اعزائي القراء
لا اريد ان ازعجكم بمقاله سياسيه وانتم تستقبلون عامكم الجديد, بل اريدكم ان تكونوا متفائلين بحقوق إنسانكم المهدوره وراء ستارة ديكتاتوريه الحكام في قادم الأيام من العام الجديد
وإن كنت اراها بعيدة مع الأسف ,الا اذا جاء حاكمآ شجاعآ وجريئآ ووقف بين افراد شعبه ولا أقول بين أزلامه مخاطبآ إياهم قائلآ : ايها الشعب اصدرت اليوم المرسوم الذي يحمل رقم ٠٠٠١ بتاريخ كانون الثاني/ يناير لعام ٢٠١٠ اعلن فيه إنتهاء الأحكام العرفيه وإعتبار كل المواطنين متساوون امام القانون ولن يكون هناك تجاوزآ واي تجاوز سيتم محاسبته قانونآ ,عندها ستنهال البرقيات الحقيقيه وليست المدبلجه من كل انحاء الوطن وستبدأ مسيرة الوطن ممثلة بكل أبنائه ليتم تتويج عهد جديد
إخوتي واخواتي سأقص عليكم نكتة سياسيه هي آخر مقالاتي لكم لهذا العام , بطل النكته حاكم عربي ديكتاتوري لن افرض إسمه عليكم حتى لاتكتبوا لي في تعليقاتكم: ياهشام تتكلم عن الديموقراطيه وحقوق الإنسان ثم تفرض علينا بطريقة ديكتاتوريه إسم الحاكم الديكتاتوري لتروي قصتك عنه.اقول لكم لا لن افعل ذلك... بل سأترك لكم حق التصور وسأبقى ديموقراطيآ وداعيآ لحقوق الإنسان لآخر رمق
إخوتي واخواتي إليكم النكته التاليه
روي عن حاكم عربي انه شكل لجنه للإعلان عن مسابقه بين صانعي الأحذيه لعمل (اجمل واشيك) حذاء يلبسه حاكم في التاريخ. إستدعت اللجنه عدداً من صانعي الأحذية العالميين من أجل تفصيل حذاء هذا الحاكم ... وهنا سارع إسكافي بسيط مغمور إلى القول بأنه على استعداد لتفصيل الحذاء وفق المواصفات المطلوبة ودون الحاجة إلى أخذ المقاسات والبروفات وأنه مستعد لدفع حياته إذا ما أخفق في هذا الرهان. وبعد وقت قصيرعاد إليهم ومعه الحذاء المطلوب، وقد دهشت اللجنه العليا حين وجدوا أن الحذاء على المقاس تماماً.. ولأجل حل اللغز قالوا له إنهم لن يعطوه الجائزه الكبرى حتى يكشف لهم كيف عرف مقاس قدم صاحب الفخامه والجلاله وبدون قياس ولا بروفات . فقال على الفور: وكيف لا نحفظ مقاس قدمه، وهي فوق رقابنا منذ سنين طويله...
أرجو من الساده الحكام العرب أن يقرأوا هذه النكته بتمعن٣مرات يوميآ قبل الطعام
وكل عام جديد وانتم بألف خير
المفضلات