آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5
النتائج 81 إلى 89 من 89

الموضوع: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

  1. #81
    تسنيم زيتون
    زائر

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادربوميدونة مشاهدة المشاركة
    في هذا الحوارالدوار..يظهرأن الجدل فيه والجدال.. قد طال كل مجال وما يزال ..
    من المعروف أن كل فكرة ذات بنى تأسيسية بعد أن تنتشروتؤثرلا يمكن لأتباعها ومؤيديها أن يخرجوا عن إطار :
    الجبهة..
    و هي المساحة التي تغطي أوتمتد من أقصى نقطة على الصدغ البشري يمينا إلى أقصى نقطة على الصدغ يسارا ..
    ونقول فيها أنها تتشكل من :
    يمين ويسارووسط..
    - يمين ووسط اليمين ويسار اليمين ..
    -يسارووسط اليسارويمين اليسار..
    وسط ويمين الوسط ووسط الوسط ويسارالوسط..
    وكل يضع نفسه حيث أراد وحيث مالت توجهاته السياسية والفكرية ..وقد يقال عنه أنه متطرف أي قد التزم طرفا من الأطراف وانشق عن الجمع ..
    وهكذا نجد في هذا الحوارمن هم قد التزموا أقصى اليمين ومنهم من قد تشبثوا بأقصى اليسار..
    ولست أدري - فقط - لماذا صنف أهل اليمين بالمحافظين وصنف أهل اليساربالتقدميين..
    ولمَ لم يكن العكس..
    القوميون هم عرب ومسلمون.. والإسلاميون هم عرب ومسلمون بالطبع ..
    وقد يكون هناك قوميون غيرمسلمين وقد يضم الجمع إسلاميين غيرعرب..
    والقول بأن القومية العربية منشؤها ومؤسسها الأول هوأحمد ميشال عفلق ومن بعده جمال عبدالناصروصدام حسين هوقول مبالغ فيه وغيرحقيقي إذاما تم التطرق إلى البحث عن الجذورالحقيقية لتأسيس الأفكار..البذورالحقيقية قديلتقي كل من التيارين في بذرة واحدة ذات ثمارمختلفة نتيجة لسبب ما ....
    القومية العربية انتماء لحضارة وإحساس بأواصرأخوة وألفة وحنية وحمية وشهامة ومروءة متوارثة ..
    والقومية العربية اعتزازبالتميزالثقافي والديني والحضاري وليست بعرقية في نظرالبعض وقد تكون عرقية لدى البعض الآخر..ولكل مبرراته وحججه ..
    والقومية العربية في نظري هي التي تتجلت في أسمى صورها في :
    " من المعتصم أوخليفة المسلمين إلى نكفوركلب الروم :
    " الجواب ما تراه لا ما تسمعه .."
    والإسلامية في نظري هي التي تجلت في إمطارالكيان الصهيوني المتغطرس ب 39 صاروخا تحمل اسم الحسين والعباس وونزلت على قلب تل أبيب بكل أنفة وعنفوان حتى لوأدى ذلك إلى مد عنق صاحبها إلى مشنقة عيد أضحى الإسلاميين والقوميين معا..
    رائع سيدي
    رائع
    هذا ما اود التحدث عنه تماما
    ولكن لكل اسلوبه وفهمه الكبير
    مودتي

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادربوميدونة ; 20/02/2010 الساعة 12:26 AM

  2. #82
    عـضــو الصورة الرمزية الدكتور محمد أيمن الجمال
    تاريخ التسجيل
    31/10/2009
    المشاركات
    221
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اليقين ان الحوار هنا هو ليس بين الاسلام والقومية
    بل هو بين السياسة والقومية
    كم اتمنى ان يخرج السياسيون من رداءهم الاسلامي وينطلقوا بصدق الى حلقات الحوار بعيدا عن الدين
    فالاسلام لايتعارض مع القومية العربية
    والقومية العربية لايمكن ان تعرف الا بقلبها النابض ..الاسلام
    كم اتمنى ان يغادر اخوتنا سياسيو التكفير منبر الاسلام ويفصحون عن حقيقة حالهم ..

    الأستاذ الكبير الدكتور كاظم:

    لا يشكّ أحدٌ من المتابعين للساحة الإسلاميّة الذين رأوا تقلّب أحوال قادتها وأفكارهم خلال العقدين الأخيرين.

    ولا شكّ أنّ ثمّة من تبنّى ذلك الفكر وما زال إلى اليوم يتبنّاه على علاّته وهناته، وهؤلاء قلّة معزولة في الفكر الإسلاميّ، ولا قيمة لآرائهم بين أتباع الحركات الإسلاميّة عمومًا... إلاّ ثلّة من (السلفيين ...إن صحّت التسمية)

    ونحن لسنا من هؤلاء ولا يُمكن أن نكون إلاّ شوكةً في حلق من يدّعي الإسلام ويُكفّر أهله المنتسبين إليه.

    القوميّة التي لا تُعرف إلاّ بالإسلام لا يختلف اثنان في نقائها وصلاحها منهجًا تطبيقيًّا جامعًا لأمّة العرب.

    وأمّا القوميّة التي لا تعترف بالإسلام والتي نقل عن قادتها عبد الله عزام ما نقل ...... فتلك قضية أخرى.

    تلك قوميّة لا تُقيم للقيم قيمة .....

    ولا مع الإسلام سلامًا ......

    ولا مع الدين نسبًا وصهرًا ....


    قوميّة لا يسع القوميين المخلصين إلاّ الوقوف في وجهها ...

    وقد أوردت لكم بعضًا من مظاهرها في سوريّة الحبيبة ... ونقل الشيخ عبد الله عزّام ما وصله من معلومات حولها.

    فما هو رأيكم فيما نقلت ؟؟؟؟؟

    هل هذا كلامٌ تقبله القوميّة العربيّة ؟؟؟؟

    نحن لسنا أتباع الشيخ عبد الله عزّام على الرغم من أنّ صورته العامّة عندي (شخصيًّا) صورة حسنة.

    لكنّ هذا لا يعني أنّ الشيخ لا يُخطئُ .....

    والكلام والفتاوى التي يقولها شخصٌ يعيش في أفغانستان بين فوهّات البنادق وعبق الرصاص ودويّ القنابل وهدير الدبّابات والطائرات ... سيكون له جوّه الخاصّ وروحه المعنويّة في المقاتلين ....

    يمكننا أن نغضّ الطرف عن القائل ونناقش المقولة....

    المقولة لا تستقيم إلاّ على فئةٍ محدودةٍ من القوميّين ..... ليست مسيطرةً على الاتّجاه القوميّ في العراق ، وهي مُسيطرة على الاتّجاه الذي يدّعي القوميّة في سوريا.

    على أنّا لسنا مع فتوى الشيخ العامّة الشاملة لكلّ القوميّين، والأصل التفصيل فيها، على النحو التالي:

    الشخص الذي تكلّم ذلك الكلام المكفّر قد يكفر.... بعد استتابته وتبيين ما في كلامه من كفر، فإن لم يرجع عمّا قاله بعد إقامة الحجّة عليه عند ذلك قد يُحكم بكفره من قبل القاضي، وليس الأمر مفتوحًا للتكفير على مصراعيه على هذه الصورة.

    أمّا الذي انتسب للقوميّة فلا يكفر لكون زعيمه أو قائده تكلّم بكلامٍ مُكفّرٍ .

    والله تعالى أعلم.

    ارحل بنفسك من أرضٍ تُضامُ بهـا *** ولا تكن من فِراقِ الأهلِ في حَرَقِ
    فالعنبرُ الخامُ روثٌ فـي مواطنـِهِ *** وفي التغرّبِ محمولٌ على العُنُـِق
    والكُحلُ نوعٌ من الأحجارِ تنظُـُرُه *** في أرضِهِ وهو مرميٌّ على الطرقِ
    لمّا تغرّبَ حـازَ الفضـلَ أجمَعَـُه *** فصارَ يُحمَلُ بين الجفـن والحـدَقِ

  3. #83
    عـضــو الصورة الرمزية فتحي عوض
    تاريخ التسجيل
    29/07/2009
    المشاركات
    959
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب المصري مشاهدة المشاركة
    الدكتور فتحي عوض
    أتمنى أن أعرف موقفك من هذه الفتوى وبدون تهرب
    لأن القوميه معروفه للجميع وخاصة في زمن الفتوى وتقول كان يقصد كذا أو كذا
    فمن يسب الإسلام في الغرب لا نقول أنه كان يقصد الإسلام ال..كذا
    القوميه معروفه والمقصود بها قومية صدام حسين وهذا واضح وهذه ليست أول الفتاوى الغريبة التي قرأتها
    أتمنى أن أعرف هل نحن في نظرك كما قال الشيخ عبد الله عزام أم أن لك وجهة نظرك الخاصة؟
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
    الاخ شهاب المصري المحترم...
    _ ونظن فان مثلنا لا تخفى عليه لهجتكم المؤسفة مع الاسف.....
    _ ونعتقد فانا اجبنا في مداخلات لنا تترى عن اكثر ما يمكن ان يحيك بصدر او يثور بذهن من اسئلة تتعلق
    بمواضيع السياسة والعقيدة والفقه...ذات غناء....
    _ لكن فندرك ونتفهم على وضوح له واخلاص شديد باذن ربه..ان من العسير تقبله او التسليم به بين يوم وآخر
    او عشية وضحاها..
    _ كما ليس من العسير ادراك الاسباب التي تحول او تعترض او فتقف دون ذلك...
    _ التنشئة التعليمية اساسا..الموجهة بالعلمانية..المغيبة للمفاهيم الاسلامية..تحديدا بما يتعلق بالقضايا
    السياسية والتاريخية..بما يتوافق واهداف وغايات الانظمة الحاكمة في اوطاننا...
    _ الاعلام الهائل..العامل على نفس الاهداف والغايات...
    _ فالطبيعة البشرية ذاتها..التي ليس من السهولة بمكان عليها نفض ما تكيفت عليه والتنكر لما الفته واعتادت
    عليه..
    _ ذلك ..وفي حادثة موت عم النبي صلى الله عليه على الشرك في اغلب الروايات تاكيد ..وكان من اشد المؤمنين
    جوهرا بابن اخيه النبي الكريم..قصة يطول شرحها ..اخيرا لم يعد يجد ان يتذرع في اصرار على عدم ( جراته )
    على اعلان شهادة الحق قائلا ( اخشى ان قلتها ان تعيرني بها نساء مكة )...؟؟؟!!!
    _ ( ان تعيرني بها نساء مكة )..؟؟؟!!! وفي المقابل الاخر جنة عرضها السماوات والارض..لكن فيرفض..
    _ بل وايضا ..الى النقيض الاخر ( اخف الناس عذابا يوم القيامة عمي ابو طالب..يقف على جمرة من نار
    يغلى منها دماغه...)
    _ وقيل منذ قديم ...الناس على دين ملوكهم..
    _ كما فسر سيدنا عثمان رضي الله الامر ابلغ تفسير ( ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن )..
    _ اخي الكريم فليس من الطبيعة البشرية السهولة بمكان التنازل عما الفته واعتادت عليه ..خلال عقود من السنين
    خلال هنيهات ولحظات...لتتقبل تغيرا وتبدلا دون مقاومة..غريزية..قوية احيانا ..وضارية اخرى..
    _ ودون ان يعني هذا بالضرورة خطأ او قصورا..في راي مخالف او فكر او عقيدة ما...
    _ واحيانا..فهوى او ميل او منافع او مصالح او متاع دنيوي وان كان فانيا وزائلا.. ورغبات وشهوات..
    الا من رحم ربك...وراى الحق حقا احق ان يتبع والباطل باطلا يجب ان تجتنب..
    _ ( وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين...)
    الاخ الكريم..وفققكم ربكم...

    التعديل الأخير تم بواسطة فتحي عوض ; 06/01/2010 الساعة 10:29 AM
    أنا في الحبّ ِتلميذ ..ٌ...لدالية ٍوبستان ِ
    وسنبلة ٍلها عرشٌ...بخصب ٍمائر ٍدان ِ
    أنا ما جئت ُللدنيا ...لكي أزهو بأردان ِ
    ولكن أطرح الثّمرا....كزيتون ٍورمّان

  4. #84
    كاتب ومحلل سياسي
    أستاذ جامعي
    الصورة الرمزية كاظم عبد الحسين عباس
    تاريخ التسجيل
    18/08/2008
    العمر
    69
    المشاركات
    4,689
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور محمد أيمن الجمال مشاهدة المشاركة

    الأستاذ الكبير الدكتور كاظم:
    لا يشكّ أحدٌ من المتابعين للساحة الإسلاميّة الذين رأوا تقلّب أحوال قادتها وأفكارهم خلال العقدين الأخيرين.
    ولا شكّ أنّ ثمّة من تبنّى ذلك الفكر وما زال إلى اليوم يتبنّاه على علاّته وهناته، وهؤلاء قلّة معزولة في الفكر الإسلاميّ، ولا قيمة لآرائهم بين أتباع الحركات الإسلاميّة عمومًا... إلاّ ثلّة من (السلفيين ...إن صحّت التسمية)
    ونحن لسنا من هؤلاء ولا يُمكن أن نكون إلاّ شوكةً في حلق من يدّعي الإسلام ويُكفّر أهله المنتسبين إليه.
    القوميّة التي لا تُعرف إلاّ بالإسلام لا يختلف اثنان في نقائها وصلاحها منهجًا تطبيقيًّا جامعًا لأمّة العرب.
    وأمّا القوميّة التي لا تعترف بالإسلام والتي نقل عن قادتها عبد الله عزام ما نقل ...... فتلك قضية أخرى.
    تلك قوميّة لا تُقيم للقيم قيمة .....
    ولا مع الإسلام سلامًا ......
    ولا مع الدين نسبًا وصهرًا ....

    قوميّة لا يسع القوميين المخلصين إلاّ الوقوف في وجهها ...
    وقد أوردت لكم بعضًا من مظاهرها في سوريّة الحبيبة ... ونقل الشيخ عبد الله عزّام ما وصله من معلومات حولها.
    فما هو رأيكم فيما نقلت ؟؟؟؟؟
    هل هذا كلامٌ تقبله القوميّة العربيّة ؟؟؟؟
    نحن لسنا أتباع الشيخ عبد الله عزّام على الرغم من أنّ صورته العامّة عندي (شخصيًّا) صورة حسنة.
    لكنّ هذا لا يعني أنّ الشيخ لا يُخطئُ .....
    والكلام والفتاوى التي يقولها شخصٌ يعيش في أفغانستان بين فوهّات البنادق وعبق الرصاص ودويّ القنابل وهدير الدبّابات والطائرات ... سيكون له جوّه الخاصّ وروحه المعنويّة في المقاتلين ....
    يمكننا أن نغضّ الطرف عن القائل ونناقش المقولة....
    المقولة لا تستقيم إلاّ على فئةٍ محدودةٍ من القوميّين ..... ليست مسيطرةً على الاتّجاه القوميّ في العراق ، وهي مُسيطرة على الاتّجاه الذي يدّعي القوميّة في سوريا.
    على أنّا لسنا مع فتوى الشيخ العامّة الشاملة لكلّ القوميّين، والأصل التفصيل فيها، على النحو التالي:
    الشخص الذي تكلّم ذلك الكلام المكفّر قد يكفر.... بعد استتابته وتبيين ما في كلامه من كفر، فإن لم يرجع عمّا قاله بعد إقامة الحجّة عليه عند ذلك قد يُحكم بكفره من قبل القاضي، وليس الأمر مفتوحًا للتكفير على مصراعيه على هذه الصورة.
    أمّا الذي انتسب للقوميّة فلا يكفر لكون زعيمه أو قائده تكلّم بكلامٍ مُكفّرٍ .
    والله تعالى أعلم.

    السلام عليكم ..
    القول الخاطئ منبوذ ومرفوض ان قيل في العراق او في سوريا
    القومية التي نعرفها حب قبل كل شئ ..وهي مصدر القوة والنماء في ذات العرب
    القومية التي نعرفها هي جسد الاسلام ..والتي ارتدى شرفها ببهاء وجلال صدام حسين وربعه الغيارى ليس في لحظة مواجهة الاغتيال البشع فقط بل في خدمة الوطن بالبناء والاعمار والارتقاء الحقيقي
    فتية امنوا بربهم فزادهم الله سبحانه ايمانا
    اقاموا معسكرات العمل الشعبي في كل انحاء العراق ليزرعوا ويبنوا بيوتا ومدارس ومشافي
    نفذوا خطط التنمية حتى اذهلوا الدنيا
    اقاموا المدارس والجامعات ومراكز البحوث
    قطعوا بالقانون رقاب الجواسيس والخونة وحملة رايات الطائفية البغيضه
    والان ..
    نموذج لهم عزة الدوري ..الذي اظنك تقرأ له ..وان كان ليس لديك ما تقرأه اخي الكريم فنحن سنزودك ..
    ابن اواخر لستينات ..يتوسد رمل لعراق ليقاتل المحتلين والخونة مع شعبه ..يجاهد .
    من يهتف في مظاهرة يؤله فيه شخصا فهو جاهل وارعن ومغلوب
    اما نحن فنحفظ عن ظهر قلب ( لسنا حياديين بين الايمان والالحاد بل نحن مع لايمان ..صدام حسين في السبعينات)
    لو رجعت في مداخلتي اعلاه التي تجاهلها اخي فتحي عوض الى رسم ملامح اللقاء السياسي بين الاسلامويين والقوميين ..واسسها المعاصرة ..سترى ان موقفنا هو نفس موقفك ..او قل انه موازن المعادلة ان شئت سيدي
    غير ان البعض للاسف ..يكفر وليس له من درب غير التكفير..ونحن لانبتئس ..فهؤلاء يقللون ذنوبنا قبل لقاء رب رحيم..


  5. #85
    عـضــو الصورة الرمزية الدكتور محمد أيمن الجمال
    تاريخ التسجيل
    31/10/2009
    المشاركات
    221
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظم عبد الحسين عباس مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ..
    القول الخاطئ منبوذ ومرفوض ان قيل في العراق او في سوريا
    القومية التي نعرفها حب قبل كل شئ ..وهي مصدر القوة والنماء في ذات العرب
    القومية التي نعرفها هي جسد الاسلام ..والتي ارتدى شرفها ببهاء وجلال صدام حسين وربعه الغيارى ليس في لحظة مواجهة الاغتيال البشع فقط بل في خدمة الوطن بالبناء والاعمار والارتقاء الحقيقي
    فتية امنوا بربهم فزادهم الله سبحانه ايمانا
    اقاموا معسكرات العمل الشعبي في كل انحاء العراق ليزرعوا ويبنوا بيوتا ومدارس ومشافي
    نفذوا خطط التنمية حتى اذهلوا الدنيا
    اقاموا المدارس والجامعات ومراكز البحوث
    قطعوا بالقانون رقاب الجواسيس والخونة وحملة رايات الطائفية البغيضه
    والان ..
    نموذج لهم عزة الدوري ..الذي اظنك تقرأ له ..وان كان ليس لديك ما تقرأه اخي الكريم فنحن سنزودك ..
    ابن اواخر لستينات ..يتوسد رمل لعراق ليقاتل المحتلين والخونة مع شعبه ..يجاهد .
    من يهتف في مظاهرة يؤله فيه شخصا فهو جاهل وارعن ومغلوب
    اما نحن فنحفظ عن ظهر قلب ( لسنا حياديين بين الايمان والالحاد بل نحن مع الايمان ..صدام حسين في السبعينات)
    لو رجعت في مداخلتي اعلاه التي تجاهلها اخي فتحي عوض الى رسم ملامح اللقاء السياسي بين الاسلامويين والقوميين ..واسسها المعاصرة ..سترى ان موقفنا هو نفس موقفك ..او قل انه موازن المعادلة ان شئت سيدي
    غير ان البعض للاسف ..يكفر وليس له من درب غير التكفير..ونحن لانبتئس ..فهؤلاء يقللون ذنوبنا قبل لقاء رب رحيم..
    أحسنتم وأجدتم وافدتم ....

    بورك بكم وبما تعتقدون ..... وأنتم تتحدّثون عن قوميّة إسلاميّة تقدّم انتساب العرب لأمّتهم الإسلاميّة، وتجعل له شأنًا، وتبني عليه فكرًا ....

    بل أستاذ كاظم أقرأ (للأستاذ المجاهد عزة إبراهيم الدوريّ) وهو عند كثيرٍ من أبناء الأمّة مثلٌ يُحتذى في الإصرار والعزيمة والإيمان والصبر والجهاد.... حفظه الله ونصره .... وكلامه كلّه إيمان وحكمة، ومن يستمع إليه يظنّ لفرط ذكره للقضايا الإيمانيّة أنّه يستمع إلى ما يُشبه الخطب الدينيّة الحماسيّة، فهو رجلٌ فيما نحسب متّصل القلب بالله ... نسأل الله له الثبات، وللقوميّة الإسلاميّة النصر على يديه .

    ارحل بنفسك من أرضٍ تُضامُ بهـا *** ولا تكن من فِراقِ الأهلِ في حَرَقِ
    فالعنبرُ الخامُ روثٌ فـي مواطنـِهِ *** وفي التغرّبِ محمولٌ على العُنُـِق
    والكُحلُ نوعٌ من الأحجارِ تنظُـُرُه *** في أرضِهِ وهو مرميٌّ على الطرقِ
    لمّا تغرّبَ حـازَ الفضـلَ أجمَعَـُه *** فصارَ يُحمَلُ بين الجفـن والحـدَقِ

  6. #86
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/07/2009
    المشاركات
    182
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    اللهم إنا نعوذ بك من الفجور في القول و سلاطة اللسان
    ولا حول ولا قوة إلا بالله


    أما هذه فصدقت بها وأحببت أن أعدلها وأزيد عليها
    اللهم إنا نعوذ بك من الفجور في القول ونعوذ بك من القول على الله بغير علم ولاهدى ولا حق ونعوذ بك من سلاطة اللسان على أئمة الهدى ومصابيح الدجى شهداء الأسلام الأبرار في عصر محوت عنه معالم الأسلام الظاهرة الجلية وصدق رسولنا عليه الصلاة والسلام إذ قال ( عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة وفي رواية " السفيه يتكلّم في أمر العامة " ) ( صحيح ) _ الصحيحة 1887 . صحيح ابن ماجة2 . رقم الحديث 3261. الصفحة 374
    اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطل وإرزقنا إجتنابه اللهم أمين

    التعديل الأخير تم بواسطة سعيد باجابر ; 19/02/2010 الساعة 11:52 PM
    قال الأستاذ الشهيد سيد قطب رحمه الله: ( إن راية المسلم التي يحامي عنها ؛ هي عقيدته ، و وطنه الذي يجاهد من أجله ؛ هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه ، و أرضه التي يدفع عنها ؛ هي " دار الإسلام " ، التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجاً للحياة ، و كل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي ، تنضح به الجاهليات ، و لا يعرفه الإسلام ) [الظلال: ج 2 / ص 183 ]

  7. #87
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/07/2009
    المشاركات
    182
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    نبذة تعريفيه عن شهيد الاسلام
    الدكتور عبدالله عزام رحمه الله وجمعنا وإياه في جنان العالية


    ولد الشهيد عبد الله عزام رحمه الله في جنين عام 1360هـ.

    انهى دراسته الإبتدائية والثانوية في قريته، ثم واصل تعليمه بكلية "خضورية الزراعية"، ونال منها الدبلوم بدرجة "إمتياز"، ثم عمل في سلك التعليم، وواصل طلبه للعلم الشرعي حتى انتسب إلى كلية الشريعة في جامعة دمشق، ونال منها شهادة الليسانس في الشريعة بتقدير "جيد جدا" عام 1386هـ.

    وبعد سقوط الضفة الغربية عام 1387هـ عاد إلى فلسطين ليؤدي فريضة الإعداد والجهاد فشارك في العديد من المعارك.

    ثم انتسب إلى الازهر فحصل على شهادة الماجستير في أصول الفقه عام 1389هـ بتقدير "جيد جدا "، وعاد سنة 1390هـ إلى الاردن ليعمل مدرسا في كلية الشريعة بعمان، وبعث من قبل الكلية إلى الأزهر للحصول على شهادة الدكتوراه في أصول الفقه، حيث حصل عليها سنة 1393هـ.


    وفي عام 1400هـ صدر قرار الحاكم العسكري الاردني بفصله من عمله في الكلية، فانتقل إلى الجزيرة العربية للتدريس في جامعة "الملك عبد العزيز" بجدة.

    اعير سنة 1401هـ إلى الجامعة الإسلامية الدولية بإسلام آباد للتدريس حسب طلبه ليكون قريبا من الجهاد الأفغاني، بعد انتهاء مدة الاعارة رفضت جامعة "الملك عبدالعزيز " تجديد العقد، فقدم الشيخ استقالته وتعاقد مع الرابطة عام 1406هـ.

    بدأ الشيخ رحمه الله في العمل الجهادي مع المجاهدين الأفغان عام 1402هـ، وقد قام عام 1404هـ بتأسيس "مكتب الخدمات".

    ثم قد قدم استقالته من الجامعة الاسلامية بإسلام آباد، وتفرغ للعمل الجهادي وتحريض الامة.

    وفي 24/ربيع الآخر/1410هـ وبينما كان الشيخ في طريقه إلى مسجد "سبع الليل" في بيشاور لإلقاء خطبة الجمعة مرت سيارته من فوق لغم كان قد زرعته ايدي الكفر العالمي، فقتل شهيدا - نحسبه كذلك والله حسيبه -

    ظن أعداء الله انهم بقتل الشيخ –رحمه الله – سيخنقون الصوت الذي كان يقض مضاجعهم ومضاجع عملائهم، ولكن هيهات هيهات .. فقد استيقظ المارد وخرج من قمقمه .. ورحم الله سيدا إذ يقول: (إنّ كلماتنا ستبقى ميتة أعراسا من الشموع لا حراك فيها جامدة، حتى إذا متنا من أجلها إنتفضت حية و عاشت بين الأحياء)، فها هم شباب الجهاد اليوم ؛ ذلك الشباب الطاهر المتوضئ يذيقون أمريكا وحلفاءها وعملاءها في مشارق الأرض ومغاربها من ذات الكأس التي أذاقت غيرها منه لسنوات طويلة، والقادم أدهى وأمر بإذن الله.

    رحم الله الشيخ عبد الله عزام وجزاه الله عن الإسلام وأهله خير الجزاء.

    قال الأستاذ الشهيد سيد قطب رحمه الله: ( إن راية المسلم التي يحامي عنها ؛ هي عقيدته ، و وطنه الذي يجاهد من أجله ؛ هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه ، و أرضه التي يدفع عنها ؛ هي " دار الإسلام " ، التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجاً للحياة ، و كل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي ، تنضح به الجاهليات ، و لا يعرفه الإسلام ) [الظلال: ج 2 / ص 183 ]

  8. #88
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/07/2009
    المشاركات
    182
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    لا للقومية ولا للعروبة، ونعم للعقيدة الواحدة


    فى ظلال "الظلال"

    سنظل ندور في حلقة مفرغة، ولن تقوم لنا قائمة طالما نحن متفرقين متنابذين متنافسين، نحن اللذين خاطبهم الله العزيز بأننا "كنا خير أمة أخرجت للناس"... نعم كنا خيرأمة حين كنا أمة واحدة.

    ودعكم من شعارات المجالس العربية - على اختلاف مسمياتها وتخصصاتها - فكلها قامت بالدور الذى أنيط بها خير قيام! نعم لقد خُدرنا بأن هناك مجالس عربية تبحث وتدرس سبل تحقيق "التكامل العربى"، وخُدرنا بما أسموه "العمل العربي المشترك".

    وفاتنا في غمرة تطلعنا وشوقنا لعودة الصف ولم شمل الأمة مرة أخرى؛ أن ننظر على أرض الواقع، لنرى ماذا أُنجز بالفعل - لا بالشعارات - وهل أُزيلت الحواجز المصطنعة التى أوجدوها كجدران شاهقة؟! حتى اذا ما أزالوا لبنة واحدة من تلك الجدران - التى وضعوها بأيديهم هم وبمحض موافقتهم واختيارهم - رحنا نهلل فرحين بأننا نمضى على طريق الوحدة!

    كل هذا ومن حولنا يزدادون تماسكا وترابطا!

    حول هذا المعنى سأقتطف من فكر الشهيد سيد قطب ما كتبه قبل نحو أربعين سنة، محذرا ومنبها من مغبة الفرقة والتشتت... ولكن تحذيراته كلها كان مصيرها حبل المشنقة وأعدمت معه، ولكن كما أنبأنا الخالق العظيم؛ فان الكلمة الطيبة سيظل أصلها ثابت وفرعها في السماء إلى أن يرث سبحانه الأرض ومن عليها، وحينئذ سيفصل وحده بيننا...

    يقول الأستاذ الشهيد سيد قطب رحمه الله:

    (ينبغى أن تكون آصرة العقيدة في المجتمع الإنساني؛ هي آصرة التجمع، فلا دم أو نسب أو عشيرة أو قوم أو جنس أو عنصر أو لون أو لغة.

    فكل هذه العناصر فرضت على أي إنسان قبل مجيئه إلى الأرض، ولا يؤخذ له فيها رأي أو مشورة، انما هي تفرض عليه فرضا - سواء أحب أم كره! - فإذا تعلق مصيره في الدنيا والآخرة معا - أو حتى في الدنيا وحدها - بمثل هذه المقومات التى تفرض عليه فرضا؛ لم يكن مختارا ولا مريدا، وبذلك تسلب إنسانيته مقوما من أخص مقوماتها, وتهدر قاعدة أساسية من قواعد تكريم الإنسان، بل من قواعد تركيبه وتكوينه الإنسانى المميز له عن سائر الخلائق!

    ومن أجل المحافظة على خصائص الإنسان الذاتية، والمحافظة على الكرامة التى وهبها الله له متمشية مع تلك الخصائص؛ يجعل الإسلام العقيدة - التى يملك كل فرد اختيارها بشخصه منذ أن يبلغ سن الرشد - هي الآصرة التى يقوم عليها التجمع الإنسانى في المجتمع الإسلامي، والتى يتقرر على أساسها مصير كل فرد بإرادته الذاتية، وينفي أن تكون تلك العوامل الاضطرارية، التى لا يد له فيها، ولا يملك كذلك تغييرها باختياره؛ هي آصرة التجمع التى تقرر مصيره طوال حياته).

    ويواصل رحمه الله:


    (ومن شأن قيام المجتمع على آصرة العقيدة، وعدم قيامه على العوامل الأخرى؛ أن ينشأ مجتمعا إنسانيا عا لميا مفتوحا، يجىء إليه الأفراد من كل الأجناس والألوان واللغات والأقوام والدماء والأنساب والديار والأوطان، بكامل حريتهم واختيارهم الذاتى، لا يصدهم عنه صاد، ولا يقوم في وجوههم حاجز، ولا تقف دونه حدود مصطنعة، خارجة عن خصائص الإنسان العليا.

    وأن تصب في هذا المجتمع كل الطاقات والخواص البشرية، وتجتمع في صعيد واحد، لتنشىء "حضارة إنسانية" تنتفع بكل خصائص الأجناس البشرية، ولا تغلق دون كفاءة واحدة، بسبب من اللون أو العنصر أو النسب أو الأرض.

    ولقد كان من النتائج الباهرة للمنهج الإسلامي في هذه القضية؛ أن أصبح المجتمع المسلم مجتمعا مفتوحا لجميع الأجناس والألوان واللغات، بلا عائق من هذه العوائق السخيفة!

    وصنعت هذه الكتلة العجيبة المتجانسة المتناسقة؛ حضارة رائعة ضخمة، تحوي خلاصة الطاقة البشرية في زمانها مجتمعة - وعلى بعد المسافات وبطء طرق الاتصال في ذلك الزمان -

    لقد اجتمع في المجتمع الإسلامي المتفوق؛ العربي والفارسي والشامي والمصري والمغربي والتركي والصيني والهندي والروماني والاغريقي والاندونيسي والافريقي... إلى آخر الأقوام والأجناس.

    ولم تكن هذه الحضارة يوما ما "عربية"، انما كانت دائما "إسلامية"، ولم تكن يوما ما "قومية"، انما كانت دائما "عقيدية").

    ويعلنها رحمه الله مدوية:

    (وما كان الإسلام ليخلص الناس من الأصنام الحجرية والأسطورية، ثم يرضى لهم بعد ذلك أصنام الجنسيات والقوميات والأوطان... وما إليها، يتقاتل الناس تحت رايتها وشعاراتها، وهو يدعوهم إلى الله وحده وإلى الدينونة له دون شيء من خلقه!

    لقد كان أشهر تجمع بشري في التاريخ القديم هو تجمع الامبراطورية الرومانية - مثلا - فقد جمعت بالفعل أجناسا متعددة ولغات متعددة وأمزجة متعددة وألوانا متعددة، ولكن هذا كله لم يقم على آصرة إنسانية، ولم يتمثل في قيمة عليا مثلما تمثل في العقيدة، لقد كان هناك تجمع طبقى على أساس "طبقة الأشراف" و "طبقة العبيد" في الامبراطورية كلها من ناحية، وتجمع عنصري على أساس سيادة الجنس الرومانى ـ بصفة عامة ـ وعبودية سائر الأجناس الأخرى، ومن ثم لم يرتفع قط إلى أفق التجمع الإسلامي ولم يؤت الثمار التى آتاها التجمع الإسلامي.

    وأخبث المعسكرات التى عملت وما زالت تعمل في تخريب القاعدة الصلبة التى كان يقوم عليها التجمع الإسلامي الفريد في التاريخ؛ كان هو المعسكر اليهودى الخبيث، الذى جرب سلاح"القومية" في تحطيم التجمع المسيحي، وتحويله إلى قوميات سياسية ذات كنائس قومية، وبذلك حطموا الحصار المسيحي حول الجنس اليهودي، ثم ثنوا بتحطيم الحصار الإسلامي حول هذا الجنس الكنود.

    وكذلك فعل الصليبيون مع المجتمع الإسلامي؛ بعد جهد قرون كثيرة في اثارة النعرات الجنسية والقومية والوطنية بين الأجناس الملتحمة في المجتمع الإسلامي، ومن ثم استطاعوا أن يُرضوا أحقادهم الصليبية القديمة على هذا الدين وأهله.

    كما استطاعوا أن يمزقوهم ويروضوهم على الاستعمار الأوروبى الصليبى، وما يزالون... حتى يأذن الله بتحطيم تلك الأصنام الخبيثة الملعونة، ليقوم المجتمع المسلم من جديد، على أساسه المتين الفريد).

    رحمك الله يا شهيد الكلمة والفكر.

    ترى أكان أحد يجرؤ أن يغتصب أرض المسلمين في فلسطين أو العراق أو أي بقعة إسلامية على وجه البسيطة لو كنا أمة واحدة؟!

    ترى متى سنفيق؟! ومتى سنتجاوز محنتنا التى ما كان لها أن تدوم وتتفاقم إلا لجهلنا بما ينفعنا وإلا من بعد ما تركنا ما لو كنا تمسكنا به ما كنا ضللنا أبدا!

    بقلم؛ إيمان مصطفى

    قال الأستاذ الشهيد سيد قطب رحمه الله: ( إن راية المسلم التي يحامي عنها ؛ هي عقيدته ، و وطنه الذي يجاهد من أجله ؛ هو البلد الذي تقام شريعة الله فيه ، و أرضه التي يدفع عنها ؛ هي " دار الإسلام " ، التي تتخذ المنهج الإسلامي منهجاً للحياة ، و كل تصور آخر للوطن هو تصور غير إسلامي ، تنضح به الجاهليات ، و لا يعرفه الإسلام ) [الظلال: ج 2 / ص 183 ]

  9. #89
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/07/2007
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: عن القومية العربية:ـ قال عبدالله عزام... فماذا تقول؟؟؟

    القومية العربية



    إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي


    التعريف:

    حركة (*) سياسية فكرية (*) متعصبة، تدعو إلى تمجيد العرب، وإقامة دولة موحدة لهم، على أساس من رابطة الدم واللغة والتاريخ، وإحلالها محل رابطة الدين (*). وهي صدى للفكر القومي الذي سبق أن ظهر في أوروبا.

    التأسيس وأبرز الشخصيات:

    • ظهرت بدايات الفكر القومي في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين متمثلة في حركة سرية تألفت من أجلها الجمعيات والخلايا في عاصمة الخلافة (*) العثمانية، ثم في حركة علنية في جمعيات أدبية تتخذ من دمشق وبيروت مقرًّا لها، ثم في حركة سياسية واضحة المعالم في المؤتمر العربي الأول الذي عقد في باريس سنة 1912م.

    وفيما يلي إشارة إلى أهم الجمعيات ذات التوجه القومي حسب التسلسل التاريخي:
    ـ الجمعية السورية: أسسها نصارى منهم: بطرس البستاني وناصيف اليازجي سنة 1847م في دمشق.
    ـ الجمعية السورية في بيروت: أسسها نصارى منهم: سليم البستاني ومنيف خوري سنة 1868م.
    ـ الجمعية العربية السرية: ظهرت سنة 1875م ولها فروع في دمشق وطرابلس وصيدا.
    ـ جمعية حقوق الملة العربية: ظهرت سنة 1881م ولها فروع كذلك، وهي تهدف إلى وحدة المسلمين والنصارى.
    ـ جمعية رابطة الوطن العربي: أسسها نجيب عازوري سنة 1904م بباريس وألف كتاب يقظة العرب.
    ـ جمعية الوطن العربي: أسسها خير الله خير الله سنة 1905م بباريس، وفي هذه السنة نشر أول كتاب قومي بعنوان الحركة الوطنية العربية.
    ـ الجمعية القحطانية: ظهرت سنة 1909م وهي جمعية سرية من مؤسسيها خليل حمادة المصري.
    ـ جمعية (العربية الفتاة): أسسها في باريس طلاب عرب منهم محمد البعلبكي سنة 1911م.
    ـ الكتلة النيابية العربية: ظهرت سنة 1911م.
    ـ حزب (*) اللامركزية: سنة 1912م.
    ـ الجمعيات الإصلاحية: أواخر 1912م وقد قامت في بيروت ودمشق وحلب وبغداد والبصرة والموصل و تتكون من خليط من أعيان المسلمين والنصارى.
    ـ المؤتمر العربي في باريس: أسسه بعض الطلاب العرب سنة 1912م.
    ـ حزب العهد:1912م وهو سري، أنشأه ضباط عرب في الجيش العثماني.
    ـ جمعية العلم الأخضر: سنة 1913م، من مؤسسيها الدكتور فائق شاكر.
    ـ جمعية العلم: وقد ظهرت سنة 1914م، في الموصل.

    • هذا وقد ظلت الدعوة إلى القومية العربية محصورة في نطاق الأقليات الدينية غير المسلمة، وفي عدد محدود من أبناء المسلمين الذين تأثروا بفكرتها، ولم تصبح تياراً شعبيًّا عامًّا إلا حين تبنى الدعوة إليها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر حين سخر لها أجهزة إعلامه وإمكانات دولته. ويمكن أن يقال إنها الآن تعيش فترة انحسار أو جمود على الأقل.

    • يعد ساطع الحصري 1880ـ 1968م داعية القومية العربية وأهم مفكريها وأشهر دعاتها، وله مؤلفات كثيرة تعد الأساس الذي يقوم عليه فكرة القومية العربية، ويأتي بعده في الأهمية ميشيل عفلق.

    الأفكار والمعتقدات:

    • يعلي الفكر القومي من شأن رابطة القربى والدم على حساب رابطة الدين (*)، وإذا كان بعض كتاب القومية العربية يسكتون عن الدين (*)، فإن بعضهم الآخر يصر على إبعاده إبعاداً تامًّا عن الروابط التي تقوم عليها الأمة، بحجة أن ذلك يمزق الأمة بسبب وجود غير المسلمين فيها ويرون أن رابطة اللغة والجنس أقدر على جمع كلمة العرب من رابطة الدين(*).

    • حيث إن أساسها إبعاد الدين الإسلامي عن معترك حياة العرب السياسية والاجتماعية والتربوية والتشريعية فإنها تعد ردة إلى الجاهلية (*)، وضرباً من ضروب الغزو الفكري الذي أصاب العالم الإسلامية، لأنها في حقيقتها صدى للدعوات القومية التي ظهرت في أوروبا.

    • يصفها سماحة الشيخ ابن باز بأنها: "دعوة جاهلية (*) إلحادية (*) تهدف إلى محاربة الإسلام والتخلص من أحكامه وتعاليمه ". ويقول عنها: "وقد أحدثها الغربيين من النصارى لمحاربة الإسلام والقضاء عليه في داره بزخرف من القول.. فاعتنقها كثير من العرب من أعداء الإسلام واغتر بها كثير من الأغمار ومن قلدهم من الجهال وفرح بذلك أرباب الإلحاد (*) وخصوم الإسلام في كل مكان ". ويقول أيضاً: "هي دعوة باطلة وخطأ عظيم ومكر ظاهر وجاهلية (*) نكراء وكيد سافر للإسلام وأهله".

    • يرى دعاة الفكر القومي ـ على اختلاف بينهم في ترتيب مقومات هذا الفكرـ أن أهم المقومات التي تقوم عليها القومية العربية هي: اللغة والدم والتاريخ والأرض والآلام والآمال المشتركة.

    • ويرون أن العرب أمة واحدة لها مقومات الأمة وأنها تعيش على أرض واحدة هي الوطن العربي الواحد الذي يمتد من الخليج إلى المحيط.

    • كما يرون أن الحدود بين أجزاء هذا الوطن هي حدود طارئة، ينبغي أن تزول وينبغي أن تكون للعرب دولة واحدة، وحكومة واحدة، تقوم على أساس من الفكر العلماني.

    • يدعو الفكر القومي إلى تحرير الإنسان العربي من الخرافات والغيبيات والأديان كما يزعمون.

    ـ لذلك يتبنى شعار: (الدين لله والوطن للجميع). والهدف من هذا الشعار، إقصاء الإسلام عن أن يكون له أي وجود فعلي من ناحية، وجعل أخوة الوطن مقدمة على أخوة الدين من ناحية أخرى.

    ـ يرى الفكر القومي أن الأديان و الأقليات والتقاليد المتوارثة عقبات ينبغي التخلص منها من أجل بناء مستقبل الأمة.

    ـ يقول عدد من قادة هذا الفكر: نحن عرب قبل عيسى وموسى ومحمد عليهم الصلاة و السلام.

    • ويقرر الفكر القومي أن الوحدة العربية حقيقة، أما الوحدة الإسلامية فهي حلم.

    ـ وأن فكرة القومية العربية من التيارات الطبيعية التي تنبع من أغوار الطبيعة الاجتماعية، لا من الآراء الاصطناعية التي يستطيع أن يبدعها الأفراد.

    ـ كثيراً ما يتمثل دعاة الفكر القومي بقول الشاعر القروي:
    هبوني عيداً يجعل العرب أمةً *** وسيروا بجثماني على دين بَرْهَمِ
    سلام على كفرٍ يوحِّد بيننا *** وأهلاً وسهلاً بعده بجهنمِ

    ـ يقول بعض دعاة الفكر القومي: إن العبقرية العربية عبرت عن نفسها بأشكال شتى، فمثلاً عبرت ذات مرة عن نفسها بشريعة حمورابي، ومرة أخرى بالشعر الجاهلي، وثالثة بالإسلام.

    ـ وقال أحد مشاهيرهم: لقد كان محمد كل العرب، فليكن كل العرب محمداً.

    • يرى دعاة الفكر القومي أن من الإجرام أن يتخلى العربي عن قوميته، ويتجاوزها إلى الإيمان بفكرة عالمية أو أممية، مع أن إبعاد الإسلام عن معترك حياة العرب ينهي وجودهم.

    • يقول بعض مفكري القومية العربية: إذا كان لكل عصر نبوته المقدسة، فإن القومية العربية نبوة هذا العصر.

    ـ ويقول بعضهم الآخر: إن العروبة هي ديننا نحن العرب المؤمنين العريقين من مسلمين ومسيحيين، لأنها وجدت قبل الإسلام وقبل المسيحية (*)، ويجب أن نغار عليها كما يغار المسلمون على قرآن النبي والمسيحيون على إنجيل (*) المسيح (*).

    • ويقرر بعضهم الآخر أن المرحلة القومية في حياة الأمة، مرحلة حتمية (*)، وهي أخر مراحل التطور كما أنها أعلى درجات التفكير الإنساني.

    الجذور الفكرية والعقائدية:

    • الدعوة القومية التي ظهرت في أوروبا وتأسست بتأثيرها دول مثل إيطاليا وألمانيا.

    • يظهر الواقع أن الاستعمار (*) هو الذي شجع الفكر القومي وعمل على نشره بين المسلمين حتى تصبح القومية بديلاً عن الدين (*)، مما يؤدي إلى انهيار عقائدهم، ويعمل على تمزيقهم سياسيًّا حيث تثور العداوات المتوقعة بين الشعوب المختلفة.

    • يلاحظ نشاط نصارى بلاد الشام وخاصة لبنان، في الدعوة إلى الفكر القومي أيام الدولة العثمانية، وذلك لأن هذا الفكر يعمق العداوة مع الدولة العثمانية المسلمة التي يكرهونها، وينبه في العرب جانباً من شخصيتهم غير الدينية، مما يبعد بهم عن العثمانيين.

    • من بعض الجوانب يمكن أن يعد ظهور الفكر القومي العربي رد فعل للفكر القومي التركي الطوراني (*).

    الانتشار ومواقع النفوذ:

    • يوجد كثير من الشباب العربي ومن المفكرين العرب الذين يحملون هذا الفكر، كما توجد عدة أحزاب (*) قومية منتشرة في البلاد العربية مثل حركة الوحدة الشعبية في تونس، وحزب البعث بشقيه في العراق وسوريا، وبقايا الناصريين في مصر وبلاد الشام، وفي ليبيا.

    • كثير من الحكام يتبارون في ادعاء القومية وكل منهم يفتخر بأنه رائد القومية العربية ويدعي أنه الأجدر بزعامتها !

    • يلاحظ أن الفكر القومي الآن هو في حالة تراجع وانحسار.

    -------------------------------------------------------------
    مراجع للتوسع:
    ـ القومية العربية تاريخها وقوامها، مصطفى الشهابي.
    ـ اللغة والأدب وعلاقتهما بالقومية، ساطع الحصري.
    ـ العروبة أولاً، ساطع الحصري.
    ـ الإقليمية جذورها وبذورها، ساطع الحصري.
    ـ قضية العرب، علي ناصر.
    ـ القومية العربية، د. أبو الفتوح رضوان.
    ـ أرض العروبة، عبد الحي حسن العمراني.
    ـ بين الدعوة القومية والرابطة الإسلامية، أبو الأعلى المودودي.
    ـ تطور المفهوم القومي عند العرب، أنيس صائغ.
    ـ حقيقة القومية العربية، محمد الغزالي.
    ـ دراسات تاريخية عن أصل العرب وحضارتهم الإنسانية، د. محمد معروف الدواليبي.
    ـ الشعوبية الجديدة، محمد مصطفى رمضان.
    ـ محنة القومية العربية، أركان عبادي.
    ـ معنى القومية العربية، جورج حنا.
    ـ نشوء القومية العربية، زين نور الدين زين.
    ـ نقد القومية العربية، الشيخ عبد العزيز بن باز.
    ـ يقظة العرب، ترجمة د. ناصر الدين الأسد، د. إحسان عباس.
    ـ فكرة القومية العربية على ضوء الإسلام، صالح بن عبد الله العبود.
    ـ نشأة الحركة العربية الحديثة، محمد عزة دروزة.
    ـ حول القومية العربية، عبد المجيد عبد الرحيم.


+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •