عضو اللجنة المركزية لحركة فتح... صائد النساء
لم افاجأ من رسالة المواطن الفلسطيني عن عضو لجنة مركزية لحركة فتح تم انتخابه مؤخرا ً فيما يسمى " المؤتمر السادس اللا شرعي لحركة فتح " الذي عقد في بيت لحم بترتيب وتخطيط من دايتون وتحت حماية اجهزة الاحتلال وعصابات الأمن اللحدية هناك .
انها قصة مأساوية تبين انحراف أخلاقي شامل لمركزية دايتون وما قبلها من ممارسات ، لست متفاجئا ً من ذلك وخاصة انني خدمت في قطاع الجيش والعاصفة سنوات معددة ورأيت بأم عيني استغلال طلائع هذا التيار في عدن وغير عدن من استخدام سيء للنفوذ في سلوك بذيئ تم الاستغلال فيه لنساء المقاتلين وبناتهم ، وتأتي هذه القصة اليوم لعضو اللجنة المركزية الذي لن اكشف عن اسمه الآن عله يرتدع ويقدم الاعتذار ويدفع ما لديه من حقوق لكل ضحاياه من النساء اللواتي يتساقطن تحت سلوكه وممارساته من استعطاف بأنه مريض بالسكر إلى نفوذ جديد في المركزية لهذه الحركة ، وليسمع السيد أبو مازن عن أعضاء مركزيته الساقطين أمنيا ً وأخلاقيا ً وماذا سيفعل وإلا هل حالة السقوط هي شرط من شروط دخول المركزية ؟؟ََ!! لتكتمل الصورة بشكلها الصارخ والمؤلم وهو الخيانة لحركة فتح المبادئ والاخلاق وانصياعا ً لتجنيد النساء ليعملوا ضمن أسلوب استخدمته أجهزة الأمن الاسرائيلية في تجنيد نساء الأرض المحتلة في الثمانينات والسبعينات.
هذا الرجل الساقط الذي عمل في القطاع الغربي سابقا ً وباع جلدته من أجل المال والمنصب ونسي دم أبو جهاد وقادة الغربي وكوادره ، ليس غريبا أن يمارس هذا الرجل ما أتاني عليه من ممارسات سأحتفظ باسمه وسأنشر حلقات اصطياده للنساء تباعا ً :-
1- الصيد الأول : فتاة من نشطاء حركة الشبيبة في جامعة النجاح وخريجة كلية القانون حاليا ً ، بدأت القصة وعملية الاستقطاب لها أثناء انتخابات مجلس الطلبة التي فازت فيها حركة فتح فأثنى على الطالبة ودعاها لزيارته مرات ومرات بحجة أنه معجب بها ،وقال في حديثه أنه معجب بعطاء المرأة الفلسطينية ولكن مع تشرذمه من تجربته من زوجته السابقة التي هجرها وكما وصفها بأنها " جحشة"
كان في تلك الأيام هو نائبا ً لمفوض التعبئة قريع ،دعى الطالبة إلى الاجتماع تلو الاجتماع إلى أن وقعت في حباله وتعقلت به ومارس معها كل أنواع الرذيلة اللا اخلاقية باعتبارها انها عذراء ،...
اكتشف والد الطالبة التي تحضر الماجستير الآن قصة مأساة ابنته مع عضو لجنة مركزية دايتون واحتار في أمره بين ان يقتص من عضو اللجنة المركزية أو يقتل ابنته ، وكلا الأمرين فضيحة ، ومازال ولي الأمر في حيرة كيف يقتص من المتقمص سلوك الوطنية والقيادة ومستقبل ابنته المرتبطة مع خطيبها ، علما بأن ولي أمر هذه الطالبة حاول أن يعالج المشكلة بأن يقوم المدعو عضو اللجنة المركزية بزواجها شرعيا ً ولكنه رفض ومازالت هناك لدينا سبع علاقات موبوءة لهذا الرجل مع سيدات فلسطينيات سننشر كل منها تباعا ً ..
ونأمل من السيد عضو اللجنة المركزية أن يتقي الله في نفسه وفي شعبه وأن يتقي الله في المسؤولية التي كلف بها مسيرة الشهداء والعطاء من أجل فلسطين وليست مسيرة الابتزاز واستغلال الموقع لأغراض شخصية مذلة لنساء شعبنا ومذلة لشعبنا ولكرامته ، وسيبقى ارشيف هذا الذي يسمى عضو اللجنة المركزية مضافا ً إلى أرشيف الجريمة والفساد الذي احاط بالكينونة الفلسطينية وان غدا ً لناظره لقريب .
بقلم/ سميح خلف
المفضلات