بداية اتقدم بأخلص التهاني القلبية لجميع منتسبي واتا ، واتمنى لهم عاما جديا اكثرفا علية ، لأن ما ينتطرنا جميعا افرادا وجماعات وهيئات وأمة عربية كبير وخطير جدا. لا أقول هذا من باب التشاؤم والاحباط ، ولكن من اجل أ ن نعيد حساياتنا جميعا سواء كنا افرادا أو مؤسسات ونقيم انجازاتنا فهل كانت مستواها على الأقل مقبولا .
العالم العربي تعرض وما يزال يتعرض للأخطار شتى سياسية ، اقتصادية ، ثقافية وفكرية واجتماعية ودينية ، هذه العناوين يندرج الكثير تحتها من التحديات ، انها دعوة كي نستيقظ من سباتنا الطويل ، اننا بحاجة الى رجالات ونساء أوفياء لانفسهم لمعتقداتهم ومستقبل اجيالهم ، فلا بد من التجديد بكل ما يعني ، وعلى الذين لم ينجحوا في الوصول الى اهداف الامة في الحرية والانعتاق والتقدم، عليهم أن يكونوا صادقين مع انفسهم اولا ومع امتهم ثانيا ،وتسليم الدفة لربابنة اكثر كفاءة وفاعلية وصدقا وحرصا على مصالح الامة.، وليس بمباركة امريكية ، أو صهيونية أو فارسية أو تركية ا لتجيديد حتمي ، فهو واجب وهو حق ، واجب على الشعوب أن تنهض وتزيح من على كواهلها الذين أوصلوها الى الحضيض ، وولادة رجلات ونساء مخلصين شاغلهم الأول والأخير الاخلاص للعقيدة وللامة ، وليس للذين يلهثون وراء التومان والشيكل والليرة والدولار واليورو.