آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام وتقول

    قصة أغرب من الخيال حصلت وقائعها في واتا

    إنها مشيئة الله أن تذكر استاذتنا الجزائرية الفاضلة أم الفضل بنت الشيخ بعد حواري معها على موقع واتا اسم المُربي الكبير وأستاذها كما عرّفته بقولها " بقمّة الالتزام الديني والأخلاقي " أستاذ اللغة العربية واسمه الذي لم تذكره كاملاً ، بل ذكرت كنيته ب - العتّال...على رابط بعنوان " هذه هي سورية ونقائها على البساط الأحمدي وطبيعة أهلها وعاداتهم " قصص طريفة"
    http://www.wata.cc/forums/showthread...439#post507439
    فأجبتها على الفور عنه وقلبي يتقطع حُزناً عليه وعلى أمثاله من عشرات الآلاف المنفيين السوريين ، الذين ليسوا أقلّ منه مما وصفتهم الفاضلة أم الفضل بنت الشيخ بمكارم الأخلاق ، فقلت لها : " الأستاذ الذي درسك ياأستاذه أم الفضل بنت الشيخ اسمه الآن الدكتور حلمي عتّال – ابو عبدو -، وهو من خيرة النّاس وصديقي ، وهو الحافظ لكتاب الله ، والقليل من مثله في الطيب ، ولكن حظه العاثر على الدوام بسبب الإغتراب كما هو شأن الآلاف المؤلفة أمثاله المنفيين قسراً عن بلدهم سورية ، أرغمه بأن يحمل جبلاً رغم كهولته ، وهو يعمل حيناً ويتوقف أحياناً ، وعنده من المصائب ماينوء من حمله الجبال ،" ابنه معه فشل كلوي وعلى الدوام بين الحياة والموت منذ سنوات متنقلاً مابين اليمن وسورية دون أن يستطيع أباه مرافقته لعلاجه والإشراف عليه ، ورؤية مايُصلحه ، لأنه ممنوع عن وطنه قسراً وظلماً ، رغم أنّ أمه التي تبرعت له بالكلى فأقعدها المرض من بعد ذلك ، وصارت ممن بحاجة للمساعدة والخدمة التي يتحمّل عبئها هذا الأستاذ الصابر المُحتسب ، الذي صار عليه عبئ العمل ، والعمل في البيت وخدمة الزوجة ، دون أن يرأف نظام الإرهاب في دمشق بهؤلاء المنفيين ، أو يرحم المُعتقلين المُغيبين في السجون منذ ثلاثين عام ، بل لا زال النظام إلى يومنا هذا وهو يُحاول الفتك بهؤلاء المُستضعفين , ولايرحم كبيرهم ولا عاجزهم أو فقيرهم ويُلاحقهم حتى في أبسط أمورهم بوثائقهم وأسباب رزقهم "

    فردّت علي الأستاذة الجليلة الصيدلانية بالقول : " لقد كتبت إسم هذا الأستاذ الفاضل د. عتّال وكلي أمل أن أجد من يخبرني عنه. ولا أخفيك أني كنت متوقعة
    انه إن كان لازال على قيد الحياة احتمال كبير ان يكون منفيا. ولكن أن تكون حالته بهذا السوء
    وهو الرجل المستقيم المعلم المربي الصادق فهذا شيء عجاب
    فهذا والله زمن الروبضة وزمن لكع بن لكع ،زمن يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه
    الصادق،ويؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين!
    فلا أملك إلاّ أن أقول:
    لا حول ولا قوة إلاّ بالله.
    قال تعالى: (وما نقموا منهم إلاّ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد)
    إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ، صبرا آل عتّال فإن موعدكم الجنة.
    اللهم اجعل له من كل كرب فرجا ومن كل ضيق مخرجا.
    لما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكثر الناس بلاءا؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل...
    أو كما قال عليه الصلاة والسلام.


    لأرد عليها بقولي : " هذا هو حال بلدنا وأهلنا أختي أم الفضل بنت الشيخ ، ألم تري كما ساءت الأمور في ظل هذه الأسرة الحاكمة ، وهذا النظام الإرهابي ، واحمد الله أنني لم أتكلم بشيء ، بل الكلام جاء من الجزائر أم المليون ونصف المليون شهيد ، وأتمنى على كل القرّاء ، أن يروي كل واحد منهم على حدى حكايته وقصته وانطباعاته عند زيارته لسورية التي كانت في يوم من الأيام تُنافس اليابان ودول النمور الأسيوية ، قبل استيلاء البعث العسكري الطائفي ، وعندي قصّة قد رويتها من قبل في مقالة " بدك بنات وإلا صبيان " وسأضعها على رابط هنا بعد مُراجعتها عن زائر يمني ، وحكاية يُندى لها الجبين ، وأعتقد بوضع العنوان على الجوجل تظهر

    والى أختي أم الفضل : الآن قد اتصلت بالأخ حلمي عتال ورقمه " 00967777734075" وبلغته سلاماتك ، وهو يرد عليك السلام بأحسن منه ، وذكر لي أسماء طالبات لازال يحتفظ بهن ، ويتمنى لو تعرفيهم ، وهن منصورة خمّولي هي الآن مدرسة رياضيات ، وأوسيسا فاطمة الزهراء ، وأفريقيا ، ومن الطلاب طاهر عاشور ، وشتوان ، وطيّار ، وسعدي بو سعدية ، وهو يتذكر أيام الجزائر ويتندر عليها وطيبة أهلها

    فأجابت بقولها : " أخي مؤمن جزاك الله خيرا
    اتصلت بأستاذي الفاضل حلمي عتال وقد فرح كثيرا ولازال يذكر ثانويتنا ويذكر كثيرا من تلاميذه ،وقد دعوته لزيارة الجزائر ليرى بعينيه الأعداد الكبيرة من الشباب الملتزم بدينه وعدد المحجبات ،في الثانويات والجامعات. لأنه في الوقت الذي كان الأستاذ حلمي عتال يدرسنا لم يكن عدد المحجبات -في الخمس ثانويات بالمدينة- يتجاوز الخمسة بنات!
    المهم أني سعدت كثيرا بالتحدث إليه بعد هذا الزمن الطويل حوالي ثلاثين سنة، وهذا دليل على أن الناس المؤمنين الصادقين يتركون أثرا في النفس لا ينسى أبدا.
    عندما نرى أن أمثال هذا المواطن السوري المتميز أدبا وخلقا وعلما يطردون إلى خارج البلاد، الا يحق لنا ان نتسائل: ما هي الموصفات التي على المواطن الاتصاف بها ليكون
    من المرضي عنهم !؟؟...
    أجدد لك الشكر أخي مؤمن كويفاتية


    فأجبتها بما يلي

    كنت خارج البيت ، وإذا بالدكتور حلمي عتّال يُكلمني ماذا فعلت يامؤمن ؟ ... سؤال غريب
    كيف حصل هذا بامؤمن ؟ إنها تلميذتي النجيبة أم الفضل بنت الشيخ قد كلمتني ... فقلت له ولايهمك يادكتور أنا وضعت رقم تلفونك
    ماهذه المُفاجأة ؟ ... يادكتور حلمي أنت عندنا كبير وعظيم
    لقد كلمتني طويلاً ، وكنت فرح وحزين للاتصال ، فرح لأنّك أعدتني إلى تلك الأيام الرائعة في الجزائر ، وحزين لأنني غرمتها بقيمة الاتصال المُطول
    مسكين هذا الدكتور ، وعلى الرغم من كرمه الزائد ، وعنده الاستعداد ليجوع ويبيع نفسه ليكرم ضيفه ، ولكنه يحرص على ألا يكون سبباً في إضرار غيره
    نعم يا أستاذتي أم الفضل بنت الشيخ ثلاثين عاماً ولم تنسوا بعض الفضل ، ولكن نظام الظلم والإرهاب في سورية أبى إلا أن يُذيق أمثال هؤلاء كل صنوف القهر والحرمان لإذلال كرام النّاس كما ترين
    نعم ياسيدتي أمثال هؤلاء يُطردون ، كما ورد في القرآن عن آل لوط بقوله تعالى على لسان قومه : " (( أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ . )) ؟؟فهل علمت ياسيدتي لماذا يُطرد عشرات الآلاف من أمثال هؤلاء ؟ لأنهم طاهرون



    أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

    مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري

    التعديل الأخير تم بواسطة مؤمن محمد نديم كويفاتية ; 03/01/2010 الساعة 10:16 PM

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام وتقول

    قصة من قصص الوطن الحزينة ، ولربما أفرد فيما بعد مسارات متخصصة للحديث عن معاناة السوريين


  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    15/10/2009
    المشاركات
    172
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    إنها حالة الوفاء الصادق من التلميذة النجيبة للأستاذ المهاجر
    والأمل الواعد في صدق الأجيال
    وتذكير بالمليون والنصف شهيد لتحرير الجزائر
    فمتى يتحرر الوطن العربي من احتلال الأحزاب الحاكمة التي جثمت على الشعوب العربية؟
    فهل الشعوب العربية بحاجة لانتفاضة على الحزب المحتل للحكم والكرامة العربية؟
    وكيف نزيل الخنوع ونكسر تجبر الأنظمة القمعية؟
    والشكر موصول للأستاذ مؤمن والتلميذة السابقة وزميلة اليوم أم الفضل صاحبة الفضل
    وإلى القراء الكرام


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    شكرأ أخي سمير عبدالله على مُداخلتك الشيقة ، والحقيقة هي قصص أغرب من الخيال ، وهي ذات معاني كبيرة وعميقة ، لأمثال هذا العملاق الفاضل الدكتور حلمي عتّال ، الذي نسيته السنين ولم ينساه من كان له فضل في تنشئته وتوجهه وتأثيره البالغ ، فصاحبنا نسي كل شيء ، ولكن أبى الله إلا أن يُريه نتيجة أعماله الخيرة من التلميذة البارّة ، ليتكون جسراً من المشاعر والتعاطف لربما يكون بداية الانتفاضة على هذا النظام الإرهابي من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي ، ونحن نأمل بتكون هذه الصحوة التي بدأت تتشكل عن نظام القمع والإرهاب السوري البغيض


    أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار
    مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية صادق الرعوي
    تاريخ التسجيل
    13/05/2009
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصة ولا أروع يظهر فيها الوفاء كأنه يقول للدنيا ضعي كل العراقيل فلن تطول يدك نجومي ...
    أهل الفضل لا ينسون الفضل لأهله فمن يُسدي لهم معروفاً ولو كان صغيراً سيظل لهذا المعروف حروف تُحفر في شغاف قلوبهم ولن ينسوه مادامت قلوبهم تنبض ..
    تحية لأم الفضل وأستاذها الكريم ولناقل القصة الأستاذ مؤمن.

    [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.wata.cc/forums/mwaextraedit4/backgrounds/54.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    إِذا أَعْجَبَتْكَ خِصالُ امْرِئٍ = فَكُنْهُ يَكُنْ مِنْكَ مَا يُعْجِبُكْ
    فَليسَ عَلى المَجْدِ وَالمَكْرُماتِ = حِجابٌ إِذا جِئْتَهُ يَحْجُبُك[/poem]

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    أم الفضل هي أهل الفضل يا أخ صادق الرعوي بارك الله فيك ، ولولا وفاءها وإخلاصها لكل صاحب فضل عليها ما استطعنا أن نصل إلى هذه القصة المُعبرة والمؤثرة ، لنعلم كم هو نظام الطاغوت في سورية إجرامي وإرهابي ، وأمّ الفضل لم اعرفها إلا منذ أشهر ، ولكنها لنا أختاً كريمة وكأنها منذ أول الدهر ، فنطقت بالحق لما تعرفه عن هذا المربي الفاضل الجليل ، الذي يتجرع يومياً المرارة والألم وهو يرى ابنه الذي منذ سنوات مابين الموت والحياة يتنقل ويبحث عن علاج وشفاء وهو بعيد عنه ، وزوجته المُقعدة ، وإضافة إلى الآلام في ظهره من الدسك و... ، كان الله في عونه ، وعون الكثير من العائلات السورية المنفية أمثاله ، وكما قالت أختنا أم الفضل بأنّ هذا دليل التقى والورع والصلاح ، وفساد هذا النظام السوري الإرهابي ، ولك الشكر أخي صادق على مرورك ، وتأثرك بهذه القصّة الواقعية التي نقلنا أحداثها على الهواء

    وأتمنى على إدارة واتا نقل هذه القصة إلى إحدى المحطات الفضائية والحديث عنها عبر أبطالها الحقيقيين


    أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

    مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية ام الفضل بنت الشيخ
    تاريخ التسجيل
    20/10/2008
    المشاركات
    558
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "


    نعم أخي مؤمن إنها مشيئة الله الحكيم العليم أن ألتقي بأستاذي الفاضل بعد أكثر من ثلاثين سنة ويرجع الفضل في ذلك إلى الله أولا ثم لواتا هذا الوطن الغالي الذي جمعنا بإخوة لنا من كل مكان لنتقاسم مع بعضنا البعض همومنا (وإن كانت كثيرة) وأفراحنا (وإن كانت قليلة)، بعدما فرقت بيننا تلك الحدود التى رسمها الإستعمار، ثم رعاها وحرص عليها من بعد رحيله أذناب له من بني جلدتنا. وقد تفننوا في هندسة هذه الحدود حتى صرنا نسمع بالحدود "الفولاذية"
    (يريدون ليطفؤا نور الله بأفواهم والله متم نوره ولو كره الكافرون)الصف 8
    أما عن أستاذي الجليل حلمي عتال فإني والله لجدُ متألمة لما آل إليه وضعه الصحي والمادي بعد حرمانه من وطنه وأهله وتشتت أسرته لا لجرم ارتكبه إلاّ أنه قال ربيَ الله إنها ابتلاءات تخر منها الجبال هدا! ولكن قوة الإيمان بالله والثقة بالنصر والإيمان بعدالة القضية تجعل الإنسان صلبا صامدا لا يتزعزع...
    وأعيد وأقول : صبرا "آل عتال" فإن موعدكم الجنة...وإن الفجر ليلد من رحم الظلام...
    وقد قال تعالى :
    (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين)


    سأحاول إن شاء الله الإتصال ببعض من تلاميذ الاستاذ عتال لتسمعوا المزيد عن هذا الرجل الفاضل وعن أخلاقه وأدبه وحسن تعامله مع الجميع.

    التعديل الأخير تم بواسطة ام الفضل بنت الشيخ ; 05/01/2010 الساعة 01:12 AM

    [frame="2 10"]
    أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنال بهم شفاعـــه
    وأكره من تجارتهـم معاصـي *** ولو كنا سويا في البضاعــه
    [/frame]

  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    ياليتك ياسيدتي تستطيعي العثور على باقي زميلاتك ليُعطونا شهادتهم عن انطباعهم وهم يروا استأذنا ومعلمنا الدكتور حلمي عتّال وهو يعيش في المنافي ظلماً ، ويحمل كل هذه الأعباء ، واي تعبير صادق ممكن أن يقولوه ، أو أن يستطيعوا أن يُعبروا عنه ، لتكتمل القصة من كل جوانبها ، ويطلع العالم على هذا المشهد المؤلم ، وهو يرى خيرة النّاس كيف يُذبحون من نظام الإرهاب في سورية


    أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

    مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري


  9. #9
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    20/08/2009
    المشاركات
    795
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    إقتباس :

    الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام وتقول : قصة أغرب من الخيال حصلت وقائعها في واتا
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------

    من وحي هذا العنوان ..

    و من وحي ذاكرة أم الفضل التلميذة - الصيدلانية الوفية , وسردية صانع اللقاء التاريخي المؤثر بينها وبين أستاذها المربي الفاضل الدكتور حلمي عتال , الكاتب المناضل الأستاذ مؤمن محمد نديم كويفاتيه , أسجل هذه الخواطرالتي سكنت مخيلتي ، وأنا أقرأ تلك القصة المؤثرة التي لا شك وأنها أثارت شجونا كثيرة في نفس كل من تابعها , خاصة وأنها قد صيغت بأسلوب سردي رقيق ومؤثر في نفس الوقت حتى لكأنها ( ميلو دراما ناطقة أمامنا ) حيث يعجز القارئ وهو يتابعها عن خنق عبراته ، فالألم أحيانا يضعف وجدان حتى الذين يقفون مكابرين أمام سطوة العاطفة والمشاعر .
    * * *

    أن تخسـر أشياء لم يكن في حسبانك خسرانها..

    أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده..

    أن تحصي عدد ليالي غربتك فيعجزك العد..

    أن تتمنى عودة زمان جميل انتهى..

    أن تتذكر إنساناً عزيزاً رحل بلا عودة..

    أن تكتشف أن لا أحد حولك سواك..

    أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتك..

    أن تشعر بالظلم وتعجز عن الانتصار لنفسك..

    أن تضطر يوماً إلى العض على مشاعرك وكتم احاسيسك

    أن تضع أجمل مالديك تحت قدميك كي ترتفع هامتك ولا تنحني

    أن تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك قوية ومتماسكة

    أن تنحني لذل العاصفة كي لا تقتلعك من مكانك الذي تحرص على بقائك فيه..

    أن تغمض عينيك على حلم جميل وتستيقظ على وهـم مؤلم..

    أن ترى الأشياء حولك تتلوث وتتألم بصمت..

    أن تضحــك بصوت مرتــــفع كي تخفي صوت بكائـــك..

    أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقي..

    أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل يتضخم به قلب أحبتك المفترقين عنك تجاهك..

    أن تكتشف أنك تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما.. ولا تدرك سبيلا إليه

    أن تشعر بأنك خسرت أشياء كثيرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها..

    أن تلتقي شخصاً شاطرك نفسك يوماً فتكتشف أن سنين الغربة والنفي قد غيــبتك عن ذاكـــرته تماماً..

    أن يقصيك الظلم ويبعدك قسرا عن من يهمك أمرهم لدرجة أنك لا تعلم بنبــأ رحيل أحدهم إلا صدفة..

    أن ترى في منامك حلماً مزعجاً وتبقى أسيراً للحظة حدوثه واقعياً..

    أن تنـام وفي داخلك أمنية أن لا تستيقظ أبداً..

    أن تمر عليك لحظة تتمنى التخلص فيها من ذاكرتك..

    أن تجلس مع نفسك فلا تجدها..

    أن يتغير الذين من حولك فجأة.. وبلا مقدمات تؤهلك نفسياً لتقبل الأمر..

    أن تطرح على نفسك أسئله لا تملك القدرة على الإجابة عليها..

    أن تصافحهم بأستفساراتك فيصفعوك بإجاباتهم.. المدمية

    أن تكتشف أنك مدرج في قائمة الحذف النهائي من وطنك وموطنك إما تشريدا أونفيا أوسجنا أوقهرا أو صمتا حتى الموت

    أن تلوح مودعاً لأشياء لا تتمنى توديعها يوماً..

    أننننننننننننننننننننننننننننننن

    تشعر أنك أصبحت مجرّد بقايا جرح لا يندمل أبدا

    حينها ثق أنك تلعب دور معارض لنظام عربي مستبد , وليس أمامك إلا أن تردد ما قاله الشاعر :
    ياغريب الدار عن وطنه * * مفردا يبكي على شجنه

    كلما حب إشتكا به * * دبت الأسقام في بدنه

    ولقد زاد الفؤاد شجا * * طائريبكي على فننه

    شفه ما شفني فبكى * * كلنا يبكي على وطنه

    شكرا لك أستاذ مؤمن أن جعلتني أنفث هذه الآلام التي أحيانا تمنعنا المكابرة من البوح بها , أحيي الأخت والسيدة الفاضلة أم الفضل بنت الشيخ التي مثلت بجدارة الوجه الآخر المضيء لأبناء أمتنا المبصوم بالوفاء والعرفان والصدق والرحمة والنبل , ونتمنى للدكتور حلمي ولكم ولكل مغترب ومغرّب قسرا عن وطنه أن تفتح لكم أبواب العودة الى دياركم وأهليكم قريبا... وما ذلك على الله بعزيز .

    التعديل الأخير تم بواسطة مؤمن محمد نديم كويفاتية ; 05/01/2010 الساعة 02:57 PM

  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية محمد ابراهيم ابوتامر
    تاريخ التسجيل
    20/09/2008
    العمر
    65
    المشاركات
    64
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    السلام عليكم
    أشكر الأخ مؤمن كويفاتيه على ما قدمه لرسم البسمة على هذا المجاهد الطيب
    لأقول له هذا هو ديننا الحنيف
    لنا الله
    الطريق صعب وطويل ولكن النهاية حلوة ان شاء الله
    تذكروا رحلة رسول الله ودعوته للأمة
    سنحفر في الصخر وننشر المنشور ونقول كلمة الحق
    والله المستعان
    ابوتامر


  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    فائزة جعلك الله من الفائزات على هذا النفس الثائر الذي جاء في مُشاركتك القيمة التي لن تصدر إلا ممن ملأ الله قلبه بالإيمان وحب الناس والفضيلة وكره الاستبداد والظلم ، ، مما أثار ذلك شجونك ، ليكون من بعده الإبداع في نطق الكلمة والتأثير ، ونحن نُتابع عبراتك المُفعمة بالألم والحُزن ، لنقف أمامها بكل الإصغاء والتأثر وأنت تقولين تلك السمفونية الرائعة من التراتيل التي تقشعر من عباراتها الصخور ، ولكنها لا تُجدي نفعاً مع نظام الاستبداد السوري الإرهابي ، الذي تصدّأت قلوبهم المُتحجرة ، وهو يزيد يومياً من معاناة شعبنا المكلوم ، عبر اعتقال أصحاب الكلمة الحرّة والإمعان في قهرهم ، وهو يرى عشرات الآلاف من المنفيين ومئات الآلاف من ذويهم الذين تتقطع قلوبهم يومياً على فلذات أكبادهم وذويهم المعتقلين والمنفيين ، وهم لايستطيعون أن يفعلوا شيئاً ، بل يستمر النظام في إيذاء هؤلاء أولي ذي القربى ، عبر استدعاءاته المُتكررة وتوجيه التهم إليهم ، وهزّهم وزلزلتهم ، إنها ماسات شعب عانى لأكثر من نصف قرن من هذا الحزب الحاكم الذي تحوّل الى الأسري الطائفي ، وهو لايزال يُعاني ، وتزداد مُعاناته أكثر فأكثر يوماً بعد يوم ، ولم يبقى عندهم مايخسرونه أكثر من ذلك الخسران ن ويتمثل حالهم كما جاء بقولك :
    أن تخسـر أشياء لم يكن في حسبانك خسرانها..

    أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده..

    أن تحصي عدد ليالي غربتك فيعجزك العد..

    أن تتمنى عودة زمان جميل انتهى..

    أن تتذكر إنساناً عزيزاً رحل بلا عودة..

    أن تكتشف أن لا أحد حولك سواك..

    أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتك..

    أن تشعر بالظلم وتعجز عن الانتصار لنفسك..

    أن تضطر يوماً إلى العض على مشاعرك وكتم أحاسيسك

    أن تضع أجمل مالديك تحت قدميك كي ترتفع هامتك ولا تنحني

    أن تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك قوية ومتماسكة

    أن تنحني لذل العاصفة كي لا تقتلعك من مكانك الذي تحرص على بقائك فيه..

    أن تغمض عينيك على حلم جميل وتستيقظ على وهـم مؤلم..

    أن ترى الأشياء حولك تتلوث وتتألم بصمت..

    أن تضحــك بصوت مرتــــفع كي تخفي صوت بكائـــك..

    أن ترتدي قناع الفرح كي تخفي ملامح حزن وجهك الحقيقي..

    أن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل يتضخم به قلب أحبتك المفترقين عنك تجاهك..

    أن تكتشف أنك تمثل شطراً عظيماً من خارطة أحلام إنسان ما.. ولا تدرك سبيلا إليه

    أن تشعر بأنك خسرت أشياء كثيرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها..

    أن تلتقي شخصاً شاطرك نفسك يوماً فتكتشف أن سنين الغربة والنفي قد غيــبتك عن ذاكـــرته تماماً..

    أن يقصيك الظلم ويبعدك قسرا عن من يهمك أمرهم لدرجة أنك لا تعلم بنبــأ رحيل أحدهم إلا صدفة..

    أن ترى في منامك حلماً مزعجاً وتبقى أسيراً للحظة حدوثه واقعياً..

    أن تنـام وفي داخلك أمنية أن لا تستيقظ أبداً..

    أن تمر عليك لحظة تتمنى التخلص فيها من ذاكرتك..

    أن تجلس مع نفسك فلا تجدها..

    أن يتغير الذين من حولك فجأة.. وبلا مقدمات تؤهلك نفسياً لتقبل الأمر..

    أن تطرح على نفسك أسئلة لا تملك القدرة على الإجابة عليها..

    أن تصافحهم باستفساراتك فيصفعوك بإجاباتهم.. المدمية

    أن تكتشف أنك مدرج في قائمة الحذف النهائي من وطنك وموطنك إما تشريدا أو نفيا أو سجنا أو قهرا أو صمتا حتى الموت

    أن تلوح مودعاً لأشياء لا تتمنى توديعها يوماً..

    أننننننننننننننننننننننننننننننن

    تشعر أنك أصبحت مجرّد بقايا جرح لا يندمل أبدا

    وكل ماذكرتيه وأضعافه من المُجلدات لو اردت أن أُنبئك عن عمق المُعاناة ، والنظام السوري الإرهابي يتلذذ بكل تلك المآسي ، وكأنه يتغنّى بلقبه الاستبدادي القمعي الطاغوتي الإرهابي بكل أسف
    وأخيراً : المعذرة منك أختي فائزة بأن أثرت مشاعرك وشجونك ، وجعلتك تتألمين على مأساة إخوانك في الدين والعقيدة والعروبة ، وهو مالا يفعله الكثير بكل أسف ، ولا شك لأم الفضل بنت الشيخ الأثر الكبير في إظهار هذه القصة المؤثرة بكل تراجيدها وحيثياتها ، والدكتور حلمي عتال والدكتور عبد الغني حمدو ، وعشرات الآلاف أمثالهم ، ما من أحد يحس بأوجاعهم ، وهم يتألمون ويُعانون ، فإلى الله المُشتكى والسؤال




    أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

    مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري


  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    الأخ العزيز محمد إبراهيم أبو تامر ، ليحفظك الله ويحفظ أهلنا في فلسطين ، وتأكد بأن هذه المشاعر الطيبة التي رأيتها من خلال كلامك لاتصدر إلا عن رجل نبيل ، وأنا يا أخي عندما استعرض بعض المآسي فإنما أقوم بواجبي ، وأسأل الله سبحانه أن يكون كلامنا هذا مُحرضاً للجماهير لكشف تلك الوجوه القبيحة التي تتلذذ بمعاناة أهلنا وشعبنا السوري الحبيب ، كما يتلذذ الصهاينة بذبح أهلنا في فلسطين ، والتنكيل بهم ، نعم قدوتنا سيد الآنام محمد صلى الله عليه وسلم ، ولن نلين ولن نستكين ، مادام فينا عُرق ينبض ، وحلاوة المشوار هو مع حلاوة الإيمان بما تفعله عن قناعة ، وهذا السجّان والجلّاد لن يهنأ يوماً ، وستلاحقه اللعنات أينما حل ، وسيُلاحقه غضب الله ، ونحن لا نييأس أبداً ، وأهل الحق هم المنتصرون ، وشكرا أخي أبو تامر أكرمك الله



    أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

    مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري


  13. #13
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    1,522
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    ام الفضل وبنت الافاضل
    لقد اتحفتنا ببرك وطهرك ، البر بالمعلم وبطهر القلب المعلق بالمربي .

    هكذا نساء المسلمين يا مؤمن ،ايها الصابر المصابر .

    نحن معك على طول الخط .


  14. #14
    عـضــو الصورة الرمزية ام الفضل بنت الشيخ
    تاريخ التسجيل
    20/10/2008
    المشاركات
    558
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "


    الأخت الكريمة فائزة عبد الله
    أشكرك وأحييك على هذا التفاعل الرائع وأقول لك تأكدي ياأختي أن في أبناء أمتنا
    الكثير الكثير من الأوفياء والمخلصين وذلك أن الوفاء والإخلاص هو الأصل فينا وفي هذه الأمة العربية
    حتى وهي في جاهليتها فما بالك وهي تدين بالإسلام دين الوفاء والإخلاص.
    لقد رُبيت على الوفاء للأشياء كالبيت الذي ولدت فيه وللحي الذي تربيت فيه، والمدرسة التى درست فيها
    فما بالك إن تعلق الأمر بالإنسان الذي علمك أوالذي اسدى إليك معروفا في يوم من الأيام !!!

    ولكن مشكلتنا ان الشرذمة الشاذة عنا خلقا ودينا والتي ترعرعت على غير مبادئنا هي التي تتحكم حاليا
    في رقابنا. وحتى تستتب لهم الأوضاع يلجؤن إلى تخويف بعضنا من بعض، واستعداء بعضنا ضد بعض...
    وما حدث بين الجزائر ومصر مؤخرا لخير دليل.
    فعلينا نحن الشعوب وعلى رأسهم المثقفون أن نفهم أننا إخوة ومصيرنا واحد.
    (أكلت يوم أكل الثور الأبيض)
    أجدد شكري لك أختي فائزة
    وبارك الله في قلمك الحر

    التعديل الأخير تم بواسطة ام الفضل بنت الشيخ ; 05/01/2010 الساعة 11:29 PM

    [frame="2 10"]
    أحب الصالحين ولست منهم *** لعلي أنال بهم شفاعـــه
    وأكره من تجارتهـم معاصـي *** ولو كنا سويا في البضاعــه
    [/frame]

  15. #15
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    نعم أخي مصطفى عودة هكذا هم نساء المسلمين ، يتصدون للحق وبالحق يعيشون ، وليس للمرأة أن تُغيب ، بل كما نراها في واتانا فاعلة ومتحركة ومؤثرة ودافعة ومناضلة كما هي أختنا الجليلة أم الفضل بنت الشيخ ليحفظها الله تعالى ، وجزاك الله خيراً أخي مصطفى على تعاطفك معنا ، وليبارك الله في همتك وهمة الرجال أمثال ، كما قال سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه " لاخير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فينا إن لم نسمعها "


    أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

    مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري


  16. #16
    عـضــو الصورة الرمزية مؤمن محمد نديم كويفاتية
    تاريخ التسجيل
    10/09/2009
    العمر
    62
    المشاركات
    607
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: الصيدلانية ام الفضل بنت الشيخ تلتقي بأستاذها السوري المنفي بعد 33عام "قصة مؤثرة "

    أرسل استاذنا القدير محمد محمد حسن كامل مايلي :
    اخي الكريم والحبيب / مؤمن محمد نديم كويفاتية
    قرات قصتك المؤثرة والتقاء التلميذة باستاذها بعد 33 سنة
    تسمح لي ان انشرها في اتحاد كتاب انترنت الوطن العربي باسمك
    كما يسعدني قراءة تلك القنبلة

    وأرسلت له : أستاذي الجليل محمد محمد حسن كامل ، لايُسعدني فحسب نشر مقالتي حول التقاء التلميذة بأستاذها بعد 33 عام ، بل يُشرفني ذلك ، وهذا معناه أنك تأثرت بهذه القصة الإنسانية لتبرهن على سموّك يا أستاذي ، وتُريد أن يسمع العالم عن تلك المأساة ، فأنا أشكرك كثيراً ياسيدي ، وبارك الله فيك



    أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

    مؤمن محمد نديم كويفاتيه mnq62@hotmail.com باحث وكاتب وناشط سياسي وحقوقي سوري


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •