تحولت أجهزة الحكومة الكوبية والمؤسسات التابعة لها الى نظام التشغيل (Linux) بدلا من (windows) بسبب التكلفة العالية لأنظمة مايكروسوفت والثغرات الأمنية التي تعاني منها بالإضافة الى احتكار مايكروسوفت لأنظمة التشغيل. وبدأت إدارة الجمارك الكوبية باعتماد نظام (Linux) وتخطط كل من وزارة الثقافة والتعليم العالي ووزارة الاتصالات باعتماد النظام ذاته.

شن وزير الاتصالات الكوبي هجوما حادا على شركة مايكروسوفت واتهمها بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية والمؤسسات العسكرية بينما لم تبدي شركة مايكروسوفت أي اهتمام أو رد فعل تجاه هذا الهجوم الصريح.

واتهمت الحكومة الروسية في وقت سابق إجراءات مايكروسوفت الأمنية الشديدة لبرامجها ونظمها التشغيلية واتهمتها بأنها السبب وراء تزايد عمليات القرصنة لهذه البرامج. وكانت فنزويلا قد أعلنت عن استغناءها عن أنظمة مايكروسوفت التشغيلية ولحقتها في ذلك كل من الصين والبرازيل والنرويج.

كما انتقدت شركة نوفل (Novell) المصنعة لنظام (Linux) وهي أحد الشركات المتعاونة مع شركة مايكروسوفت الأنظمة التشغيلية لمايكروسوفت نظرا لتكلفتها الباهظة وخصائصها المحدودة. وأكدت على أنه أصبح بإمكان المستخدم أن يحصل على 90% من خصائص نظام ميكروسوفت فيستا وبرامج أوفيس وتوفير 10% من التكلفة من خلال استخدام نظام التشغيل الخاص بها. وقامت شركة نوفل بحملة دعائية وإعلانية لنظام (Linux) كأحد أفضل البدائل لنظام فيستا وأطلقت الشركة موقعا الكترونيا جديدا للمقارنة بين النظامين.

ويتميز نظام (Linux) بدرجة أمان عالية بسبب قلة الفيروسات التي توجد فيه والبالغ عددها 40 فيروس تقريبا هو عدد قليل بالنسبة الى عدد الفيروسات التي توجد في مايكروسوفت ويندوز والتي تقدر ب60.000 فيروس.