ــــــــــــــــــ
لازمتك في كل حرف كتبت،
وفي كل محطة قهر وقفت،
فوجدتك تنزف ألمًا،
وترتجف خوفًا على الأمة،
فاسمح لي أن أشاركك الألم،
وأناصفك الرجفات.
أخي العزيز فخري:
لأننا لا نزال صفحة بيضاء،
يستطيع قلم الرصاص أن يفعل فعله على سطورنا..
لكن اطمئن،
فالقصيد الذي سيسجل ميلاد الأمة يغلي في صدر اللغة،
ونشيد الفرح آت على بساط من حرية جميل.
لك تحيتي، واحترامي.
ــــــــــــــــــ
وأبارك فيك هذه النبرة الوطنية الباسقة،
وأُكبر فيك يا سيدتي هذا الحرف الواثق،
الذي يأتي دائمًا على صهوةٍ جامحة.
الأستاذة الدكتورة جميلة الرجوي،
ليس غريبًا على من يحمل التاريخ في قلبه أن ينافح عن أمة هذا التاريخ،
وأن يفتح كل نوافذ الإشراق لأجيالها..
ليس غريبًا على من اختلطت همومه بخبز يومه أن يمتلئ سكينة وثقة بالآتي الجميل..
غدًا سيكون لنا،
وبعد غد هو لنا،
فليشبع اليوم من آخر زوادته..
لك التحية يا سيدتي.
ـــــــــــــــــــــ
لأنك من غزة،
ولأنك من فلسطين،
ولأنك شاعرة،
لا عجب أن تختفي من قاموسك، أنت وأهل غزة كلمة ( آه ).
يا سيدتي:
حين تجتمع الكلمة مع الصبر والعزيمة والتضحية،
يولد الفجر،
وإنه لوالد بإذن الله،
فلا الجُدُر،
ولا مواسير المياه،
ولا الاحتلال،
ولا أبواق الصغار قادرة على تغييب هذا الفجر..
شمسنا المشرقة بإصرار قادرة على نشر خيوط أشعتها حبالاً تشنق الصغار،
المتآمرين على الشعوب،
الواقفين كلاب حراسة في كل الدروب.
أيتها الشاعرة نسرين حمدان:
سيكون أمامك الكثير من العمل، وأنت تصفين لحظات الانتصار،
فدعي بعض جهدك لها.
أحييك، وأبارك فيك هذا الحرف.
ــــــــــــــــ
الأستاذة فائزة عبد الله:
التحية لك يا سيدتي، وأنت تعبرين جسد الظلمة بإبهار حرفك،
وتكتبين للواقفين على قارعة الليل شموسًا بها يهتدون.
أشكرك إذ تشاطرينني رؤية هي آتية،
لأن النيل لم ينكفئ يومًا،
حتى وإن غزاه قحط السنين،
وحاولت إعاقته سدود المستوطنين صبره.
لك التحية يا سيدتي.
ــــــــــــــــــــ
أخي الكريم itesal
أنا - مثلك - لا أنتظر من شيوخ السلطان، ولا من علماء السلطان،
ولا من تنابلة السلطان شيئًا..
أنا - مثلك - أريد منهم ألا ينتظروا سكوتي،
حين يقودون حلمي إلى مسلخهم المأجور..
أنا - مثلك - أريد أن أن يفهم هؤلاء بأنهم أبناء أرصفة الحياة.
أحييك، وأعتز بك.
ـــــــــــــــــــــــ
هم واهمون يا أستاذتي الكريمة،
فالعزم لا يقتله أحد،
وليقرؤوا التاريخ إن استطاعوا أن يروا وجوههم القبيحة على حقيقتها.
إياك يا سيدتي أن تصدقي الخوف،
وأن تهادني الهزيمة..
وهل هؤلاء أقوى من فرعون؟!
هل هؤلاء أعتى من التتر؟
الشعوب هي صاحبة القول الفصل حين تدق الساعة،
وأما المتطفلون فهم ليسوا إلا عقارب صغيرة تدور في ساعة صدئة،
سيتساقطون حين تدقّ القبضات جدار الصمت.. يستساقطون.
الأستاذة نجوى محمد:
أشكرك، وأحييك.
ـــــــــــــــــــ
سيأتي يوم الخلاص يا أخي نزار، مهما بالغوا في الظلم،
سيطلع الفجر مهما ألبسونا من سواد،
هم لا يستطيعون قلب طبيعة الأشياء،
نحن ثابتون، وهم المتحولون..
سينتهي عصر الصولجان،
وتقع عصا الحرية على رأس الظلام،
فتهوي به في سلسلة لا تقيسسها الأذرعة.
لك التحية، وبك الاعتزاز.
اخي المفضال الهلال الجميل الثائر
ولكم هذه الهدية :
http://www.wata.cc/forums/showthread...064#post507064
هذه المواقف المخزية لمن يتاجرون بالدين تحط من شأنهم وتضعف من قيمة الفتوى الصادرة عن أمثالهم
أصبح المواطن المصري يرى أن انتماؤه الى بلد له هذه الأفعال المشينة ثقلاً يجب التبرأ من السفهاء الذين قاموا به
ثم أصبح الإنتماء إلى الإزهر و الذي كان شرفاً للمنتسب إليه عبئاً آخر
اللهم إنا نشهدك إننا لانعتز إلا بديننا و لانقبل إلا ما يقبله ونبرأ من كل ما خالف دينك أياً كانت العباءة التي يلبسها
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوءٍ ورهبانها
شامخ أنت،أيّها الهلال الفارع
بارك الله فيك وفي شعرك الملتزم دوما بالحقّ،
المتصدّي بقوّة للباطل وأهله ..
هكذا يجب أن تكون رسالة الشعر والأدب
في زمان الخذلان والخنوع.
أدامك ربّي قدوة صالحة في مناصرة الحق
و محاربة الزيف.
متواضع سمح ،ولكنْ إن أ’ضـمْ**فأثـور’ مثـل المـارد الجبّـار
وهواي حبّ الخيّريـن ونهجهـم**وكراهة’ الأنجـاس والأشـرار.
العذر منكم يا اهل المروءة فلقد وصلني ايميل من احد الاخوان في مصر الكنانة ولا اطيل عليكم ولكم ان تقرأوا فحواه من هنا::
علماء الأزهر يطالبون بمؤتمر عربي إسلامي يتخذ موقفا حادًّا ضد بناء "الجدار الفولاذي"
التاريخ: 14/1/1431 الموافق 31-12-2009 | الزيارات: 289
حجم الخط: تكبير | تصغير
أكدوا أن بناء الجدار حرام شرعًا وقانونًا وإنسانيًّا
المختصر / أدان علماء الأزهر الشريف قرار الحكومة المصرية بناء "الجدار الفولاذي" بين رفح وقطاع غزة، مؤكدين أن بناء هذا الجدار "حرامٌ شرعًا وقانونًا وإنسانيًّا"؛ لما يهدف إليه من حصار الأشقاء في قطاع غزة، وسدِّ كل المنافذ الشعبية للضغط عليه وإذلاله في وجه الأجندة الصهيو- أمريكية، وإعطاء الشرعية للعدو الصهيوني.
وطالبوا، في بيان حمل توقيعاتهم تلقى اللمركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه اليوم الخميس (31-12)، حكام الأنظمة العربية والإسلامية بالدعوة العاجلة إلى مؤتمر عربي إسلامي يتخذ موقفًا حادًّا ضد بناء "الجدار الفولاذي"، ويحدِّد خطةً شاملةَ الأبعاد السياسية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية لفكِّ الحصار المفروض على قطاع غزة.
وشدَّد العلماء على مطالبة الحكومة المصرية بوقف بناء الجدار، والاعتذار الرسمي لشعب غزة الشقيق المحاصر، ومنع تصدير الغاز للكيان الصهيوني، وإلغاء اتفاقية السلام غير العادلة، والتوقف الكامل عن ممارسة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
ودعا البيان إلى ضرورة دعم جهاد المقاومةِ الفلسطينية ماديًّا ومعنويًّا وإعلاميًّا، وتثبيت قوتها، و"تسهيل التواصل الرسمي والشعبي مع المقاومة بفتح معبر رفح للأشقاء في غزة؛ باعتبار أنه الرئة الوحيدة التي يتنفسون من خلالها كواجبٍ شرعيٍّ وقانونيٍّ وإنسانيٍّ، وحتى لا يظلَّ وحيدًا في ميْدانِ المعركة".
وأكد العلماء أن "حماية النظام المصري وشعبه للأشقاء في قطاع غزة حمايةٌ للأمن القومي المصري وسيادته، ودليلٌ على ترابط الأمة وتماسكها أمام العدو الصهيوني"، مطالبين النظام المصري بتذكر قول الله تعالى:﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ولا يخذله"؛ أي لا يتخلَّى عنه، وقول الرسول عليه الصلاة والسلام "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا".
والعلماء الموقِّعون على البيان هم:
الشيخ محمد عبد الله الخطيب (من علماء الأزهر الشريف)، والشيخ الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمون وأستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الحي الفرماوي أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والنائب الشيخ السيد عسكر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية سابقًا وعضو مجلس الشعب المصري، والشيخ عبد الخالق الشريف من علماء الأزهر، والشيخ محمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد المنعم البري رئيس جبهة علماء الأزهر السابق، والدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور فاروق عبد المنعم أبو دنيا أستاذ أصول الفقه بجامعة الأزهر، والدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد رمضان أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والدكتور عصام خليل أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد شاهين أستاذ أصول الدين بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد الجداوي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والداعية الشيخ أحمد المحلاوي من علماء الأزهر الشريف بالإسكندرية، والدكتور رجب أبو مليح دكتوراه في الشريعة الإسلامية، والشيخ نبيل منصور من علماء الأزهر الشريف عضو لجنة الفتوى بالإسكندرية والبحيرة، والشيخ سعيد محمود الديب إمام وخطيب، والشيخ محمد نصيري أحمد إمام وخطيب، والشيخ هشام السيد محمد الباز إمام وخطيب، والشيخ محمد عبد الحميد محمد إمام وخطيب، والشيخ محمد عبد الوهاب القيشاوي إمام وخطيب، والشيخ مدحت صالح الريان إمام وخطيب، والشيخ محمود عبد الحميد الصيفي إمام وخطيب، والشيخ محمود أحمد محمد عزت إمام وخطيب.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
ابنكم البار مصطفى الالوسي
الشاعر الكبير ..هلال الفارع..
وجدت المقطع الأول في موضوع الأستاذ الفاضل الوقور ..محمد خلف الرشدان :"فتوى الأزهر المخزية حول جدار العار الفولاذي..
فقرأت المقطع المنشور ..
"إعجابا ،وتأثرا ،وتفاعلا مع منتوج راقٍ..
يكشف حياة "غزّية "في سطور شعرية قليلة..
قراءتي لم تكتمل بعد ..
ولكنني عجلت بنشرها حتى لاتضيع مني..
كما أهديتها للشاعر "فتحي عوض"..
سأقرأ القصيدة كاملة مستقبلا ..
مع بالغ التقدير..
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=65000
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ:
"لايكون أحدكم إمّعة ،يقول :
إن أحسن النّاس أحسنت ،وإن أساؤا أسأت.
ولكن وطِّنوا أنفسكم:إن أحسن النّاس أن تحسنوا ،وإن أساؤا أن تجتنبوا إساءتهم".
وصاغها شاعر :
وكُنْتُ إِذَا عَلِقْتُ حِبَالَ قَـــــــوْمٍ ـ ـ ـ صَـــحِبْتَهُمُ وَ شِيمَتِيَّ الْوَفَــاءُ
فَاُحْسِنُ حِينَ يُحْسِنُ مُحْسِنُوهُمْ ـ ـ ـ وَ أَجْــتَنِبُ الإِسَاءَةَ إِنْ أَسَاؤا
المفضلات