لك الشعر
أينما حلتْ ركائبهُ
لن أزيد على ما جاء في نثر الأخوة الأعزاء
فقط أقول: حماك الله
وحفظ لنا هذا الحرف
أخي الشاعر المبدع هلال الفارع
لك المودة الأبدية
لك الشعر
أينما حلتْ ركائبهُ
لن أزيد على ما جاء في نثر الأخوة الأعزاء
فقط أقول: حماك الله
وحفظ لنا هذا الحرف
أخي الشاعر المبدع هلال الفارع
لك المودة الأبدية
هنا
يفرق الأمر
لا تدخلي يا زنابق في مخدع الأرجوان
إذا كنت خلف الرماد أرى إصبعي
لأننا نحن أهل غزة بشر ليس كباقي البشر
فنحن حين نتوجع ، لا نقول : " آه " .. بل نقول : (( يارب )) .
فقد حذفت من قاموسنا كلمة " آه " .. لأننا الأباة في زمن الانكسار ..
فآهاتنا فوق تصور أي شخص
ويزيد من حدة الآه ... صمتكم عما يحدث !!
البداية كانت هنا ..
هدى غالية - لا أعتقد أن أحدا لا يعلم من هي !! - :
ثم ... صمت .. وصمت
ثم ..
حصار .. خنق .. تعطيل عمل المستشفيات ...
منع من : الأكل ، المال ، البترول ، الكهرباء
وتعطيل شبكات الصرف الصحي ... !!!
رغم ذلك كله .. وقفنا وقفة صمود ..
سيأبى قلم التاريخ إلا أن يخط صمودنا في كتاب العزة ..
وسينفرد هذا الكتاب في موضوع واحد هو ...
غــــــــــــــــــــــــــزة الإباء
ربما لن يكفي كتاب واحد !!
والأشقاء العرب .. طبقوا نظرية : " فالسكوت من ذهب " في غير موضعها !!!
وبعد كل ذلك .. ما الذي سيكون إلا الانفجار ؟؟؟؟؟؟؟
و مع الفجر ... تفجرت غزة .......
لغت تلك الحدود التى وضعها المحتل عنوة ..
لتكون أول حدود عربية تزال ولو مؤقتا .. >>>
وصدح أبناء غزة في فلسطين مع اخوانهم في رفح المصرية بتكبيرات الانتصار ..
ليستقبل المصريون اخوانهم الفلسطينيون بالعناق والبكاء ..
أهل غزة .. " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين "
وتعلن غزة مرة أخرى انتصارها رغم كل شيء ..فهي العزة
" الجدار الفاصل قبل إزالته "
وهي عرس النصر .. عاشقة الزغاريد
وأنشدت النوارس على شاطئها :
" غزة ولا مرة بكت ، بتعاند الأحزان
مالت على السلاح ارتكت ، وترابها ما ينهان "
يكفينا فخرا أن نرى أولئك الأقزام المحتلون يبكون ..
يبدون استياءهم .. يتخبطون بقراراتهم وتنديدهم ... إزاء فتح " المعبر " ..
نحن ندري بأن هذه ليست النهاية .. فالحصار سيعود ، والجوع سيعود ..والصمت لن يتغير !!!
لكننا أبينا إلا أن نكون معلمي التاريخ والرجولة العربية " السقيمة "
معنى العزة بنسائنا وأطفالنا ،، قبل الرجال ..
وها هو عاد الحصار بيد الأشقاء بيد إخواننا المصريين
وهذه المرة بسوار ٍ فولاذي حتى يكون عصى الاختراق
ليصفق لهم اليهود الأجناس
ويثني عليهم الأمريكان الأوغاد
والعرب ما زالوا في صمتٍ لعين في رضا وسرور من جدار العار
أستاذنا الشاعر الفارع هلال
لا تتعجب من فتاوي شيخ الأزهر فله باعٌ وذراعٌ في فتاوي الحجاب
وما خفي كان أعظم واللهم اجرنا مما هو قادم من فتاوي الشيخ الأزهري هذا
تقبل مروري وكلماتي
لك مني كل ود وتقدير واحترام
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمان الخرشي ; 02/01/2010 الساعة 10:54 AM سبب آخر: حذف ضمير ربما تفهم منه الإساءة وهي غير مقصودة أبدا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------------------------------
..لَكِنْ عَلَّمَنَا التَّارِيخُ
بِأَنَّ عَزائِمَ أَبْنَاءِ النِّيل الْمِصْرِيِّينَ
أَصَحُّ وأَفْصَحُ مِنْ فَتْوى بَعْضِ الْمَخْصِيِّينَ،
وَأَقْوَى مِنْ جُدُرِ الْفُولاذْ !!
--------------------------------------------------
وها أنت أستاذنا الفارع هلال تعلّمنا دائما كيف نحوّل القهر في داخلنا الى لغة رفض عارم وبوادر ثورة تطيح بكل سماسرة
الاوطان , تختزل في قافية شعرية الاف الكلمات النارية المنتفضة في أعماق الوجدان تعلمنا في درس القافية المشتولة
غضبا أن المارد لابد أن يكسر قمقمه , وأن النيل يبقى نهر حياة حين تأتي مواسم الطّمي يفيض الغضب من أحشائه وينهمر
الطوفان ليهدم كل جحور الذل ويجرف كل المخصيّين أصحاب الجدر العازلة ومن والاهم من أصحاب فتاوي الزور وذيول السلطان .
وماذا تنتظر من شيوخ وعلماء السلطان ،
اين منهم سلطان العلماء المصري الشيغ العز بن عبد السلام ،
صبرا ، ان الصبح لقريب
لَكِنْ عَلَّمَنَا التَّارِيخُ
بِأَنَّ عَزائِمَ أَبْنَاءِ النِّيل الْمِصْرِيِّينَ
أَصَحُّ وأَفْصَحُ مِنْ فَتْوى بَعْضِ الْمَخْصِيِّينَ،
وَأَقْوَى مِنْ جُدُرِ الْفُولاذْ !!
........
قتلوا هذا العزم استاذي
فإذا حاولنا النطق اسكتونا بكل طريقة
فهم يعرفون أن الشعب المصري شعب طيب
ولكن في نفس الوقت إذا أراد أن يثور فلن يردعه أحد
ولن يقووا عليه ولذلك اسكتوه إلى الأبد
تحية من شعب مصر إلى شعب فلسطين الصامد
ولكننا محكومين
TO BE OR NOT TO BE
شعر يعكس الواقع المرير،و يدلّ على أنّ الشّاعر يحمل هموم مجتمعه و يئنّ مثله.. و يفضح ،بأعلى صوته،الخور العجيب و المقيت... نحن نصرخ مثلك أيّها الهلال و نتوجّع آملين في الخلاص"ففي قلب المحنة يشرق أمل الخلاص".
وإن غداً لناظره لقريب يا سيد هلال...نعلم أن الأمر هول والخطوب جسام ولكن سيأتي اليوم الذي يأفل فيه هؤلاء المدعوين علماء... ولا عجب سيدي من كل ما يحصل ويُقال ويُفتى...
دمتم
ومن لم يُـرِد المجـد يبقى على الثرى
ولن يبلغ العليـــــــاء إلا المثـابـــــرُ
alhomaidi_2@yahoo.com
مرحباً بكم في مدونتي
ـــــــــــــــــــ
أيها العربي الأبي:
وقفتك هذه لا تأتي في العادة إلا إذا استفزّك الشعر،
وإنني لسعيد إذ استفزتك القصيدة،
وحرّكت فيك مفاتيح الشعر،
فأتيت تحمل في قلمك نخوة العربي الأصيل الذي نعهدها فيك.
أشكرك يا ابن الرافدين،
يا ابن العراق،
العراق الذي يكتب البعض الآن في سعف نخله،
ويدفن البعض في سبخات أهواره..
العراق الذي لا تطلع الشمس إلا لأجله،
ولا تغيب إلا على هدهدات تاريخه.
شكرًا لك. وتحية.
ـــــــــــــــــ
أخي الدكتور محمد أيمن الجمال.
لا عدمتك أخًا وصديقًا،
ولا افتقدتك في فرح لهذه الأمة في أفراحها،
ولا في غصة من غصاتها..
ستسقط أقنعة المتهافتين على جسد الأمة،
يشبعونه نهشًا،
سيتساقطون،
وستهب الخطى إلى بيادر الأمة تستطلع حصاد أبنائها الوفير،
وتلقي بالصغار في مكب الزّوان.
أحييك، وأعتز بك.
ـــــــــــــ
فليفتوا كما يشاؤون أخي الحبيب،
فالشعوب هي صاحبة القرار عبر كل محطات التاريخ،
وكم من فواصل في تاريخ هذه الأمة أعطت انطباعًا باليأس،
فجاءت عزائم الأمة، بمعجزة إلهية،
لتقول:
إن للباطل جولة، وإن للحق باقي الجولات.
أحييك في أرض الرباط،
وأقبل التراب الذي يبتسم لخطاك، ويبكي فراق خطى كثيرة منفية.
المفضلات