لكن ما اريد قوله أن هناك مصالح بين الإثنين وقد اوضحت لك هذه المصالح. يوجد تنسيق بين الثلاثة الحراك والقاعدة والحوثيين، ولكن ليس احدهما سببا فى الأخر.

وفي نظرك ان الحكومه اليمنيه الحمل الوديع الذي تكالب عليه الثلاثه اذا كان نظرك هكذا فوا اسفاه
الحكومه جزء من المشكله ان لم تكن الكل فلاتدعني انشر غسيل لا يستحق النشر ليس خوفأ بل حب في اليمن

نعم من اختطف السياح هم مجموعة بسيطة ولكن القاعدة اكبر بكثير، والدليل أن النظام استعان بالقاعدة فى حرب 94، فلا يعقل أن تكون القاعدة أعداد بسيطة تؤثر فى سير معركة، بل هم الاف.وعليك أن لا تقلل من خطر القاعدة. فالقاعدة خطر على الشعب اليمنى ارضا وإنسانا.
كلامك هذا كله صحيح واتفق معك لكن!! ما الذى تغير فى القاعدة، هل اصبح هذا التنظيم غير ارهابى ولا يهدد سلامة ابناء اليمن؟ اجبنى بالله عليك على هذه الجزئية. كى نعرف حدود حوارنا.

ما طرحته هو كم كان عدد العائدين من افغانستان لايتجاوز المائتين مقاتل من شارك الى جانبهم هو حزب الاصلاح الاسلامي وهذه الحقيقه يجب الا تنكرها ومن استدلالتي على ذالك بحرب صيف عام 94م كنت طفل لايتجاوز عمري 12عام كان انصار التجمع اليمني للاصلاح في ابين _موديه-لودر -الوضيع هم من يخوضون الحرب في الجبهه الشرقيه والدليل ان غالبية القتلى والجرحى مدنيين او بالاصح اصلاحيين لم يذهبو الى افغانستان واعرف الكثير منهم بالاسم

ضمن الحقيقة وليس بعيدا عنها وأحييك صراحة.

بل الحقيقه كامله
لكن!!! لنستخدم المنطق.
الا تتفق معى أن القاعدة تنشط بشكل كثيف فى ابين وعلانية، وقد ظهرت بعد الضربة الجوية أمام الكاميرا متوعدة ومهددة؟

هل تعرف من هو الشخص الذي ظهر على شاشة الجزيره ابن صالح عمير العولقي مدير امن احد مديريات محافظة لحج

وهنا ساسألك لماذا تنشط القاعدة فى أبين ولا تنشط فى تعز أو عدن مثلا؟
اليس لوجود بيئة حاضنة لها فى أبين؟ أكيد ان هناك بيئة ومناخ مساعد فى ابين أدى الى انتشار هذا التنظيم وظهوره علانية.
إذا ما هى البيئة المساعدة فى أبين التى جعلت التنظيم يسرح ويمرح دون خوف فى أبين؟
اريدك أنت أن تجيب على هذا السؤال وهو لماذا تنشط القاعدة فى ابين بالذات وبشكل علنى؟
نريد استنتاجات قائمة على الفكر ومنطق، وانت من خلال حوارك يبدو انك إنسانا مثقفا وغير مراوغ، وهذا هو الصح لانه ما يهمنى ويهمك هو هذا الوطن. فى انتظار ردك يا صديقى.
خلينا الأن فى القاعدة فهناك موضوع اخر عن الحراك فى الجنوب.

الجغرافيا هي من تساعدهم وليس لانه يوجد من يناصرهم واخبرتك بموقف القبائل من تصرفاتهم حيث انها تترك قوات الامن تتصرف بالطريقه المناسبه معهم
بينما في ودادي ال بو جباره ومنذ سنوات لم يتحدث احد عن تواجدهم لماذا

هل تصدق أنت حميد الأحمر وهل تثق به؟؟؟؟؟؟

حميد الاحمر يتحدث بلسان حزب انصاره قد يتجاوزون ثلث الشعب اليمني

تحياتى

هذه حقيقة القاعده بل ازيدك معلومه الظاهر انك غير متواجد في اليمن تبعد مدينه زنجبار في ابين عن عدن باقل من خمسين كيلو
يتواجد في زنجبار ابين لواء عسكري مدرع وقات الامن المركزي حيث ان عدد القوات في زنجبار يتجاوز العشرين الف في المقابل زعيم جيش عدن ابين خالد عبدالنبي لايبعد منزله عن زنجبار بحوالي خمسه كيلو متر

[يحيى الحاجبي]

فيديو.. الحراك يحتفل ابتهاجاً بانضمام القاعدة إلى صفوفه

الخميس, 28-يناير-2010 - 03:06:09

نبأ نيوز -
فيديو.. قطيع من همج الحراك الانفصالي وهم يحتفلون
ويرحبون بمكبرات الصوت بلسان زعيمهم ناصر النوبة
بانضمام عناصر القاعدة الى صفوفهم... هذه هي
حقيقة الحراك.. حقيقة الارهاب الماركسي وهو يضم
رصيده من القتل والابادة في مجازر 13 يناير 1986م
الى رصيد القاعدة .. هذا هو المشروع الحضاري
(القاعدي) الذي يتفاخر به علي سالم البيض...
هذه هي الثقافة التي يتباهى بها في الفضائيات
العائدون من قبور الماركسية ويسمونها
(نضال سلمي)... فاليكم يا أبناء اليمن قطعان
الهمج المتوحشة بالصوت والصورة وهي تهلل
وتكبر بانضمام القاعدة لصفوفها..

[خضر الوليدي]

نيويورك تايمز.. الزنداني وعلي محسن الاحمر ..في تحليل يستحق الرؤية .!!


نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تحقيقا مطولا عن جامعة الإيمان، قائلة إن الجامعة تقع بجوار معسكر الفرقة الأولى مدرع التابعة للواء علي محسن الأحمر، وأن الاحتمال وارد بأن طلاب الجامعة البالغ عددهم ما بين 2000 و 4000 طالب يتلقون أيضا تدريبات عسكرية داخل الفرقة، رغم أن مدير الجامعة ينكر ذلك. وركزت الصحيفة على الاتهامات الموجهة للزنداني وصلته بالإرهاب، وعلاقته بعلي محسن ومعارضة علي محسن لتولي نجل الرئيس الرئاسة من بعد أبيه، إلى جانب الصعوبات المالية التي تواجهها الجامعة وتناقص عدد الطلبة ومحدودية الطعام المقدم لهم في كافتيريا الجامعة. كما أشارت إلى أن مسجد الجامعة تصل مساحته إلى ما يوزاي مساحة ملعب كرة قدم، وأن أكثر من 4000 ألف مصل يؤدون الصلاة كل يوم جمعة ويستمعون إلى خطب ائمة سلفيين متشددين. وركزت الصحيفة على أن أنور العولقي درس في الجامعة وألقى محاضرات فيها، ولكنها لم تجزم بأن النيجيري عمر الفاروق التحق بها أو ألتقى بأحد من أساتذتها.
أنصح بقراءة التحقيق من مصدره



The New York Times
January 19, 2010
At Yemen College, Scholarship and Jihadist Ideas
By STEVEN ERLANGER

SANA, Yemen — The mosque at Al Eman University is larger than a football field, an immense warehouse with breeze-block walls, a tin roof and industrial lighting. On Fridays, more than 4,000 men come to pray, lining up along the marks on the figured green carpet, giving each enough room to prostrate himself toward Mecca.

The devotions of such a crowd are a powerful message of faith and solidarity. Most are dressed in national costume, white robes and embroidered shawls for Yemenis and Arabs, tribal robes for some Africans, crocheted prayer caps for the Asians.

This university, the size of a village, was founded in 1993 by Sheik Abdul Majid al-Zindani, a revered spiritual leader, theological adviser to Osama bin Laden and co-founder of the main Yemeni opposition party, Islah. In 2004, the United States Treasury put Mr. Zindani on a list of “specially designated global terrorists” for suspected fund-raising for Al Qaeda and other terrorist groups. The university itself is a good symbol of the complications of Yemen, its need to strike a balance between conservative Islam and an increased American involvement.

The radical American-born Internet preacher Anwar al-Awlaki took classes and gave lectures here in 2004 and 2005, when a young Nigerian, Umar Farouk Abdulmutallab — who later tried to blow up an airliner over Detroit on Dec. 25 — was in Sana studying Arabic. There is no firm evidence that they met then, or even last summer, when Mr. Abdulmutallab returned before heading off to Qaeda training camps, where he probably did meet Mr. Awlaki; the school denies that they ever met here.

John Walker Lindh, the American who was captured fighting for the Taliban in Afghanistan in 2001, studied here before fighting the Americans, and in general the university is seen as a center for jihadist ideas. While the school says lectures are only for students, the mosque is open to all Muslims.

The university has more than 4,000 students and teaches courses in Islam and Western disciplines, sometimes trying to meld the two. Sheik Zindani, thought to be 59 and favoring a long dyed beard, is well known for his effort to prove that the Koran predicts Western scientific discoveries, and he has claimed to have cured AIDS. One of his books, translated shakily into English, with charts about the ruminant stomach of the cow, photosynthesis and other scientific discoveries, is called “Signs & Mericals [sic] of Prophet Messenger, Peace be Upon Him.”

Hood Abu Ras, who runs Sheik Zindani’s university office, denies that Mr. Abdulmutallab was ever here, or that anything happens at Al Eman except scholarship. “Has the U.S. ever produced any evidence of Sheik Zindani’s involvement in terror?” Mr. Abu Ras asked. As for Al Qaeda in the Arabian Peninsula, an alliance of Saudi and Yemeni Qaeda operatives, he said, “It gets more propaganda than it deserves.” The sheik himself, at a recent news conference, said he opposed foreign forces in Yemen. “We accept any cooperation in the framework of respect and joint interests, and we reject military occupation of our country,” he said, adding: “Yemen’s rulers and people must be careful before a guardianship is imposed on them” by foreigners.

He was blunter in Friday Prayer at another mosque, when he warned of an American plot to occupy Yemen, ****d on a London conference scheduled for Jan. 28 whose stated subject is Afghanistan.

“The U.K. request for an international conference on Yemen is meant to pave the way for a U.N. Security Council resolution to approve an occupation of Yemen and to put it under a U.N. mandate,” Mr. Zindani said, as the worshipers shouted, “No to occupation!” He said that Washington’s “so-called war on terror is in fact a war against Islam,” according to Al Jazeera.

After his sermon, he told a reporter for Al Jazeera: “Obama’s advisers recommended that if Yemen becomes a failed state, they have to occupy the oil resources and Yemen’s seacoast. What is this military buildup on our coasts for? Is it really justified by piracy? No one really believes that.”

Sheik Zindani is no fan of American involvement in the Muslim world and has defended jihad — beginning with the thousands of Muslims, many of them from Yemen, who heeded the call, as he did, to fight the Soviet Union in Afghanistan. Their alliance with the Taliban then was considered a fine thing, and Mr. bin Laden himself fought the Soviets.

But the reaction to Afghanistan, including the creation of Al Qaeda, has hit Yemen, too. Sheik Zindani, who has considerable political and moral weight, has come out against terrorism, if not jihad, and President Ali Abdullah Saleh of Yemen has failed to get Washington to remove the sheik from the terrorist list. Even a senior Western diplomat said that the sheik “has kept his head down for the last few years,” since he took legal action against Yemeni newspapers and journalists in 2006 for reprinting even censored parts of the Danish cartoons of Muhammad.

Mr. Saleh, who has run Yemen for 31 years, told The New York Times in June 2008 that ruling here is like “dancing with snakes.” Sheik Zindani and his conservative brand of Islam — Yemeni Salafism — has strong support from Saudi Arabia and one of Mr. Saleh’s oldest allies, Ali Mohsen. They are all pillars of the current government, even if Mr. Mohsen opposes the dynastic succession of Mr. Saleh’s son, Ahmed, to the presidency.

While Yemeni Salafism is not as militant as the Saudi variety — Wahhabism — Sheik Zindani studied in Saudi Arabia, and the mental landscape of the Salafis and Al Qaeda is very similar — conservative, anti-Western, devoted to purifying Islam and returning to the practices they believe existed at the time of Prophet Muhammad.

Mr. Mohsen, a general who is currently prosecuting the war against a Houthi rebellion in the north, also recruited thousands of Yemenis to fight the Soviets in Afghanistan. His brigades returned victorious, and Mr. Saleh has used them since to help defeat the south in the 1994 civil war and against the Houthis. Some fighters, of course, have migrated to Al Qaeda, and there are imams here more radical than Mr. Zindani.

When north and south Yemen were united in 1990, Sheik Zindani accepted Mr. Saleh’s rule and was granted this huge area of government land on the western edge of Sana for the university — adjoining a large military ****, which is Mr. Mohsen’s headquarters. There are rumors that students sometimes get military training there, which Mr. Abu Ras also denies.

Tuition, housing and food are free for students, and there is a primary school for their children. But with the Treasury Department crackdown on financing suspected terrorist groups, Yemeni analysts say that the school now has less money, that the number of students is down at least 2,000 and that there is less food in the cafeteria.

Ismail al-Suhailyi, who has taught political science here for 13 years, said that the West must concentrate on economic development, not just security assistance. “Otherwise, the people will see their government working only for the interests of the Americans,” he said.

“Al Qaeda is part of Yemen, but they are just a few hundred people,” Mr. Suhailyi said, advocating further dialogue with Al Qaeda. “I hope the American government will work to solve the problems here, and not become part of the problem.”



وهذه الترجمة لمن يريد ..مع العلم ان الترجمة ليست دقية


صحيفة نيويورك تايمز
19 يناير 2010
اليمن في كلية والمنح الدراسية والأفكار الجهادية
بقلم ستيفن أيرلنغر

(سانا) ، واليمن -- وكان المسجد في جامعة آل ايمان أكبر من ملعب لكرة القدم ، ومخزن هائل مع النسيم الجدران كتلة ، وسقف من الصفيح ، والإضاءة الصناعية. في يوم الجمعة ، أكثر من 4،000 الرجال يأتون للصلاة ، ويصطفون على طول علامات على سجادة خضراء أحسب ، وإعطاء كل غرفة يكفي أن يسجد نفسه باتجاه مكة المكرمة.

والولاءات لهذه الحشود هي رسالة قوية من الإيمان والتضامن. معظمهم يرتدون زي وطني ، وهو يرتدي ثوبا أبيض وشال مطرز لليمنيين وعرب ، الجلباب القبلية لبعض الأفارقة ، وقبعات الصلاة مشغولة للآسيويين.

هذه الجامعة ، تأسست في حجم القرية ، في عام 1993 على يد الشيخ عبد المجيد الزنداني ، وهو الزعيم الروحي التبجيل ، مستشار لاهوتية لاسامة بن لادن والشريك المؤسس لحزب المعارضة الرئيسي اليمني ، التجمع اليمني للإصلاح. في عام 2004 ، وضعت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة السيد الزنداني على قائمة "الإرهابيين العالميين خصيصا لهذا الغرض" لجمع الأموال من أجل يشتبه في تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية الاخرى. الجامعة نفسها هو رمز جيد للمضاعفات من اليمن ، والحاجة إلى إيجاد توازن بين الإسلام المحافظ وزيادة مشاركة أمريكية.

الأمريكي المتطرف المولد الإنترنت واعظ أنور Awlaki استغرق الطبقات وألقى محاضرات هنا في عامي 2004 و 2005 ، عندما نيجيري شاب ، عمر فاروق Abdulmutallab -- في وقت لاحق الذي حاول تفجير طائرة ركاب فوق مدينة ديترويت يوم 25 ديسمبر -- كان يدرس في صنعاء العربية. ليس هناك أدلة ثابتة على أن اجتمعوا بعد ذلك ، أو حتى في الصيف الماضي ، عندما عاد السيد Abdulmutallab قبل التوجه الى معسكرات تدريب القاعدة ، حيث قال انه ربما لم يجتمع السيد Awlaki ؛ المدرسة تنفي أنها اجتمع هنا اليوم من أي وقت مضى.

جون ووكر لينده الامريكى ، الذى تم القبض على القتال في صفوف حركة طالبان في أفغانستان عام 2001 ، ودرس هنا قبل بقتال الاميركيين ، وبوجه عام الجامعة تعتبر مركزا للأفكار الجهادية. في حين تقول المدرسة المحاضرات هي فقط للطلاب ، والمسجد مفتوح لجميع المسلمين.

فإن الجامعة لديها أكثر من 4،000 طالب وقام بتدريس دورات في الإسلام والضوابط الغربية ، وأحيانا يحاول أن أخلط بين الاثنين. الشيخ الزنداني ، ويعتقد أن 59 ومحاباة لحية طويلة مصبوغة ، هو معروف جيدا لما يبذله من جهد لإثبات أن القرآن تنبأ الغربية الاكتشافات العلمية ، وكان قد زعم انه شفي الإيدز. واحد من كتبه ، وترجم إلى اللغة الانكليزية بشكل مهتز ، مع الخرائط المعدة عن الحيوانات المجترة من البقر ، والتمثيل الضوئي وغيرها من الاكتشافات العلمية ، ويسمى "لافتات وMericals [كذا] للنبي رسول ، صلى الله."

هود أبو راس ، الذي يدير الشيخ الزنداني في مكتب الجامعة ، وتنفي أن السيد Abdulmutallab كان هنا من أي وقت مضى ، أو أن أي شيء يحدث في شركة ايمان باستثناء المنح الدراسية. "هل الولايات المتحدة من أي وقت مضى تسفر عن أي أدلة على الشيخ الزنداني في ضلوعهم في الارهاب؟" سأل السيد أبو راس. كما لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ، وهو تحالف يضم السعودية واليمنية تنظيم القاعدة ، وقال : "انه يحصل على اكثر مما تستحق الدعاية." والشيخ نفسه ، في مؤتمر صحفي مؤخرا ، وقال انه يعارض القوات الأجنبية في اليمن. "نحن نقبل أي تعاون في إطار من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، ونحن نرفض الاحتلال العسكري لبلادنا" ، مضيفا : "حكام اليمن وشعبها يجب أن نكون حذرين قبل الوصاية المفروضة عليهم" من قبل الأجانب.

وكان أكثر حدة في صلاة الجمعة في مسجد آخر ، عندما حذر من مؤامرة أمريكية لاحتلال اليمن ، **** د على مؤتمر لندن المقرر لها 28 يناير الموضوع الذي ذكر هو أفغانستان.

"المملكة المتحدة لطلب عقد مؤتمر دولي بشأن اليمن يهدف الى تمهيد الطريق لقرار مجلس الأمن الدولي إلى الموافقة على احتلال اليمن ووضعها تحت وصاية الامم المتحدة" ، قال السيد الزنداني ، كما هتف المصلون "لا الى الاحتلال! "وقال ان واشنطن" ما يسمى الحرب على الارهاب هي في الواقع حرب ضد الاسلام "، وفقا لقناة الجزيرة.

بعد خطبته ، وقال مراسل لقناة الجزيرة : "مستشاري أوباما إذا أوصى بأن يصبح اليمن دولة فاشلة ، لديهم لاحتلال منابع النفط في اليمن وساحل البحر. ما هو هذا الحشد العسكري على سواحلنا ل؟ هل هو حقا تبرره القرصنة؟ لا أحد يعتقد حقا بأن ".

الشيخ الزنداني وجود مروحة من التدخل الأميركي في العالم الإسلامي ودافع الجهاد -- بداية مع الآلاف من المسلمين ، وكثير منهم من اليمن ، والذين استجابوا لنداء ، كما فعل ، لمحاربة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان. تحالفهم مع طالبان ثم كان يعتبر شيء جميل ، والسيد بن لادن نفسه حارب السوفييت.

لكن رد فعل لأفغانستان ، بما في ذلك إنشاء تنظيم القاعدة ، قد تصل إلى اليمن ، أيضا. الشيخ الزنداني ، الذي كبيرا ثقل سياسي ومعنوي ، قد خرج لمكافحة الإرهاب ، إن لم يكن الجهاد ، وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية قد فشلت في الحصول على واشنطن لإزالة شيخ من قائمة المنظمات الارهابية. بل وقال دبلوماسي غربي بارز ان الشيخ "وأبقت على رأسه ، على مدى السنوات القليلة الماضية ،" منذ ان تولى إجراءات قانونية ضد الصحف والصحفيين اليمنيين في عام 2006 لطبع حتى رقابة أجزاء من الرسوم الدنماركية محمد.

السيد صالح ، الذي كان يدير اليمن لمدة 31 عاما ، لصحيفة نيويورك تايمز في حزيران / يونيو 2008 ان الحاكم هنا هو مثل "الرقص مع الثعابين". وكان الشيخ الزنداني وعلامته التجارية الإسلام المحافظ -- اليمنية السلفية -- يحظى بدعم قوي من المملكة العربية السعودية و السيد صالح واحدة من اقدم حلفاء ، علي محسن. هم جميع أركان الحكومة الحالية ، حتى لو كان السيد محسن تعارض نظام التعاقب الأسري من السيد صالح ، نجل احمد ، الى الرئاسة.

بينما اليمني السلفية ليست متشددة مثل متنوعة السعودية -- الوهابية -- الشيخ الزنداني درس في المملكة العربية السعودية ، وطبيعة العقلية من السلفيين و آل القاعدة هي مشابهة جدا -- المحافظ ، المعادية للغرب ، المكرسة لتنقية الإسلام والعودة إلى الممارسات انهم يعتقدون ان وجدت في وقت النبي محمد.

السيد محسن ، وهو العام الذي يتولى حاليا متابعة الحرب ضد حركة تمرد الحوثي في شمال البلاد ، كما جند الآلاف من اليمنيين لمحاربة السوفييت في أفغانستان. ان الكتائب عادت منتصرة ، والسيد صالح قد استخدموه منذ عام للمساعدة في هزيمة الجنوب في الحرب الأهلية عام 1994 وضد الحوثيين. بعض المقاتلين ، بطبيعة الحال ، قد هاجروا إلى تنظيم القاعدة ، وهناك أئمة المساجد هنا أكثر راديكالية من السيد الزنداني.

عندما شمال وجنوب اليمن كانوا متحدين في عام 1990 ، وافق الشيخ الزنداني السيد صالح في الحكم ، ومنحت هذه المنطقة الشاسعة من الأراضي الحكومية على الطرف الغربي من صنعاء للجامعة -- المتاخمة كبير ****، العسكري الذي هو السيد محسن في المقر. هناك شائعات أن الطلبة في بعض الأحيان تلقي تدريبات عسكرية هناك ، وهو السيد أبو راس وتنفي أيضا.

التعليم والسكن والطعام مجانا للطلاب ، وهناك مدرسة ابتدائية لأطفالها. ولكن مع وزارة الخزانة اجراءات صارمة ضد تمويل الجماعات الارهابية المشتبه فيها ، اليمني محللين يقولون ان المدرسة لديها الآن أقل من المال ، إلى أن عدد الطلاب هو ما لا يقل عن 2،000 وأن هناك أقل من الطعام في المطعم.

اسماعيل Suhailyi ، الذي يدرس العلوم السياسية هنا لمدة 13 عاما ، قال إن الغرب يجب أن يركز على التنمية الاقتصادية ، وليس فقط المساعدة الأمنية. "وإلا فإن الناس يرون حكومتهم تعمل فقط لمصالح الاميركيين" ، قال.

"القاعدة هي جزء من اليمن ، ولكنها ليست سوى بضع مئات من الناس" ، قال السيد Suhailyi ، والدعوة إلى مزيد من الحوار مع تنظيم القاعدة. واضاف "آمل ان الحكومة الامريكية ستعمل على حل المشاكل هنا ، وألا تصبح جزءا من المشكلة."

[يحيى الحاجبي]

هل تتفق معى أن القاعدة هى موجودة فى الشمال والجنوب فإبن لادن من الجنوب، والزندانى من الشمال، كما أن ان معظم من ذهبوا الى أفغانستان فى الثمانينات هم من الشمال، نجد الأن أن نشاط القاعدة فى الجنوب اكثر وواضح.

لكى يكون حوارنا مثمر.

أنا اتفق مع معظم ما نقلته صحيح، وانت محاور جيد ولكنى اريدك أن تنزع هذا العلم القمعى عن هذا الطفل الجميل الذى يشبهك الى حد كبير، على الأقل من باب إحترام الطفولة.
فحرام عليك ان تلبس هذا الطفل الجميل علم حزب مجرم تأريخه دموى.

[خضر الوليدي]

الاخ العزيز يحيى

اختلف معاك بعض الطرح بالادن ليس جنوبي بل هو سعودي الولاده والمنشاء

اما عن قول ان القاعده تنشط في الجنوب اكثر لعل من اهم الاسباب لهذا النشاط

وجود مايعادل 80% من المرافق الحيويه في الجنوب وليس في الشمال

بنظرك وبعيد عن النظره السطحيه كيف لنا ان ننهي القاعده

هل بتحالف مع امريكاء وباقي دول العالم للقضاء عليها

ومنهم في نظرك زعماء القاعده الحقيقيين في الجنوب

اما عن العلم فلك ان تسميها المناكفه

فهو ليس علم الاشتراكي المقبور الذي ذهب بلا رجعه

[خضر الوليدي]

تاجر السلاح اليمني ..
عبد الرحمن الراشد
الخميـس 19 صفـر 1431 هـ 4 فبراير 2010 العدد 11391
جريدة الشرق الاوسط

إذا كنا نظن أن أفغانستان بلد المتناقضات السياسية فإن اليمن أعجوبة المتناقضات، هناك لا تعرف الحليف من العدو، ولا تميز الحكومة من المعارضة، ويصعب أن تعرف كل فريق أين يقف، ومن يشتري ومن يبيع لمن؟ وقد أثار الجدل اعتقال شقيق محافظ صعدة فارس مناع بتهمة المتاجرة بالسلاح وتمويل الحوثيين وغيرهم من خصوم الدولة. كيف يمكن للشقيق أن يزود أعداء أخيه بسلاح يطلقون به النار على أخيه المحاصر في مدينته صعدة؟ وزد على هذه الأحجية كيف يدافع المحافظ المحاصر عن الشقيق الممول!
تحدث المحافظ حسن مناع لأحد المواقع الإلكترونية عن اعتقال أخيه فارس قائلا إنه «تاجر ليس إلا، وأن تجارة السلاح في اليمن منظمة وليست فوضى كما يقال». وعندما سئل إن كان اعتقاله مجرد إيقاع به، رد مستنكرا «أي إيقاع، ليست له علاقة بما تتكلموا به أنتم.. هذه أمور داخلية، وإذا قلنا ندين الأخ فارس فمعنى هذا أن الدولة نفسها متورطة في هذا الكلام».
المحافظ بصراحة يقول إن كان أخوه متورطا فالدولة متورطة، فهل هذا يعني أنه يزود المتمردين بمعرفتها وربما موافقتها. وأوضح من تصريحه ومن المعلومات الكثيرة التي ظهرت أن ليست كل الحروب حقيقية، رغم حقيقة القتل والدماء والأبرياء الضحايا.
الحقائق كانت دائما غامضة في اليمن، وكان يمكن أن تترك في سبيلها لولا أن الأزمات الأخيرة صارت ضمن اهتمام كثير من دول العالم بالشأن اليمني، خاصة بعد اختيار «القاعدة» للأراضي اليمنية مركزا أساسيا مما أضاء النور على كثير من خبايا صنعاء فبانت أمور أغرب من الخيال. اليمن عاش في العقود الماضية على أزمات ضمن لعبة التوازن الداخلي، لكن التدخل الدولي قد لا يسمح باستمرار الوضع كما كان في السابق. اعتقال شقيق محافظ صعدة، المدينة المنشغلة ست سنوات في الحرب مع الحوثيين، بتهمة المتاجرة بالسلاح فتح ملفات مغلقة. اعتقل مع تجار سلاح كبار آخرين، ومع أنه تطور مهم في الساحة اليمنية فإن كثيرين يشككون في جدية القرار. وستثبت الأيام المقبلة امتحان السلطات اليمنية باستمرار حبسهم أو إطلاق سراحهم أو ربما الإعلان عن هروبهم، كما قيل عن هروب معتقلي «القاعدة» من سجن صنعاء ذات مرة ولا تزال الأنباء تؤكد أنه كان هروبا مرتبا.
دول العالم تحارب في الصومال وأفغانستان والعراق تبحث عن تنظيم القاعدة وهم في اليمن يعيشون حياة رغيدة، حيث يصلون عبر المطار، ويحصلون على تأشيرات دراسة، أو حتى يدخلون بلا تأشيرات، ويستطيعون غسل أموالهم، وإدارة نشاطهم الدعائي بلا مضايقة، ويتدربون في معسكرات مفتوحة، ويصلهم السلاح من ممولين مقربين من الحكومة وهكذا. وضع لا يوجد في بلد آخر في العالم عدا اليمن. هل السلطة فاقدة السيطرة، وبالتالي أصبحت نظاما ساقطا، أم أنها تمسك بالعصا من منتصفها وتلعب لعبة كبيرة؟ كلا الاحتمالين خطر للغاية.
alrashed@asharqalawsat.com

http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=11391

[يحيى الحاجبي]

مقال عبد الرحمن الراشد هو مقال جيد

أنا ارى من زمان انه يجب سجن محافظ صعدة مع أخيه

هذا يدل على مدى المؤامرة الانقلابية التى حبكتها اطراف داخلية وخارجية ضد اليمن

ولا استبعد أن يكون محافظ ابين هو نسخة طبق الاصل من محافظ صعدة، فعدم الاستقرار فى هاتين المحافظتين تدل على أنه هناك تواطؤ من قيادات المحافظة وهذه من مساؤى الحكم المحلى.

[خضر الوليدي]

http://dhal3.net/vb/showthread.php?t=27392

منذ أسابيع وحكاية القاعدة في اليمن تحتل مساحات واسعة من الأنباء والتحليلات، بخاصة في وسائل الإعلام الغربية وبعض العربية، حيث بدا الأمر كأن عناصر التنظيم هناك يعدون العدة لغزو نيويورك، وقد يسبقونه باحتلال لندن نظرا لتبعيتها السياسية لواشنطن وتحالفها الإستراتيجي معها في سائر فصول العدوان على الأمة، تحديدا في العراق وأفغانستان (فلسطين كانت أصلا هدية بريطانيا لليهود) !!



جاء ذلك بعد حين من الدهر غاب خلاله التنظيم عن الأضواء كتعبير عن تراجع الحضور، لاسيما بعد الحوارات التي أدارتها السلطة مع عناصره وقياداته برعاية القاضي حمود الهتار، والتي أفضت إلى إلقاء كثير منهم للسلاح وخروج آخرين من السجون، في ما بدا أنها مراجعات تشبه إلى حد كبير مراجعات الجماعة الإسلامية والجهاد المصرية، والجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية، وعدد من الجماعات في الجزائر.



والحال أنه منذ العملية الجريئة النوعية وغير المسبوقة التي استهدفت المدمرة الأميركية "كول" عام 2000 في ميناء عدن، ومن بعدها مشاركة عدد من اليمنيين -على رأسهم أبو زبيدة- في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، لم يَعُد لتنظيم القاعدة نشاط يذكر في اليمن، اللهم سوى محاولات محدودة لاستهداف الأميركيين والغربيين لم تشكل خطرا أمنيا يذكر.



من هنا يبدو السؤال ضروريا حول هذا النهوض المفاجئ للتنظيم في هذا التوقيت بالذات، إذ ما الذي جرى حتى يَخرج كالعنقاء من تحت الرماد -بحسب الأسطورة- ويغدو عامل تهديد بالغ الأهمية للمصالح الأميركية في المنطقة، بحيث يستدعي الأمر نشاطات مكثفة لطائرات التجسس الأميركية بدون طيار التي تجوب السماوات من أفغانستان إلى باكستان وحتى الصومال بحثا عن فرائس من "الأصوليين المتطرفين" الذين يجب قتلهم أينما كانوا، وبالطبع حتى لا يظهروا مثل الشياطين في شوارع الولايات المتحدة فيقتلون ويخرّبون، فضلا عن عقد مؤتمر دولي في لندن تقرر أن يليه آخر في الرياض بعد أسابيع.



في تفسير هذا الذي يجري، لا بد من التوقف عند هواجس ودوافع الأطراف المعنية بظاهرة القاعدة في اليمن، وهي الولايات المتحدة وتنظيم القاعدة نفسه والنظام اليمني.



في السياق الأول، من الواضح أن أوباما الذي لم ينجز أيا من المهام التي وعد بإنجازها ولم يغير شيئا مما وعد بتغييره، قرر العودة إلى منهجية جورج بوش والمحافظين الجدد، فكان أن أخرج قصة الإرهاب من جديد للمواطن الأميركي ليبرر فشله من جهة، ومن جهة أخرى لكي يقنع ذلك المواطن بجدوى الحروب البائسة التي يشنها، بخاصة في أفغانستان بعد زيادة عدد القوات وتصاعد الخسائر، لا سيما أن الطائرات لا تزال كل يوم تقلّ نعوشا محملة بالجثث، إلى جانب آخرين لا تنقل صورهم وسائل الإعلام قطّعت أيديهم وأرجلهم وشوّهت أجسادهم.



نتذكر كيف ابتعد خطاب أوباما حيال الإرهاب عن خطاب بوش، وتبنى هو ومساعدوه خطابا -أسعف باستطلاعات رأي وآراء لعدد من الخبراء- يشير إلى تراجع خطر الإرهاب، لكنه اليوم وبعد الفشل في أفغانستان وربما باكستان أيضا، وعدم تحقيق نجاح يذكر في العراق، معطوف على فشل في الملف الفلسطيني، عاد إلى بضاعة جورج بوش مستخدما قصتين: صلة الأولى بموضوع القاعدة في اليمن هشة، وأعني قصة الضابط الفلسطيني من أصل أميركي نضال حسن الذي كشفت علاقته السابقة بداعية يمني. أما الثانية فمثيرة للكثير من علامات الاستفهام، أعني قصة الشاب النيجيري عمر الفاروق الذي كان والده قد أخبر الأجهزة الأميركية بنواياه، ولم تكن بضاعته التقنية صالحة -على ما يبدو- لتفجير الطائرة، بينما جرى تصوير القضية بوصفها بطولة من الركاب الذين سيطروا على الإرهابي (قد تغدو القصة فيلما سينمائيا أفضل إخراجا من الواقع).



والخلاصة أن تضخيم قصة القاعدة في اليمن هي حاجة لإدارة أوباما أكثر منها واقعا عمليا.



في حال تورط واشنطن (لا مؤشرات على ذلك إلى الآن) في إرسال قوات إلى هناك، سيكون المشهد مختلفا. عندها سيتصدى لها أغلب الشعب اليمني وليس بضع عشرات، وفي أكثر تقدير بضع مئات من عناصر القاعدة (بيان العلماء اليمنيين الذي توعد بالجهاد في حال إرسال الأميركان جنودهم إلى اليمن دليل على ذلك).



الطرف الثاني في القضية التي نحن بصددها هو تنظيم القاعدة نفسه، وهنا لا أحد ينكر أن لأسامة بن لادن في اليمن مريدين كثيرين، لكن واقع الحال أن التنظيم لم يَعُد فاعلا خلال السنوات الأخيرة كما أشرنا من قبل، وذلك لغياب الظروف الموضوعية التي تؤدي إلى وجود ونمو هذا اللون من التنظيمات، لا سيما الحاضنة الشعبية التي تتوفر بدورها على أسباب داخلية ذات علاقة بالفساد والقمع واستهداف مظاهر التدين (في الحالة الإسلامية)، وأخرى خارجية ذات علاقة بصد العدوان الخارجي.



ثمة سلفيون جهاديون في اليمن لا شك في ذلك، لكن هؤلاء موجودون في أكثر من بلد عربي دون أن يتجاوزوا حدود التنظير، وإذا تجاوزوه فهم يرسلون أناسا إلى العراق، وربما إلى أفغانستان، أو يمارسون التبشير السياسي والديني بطريقتهم الخاصة (خصوصا عبر الإنترنت).



نقول ذلك لأننا نعتقد أن الأفكار وحدها لا تنتج عنفا، وقد كانت متوفرة على الدوام، سواء أكانت أفكار الخروج على الحاكم الظالم أو الكافر (بحسب التصنيف المتبع)، أم أفكار جهاد العدو البعيد الذي يستهدف المسلمين في أكثر من مكان (الحالة الراهنة هنا هي فلسطين وأفغانستان والعراق ممثلة في الولايات المتحدة أو اليهود والصليبيين بحسب الجبهة التي أعلنت عام 1997).



ما أعاد تنظيم القاعدة إلى الواجهة بهذا الزخم هذه الأيام يتعلق ابتداءً بسياسة التضخيم الإعلامي التي مارسها النظام اليمني لحساباته الخاصة كما سنرى لاحقا، والتي لا يرى فيها التنظيم مشكلة (لذلك فقهه بالطبع في التنظير الجهادي مثل "نصرت بالرعب" وما إلى ذلك، فضلا عن استنزاف العدو ماليا وأمنيا بمطاردته لأشباح).



أما الأهم فهو توقع التنظيم، وربما سعيه إلى استعادة الحاضنة الشعبية من جديد، وذلك بسبب الغضب العارم على النظام اليمني، خاصة في مناطق الجنوب، وكان لافتا تأييد التنظيم أو بعض رموزه دعوات الانفصال، مع أن الأصل أنه تنظيم أممي يؤمن بالوحدة الإسلامية، لكن المد الشعبي المؤيد للانفصال قد ساهم في ذلك من دون شك.



والحال أن الغضب على النظام اليمني لا يتوفر في الجنوب فحسب، بل يشمل قطاعات عريضة من الجمهور في الشمال، وهنا أيضا سيجد التنظيم بعض أشكال التأييد من أناس لا يؤيدون العمل المسلح، لكنهم لا يمانعون في ممارسته من قبل آخرين في سياق إضعاف النظام على أمل تغييره، ولعل ذلك ما يفسر على سبيل المثال سكوت القوى السياسية اليمنية على تمرد الحوثيين، أعني عدم انتقاده بشكل مباشر، رغم بعض الخلاف مع تنظيراته السياسية، وربما الدينية أيضا.



ثمة بُعد آخر لعودة التنظيم إلى الواجهة يتعلق بالتقدم الذي تحرزه حركة طالبان في مواجهة الأميركيين في أفغانستان، وربما باكستان، وذلك بعد التراجع في العراق، إضافة إلى الصومال، الأمر الذي أحيا الآمال لدى عناصر التنظيم (اليمني) ونفخ فيهم الروح بعد وضع التلاشي الذي عاشوه خلال السنوات الماضية بين السجون و"المراجعات".



العنصر الثالث في التقييم يتعلق بالنظام اليمني نفسه، والذي يعيش أزمة لعلها الأسوأ في تاريخه كله، حيث يواجه رفضا عارما من غالبية اليمنيين في الشمال والجنوب، وبالطبع بسبب فساده وعبثية سياساته، دون أن يعدم قطاعات مؤيدة من بين المنتفعين من وجوده، لا سيما أوساط الحزب الحاكم.



في هذه الأجواء، يسعى النظام إلى تحصيل الدعم من سائر الجهات، بخاصة الدعم المالي، وهنا وقع توريط السعودية في الحرب مع الحوثيين، علما بأن إيران أخطأت بدورها في هذه القضية كما أشرنا هنا في مقال سابق. وأوحى النظام للأميركيين بأن القاعدة على وشك النهوض، فكان أن بدأ الدعم، في حين تحرك البريطانيون وعقدوا مؤتمر لندن لذات الغرض.



قضية النظام الأساسية تتمثل في المحافظة على وجوده ورفض التغيير، لا سيما أن قصة الإصلاح لم تعد قابلة للبيع على اليمنيين بعد نجاحه (أعني النظام) في استغلال الشعارات الديمقراطية في تحصيل شرعية لا يستحقها.



في هذه الأجواء مجتمعة خرجت قضية القاعدة، وقبلها قضية الحوثيين، وكذلك حال الحراك الجنوبي الداعي إلى الانفصال، وهي قضايا وضعت مجتمعة النظام في الزاوية الحرجة، ما دفعه إلى الاستنجاد بمختلف الأطراف من أجل الخروج من المأزق.



لكن الحقيقة المرة التي لا مجال للهروب منها هي أن إصلاح النظام لم يعد ممكنا، ولا بد من تغييره بالكامل حتى يخرج اليمن من عنق الزجاجة، ويحافظ على وحدته، ومن ثم يبدأ رحلة جديدة للخروج من خانة الدول الفاشلة إلى الدول النامية في أقل تقدير، لا سيما أن لديه من الإمكانات البشرية والمادية ما يؤهله لذلك.

نقلا عن " الجزيرة نت

بقلم باسر الزعاتره

[خضر الوليدي]

شكوك استخباراتية امريكية حول التزام اليمن بمحاربة القاعدة









اعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية سي اي ايه ان الحكومة اليمنية التي تواجه حالة تمرد في الشمال وحركة انفصالية في الجنوب قد لا تكون صلبة بما يكفي كي تكون كما تريدها الولايات المتحدة حليفا قويا في حربها على تنظيم القاعدة.



وجاء هذا الاعلان الصادر عن رئيس سي اي ايه ليون بانيتا في الوقت الذي تسعى خلاله وزارة الخارجية الامريكية ووزارة الدفاع الى تأمين مستوى عال من الدعم لليمن لاستمراره بمحاربة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وبخاصة بعد محاولة تفجير طائرة امريكية متوجهة الى مدينة ديترويت في الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد.



وقال بانيتا ان الولايات المتحدة حصلت على تشجيع من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في مجال ملاحقة اهداف تابعة للقاعدة في المنطقة وتبادل المعلومات حول تحركات هذه المنظمة في شبه الجزيرة.



كما اشار الى ان واشنطن زادت بشكل كبير وبدون اي ضجة اعلامية دعمها النوعي لليمن خلال الشهرين الاخيرين واعطت اليمن صورا التقطت بواسطة الاقمار الصناعية واعترضت مكالمات هاتفية بلغت السلطات اليمنية عنها من اجل المساهمة في دعم القوات اليمنية وتسهيل عملياتها ضد القاعدة.



من جهة اخرى ذكرت البي بي سي ان المتهم بمحاولة تفجير طائرة ديترويت يتعاون مع الامريكيين







و قال مسؤول قضائي امريكي ان النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة امريكية في عيد الميلاد يتعاون مع السلطات الامريكية.



ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول لم تذكر اسمه ان عمر فاروق عبد المطلب امد السلطات الامريكية "بمعلومات مفيدة".



ورفض المسؤول اعطاء مزيد من المعلومات لان التحقيق لا يزال مستمرا.



وقال: "عبد المطلب يتحدث، وهو يتحدث منذ الاسبوع الماضي، ويقدم لنا معلومات استخباراتية مفيدة وعملية وحديثة نعمل على تتبعها".



وكان عمر فاروق عبد المطلب اتهم بمحاولة تفجير طائرة شركة نوثويست المتجهة من امستردام الى ديترويت بواسطة قنبلة مخبأة في ملابسه الداخلية.



وينفي المتهم، وعمره 23 عاما، تهمة محاولة قتل 290 شخصا كانوا على متن الطائرة.



وحين سئل مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت موللر من قبل لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ حول ما ذكره عمر عبد المطلب قال ان المعلومات قيمة.



واثار استجواب المتهم جدلا في الولايات المتحدة، اذ كان يتحدث الى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل ان يخضع لجراحة بسبب الحروق في رجليه لكنه رفض الحديث بعد ذلك.



حينئذ، تلا عليه العملاء حقوقه كاملة حسب الدستور الامريكي بما يضمن انه ليس عليه الادلاء باعترافات تجرمه.



ويقول بعض السياسيين انه كان يجب ان يعامل كمعتقل عسكري.



وكان المتهم ذكر في البداية انه تم تدريبه على ايدى متشددين مرتبطين بالقاعدة في اليمن، وبعدها اعلنت القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومقرها اليمن، مسؤوليتها عن الحادث