صدام حسين: عقيدة أمة

[المهندس وليد المسافر]

الى كل من يحمل فكر الأعداء نقول
صدام حسين كان أخا وأبا وقائدا ولم يكن طاغية، ولربما من يقول إنها وجهات نظر متباينة، وأنا أقول إنها وجهات نظر حاقدة لاترتقي الى مستوى النقد في المفهوم العام، فلو سلط الضوء على شخصية القائد في صدام حسين وتمت مناقشتها والحوار على أساس مباديء الحوار العقلاني لكان الأمر معقولا، ولكن أن يتم تكرار أتهامات أثبتت بطلانها على مدى سبع سنوات من الأحتلال الذي من المفترض أن تظهر فيه دلائل وبراهين على تلك الأكاذيب والإشاعات التي بثها أعداء العراق من الخونة والدوائر الأستخبارية العالمية التي ينتمون أليها أولائك العملاء فقد صوروا الأمر وكأنه مقابر جماعية دفن فيها مئات الألوف من العراقيين، ولكننا لم نشهد أي من تلك المقابر، إلا ما كشف عنها وكانت أغلبها لجنود عراقيين أعدموا على يد العملاء والحرس الثوري الأيراني أبان الغوغاء، وحتى كان البعض منها مضحكا عندما نبشوا قبورا تعود الى عشرات السنين ويدعون اليها الصحافة الساذجة لنقل نبش القبور وكأنها لقبور جماعية أرتكبها النظام الوطني العراقي.
نعم لقد كان هنالك قانون صارم يعاقب من تسول نفسه الدنيئة لخيانة العراق، ومن كان لديه ذرة من العقل فقد تجنب الوقوع في أخطاء يعاقب عليها القانون، وكان معظم العراقيين يعيشون بأمان تحت ظل هذا القانون، بينما نرى من يضرب هذا القانون عرض الحائط ليعمل مع أحزاب تمولها أيران وغير أيران للعبث بأمن العراق.
لانريد هنا من يعيد كلمات بوش الملعون الذي غادر البيت الأبيض مع أعترافه بأنه أخطأ بتقدير خطورة العراق وأن الكثير من المعلومات التي وصلت اليه كانت كاذبة، إلا إننا مازلنا نرى من غير الأمريكان وهم يتناقلون تلك الأكاذيب.
نحن لم نعظم أو نبجل الشهيد صدام حسين، بل نذكر مآثره، كما نذكر مآثر أبطالنا خلال التأريخ الطويل، وأذا كان الأمريكان قد حسبوا ألف حساب لصدام حسين فمن باب أولى أن نقدره ونعطيه المكانة التي على الأقل تزعج الأعداء، أمريكان وغير الأمريكان.

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

الرد على الدكتور ناصر الحق الذي كنت اتحاشا الدخول معه في مهاترات أقول : إن كان الرئيس صدام حسين فيه ماذكر فماذا عن الحكّام الجدد في العراق ... وأُريد جواباً مُحدداً ،
هل بإمكانه أن يُفسر لي لماذا قُتل النّاس على الهوية في ظل هذا النظام سو لأن أسم الشخص عمر أو عثمان أو ...على يد قوات الغدر بدر والجريمة الصدرية وباقي المنظمات الإرهابية التي تحكم العراق ؟ وهل كان موجوداً ذلك في العراق
وبماذا يُفسر هذا الناصر المذابح التي تجري وجرت في العراق بعد إسقاط نظام الرئيس صدام على يد الأمريكان والإنكليز وبني فارس ؟
ثُمّ مارأيه بالنظام الفارسي البغيض وبتدخلاته في العراق وضلوعه المُباشر بمثل هذه الجرائم ، عدا عن توريده لهذا البلد كل أنواع المخدرات ، وأطماعه في العراق وآخرها اسيلائه على آبار النفط وتخاذل حكومة المالكي
وإذا لم يُجاوب هذا الناصر على هذه الأسئلة فلنعلم من هو الصنم ، ومن هو الكاذب المتخاذل المتآمر على مصالح الأمّة

ورجائي من إخواني العراقيين أن يُعددوا لنا جرائم هذا النظام المتفرسن ومليشياته ، ويُساهموا في مثل هذه الكتابات للرد على مثل تلك الترهات ، ويكشفوا الحقائق وكم أعداد ضحاياهم ، ولعنات الله ستُلاحق تلك العصابات المُجرمة التي لم أرى لها مثيلاً سوى عصابات القمع الحاكمة في سورية ، فإلى الميدان الحقيقي لمواجهة أمثال هؤلاء المُدعين ، بالكلمة والمواجهة بالحقائق ، والرجاء دون الإطالة والاختصار

أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري

[هشام نجار]

قبل أن تصب جام غضبك المفهوم والواضح من قبلنا على حقبة تأريخية عظيمة، عليك أن تبين ولائك، وأذا كان لابد من المقارنة فعليك أن تقارن بين منجزات لايشق لها غبار وبين ما يحدث اليوم في العراق، ودعنا لانتحدث عن الأحتلال الذي ربما تسميه تحريرا، أو لربما تقول بأن حكم البعث هو الذي سبب ذلك الأحتلال والى ما شئت من الأعذار التي نسمعها اليوم، بل سنتحدث عن التعليم اليوم في العراق والشهادات المزورة التي أجبرت الكثير من الدول على رفض الشهادة الجامعية العراقية بسبب سوء التعليم بعد أن كانت الجامعات العراقية من أعرق الجامعات في العالم العربي، وكانت جامعات العالم تتسابق لقبول الأوائل من المتخرجين من جامعات العراق.
وأذا أردت أن تدافع عن جيران العراق فعليك أولا أن تنتصر لأبناء بلدك الذين يموتون يوميا من جراء تدخل هؤلاء الجيران الذين صفقوا وهللوا لأحتلال بلدك، وأذا أردت أن تتحدث عن تهجير مئات الآلاف من الذين أختاروا الهروب من العراق بسبب المعركة المشرفة مع الفرس عليك أن تذكر الخمسة ملايين مهجر في أصقاع العالم، وأذا كنت تعتبرهم من البعثيين فأسأل عوائل الوزراء والمسؤولين العراقيين اليوم من العملاء لماذا لايعودون الى العراق بعد أن ساهموا بتدميره.
علماؤنا اليوم ينتشرون في كل بقاع العالم بعد أن هجرهم ناقصي الغيرة والشرف، هؤلاء العلماء الذين تعبت عليهم الدولة العراقية الوطنية، وأنشأت بهم صرحا عظيما لاينكره فقط الخائن، هاجروا بعد أن أطلق العملاء وجيران العراق الكلاب السعرانة لقتلهم لالشيء ، فقط لكونهم علماء.
أذا أردت أن تتحدث عن ملذات العائلة الحاكمة فاسأل عن المليارات التي تتدفق الى خارج العراق اليوم، وأسأل عن بلد أسمه العراق بعد سبع سنوات تحرير! أين أموال النفط العراقي؟ لماذا لانرى صرحا عمرانيا واحدا خلال السبع سنوات؟ لماذا تذهب الأموال العراقية الى بنوك أيران وأمريكا؟ وما هي ملذات الحكومة الوطنية وهي ممنوعة من السفر خارج العراق؟ بينما عملاء المحتل لايبيتون يوما واحدا في العراق، يسرقونه في الصباح ليشترون الفلل والفنادق وحتى البارات والمراقص في لندن وأمريكا وسوريا وأيران والأمارات في الليل.
عيب عليكم هذا التنكيل بالحكومة الوطنية التي أعترفت أمريكا وقادتها بأرتكاب الأخطاء في أستهدافه.
كفى دجلا وزورا وبهتانا، فقد جعلتم آذاننا تشمئز من سماع صراخكم وعويلكم وأنتم تمسكون الخناجر لتذبحوا الشعب العراقي.

أستاذ عبد الرزاق ريسان كاظم المحترم
انا اجيبك سيدي
في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين الغيت الأميه
في عهد الرئيس الشهيد صدام حسين تم بناء اكبر جيش من العلماء وهذا احد اسباب شن الحرب على العراق الشقيق
عندما كانت حرب الدفاع عن الأمه العربيه في ثمانينات القرن الماضي كان التجار العراقيون يبرمون صفقات تجاريه دون ان يضيق عليهم الرئيس الشهيد,فلم ينقص على ابناء وطنه سلعة واحده وماادراك ما تسبب الحروب من ضائقات على الشعوب
الجامعات التي بنيت في العراق هي اكبر شاهد على إخلاصه لشعبه وامته ولم يكتف بذلك بل بنى للإخوه الأكراد جامعة ضخمه في الوقت كان الجهل يلف أكراد إيران ومايزال
لقد عاش متألقآ واستشهد متألقآ فلا نامت اعين الجبناء
اخي الكريم لاتبخسوا الشهداء اشياءهم
مع تحياتي

[د. فخر الدين نجم العامر]

ي ذكرى استشهادك الثالثة.. ينخسف القمر و"يُوَلول" شيخ الكويت على خراب إمارته .. نبيل أبو جعفر


الخميس, 31 ديسمبر 2009 17:43 نبيل أبو جعفر


لعلها الصدفة التي جعلت خسوف القمر يعمّ وطننا العربي من شرق العراق الى غرب المغرب بالتزامن مع الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس صدام حسين ، وفي آخر أيام العام 2009 ، حسبما أعلن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في القاهرة ، وغيره من المعاهد والمراصد العربية والغربية .
ولكن ، هل الصدفة أيضا هي التي دفعت شيخ أمارة الكويت بصورة فجائية الى الخروج علينا بالأمس وفي عشية الذكرى ، بخطاب على غير عادته ودون أي مناسبة ، لكي " يُوَلول " فيه على مصير إمارته من خطورة الفتنة الطائفية التي تفتح الأبواب أمام الفوضى والإنفلات وخراب الديار ، بفعل النزاعات القبلية وتفشّي الفساد الإجتماعي والسياسي والأخلاقي .. الخ ، رغم " تحريرها " قبل عشرين عاما على أيدي أكبر تحالف دولي ؟!
هذه الإمارة التي استقدمت القوات الأميركية ورجال " السي آي إي " إلى أرضها قبل دخول القوات العراقية إليها بأسبوع ، في إستجابة لكتاب استغاثة رسمي وجّهه أميرها السابق جابرالصباح الى المجرم جورج بوش الأب بتاريخ 19تموز 1990 ، كانت قد بدأت تنسيقها التآمري على العراق مع "السي آي إي" قبل عام من تاريخه ، تنفيذا لأوامر وزير الداخلية ـ وقتها ـ سالم صباح السالم أثناء اجتماعه مع أركان الإدارة العامة للأمن الوطني برئاسة مديرها العام العميد فهد أحمد الفهد، وتم بنتيجة ذلك ـ كما تقول الوثائق المصادرة من الكويت ـ الإتفاق على استراتيجية للعمل المخابراتي وتبادل المعلومات بين "الدولة الأكبر" والإمارة الأصغر ، حيث " وضع الجانب الأميركي تحت تصرفنا هاتف خاص لغرض تنظيم عملية تبادل الآراء والمعلومات التي لا تتطلب اتصالات ورقية ، وهو هاتف خاص بالقاضي وبستر ورقمه /5249ـ659 ـ202 " كما ورد نصا ـ على علاّته ـ في رسالته الموجهة للوزير رقم س/ 540 تاريخ 22/11/1989
وكانت نتيجة ذلك ، وبعد عشرين عاما من الإحتلال المقنّع للكويت ، وصولها الى هذه الحال التي دفعت أميرها الى العويل على الملأ بنبرات حزن وألم ، حسب وصف صحيفة "السياسة" بوق الأميركان في الأمارة الموبوءة بالفتنة والفوضى والإنفلات !

تفاصيل التنسيق مع المخابرات الأميركية

لقد كان من الممكن أن يُخسَف القمر قبل أسبوع أو عدة أيام ، أو يخرج الأمير ليبكي حالة إمارته بعد أسبوع أو أيام ، ولكنها لعنة العراق ولعنة الشهيد ، الذي آثر رغم ذلك ولأنه أكبر من صغائر الدنيا وصغارها أن يطالب أبناء أمته وهو يستودعهم في رسالته الأخيرة أن يترفّعوا عن الحقد ، مع أنه ضحية حقد القوى الكبرى التي وصفها بالحيتان التي لا تسمح للأسماك الصغيرة بالعيش ، وضحية غدر الأشقاء واللاشرعية الدولية .
يصعب الحديث عن الرئيس صدام بالكلام الوجداني في كل ذكرى لاستشهاده بعد أن غاب بجسده عن عالمنا الدنيوي الى عالم "البعث" الأبدي الذي لا خلاف عليه ، حيث لا يجرؤ خسيس على محاولة تشويه صورته ، ولا تقوى قوة كبرى ولا تحالف إستعماري جديد على شن حرب همجية أخرى ضد "عالمه الجديد" بأسلحة الدمار الشامل . يكفينا القول أن بعده تغيّرت أشياء كثيرة . دالت قيم وظهرت " قيم " أخرى . لم تعد الخيانة مجرد وجهة نظر فقط كما كنا ولا زلنا ندينها ، بل أصبحت نهجا علنيا للكثير من الحكام وحملة الأقلام والساسة والمفكرين . بعده تم تدنيس أرض العراق من قبل احتلال رسمي آخر على أيدي الذين شربوا كأس السم مع خميني في أواخر ثمانينات القرن الماضي ، ثم عادوا ليتقاسموا حكمه مع الشيطان الأكبر. بعده أُعيد بناء جدار العار الذي كان قائما بين شطري ألمانيا ، ولكن على حدود غزة هذه المرة ، وبأيد عربية مصرية ودعم مالي أميركي . بعده أصبحت بعض صحف " طوال العمر " ومواقعهم الألكترونية الليبرالية تنشر في صدر صفحاتها الأولى مقالات لكتاب وصحافيات صهاينة ، كان آخرها وأخطرها ما نشره موقع يصدره سعودي من لندن تحت عنوان " إسرائيل دولة المعجزات " لكاتبة تُدعى ليندا منحين ـ عبد العزيز! وقد عرّفت نفسها بالناشطة في المجتمع المدني الإسرائيلي!!
في ذكرى استشهادك الثالثة ، سأترك بعض وقائع التاريخ التي عُتّم عليها تحدّثنا عن عصر صدام حسين ، سواء تلك التي تعكس عمق الإصرار على استهداف العراق واستهدافه شخصيا منذ الأيام الأول التي استلم فيها مسؤولية القيادة ، أو تلك التي عكست عظمة العراق وقدرة جيشه حتى في ذروة أيام الحصار الخانق الذي تلا العدوان الثلاثيني تحت لافتة "تحرير الكويت " .
...
بعد ثلاثين عاما من تدمير المفاعل النووي العراقي ، وعشرين عاما من الحصار فالإحتلال طالعت مؤخرا جوانب حول حدثين لم أسمع بتفاصيلهما الحقيقية من قبل ، وقد طالهما التعتيم على مدى السنين التي مرت . أولهما تضمنه كتاب فرنسي صدر أواخر الثمانينات تحت عنوان " إسرائيل .. منتهى السرية" للكاتب الفرنسي جاك ديروغي ، يكشف فيه تفاصيل عن عملية ضرب كامل معدات هذا المفاعل من قبل الموساد وهو على الأرض الفرنسية ليلة 5/6 نيسان 1979 ، حيث كان جاهزا للشحن في مركز سان مورمير بالقرب من مدينة طولون، أي قبل عام من تدميره في العراق .وهذا يعني أن المفاعل العراقي استُهدف عمليا وهو ما زال مشروعا قبل إقامته ، ودون تهديد لفظي ولا وعيد .
أما الحدث الثاني فقد قرأت تفاصيله في شهادة الأميرال جاك لانكساد ، رئيس أركان القوات الفرنسية التي كشف فيها بتاريخ 14 كانون الثاني 1993 عن النتائج الحقيقية لسلسلة الضربات الجوية والصاروخية ، التي شنها التحالف الدولي في الأيام الأخيرة من عهد بوش الأب على عدد من المؤسسات والمنشآت المدنية العراقية ، بهدف تأليب الشعب والجيش ضد القيادة العراقية ، وكيف أنها لم تحقق أهدافها العسكرية والسياسية . وضرب أمثلة بالأرقام على ذلك ، منها أن طائرات الحلفاء لم تصب سوى أربعة أهداف من أصل 28 هدفا في البصرة والسماوة والنجف والعمارة وسواها . وتحّدث بإسهاب عن المفاجأة التي حملها حجم الرد العراقي رغم ظروف الحصار .
هذان الحدثان باعتبارهما مثَلَين من أمثلة أخرى أهم منهما يطول الحديث حولهما ، وهذا يقتضي العودة إليهما تفصيلا في مقال آخر ، دون أن ننسى أن كل الضربات التي استهدفت العراق لم يسبقها مسلسل تهديدات كلامية ولا تسويفات وسيناريوهات مثيرة للسخرية ، مثلما يحدث مع إيران الملالي منذ أكثر من ربع قرن ، دون أن تُوَجّه لها ضربة كفّ واحدة ! ومع ذلك ، نرى الكثير من الأحزاب والمنظمات والنقابات وحركات التحرير ، ومعظم من ساندهم الرئيس الشهيد وغرفوا من "بيت المال" العراقي ، لا صوت لهم ولا رأي ، يلهثون وراء مصالحهم كمجموعات وأفراد مثلهم مثل حكامنا كالمومياءات المحنطة في هذا الزمان الأغبر .

أبو عدي لك المجد وعليك السلام ، يا من أبكيتنا حرقة ورفعت رؤوسنا مجدا .. رحمك الله ورحمنا من بعدك ، وأذلّ كل من عاداك وتآمر على شعب العراق الصامد على موعد مع الفجر

[المهندس وليد المسافر]

الرد على الدكتور ناصر الحق الذي كنت اتحاشا الدخول معه في مهاترات أقول : إن كان الرئيس صدام حسين فيه ماذكر فماذا عن الحكّام الجدد في العراق ... وأُريد جواباً مُحدداً ،
هل بإمكانه أن يُفسر لي لماذا قُتل النّاس على الهوية في ظل هذا النظام سو لأن أسم الشخص عمر أو عثمان أو ...على يد قوات الغدر بدر والجريمة الصدرية وباقي المنظمات الإرهابية التي تحكم العراق ؟ وهل كان موجوداً ذلك في العراق
وبماذا يُفسر هذا الناصر المذابح التي تجري وجرت في العراق بعد إسقاط نظام الرئيس صدام على يد الأمريكان والإنكليز وبني فارس ؟
ثُمّ مارأيه بالنظام الفارسي البغيض وبتدخلاته في العراق وضلوعه المُباشر بمثل هذه الجرائم ، عدا عن توريده لهذا البلد كل أنواع المخدرات ، وأطماعه في العراق وآخرها اسيلائه على آبار النفط وتخاذل حكومة المالكي
وإذا لم يُجاوب هذا الناصر على هذه الأسئلة فلنعلم من هو الصنم ، ومن هو الكاذب المتخاذل المتآمر على مصالح الأمّة
ورجائي من إخواني العراقيين أن يُعددوا لنا جرائم هذا النظام المتفرسن ومليشياته ، ويُساهموا في مثل هذه الكتابات للرد على مثل تلك الترهات ، ويكشفوا الحقائق وكم أعداد ضحاياهم ، ولعنات الله ستُلاحق تلك العصابات المُجرمة التي لم أرى لها مثيلاً سوى عصابات القمع الحاكمة في سورية ، فإلى الميدان الحقيقي لمواجهة أمثال هؤلاء المُدعين ، بالكلمة والمواجهة بالحقائق ، والرجاء دون الإطالة والاختصار
أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار
مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري

أخي الفاضل مؤمن محمد نديم
بح صوتنا خلال السنين السبع المنصرفة ونحن نكشف هؤلاء الملاعين العملاء الذين تباكوا بالأمس وأججوا مشاعر السذج في العالم بسبب أتهاماتهم الباطلة، واليوم وبعد أن وفرت لهم أمريكا وأيران الفرصة في حكم العراق عاثوا فسادا وقتلا وتنكيلا بالشعب العراقي ومازالوا يجترون قاذورتهم بمظلوميتهم ليغطوا بها عملياتهم الحقيرة، هم يتوجهون برسالتهم الى السذج، والسذج فقط، فالشمس لاتغطى بغربال، ولكن هنالك من لايرى الشمس أصلا.
لانريد أن نقارن بين حكومة العراق وقائدها الشهيد وبين حكوماتنا العربية اليوم، فسنعطي لأولائك الفرصة للتنكيل بالأمة العربية لغايات أخرى، فقد هاجموا صدام حسين قبلا وبعدا لصفته العروبية القومية الأسلامية، ولايمكن أيضا المقارنة أيضا مع الحكومات العميلة العراقية اليوم، فاليوم لاتوجد حكومة في العراق بل مجموعة مافيات حقيرة تتخذ من الدين غطاءا لتلعب على أوتار الطائفية، وتنبطح للمحتلين، وتفتح لهم أبواب خيرات العراق لنهبها.
أخي العزيز
لن يستطيعوا تبرير أي شيء، وأي عمل، فمهمتهم اليوم تشويه صورة الشهيد ورفاقه ،وتغيير موقع العراق العروبي لجعله أما فارسيا أو أحد ضيعات أمريكا، ومهما أختلفت الجهات الكارهة للشهيد بمبادئها إلا أنها تلتقي بنقطة أو هدف واحد وهو خطورة الشهيد صدام حسين على مخططاتهم الدنيئة.

[المهندس وليد المسافر]

ي ذكرى استشهادك الثالثة.. ينخسف القمر و"يُوَلول" شيخ الكويت على خراب إمارته .. نبيل أبو جعفر
الخميس, 31 ديسمبر 2009 17:43 نبيل أبو جعفر
لعلها الصدفة التي جعلت خسوف القمر يعمّ وطننا العربي من شرق العراق الى غرب المغرب بالتزامن مع الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس صدام حسين ، وفي آخر أيام العام 2009 ، حسبما أعلن رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في القاهرة ، وغيره من المعاهد والمراصد العربية والغربية .
ولكن ، هل الصدفة أيضا هي التي دفعت شيخ أمارة الكويت بصورة فجائية الى الخروج علينا بالأمس وفي عشية الذكرى ، بخطاب على غير عادته ودون أي مناسبة ، لكي " يُوَلول " فيه على مصير إمارته من خطورة الفتنة الطائفية التي تفتح الأبواب أمام الفوضى والإنفلات وخراب الديار ، بفعل النزاعات القبلية وتفشّي الفساد الإجتماعي والسياسي والأخلاقي .. الخ ، رغم " تحريرها " قبل عشرين عاما على أيدي أكبر تحالف دولي ؟!
هذه الإمارة التي استقدمت القوات الأميركية ورجال " السي آي إي " إلى أرضها قبل دخول القوات العراقية إليها بأسبوع ، في إستجابة لكتاب استغاثة رسمي وجّهه أميرها السابق جابرالصباح الى المجرم جورج بوش الأب بتاريخ 19تموز 1990 ، كانت قد بدأت تنسيقها التآمري على العراق مع "السي آي إي" قبل عام من تاريخه ، تنفيذا لأوامر وزير الداخلية ـ وقتها ـ سالم صباح السالم أثناء اجتماعه مع أركان الإدارة العامة للأمن الوطني برئاسة مديرها العام العميد فهد أحمد الفهد، وتم بنتيجة ذلك ـ كما تقول الوثائق المصادرة من الكويت ـ الإتفاق على استراتيجية للعمل المخابراتي وتبادل المعلومات بين "الدولة الأكبر" والإمارة الأصغر ، حيث " وضع الجانب الأميركي تحت تصرفنا هاتف خاص لغرض تنظيم عملية تبادل الآراء والمعلومات التي لا تتطلب اتصالات ورقية ، وهو هاتف خاص بالقاضي وبستر ورقمه /5249ـ659 ـ202 " كما ورد نصا ـ على علاّته ـ في رسالته الموجهة للوزير رقم س/ 540 تاريخ 22/11/1989
وكانت نتيجة ذلك ، وبعد عشرين عاما من الإحتلال المقنّع للكويت ، وصولها الى هذه الحال التي دفعت أميرها الى العويل على الملأ بنبرات حزن وألم ، حسب وصف صحيفة "السياسة" بوق الأميركان في الأمارة الموبوءة بالفتنة والفوضى والإنفلات !
تفاصيل التنسيق مع المخابرات الأميركية
لقد كان من الممكن أن يُخسَف القمر قبل أسبوع أو عدة أيام ، أو يخرج الأمير ليبكي حالة إمارته بعد أسبوع أو أيام ، ولكنها لعنة العراق ولعنة الشهيد ، الذي آثر رغم ذلك ولأنه أكبر من صغائر الدنيا وصغارها أن يطالب أبناء أمته وهو يستودعهم في رسالته الأخيرة أن يترفّعوا عن الحقد ، مع أنه ضحية حقد القوى الكبرى التي وصفها بالحيتان التي لا تسمح للأسماك الصغيرة بالعيش ، وضحية غدر الأشقاء واللاشرعية الدولية .
يصعب الحديث عن الرئيس صدام بالكلام الوجداني في كل ذكرى لاستشهاده بعد أن غاب بجسده عن عالمنا الدنيوي الى عالم "البعث" الأبدي الذي لا خلاف عليه ، حيث لا يجرؤ خسيس على محاولة تشويه صورته ، ولا تقوى قوة كبرى ولا تحالف إستعماري جديد على شن حرب همجية أخرى ضد "عالمه الجديد" بأسلحة الدمار الشامل . يكفينا القول أن بعده تغيّرت أشياء كثيرة . دالت قيم وظهرت " قيم " أخرى . لم تعد الخيانة مجرد وجهة نظر فقط كما كنا ولا زلنا ندينها ، بل أصبحت نهجا علنيا للكثير من الحكام وحملة الأقلام والساسة والمفكرين . بعده تم تدنيس أرض العراق من قبل احتلال رسمي آخر على أيدي الذين شربوا كأس السم مع خميني في أواخر ثمانينات القرن الماضي ، ثم عادوا ليتقاسموا حكمه مع الشيطان الأكبر. بعده أُعيد بناء جدار العار الذي كان قائما بين شطري ألمانيا ، ولكن على حدود غزة هذه المرة ، وبأيد عربية مصرية ودعم مالي أميركي . بعده أصبحت بعض صحف " طوال العمر " ومواقعهم الألكترونية الليبرالية تنشر في صدر صفحاتها الأولى مقالات لكتاب وصحافيات صهاينة ، كان آخرها وأخطرها ما نشره موقع يصدره سعودي من لندن تحت عنوان " إسرائيل دولة المعجزات " لكاتبة تُدعى ليندا منحين ـ عبد العزيز! وقد عرّفت نفسها بالناشطة في المجتمع المدني الإسرائيلي!!
في ذكرى استشهادك الثالثة ، سأترك بعض وقائع التاريخ التي عُتّم عليها تحدّثنا عن عصر صدام حسين ، سواء تلك التي تعكس عمق الإصرار على استهداف العراق واستهدافه شخصيا منذ الأيام الأول التي استلم فيها مسؤولية القيادة ، أو تلك التي عكست عظمة العراق وقدرة جيشه حتى في ذروة أيام الحصار الخانق الذي تلا العدوان الثلاثيني تحت لافتة "تحرير الكويت " .
...
بعد ثلاثين عاما من تدمير المفاعل النووي العراقي ، وعشرين عاما من الحصار فالإحتلال طالعت مؤخرا جوانب حول حدثين لم أسمع بتفاصيلهما الحقيقية من قبل ، وقد طالهما التعتيم على مدى السنين التي مرت . أولهما تضمنه كتاب فرنسي صدر أواخر الثمانينات تحت عنوان " إسرائيل .. منتهى السرية" للكاتب الفرنسي جاك ديروغي ، يكشف فيه تفاصيل عن عملية ضرب كامل معدات هذا المفاعل من قبل الموساد وهو على الأرض الفرنسية ليلة 5/6 نيسان 1979 ، حيث كان جاهزا للشحن في مركز سان مورمير بالقرب من مدينة طولون، أي قبل عام من تدميره في العراق .وهذا يعني أن المفاعل العراقي استُهدف عمليا وهو ما زال مشروعا قبل إقامته ، ودون تهديد لفظي ولا وعيد .
أما الحدث الثاني فقد قرأت تفاصيله في شهادة الأميرال جاك لانكساد ، رئيس أركان القوات الفرنسية التي كشف فيها بتاريخ 14 كانون الثاني 1993 عن النتائج الحقيقية لسلسلة الضربات الجوية والصاروخية ، التي شنها التحالف الدولي في الأيام الأخيرة من عهد بوش الأب على عدد من المؤسسات والمنشآت المدنية العراقية ، بهدف تأليب الشعب والجيش ضد القيادة العراقية ، وكيف أنها لم تحقق أهدافها العسكرية والسياسية . وضرب أمثلة بالأرقام على ذلك ، منها أن طائرات الحلفاء لم تصب سوى أربعة أهداف من أصل 28 هدفا في البصرة والسماوة والنجف والعمارة وسواها . وتحّدث بإسهاب عن المفاجأة التي حملها حجم الرد العراقي رغم ظروف الحصار .
هذان الحدثان باعتبارهما مثَلَين من أمثلة أخرى أهم منهما يطول الحديث حولهما ، وهذا يقتضي العودة إليهما تفصيلا في مقال آخر ، دون أن ننسى أن كل الضربات التي استهدفت العراق لم يسبقها مسلسل تهديدات كلامية ولا تسويفات وسيناريوهات مثيرة للسخرية ، مثلما يحدث مع إيران الملالي منذ أكثر من ربع قرن ، دون أن تُوَجّه لها ضربة كفّ واحدة ! ومع ذلك ، نرى الكثير من الأحزاب والمنظمات والنقابات وحركات التحرير ، ومعظم من ساندهم الرئيس الشهيد وغرفوا من "بيت المال" العراقي ، لا صوت لهم ولا رأي ، يلهثون وراء مصالحهم كمجموعات وأفراد مثلهم مثل حكامنا كالمومياءات المحنطة في هذا الزمان الأغبر .
أبو عدي لك المجد وعليك السلام ، يا من أبكيتنا حرقة ورفعت رؤوسنا مجدا .. رحمك الله ورحمنا من بعدك ، وأذلّ كل من عاداك وتآمر على شعب العراق الصامد على موعد مع الفجر

لم نكن يوما من المتشفين، لكن الله لايضرب بعصا، بل يسبب الأسباب لينال كل مجرم جزاءه دون أن تتلطخ أيادي الضحايا بدم المجرم، والله قادر على كل شيء.

[المهندس وليد المسافر]

لانك انت العراق !

الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

ما فز القطا حين كنت تمر

اقدامك كانت تغازل الارض

للقباب ذهب وللمنائر اسرجة

للارواح غذاء وعز وماء يرطب ماحل الاشواق..

لماذا قلنا انك أنت ألعراق ؟

ولم اغتاظوا حين قلنا أنك انت العراق ؟

الا تدري الدنيا اننا نعرف العراق؟

وكم نعرف به من انبياء واولياء ونبع انعتاق

وعدد الاسود واللبوات ..والفرات الرقراق

ونحن نعلم كم به من الرجال الرفاق ونسوة ماجدات عيونهن احداق

نحن نعلم ان به

انهارا وجداول وبساتين وشلال دفاق

وبه

رمل وتراب وسلاح ونخل وعنبر

نعلم ان به كل الاعراق

كيف قلنا اذن ..انك كل الشوق والمشتاق ؟

الا لانك عتقت الاعناق

وحررت منها شرايين الدفق في الافاق

تصرخ كلها

ياعراق ..خذني اليك بانيا

وزارعا وفاتحا وقارئا وعاشقا لايعرف النفاق

لايعرف غير ايم الله يعبده ويعشقك انت

انت انت والعراق

اذن انت العراق ..لانك

انت العراق .........

ما فز القطا حين كنت تمر ..ولا فز الامان !

غير ان دولا فزت ...رؤوساء ما ناموا

وعقائد وايديولوجيات استنفرت

لانهم ادركوا انك تقود عقيدة

وتجسد ايديولوجية

تعيد للعرب حق الرهان على السبق

وتعيد لرسالة الله الق الاشعاع

اذن

انت العراق .



الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

[ناصر محمود الحريري]

رحم الله الشهيد إن شاء الله البطل صدام حسين
رغم أنف الحاقدين...

[عبد الرزاق ريسان كاظم]

الى كل من يحب الدكتاتورية والاجرام والقتل وتصفية بني البشر على الهوية هذا سني وهذا شيعي اقول لعنكم الله في الدنيا قبل الاخرة... واحب ان اذكر حديث الرسول الاعظم(ص) (اذا قتل رجلأ في المشرق وعلمٌ به رجلا في المغرب وكان راضيا بالقتل كان عليه اثمان اثم الرضا واثم العمل)

[ناصر محمود الحريري]

الى كل من يحب الدكتاتورية والاجرام والقتل وتصفية بني البشر على الهوية هذا سني وهذا شيعي اقول لعنكم الله في الدنيا قبل الاخرة... واحب ان اذكر حديث الرسول الاعظم(ص) (اذا قتل رجلأ في المشرق وعلمٌ به رجلا في المغرب وكان راضيا بالقتل كان عليه اثمان اثم الرضا واثم العمل)

هذا ليس بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرد في كتب الحديث! فراجع معلوماتك،واذكر لنا المصدر والسند إن وجد
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا بِاللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ " ، رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَابِقٍ .
لا يجوز لك أن تلعن الناس، لأن هذا دين الرافضة والمجوس وديدنهم، ولأن هذا يعود عليك إبتداءً
اتق الله في نفسك، سامحك الله فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (" إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ " ، أورده مالك في الموطأ بلاغا عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، وقال ابن عبد البر : هو متصل من وجوه صحاح عن أبي هريرة وغيره مرفوعا ، منها ما أخرجه أحمد في مسنده
وليس اللعن والطعن والفحش وتسفيه المسلمين من مكارم الأخلاق
راجع حساباتك أخي الكريم يرحمك الله ونسأله تعالى أن يهديك

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=48874

[المهندس وليد المسافر]

الى كل من يحب الدكتاتورية والاجرام والقتل وتصفية بني البشر على الهوية هذا سني وهذا شيعي اقول لعنكم الله في الدنيا قبل الاخرة... واحب ان اذكر حديث الرسول الاعظم(ص) (اذا قتل رجلأ في المشرق وعلمٌ به رجلا في المغرب وكان راضيا بالقتل كان عليه اثمان اثم الرضا واثم العمل)

بما إنك صحفي كما تشير صحيفتك فعليك وقبل أن ترمي بترهاتك هنا وتدافع عن السني والشيعي أن تبين موقفك من الحكومة العراقية اليوم، عفوا من مجموعة العملاء، وعليك أن تصف مايجري في العراق، وليس مجرد كلمات ضبابية كـ" هذا نتيجة النظام السابق" وغيرها من التفاهات.
أذهب وأبحث عن موقع براثا والفرات وغيرها من المواقع التي تتطابق مع أفكارك السمجة، وأنظر مليا الى نفسك فلعلك ستجد ضالتك المنشودة في المرآة.

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

ليعلم عبد الرزاق ريسان كاظم أننا هنا في واتا لم نأتي لنشتم ونتعدى على الآخرين ، وأنّ في واتا مسارات عليك احترامها ، وهنا ياريسان لاتمر علينا كلمة بلا حساب ، وما ذكرته من كلام ونسبته الى سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم افتراءاً هو شيء مُعيب ، وكان عليك أن تقول جاء بمعنى الحديث كذا... وعليك أن تحذر التجاوز ، ويكفيك الإنذار على قولك : " كل من يحب الدكتاتورية والإجرام والقتل وتصفية بني البشر على الهوية هذا سني وهذا شيعي أقول لعنكم الله في الدنيا قبل الآخرة..." لكي لاتعود إلى مثل هذا التعدّي السافر ، فمن تُخاطبهم هم من علية أصحاب الفكر والعلم والرأي والوجاهة وليسوا أولاد شوارع لتخاطبهم بهذه اللغة السوقية ، وكلامك هذا موجه إليهم واللعن مردود عليك ، فاحذر كي لا تُحجب عن واتا ، ومسار الرابط هذا ليس له دعوة فيما تتكلم به ، وعلى الدوام تخرج عن السياق ، فالرجاء الالتزام بأدب الحوار
ونحن جميعاً نرى بالرئيس صدام حسين شهيداً كما ذكر أخي ناصر محمود الحريري شهيداً رغم انف الحاقدين ، ولا ننظر له بالعين التي تراها ويراها أسيادك لتلعننا ، واللعن يعني الطرد من رحمة الله فاحذر وهذا مُحرم في دين الله ، ولن أزيد معك
ثُمّ أنك لم ترد على أسئلتي التي سألتك إيّاها ، وأكررها ثانية هنا ، كي لا أُبقي لك حُجّة بعدم الجواب حتّى لاتدخل من زمرة الملعونين التي قصدتها أنت على نفسك إن لم ترد ، وهي كما جاءت
" هل بإمكانه أن يُفسر لي لماذا قُتل النّاس على الهوية في ظل هذا النظام سو لأن أسم الشخص عمر أو عثمان أو ...على يد قوات الغدر بدر والجريمة الصدرية وباقي المنظمات الإرهابية التي تحكم العراق ؟ وهل كان موجوداً ذلك في العراق
وبماذا يُفسر هذا الناصر المذابح التي تجري وجرت في العراق بعد إسقاط نظام الرئيس صدام على يد الأمريكان والإنكليز وبني فارس ؟
ثُمّ مارأيه بالنظام الفارسي البغيض وبتدخلاته في العراق وضلوعه المُباشر بمثل هذه الجرائم ، عدا عن توريده لهذا البلد كل أنواع المخدرات ، وأطماعه في العراق وآخرها استيلائه على آبار النفط وتخاذل حكومة المالكي
وإذا لم يُجاوب هذا الناصر على هذه الأسئلة كما قلت فلنعلم من هو الصنم ، ومن هو الكاذب المتخاذل المتآمر على مصالح الأمّة


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
دعوهم يقولون ويعيدون القول لكل ما في جعبتهم
ولنترك قانون المنطق حكما بين حقنا وبهتانهم
لا تضيق بهم صدوركم ايها الرجال بل انفتحوا عليهم
لقنوهم دروس الحق والحقيقة ..نوروا عقولهم التي اعياها التزوير ولون الدولار
نحن نحمل مشاعل التنوير لهم ولسواهم
انوار التنوير من عقولكم لهؤلاء قبل غيرهم لكي يكون حسابهم امام الله عسير لانهم قد انذروا
لا تضق بهم صدوركم واجعلوا من طروحاتهم مادة للتندر والتسفيه لانها تستحق التندر والتسفيه حتى ياتونا ببينة كما بيانتكم
ليقل لنا ريسان مثلا...من هم القتلة الذين منحناهم الدكتوراه ؟
لم يهرب من اسئلتكم؟ السبب هو انه ملقن بالبهتان ..
ليقل لنا ..ما دور ايران بالمقابر الجماعية؟
ما دور فيلق بدر وميليشيات الدعوة بهذه المقابر حيث انطلقوا من ايران مع عودة جيشنا منسحبا من الكويت ؟
من قتل الاف الجنود والضباط حينها ومن دفن العشرات منهم احياءا؟
ليقل لنا ريسان وناصر الحق ..اين هي هذه المفارم البشرية التي يتحدثون عنها ؟
قولوا لهم ايها النشامى ..ان القول بلا برهان هذيان وثرثرة ..
لذلك تروننا : نقول ونقرن بالبرهان
اما الكلام المجرد..فهو ثرثرة بلا مكوس ولا جمارج

[المهندس وليد المسافر]

ما زالوا يرددون أكاذيب المحتل وعملائه الصغار عندما روجوا لتجارتهم البائرة لتأليب الرأي العام العالمي على العراق، وإلى اليوم لم يستطيعوا أثبات معلومة واحدة يغطون فيها فشلهم الذريع، لابل نراهم بستمرون بالكذب حتى بدأوا يصدقون أنفسهم، ونتحداهم وهم اليوم يجلسون على كراسي العمالة أن تكون لديهم أحصائيات حقيقية عن ما روجوا له.
يقولون بأن هنالك مقابر جماعية لكنهم لم يؤسسوا لدوائر أحصائية يمكن الرجوع لها لكي يجد من يدعي بأن أحد أفراد عائلته مفقود ضالته؟
كل الأعدامات التي جرت في العراق كانت حسب القوانين المعمول بها في أغلب دول العالم والتي تمنع تسريب المعلومات لدول أجنبية، والأنتماء لأحزاب ضالعة بالتخطيط لتخريب أمن البلد، وهم أعترفوا بأنهم مسؤولون عن التفجيرات التي حدثت في العراق ولبنان وعملهم كجواسيس لأيران، والأثبات الأكبر عملهم كدمى للمحتل الأمريكي بعد الأحتلال.
بالنسبة للديمقراطية وحرية الرأي فإننا ندعوهم لطرح أي تجربة ديمقراطية في دول الجوار على الأقل تبدو حقيقية لنقتنع بأن العراق هو الوحيد الذي كان غير ديمقراطي وإن من حقهم المطالبة بتلك الحرية التي بمفهومنا هي محاولة حقيرة لقلب نظام الحكم بحجة تطبيق الديمقراطية.
عندما يقف العراق موقفا مشرفا مع جميع قضايا الأمة العربية ويدافع عن حقوقها وحقوق العراق ويدافع عن أرضه وماله فهذا ليس معناه بأنه يريد الشر لشعبه ، وإن أستهدافه من قبل أمريكا والصهيونية وأيران كان ومازال نتيجة المواقف المشرفة تلك، وليس علينا التخلي عن تلك المبادئ بسبب أنبطاح البعض من الذي يفكر بلقمته ومصلحته فقط.

[فائزة عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قرأت عنوان هذا المسرد فلم يتسنى لي فهم المعنى المقصود به كلمة ( عقيدة ) فالعقائد هي الأمور التي تصدق بها النفوس، وتطمئن إليها القلوب، وتكون يقيناً عند أصحابها، لا يمازجها ريب ولا يخالطها شك.

وكلمة عقيدة في اللغة مأخوذة من مادة (عقد) ومدارها على اللزوم والتأكد والاستيثاق، ففي القرآن : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذاكم بما عقدتم الأيمن ) وتعقيد الأيمان إنما يكون بقصد القلب وعزمه . ويُقال (عقد الحبل) أي : شدّ بعضه ببعض ، والاعتقاد : من العقد وهو الربط والشد ، يقال: اعتقدت كذا ، يعني : جزمت به في قلبي ، فهو حكم الذهن الجازم .

والعقيدة في الشّرع هي : أمور علمية إيمانية يجب على المسلم أن يعتقدها في قلبه ويؤمن بها إيمانا جازما دون شكّ ولا ريب ولا تردّد ، لأن الله أخبره بها بطريق كتابه ، أو بطريق وحيه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم .

وأصول العقائد التي أمرنا الله باعتقادها هي المذكورة في قوله تعالى : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) ، وحددها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور بقوله : ( الإيمان : أن تؤمن بالله، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث الآخر ) .
فحسب فهمي فإن العقيدة بالنسبة لنا كمسلمين هي الإيمان الجازم بربوبية الله تعالى وألوهيته وأسمائه وصيفاته وملائكته
وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وسائر ماثبت من أمور الغيب وأصول الدين , وما أجمع عليه السلف ,
والتسليم التام لله في الأمر والحكم والطاعة والإتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم .
وهذا من شأنه أن يجعلنا نفرق بين العقيدة كحكم لا يقبل الشك فيه لدى معتقده وبين , الفكر أو المبدأ الوضعي ( البشري )
الذي نجده في الإصطلاح يندرج ضمن الأمور التي يسعى العقل الى تصديقها وتسعى النفس الى الإطمئنان اليها دون أن
تكون يقينا ثابتا .
من هذا المنطلق أرى أن نبتعد عن مسألة تأليه الإنسان وإضفاء صفة الربوبية عليه , لمافي ذلك من إثم ومغالاة , لأنه في
الأخير بشر معرّض لأن يخطيء ويصيب .

[كاظم عبد الحسين عباس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت عنوان هذا المسرد فلم يتسنى لي فهم المعنى المقصود به كلمة ( عقيدة ) فالعقائد هي الأمور التي تصدق بها النفوس، وتطمئن إليها القلوب، وتكون يقيناً عند أصحابها، لا يمازجها ريب ولا يخالطها شك.
وكلمة عقيدة في اللغة مأخوذة من مادة (عقد) ومدارها على اللزوم والتأكد والاستيثاق، ففي القرآن : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذاكم بما عقدتم الأيمن ) وتعقيد الأيمان إنما يكون بقصد القلب وعزمه . ويُقال (عقد الحبل) أي : شدّ بعضه ببعض ، والاعتقاد : من العقد وهو الربط والشد ، يقال: اعتقدت كذا ، يعني : جزمت به في قلبي ، فهو حكم الذهن الجازم .
والعقيدة في الشّرع هي : أمور علمية إيمانية يجب على المسلم أن يعتقدها في قلبه ويؤمن بها إيمانا جازما دون شكّ ولا ريب ولا تردّد ، لأن الله أخبره بها بطريق كتابه ، أو بطريق وحيه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم .
وأصول العقائد التي أمرنا الله باعتقادها هي المذكورة في قوله تعالى : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ) ، وحددها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور بقوله : ( الإيمان : أن تؤمن بالله، وملائكته ، وكتابه ، ولقائه ، ورسله ، وتؤمن بالبعث الآخر ) .
فحسب فهمي فإن العقيدة بالنسبة لنا كمسلمين هي الإيمان الجازم بربوبية الله تعالى وألوهيته وأسمائه وصيفاته وملائكته
وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وسائر ماثبت من أمور الغيب وأصول الدين , وما أجمع عليه السلف ,
والتسليم التام لله في الأمر والحكم والطاعة والإتباع لرسوله صلى الله عليه وسلم .
وهذا من شأنه أن يجعلنا نفرق بين العقيدة كحكم لا يقبل الشك فيه لدى معتقده وبين , الفكر أو المبدأ الوضعي ( البشري )
الذي نجده في الإصطلاح يندرج ضمن الأمور التي يسعى العقل الى تصديقها وتسعى النفس الى الإطمئنان اليها دون أن
تكون يقينا ثابتا .
من هذا المنطلق أرى أن نبتعد عن مسألة تأليه الإنسان وإضفاء صفة الربوبية عليه , لمافي ذلك من إثم ومغالاة , لأنه في
الأخير بشر معرّض لأن يخطيء ويصيب .

السلام عليكم اختي الكريمة ..
نعوذ بالله ان نؤله بشرا ..هذا خط احمر
عقيدة السماء معروفة ولا جدال فيما تفضلتي به
غير اننا لم نقصدها هنا طلاقا في هذا العنوان ..وان فهمتيها بهذا المعنى فلك ولقراءنا الاعتذار الكبير
فما كان هذا قصدا ولا نية ولا تفكيرا ولا هاجسا ..على الاطلاق
ولا اظنك بعيدة عن تعدد معاني الكلمة ..والتي ارى انك اغفلتي ما هو وضعي من معانيها
وانتبهتي فقط الى ماهو شرعي ..
فمقصدنا هو العقيدة السياسية الوضعية
وان كنت ممن يحرمون السياسة ومصطلحاتها فلن يضيق صدرك الطيب باحتواء
خضوعنا لبعضها مع ايماننا العميق بالله سبحانه وباسلامنا الحنيف ..
شكرا لدخولك المثري دائما ..ومنك نتعلم اختنا الكريمة

[عبد الرزاق ريسان كاظم]

يا استاذ ناصر اعرض الحديث على عقلك وضميرك قبل ان تبحث عن مصدر الحديث ومن رواه هل تقبل بقتل الناس بدون ذنب ارتكبوه ...
يا استاذ مؤمن اذا كنت منمن يؤمن بقتل الناس ودفنهم وهم احياء ولا يلعنهم الله ورسوله فهذا والله عين الاحتقار لعباد الله الذين كرمهم الله ورسوله ...(أن اكرمكم عند الله اتقاكم) وليس عالمكم الذي يرضى بالظلم والقتل واحتقار النفس المحترمه...
اما الجواب على اسئلتك التي ذكرتها فيشهد الله ورسوله بني برىء من كل من يقتل انسان على اسمه او عقيدته من اى مذهب كان...
اما انك لا تحمل النظام السابق ما نحن فية الان من قتل وظلم واحتلال فهذا راءيك وانت حرا فيه ...
ولكن اسمع اراء غيرك ربما يكون الانسان على خطاء فيتبعك وانا لم العن احدا ولكن الله ورسوله يلعن الظلمه ...وهل انت تناصر الظالمين انا اعتقد ان افكارك ليس مع الظالم وانت تناصر القاضي المظلوم هيثم المالح..
اما الاستاذ المهندس المشرف لماذا تحذف ما اكتب دع القراء تحكم وانا اتقبل ما تقول بكل رحابه صدر ومنكم نستفيد...ولا تواجها بالاهانه فنحن نعرف قدرنا (رحم الله امرء عرف قدر نفسه).والله لا يغيضني ما تقوله بحقي واقول الله يسامحك ويسامح جميع من تجاوز علي بكلام لا يليق وارجوا ان يسامحني من يضن اني تجاوزت عليهم عن قصد والله على ما اقول شهيد...
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

[فائزة عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عفوا , أستاذي الكريم الأخ المناضل كاظم الحسين عباس فأنت وأمثالك مدارس نضالية نتعلّم منها ونتربّى على تضحياتكم الكبيرة , ولكن أردت من خلال ما أشرت إليه في مداخلتي السابقة أن أرفع الإلتباس بخصوص ( ذلك العنوان ) بين ماهو
عقيدة وفق الفهم الشرعي للكلمة , وبين ماهو فكر وضعي بشري ( وإن كان في مضامينه عقائدي سياسي ) فالعنوان كان
معوّما ومستفزّا نوعا ما ( وقد لا يخلو لدى بعض قارئيه من تشكيك ) من هنا وجب التوضيح والتحديد .
أشكرك أستاذي الكريم على تفهّمك ورحابة صدرك في قبول الرأي الآخر , وثق بأني لست من الذين يحرّمون الفكر أو يصادرون حق الغير في التعبير , ولكني من الذين يحرصون على أن نرى الإنسان من زاوية كونه بشر يخطئ ويصيب
مهما كان فذّا وعادلا .

[المهندس وليد المسافر]

يا استاذ ناصر اعرض الحديث على عقلك وضميرك قبل ان تبحث عن مصدر الحديث ومن رواه هل تقبل بقتل الناس بدون ذنب ارتكبوه ...
يا استاذ مؤمن اذا كنت منمن يؤمن بقتل الناس ودفنهم وهم احياء ولا يلعنهم الله ورسوله فهذا والله عين الاحتقار لعباد الله الذين كرمهم الله ورسوله ...(أن اكرمكم عند الله اتقاكم) وليس عالمكم الذي يرضى بالظلم والقتل واحتقار النفس المحترمه...
اما الجواب على اسئلتك التي ذكرتها فيشهد الله ورسوله بني برىء من كل من يقتل انسان على اسمه او عقيدته من اى مذهب كان...
اما انك لا تحمل النظام السابق ما نحن فية الان من قتل وظلم واحتلال فهذا راءيك وانت حرا فيه ...
ولكن اسمع اراء غيرك ربما يكون الانسان على خطاء فيتبعك وانا لم العن احدا ولكن الله ورسوله يلعن الظلمه ...وهل انت تناصر الظالمين انا اعتقد ان افكارك ليس مع الظالم وانت تناصر القاضي المظلوم هيثم المالح..
اما الاستاذ المهندس المشرف لماذا تحذف ما اكتب دع القراء تحكم وانا اتقبل ما تقول بكل رحابه صدر ومنكم نستفيد...ولا تواجها بالاهانه فنحن نعرف قدرنا (رحم الله امرء عرف قدر نفسه).والله لا يغيضني ما تقوله بحقي واقول الله يسامحك ويسامح جميع من تجاوز علي بكلام لا يليق وارجوا ان يسامحني من يضن اني تجاوزت عليهم عن قصد والله على ما اقول شهيد...
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الصحفي عبد الرزاق ريسان
كان حريا بك أن تبدأ نقاشك معنا بهذا الأسلوب المقبول، ومداخلاتك التي حذفناها أستفزت القراء لأندفاعك وتجاوزك وكلماتك الركيكة القواعد، فأنظر الى مداخلة الأخت الفاضلة فائزة عبد الله وأعتراضها على عنوان المقالة، وأقرأ جواب الأستاذ الكتور كاظم كاتب المقالة عليها، هكذا يكون الحوار حتى ولو كان أعتراضا، كي نفهمك ونفهم معاني كلماتك عليك أن تبدأ حوارك بأسلوب حضاري لنجيبك بنفس أسلوبك، وإلا كما رأيت فالحذف هو الحل، فلا نريد أن يتسمم فكر القراء، ومع ذلك فقد أجابك الأخوة المتداخلين على الكثير وسئلوك الكثير ومازلت لاتجيب على أسألتهم، فأستمر على هذا الأسلوب في الحوار وحاول أثبات أتهاماتك بالتفاصيل لكونك صحفي ويجب أن تكون لديك قاعدة معلومات كخلفية لما تكتبه، وإلا فما فائدة إلاف الأتهامات الباطلة بلا قاعدة بيانات.
نطلب منك أن تعطي رأيك الواضح والصريح من الأحتلال وعملائه اليوم، رأيك المباشر دون لف ودوران عن حكومة عميلة بالكامل للمحتلين، كي نعرف مع من نتحاور، فلا يهمنا رأي من يهاجم الحكم الوطني في العراق ويترك مأساة سبع سنين مع الأحتلال قتل فيها مئات الألوف من العراقيين وهجر الملايين، حقبة سوداء بالكامل ليس فيها بصيص ضوء، بينما تهاجم مرحلة فيها السراء والضراء، فيها الحلو والمر، وهو ديدن الحياة الطبيعية.
لانريد تهجما على الشخوص وسنمنحك الفرصة لأقناع الآخرين إن أستطعت بمفهومك عن تلك الفترة ولكن ليس بدون دلائل وبراهين، فقد قيل الكثير ولم يستطع أحد أثبات ذلك، حتى في المحكمة المهزلة التي أقامها المحتلون، لم يستطيعوا أثبات أي من الأتهامات الباطلة، أستطاعوا فقط تقديم مستندات لقضايا حكم بالأعدام لأشخاص متهمين بالخيانة العظمى وهي لاتثبت مايقوله المدعين بل العكس تثبت بأن هنالك قانونا حقيقيا في العراق يعاقب على الخيانة والعمالة والجاسوسية.

[مؤمن محمد نديم كويفاتية]

السيد عبد الرزاق ديسان من بعد التحية دعني أقول : في ديننا الحنيف لايجوز اللعن لشخص بعينه ، بل على الظالمين ، واللعن ليس ديننا ، وديننا أن ننظر إلى واقعنا ومستقبلنا ، فهل رأيتنا مرة نلعن أحد ، والأمر الثاني التجرؤ على حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عمد بالخطأ يبوء صاحبه بالنار فاحذر غضب الله
وأما عن النظام السابق كنظام لاشك فيه أخطاء ، وحصل تجاوزات بسبب ظروف الحروب وو... ، ولا نُريد أن نرجع إلى الوراء ، ولكن لم تُجبني على أسئلتي بالتفصيل ، بل بالعموميات ، وهذا غير مقبول ، وأرجو تتناول أسئلتي سؤالا سؤالا والجواب عليهم بالتفصيل لو سمحت
وأمّا عن الحذف ، فعندنا الصلاحيات لحذف مايخرج عن السياق وحدود أدب التخاطب والحوار ، والمتواجدين في واتا طبقة نخبوية ، والحديث معها لايتم باللعن ولغة الشوارع ، وهذا خط أحمر ، ولذا نرجو على الدوام أن يكون حوارنا حضارياً نافعاً هادفاً ، ولك شكري



أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري