السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعونا ايها الاخوة نقرأ حصار مشركي مكة للمطلبيين ، أقارب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من مسلمين وغير مسلمين ، حين كتبوا صحيفة المقاطعة وعلقوها على جدار الكعبة ، لضمان تنفيذها وإضفاء نوع من القداسة على فعلهم المنافي للاخلاق وصلة الارحام التي كانوي يعرفونها قبل الاسلام !
واليوم : من وقع على اقامة الجدار الفولاذي يفعل الشيء ذاته ، يقاطع فلا يجوز ان نبيع اهل غزة ولا يجوز التعامل معهم ، ووقّع بعض الأزهريين ـ أو لنقل شيخ واحد - على الجدار كي يضفوا عليه الرداء الشرعي ! اليس التاريخ يعيد نفسه ؟؟؟!!!

ماذا أبقى هؤلاء لابن العلقمي ؟؟؟؟؟
وماذا ابقوا لابي لهب وابي جهل وأمية بن خلف و.....غيرهم ؟
بل ان مشركي مكة يوم فرضوا الحصار الظالم على ( غزة ! ) عفوا على المطلبيين ، رقت قلوبهم ومزّقوا الصحيفة ، حين قام بعض اساطين القوم وقالوا : لا يجوز ان نأكل وأخوتنا يجوعون ! وأظنه الاسود بن زمعـــــة ، ووجدوا الأرَضَـــــة يومها قد سبقتهم الى الصحيفة ومزَّقتهـــا الا كلمة ( باسمك اللهم ) لم تأكلها اشارة الى أن الأرضَــة تقدس المقدَّس أكثر منهم !
ونحن نتوقع الا يقوم أحد بتمزيق صحيفة حصار غزة ، لكننا نتوقع أســـود شـــرى يمزقون كل من كتب جدار الفولاذ الظالم ويحرقونه بمداد قلمه وســـــــــــــــــــــوء فعـلتــه ،،
مصر الكرامة
مصر الكنانة الابية لن تكون الا كذلك
مصر الوفاء والحب والجهاد
مصــر عمرو بن العاص ، كانت وستبقى مثالا لكل نبيلة وفضيلة ، تمهلوا
أليس الصبح بقريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!