كلنا اذا سئل عن رأيه في التمييز اللوني والجنسي والعرقي والديني والمذهبي ، سيصيح بملء فيـه :
انـــا ضد التمييــــــــــز بكافة أشكاله وأنماطــه ..
ونحن نشكر هذا الموقف ونزكيه ونؤيـــده ،،،،،،،
لكننا من حيث ندري ولا ندري نمارس تمييزا من نوع آخر :
انه التمييز ضد البدانة !
المرأة البدينة مضطـهــدة ومحتقرة وننظر الها بازدراء ودونيـــــــــــــــــــة ! لماذا ؟؟؟
تبحث عن لباس فلا تجد لأنّ دور الأزياء لا تخيط الا للرشيقات ، ومواد التجميل وجميع الدعايات تخاطب الرشاقة ، بل يقولون الرشاقة والجمال !
عجبي من قال انهما توأمـــان ؟؟؟ انا احب البدينة مثلا وما المشكلة ؟
الم يتغزل العربي بالرداح الممتلئة التي لا يســعـهـا الباب ؟وصاحبة الصدر الممتلئ التي تروي الرضــيـع وـتـ.........الخ المثل .
الم يمتدح كل منهم المرأة على حسب ذوقه ومزاجــه ؟
وللناس فيما يعشقون مذاهب=وللناس فيما يبغـضـون مـآربوكذلك صاحب القدم الكبيرة لا يجد حذاء بمقاسه ـ ويتندرون منه ومن البدناء ، ويطلقون عليه أشنع الالقاب : دبدوب ، ذو الكرش وذات الكرش والبطن ، واذا مشت ترج الارض و ....الخ
وكم من عارضة أزياء حرمت نفسها اللذائذ وأصيبت بفـقـر الدم لتحافظ على معدل معـين للحجم ، وكأنه تــابـــو لا يجوز تجاوزه !!!
آن الأوان ان نحترم الآخر كما هو ونقلع عن التمييز بكافة أنماطــه ، والله يحفظكم نحيلين وبدينين .
المفضلات